الثلاثاء، 26 يونيو 2018

الرد على بعض شبهات الروافض

........ مسودة ........
الرد على بعض شبهات الروافض
أحد الشيعة يتحفنا كل فترة بشبهات جعلها في قصاصة ويكررها علينا ويرى انها معجزة لأهل السنة
ومهما ترد عليه او تبين له فلن يقتنع وسيصر على اننا لم نفند شبهاته وسيكررها مرات ومرات لأنه لا يملك غيرها او لأن كل شبهاته من هذا النسق
وهنا اكتب له الرد على كل شبهة له وباختصار شديد
شبهته الأولى: ان عائشة تكذب على رسول الله
شبهته الثانية: انها كانت تؤذي رسول الله
شبهته الثالثة: انها كانت تعلم الرجال غسل الجنابة
شبهته الرابعة: انها كانت تقر بنقص القرآن الكريم
شبهته الخامسة: انها تقر برضاعة الكبير
شبهته السادسة: انها كانت لا تلتزم بنهي الرسول لها
شبهته السابعة: انها كانت تبغض علي بن ابي طالب
وقبل ان ابدأ يجب ان نعلم ان النبي مشرع، فما قبل به النبي من ازواجه وسكت عنه فهو تشريع من النبي ان نقبله من ازواجنا، فإن النبي لا يسكت على باطل، وهذا وحده كاف ليثبت ان ما يفتريه الروافض في ام المؤمنين باطل
شبهته الأولى: ان عائشة تكذب على رسول الله
اما قوله ان عائشة تكذب على رسول الله فهذا كذب من الرافضي عليها، فإن قول عائشة للنبي "اكلت المغاتير؟" هو استفهام وليس كذب وهو من باب التعريض، لو قال انها استعملت التعريض مع رسول الله لكان صادقا ولكن ان يحول التعريض إلى كذب وان التعريض مرة واحدة يجعله تعريضات ليس لها نهاية فهذا كذب ومبالغة من الرافضي، ففرق بين ان يقول "انها (كذبت) على النبي" او ان يقول "انها (تكذب) على النبي"، فالأولى كذبة مرة واحدة والثانية استمرار الكذب وكلاهما كذب على عائشة، فلم يكن تعريضها كذب ولا انها جعلت من التعريض او الكذب عادة لها
ونؤكد هنا ان النبي مشرع، فما كان من موقف النبي مع عائشة فهو الشرع الذي يجب ان يكون امرا نتبعه، ونسأل الروافض، ماذا كان موقف النبي من عائشة بعد ذلك، هل أنكر عليها ام طلقها، فبما ان النبي تقبل منها ذلك فإن هذا يعني انه مما يدخل في المباحات او الأمور المقبولة من المرأة.
وإن الروافض حين يستنكرون امر التعريض الذي قامت به عائشة فإنهم في الحقيقة يستنكرون موقف النبي منه، أي ان الروافض إنما يستنكرون شرع الله الذي جعله مباحا او مقبولا من النساء في الغيرة.
(يظهر ان الروافض ملكيين أكثر من الملك، فهم يرفضون ما قبل به النبي ويشنعون على ما سكت عنه النبي، والنبي راض عن عائشة والرافضة غير راضين عنها، والنبي محب لها والرافضة كارهون لها، فهل النبي كان مخطئا او متساهلا وان الصواب مع الرافضة، الا يسع الروافض ما وسع النبي، هذا من أعجب ما نراه من الروافض)
شبهته الثانية: انها كانت تؤذي رسول الله
وهنا نجد ان ذات الأمر يتكرر من الروافض، فإذا حصل منها موقف واحد آذت فيه النبي فإن الروافض يجعلون من ذلك عادة لها تفعلها منذ ان تزوجها النبي إلى ان توفي صلى الله عليه وسلم ولو قال انها آذت النبي لكان مقبول وعلى مضض وعائشه لم تؤذي النبي و لكن الغيره تدفعها احيانا الى تصرفات معين وكان النبي صلى الله عليه وسلم يتقبل ذلك ،، وتقبله هو شرع مما يدل على ان فعلها هو من المسموح به في غيره النساء ،، اما الشيعه فهم يتعامون عن ذلك ويرون ان النبي لا يحسن التصرف فهم ينتقدون ذلك على النبي قبل ان ينتقدوه على عائشه
واذا كان النبي صلى الله عليه وسلم لم يغضب او يشنع على عائشه فلماذا الشيعه يشنعون على عائشة ،  فإما أن يكون النبي على حق والشيعة على باطل ،، او ان النبي على باطل وان الشيعه على حق ولا يمكن ان يكون النبي والشيعة كلاهما على الحق لإختلاف موقف النبي وموقف الرافضة من عائشة
بما ان النبي مشرع ،، فما حصل من عائشة وسكت عنه النبي فهو تشريع من النبي ان نتحمل ما يحدث من غيرة النساء والا يدفعنا ذلك إلى ان نتجاوز موقف النبي إلى غيره
شبهته الثالثة: انها كانت تعلم الرجال غسل الجنابة
والشيعة هنا كاذبون ويعلمون انهم يكذبون ويعلمون ان عائشه لم تكن تعلم الرجال الغسل من الجنابه وانما تبين لهم ان الصاع يكفي للغسل من الجنابه إذ أن عائشة اتت بصاع من الماء ثم احتجبت عنهم واغتسلت به لتبين لهم انه يكفي ،، وقد أورده البخاري في باب الغسل بالصاع ونحوه من الماء ،، ولكن الشيعه يتحاملون على عائشه و يصورونها وكانها تغتسل امام الرجال لتعلمهم الغسل من الجنابه
والشيعة يعلمون ذلك ومع هذا سوف تراهم لا يتوقفون عن طرح هذه الشبهة على أتباعهم وعلى اهل السنة
شبهته الرابعة: انها كانت تقر بنقص القرآن الكريم
ان الروافض يبالغون في هذا الأمر مبالغة ويحملون النص ما لا يحتمله ،، كما هي عادتهم دائما
ففرق بين ان تقول عائشة امر وبين أن تعتقد بأمر ،، والرافضة يحملون قولها ما لا يحتمله ويقولونها ما لم تقل به
شبهته الخامسة: انها تقر برضاعة الكبير
وقد سالت الشيعه سؤالا في هذا الامر وقلت انه إن كان اثبت ان النبي صلى الله عليه و سلم قال برضاعه الكبير فانه لا اشكال على عائشه ان تقول بما قال به النبي وانه ان كان لم يثبت ان النبي قاله فيكون مكذوبا على النبي وبالتالي فهو مكذوب على عائشه
و اقول للشيعي ما معتقدك في رضاع الكبير هل ثبت أن النبي قاله ام لم يثبت ،، ان كان ثبت عن النبي صلى الله عليه وسلم فلماذا تشنع على عائشه بقول قال به النبي وإن كان مكذوبا على النبي فهو مكذوب على عائشه ايضا
شبهته السادسة: انها كانت لا تلتزم بنهي الرسول لها
بحثت في النت لعلي اجد شيئا يبين المقصود من قول الرافضي بعدم الالتزام عائشه بنهي النبي لها و لكن دون جدوى فلا ادري ما المقصود من كلام الرافضى وهل مقصده امر ازواج النبي بالاقرار في بيوتهن او المقصود هو كلاب الحوأب الله اعلم وإن كنت ارى ان مقصده ماء الحوأب ،، لذلك سيكون ردي على شبهه ماء الحوأب
حديث النبي صلى الله عليه وسلم واضح و هو انه تساءل وسأل ازواجه ايتكن التي تنبحها كلاب الحوأب و لم يكن يعرف او يشنع على صاحبه كلاب الحواب ولم يأمر صاحبه كلاب الحواب بالرجوع وبالتالي لم تكن عائشة مخالفه لكلام الرسول صلى الله عليه وسلم
شبهته السابعة: انها كانت تبغض علي بن ابي طالب
انها كانت تبغض علي بن ابي طالب ،، حسن لنقل ان عائشة تبغض علي بن ابي طالب فهل هذا نقص فيها ام نقص في علي بن ابي طالب ،، ما حال علي بن ابي طالب اذا كانت ام المؤمنين تبغضه
نستطيع او يمكن لنا ان نقول ان من عيوب علي بن ابي طالب ان ام المؤمنين تبغضه ،، الا اذا ترون علي بن ابي طالب ابن الله فالوضع سيختلف ،، تعالى الله عن ذلك علوا كبيرا
واما ذهابكم الى لا يبغضك الا منافق فهذا ليس على إطلاقه ،، فقد يبغض احدا عليا لأمر دنيوي ،، وهذا لا علاقة له بلا يبغضك الا منافق ،، وقد ورد ان الأنصار لا يحبهم الا مؤمن ولا يبغضهم الا منافق ،، وورد مثل ذلك في حق ابي بكر وعمر ،، فلماذا آمنتم فقط بما ورد في علي ولم تؤمنوا بما ورد في غيره

الثلاثاء، 19 يونيو 2018

حديث الكساء لا يصح

حديث الكساء لا يصح
حديث الكساء تكتنفه عدة أمور تشي بضعفه منها باختصار:
-     معلوم ان المحدثين يتشددون في تصحيح أحاديث الأحكام ويتساهلون في أحاديث الفضائل وهذا من الفضائل
-     احتاج اهل السنة قديما لفضائل علي بن ابي طالب للدفاع عنه ضد الذين كانوا يطعنون فيه آنذاك ،، لذلك نجد له فضائل محفوظة اكثر من فضائل الذين هم خير منه
-     ما هذا الكساء الذي شمل عليا وفاطمة والحسنين حتى ان روايات تقول ان ام سلمة أرادت أن تدخل معهم
-     لا ارى ان مسألة الكساء تتفق واسلوب النبي ،، فيكفي للنبي ان يقول الأمر فيسمع كما ورد في كل احاديثه صلى الله عليه وسلم ،، بمعنى آخر لم يكن يحتاج الأمر إلى كساء لهذا الأمر
-     ورد ان النبي غير اسم علم ولكن لم يرد ابدا ان النبي غير اسم جنس ولا أرى ان ذلك ممكن حتى للنبي لأن ذلك سيؤدي الى تغيير معاني ودلالات القرآن ،، والقرآن نزل بلغة عربية فقواعد اللغة ومعاني الكلمات هي الحكم فيه
-     إن تغيير اسم جنس فيما لو تم فلا يكون بمثل هذه القصة وترويه ام للمؤمنين وانما يكون باعلان يسمعه الجميع
-     ليس هناك حاجة إلى تغيير اسم جنس لهذا الأمر اذ يمكن ان تنزل آية خارج نطاق الآيات التي في امهات المؤمنين تبين وتحدد من الذي أراد الله لهم التطهير
-     من غير الممكن أن تنزل آية تشمل اسم جنس وبعد نزولها يتم تغيير اسم الجنس
-      وآخر امر فإن الرافضة يعتقدون ان التطهير تم وهذا ليس صحيح فإن اذهاب الرجس والتطهير إنما يتم لأزواج النبي اذا تقيدن بما امرهن الله به ونهاهن من حيث إقرارهن في بيوتهن والا يتبرجن وان يطعن الله ورسوله ،، فإن لم يفعلن ذلك فلا يتم لهن اذهاب الرجس والتطهير ،، فالآية تعني ان الله امركم يا اهل بيت النبي ونهاكم وان الله يريد من وراء ذلك ان يذهب عنكن الرجس ويطهركن تطهيرا
وأخيرا ...
فإنني لم اجد حديثا للنبي قال فيه صراحة ان عليا "إمام" هكذا بالنص او قال انه "معصوم" ،، فإذا لم يكن هناك آية تقول بأن عليا إمام ولا انه معصوم وكذلك لا يوجد حديث يقول بذلك فيمن اين جزم الرافضة ان عليا إمام ولا يوجد خبر بذلك لا من القرآن ولا من السنة