السبت، 17 أغسطس 2013

تخبط الرافضة في معاوية

تخبط الرافضة في معاوية
كتب احد الشيعة الإمامية طاعنا في معاوية فقال : بالتأكيد معاوية كافر ولكن كفره باطن،يتلبس بلباس الإسلام،منافق،وعنه قصد الرسول اذ قال،عمار تقتله الفئه الباغية
هذا ما قاله ،، وامام قوله ان معاوية كافر ولكن كفره باطن كما يقول وانه يتلبس بلباس الإسلام وقال عنه انه منافق نقول :
الرافضة متخبطين في معاوية ذلك انهم إن قالوا ان معاوية مسلم او قالوا انه كافر او قالوا انه منافق كان في أي من اقوالهم تلك طعن فيهم هم ،، والتفصيل كما يلي :
إن قال الرافضة ان معاوية كافر
إن قولهم هذا يجعلهم يتناقضون مع دينهم ومعتقداتهم ،، فإما ان يبطل قولهم او ان يبطل دينهم وتبطل معتقداتهم ولا مخرج لهم
فنحن نرى ان معاوية يشهد الشهادين ويصلي ويصوم فعلى اي اساس يحكمون بكفره ،، إن قالوا ان معاوية كفر لأنه لم يكن يؤمن بالإمامة فعليهم إثبات الإمامة اولا قبل ان يكفّروا الناس بناء عليها ،، وإن قالوا انه كفر لأنه حصل قتال بينه وبين علي قلنا سواء كنتم ترون انه كفر لأنه ما كان يؤمن بالإمامة او رأيتم انه كفر لما حصل من قتال بينه وبين علي فالسؤال الذي يُطرح ،، ما الذي يجعلكم تظنون ان الحسن يسقط هذه السقطة ويسلم الخلافة ورقاب المسلمين لمن هو كافر ،، وهنا قاصمة الظهر لدين الرافضة ،، فبأي مسوغ شرعي يتم تضييع جهود سنين من الجهاد وسنين من الصبر وتحمل التعذيب وبأي مسوغ شرعي يتم هدم بناء شُيّد بدماء اُريقت وارواح ازهقت في سبيل هذا الدين ،، فبأي حق وما المسوغ الشرعي ليسقط الحسن تلك السقطة – كما تدّعون – فيكون بسببه ضياع كل ذلك بتصالح انتم تدّعون انه جر وبالا على أمة الإسلام حين تزعمون ان بني امية غيّروا وبدّلوا وحرّفوا ،، وهل الخلافة هي بيت في حي او ضيعة تم شراءها او فرس يمتطيه راكب حتى يتم التنازل عنها لكافر فلا ينجرّ اثرها على امة الإسلام
إن كان معاوية كفر بسبب قتاله لعلي او بسبب عدم إيمانه بالإمامة فهذا الامر لم يكن خافيا على الحسن وقت تنازله عن الخلافة حتى تطعنون فيه انه سقط تلك السقطة فيكون هو السبب في هلاك أمة الإسلام بتسليم الخلافة ورقاب المسلمين لكافر ويترك له السلطة والسيادة ليقود أمة الإسلام لما يريده
ونقول للرافضة إن قولكم ان معاوية كافر هو قول يطعن في الحسن وفي الحسين قبل ان يطعن في معاوية ولذلك نعلم يقينا انكم لا تستطيعون الحكم بكفر معاوية خشية من الطعن في الحسن الحسين الذين سلّما الخلافة ورقاب المسلمين لمعاوية ،، وإن الحسن والحسين رضي الله عنهما بريئان مما تتهمونهما به من سوء
اما ان قال الرافضة ان معاوية منافق
واما إن قال الرافضة ان معاوية كافر وان كفره كفر باطن فهذا يعني النفاق ،، وقد ذكر ذلك صراحة ،، وهنا يقع الرافضة في امرين احلاهما مر بالنسبة لهم
الأول : نجد ان الرافضة لا يمتلكون دليل على ان معاوية منافق ،، والنفاق امر باطني لا يعلمه إلا علّام الغيوب ،، فمن اين لهم انه منافق ،، اهو زعم يزعمونه من تلقاء انفسهم ليبرروا فشل دينهم في وضع تصور عن معاوية ،، ام هو علم غيب اطلعهم الله عليه ام انه وصلهم عبر نقل الثقات العدول ،، والثقات العدول كيف لهم معرفة ان معاوية منافق وهذا امر خفي لا يعلمه إلا علّام الغيوب
فنريد من الرافضة ان يخرجوا من هذا الأمر ويُخبروننا كيف علموا ان معاوية منافق
الثاني : نحن نحب زعم الرافضة ان معاوية منافق إذ انه يعني بشكل جلي ان الإمامة لست من الإسلام ،، نحب ذلك لانه إن كان معاوية منافق فمعنى هذا ان ظاهره الإسلام ،، ومن كان ظاهره الإسلام فمعتقداته وسلوكياته الظاهرة هي الإسلام ،، وحين ننظر إلى معاوية رضي الله عنه نجد انه لم يكن يؤمن بالإمامة وبالعصمة التي يدّعيها الرافضة فثبت انها ليست من الإسلام ،، فلا يمكن ان يأتي من يكفر بركن من اركان الدين ثم نقول عنه انه منافق ،، هذا لا يمكن ،، فمن انكر او كفر بركن من اركان الدين فهو كافر وليس منافق ،، فقول الرافضة ان معاوية منافق يعني انهم يشهدون على ان عقيدة الإمامة والعصمة ليستا من الدين في شيء
فليشرح الرافضة لنا كيف يكون ظاهر معاوية الإسلام وهو كافر بركن من اهم الأركان في دينهم ،، إلا إذا كان دين الإسلام هو غير دينهم وهذا هو الصحيح
اما إن قال الرافضة ان معاوية مسلم
والرافضة لا يستطيعون القول ان معاوية مسلم وإلا سقط زعمهم ان الإمامة ركن من اركان الدين ،، فكيف لمعاوية ان يكون في نظرهم ومعتقدهم مسلم وهو كافر بالإمامة التي يزعمون انها من اركان الدين
الخلاصة ان معاوية شوكة في حلوق الرافضة
فلا يستقيم للرافضة قول او تصور في معاوية لأن أي قول او تصور يقولونه او يتصورنه سيتعارض مع معتقداتهم فإما ان يكفروا بمعتقداتهم او ان يكفروا بأقوالهم وتصوراتهم ،، لهذا نرى الرافضة يُصيبهم الخرس ويصيب السنتهم الشلل إذا ما تم سؤالهم عن معاوية وهل هو كافر او مسلم ،، وأن الرافضي حين لا يجد امامه مهربا فإنك تراه يقول ان معاوية طاغية أو انه زعيم الفئة الباغية ولا يستطيع اكثر من هذا
ونقول للروافض ،، أي دين هذا هو دينكم وما قيمته إذا كان لا يستطيع ان يعطي حكم على معاوية ولا يتناقض فيه مع نفسه