الاثنين، 29 أكتوبر 2012

الرافضة لا يحبون علي بن ابي طالب وبالإثباتات


الرافضة لا يحبون علي بن ابي طالب وبالإثباتات

الرافضة لا يحبون علي بن ابي طالب ،، وهذا مقطوع به ،، ذلك أنهم إنما احبوا أشياء توهموها فيه وهي ليست فيه فأصبح حبهم غير صحيح ،، إذ ان حب الرافضة مبني على ان علي بن ابي طالب إمام وانه معصوم وانه واجب الطاعة والإتباع ،، وبما ان هذا غير صحيح فمحبة الرافضة له غير صحيحة ولو كان الرافضة يحبون علي على حقيقته وطبيعته لأحبوا من هم في الفضل افضل منه كأبي بكر وعمر ،، في حين ان حب أهل السنة لعلي هو حب حقيقي لأنهم احبوه على حقيقته ،، فثبت بذلك حب أهل السنة له وثبت ان حب الرافضة له هو حب غير حقيقي لأنهم احبوا اشياء توهموها فيه وهي ليست فيه

يقول ابن تيمية أعلى الله مقامه في جنات النعيم في منهاج السنة الجز الرابع :

وإن أريد بذلك المحبة المطلقة فالشأن فيها فأهل السنة يقولون نحن أحقها بها من الشيعة وذلك أن المحبة المتضمنة للغلو هي كمحبة اليهود لموسى والنصارى للمسيح وهي محبة باطلة وذلك أن المحبة الصحيحة أن يحب العبد ذلك المحبوب على ما هو عليه في نفس الأمر فلو اعتقد رجل في بعض الصالحين أنه نبي من الأنبياء أو أنه من السابقين الأولين فأحبه لكان قد أحب ما لا حقيقة له لأنه أحب ذلك الشخص بناء على أنه موصوف بتلك الصفة وهي باطلة فقد أحب معدوما لا موجودا كمن تزوج امرأة توهم أنها عظيمة المال والجمال والدين والحسب فأحبها ثم تبين أنها دون ما ظنه بكثير فلا ريب أن حبه ينقص بحسب نقص اعتقاده إذ الحكم إذا ثبت لعلة زال بزوالها

فاليهودي إذا أحب موسى بناء على أنه قال تمسكوا بالسبت ما دامت السموات والأرض وأنه نهى عن اتباع المسيح ومحمد صلى الله عليه وسلم ولم يكن موسى كذلك فإذا تبين له حقيقة موسى صلى الله عليه وسلم يوم القيامة علم أنه لم يكن يحب موسى على ما هو عليه وإنما أحب موصوفا بصفات لا وجود لها فكانت محبته باطلة فلم يكن مع موسى المبشر بعيسى المسيح ومحمد

وقد ثبت في الصحيح عن النبي صلى اله عليه وسلم أنه قال المرء مع من أحب واليهودي لم يحب إلا ما لا وجود له في الخارج فلا يكون مع موسى المبشر بعيسى ومحمد صلى الله عليه وسلم فإنه لم يحب موسى هذا والحب والإرادة ونحو ذلك يتبع العلم والاعتقاد فهو فرع الشعور فمن اعتقد باطلا فأحبه كان محبا لذلك الباطل وكانت محبته باطلة فلم تنفعه وهكذا من اعتقد في بشر الإلهية فأحبه لذلك كمن اعتقد إلاهية فرعون ونحوه أو أئمة الإسماعيلية أو اعتقد الإلاهية في بعض الشيوخ أو بعض أهل البيت أو في بعض الأنبياء أو الملائكة كالنصاري ونحوهم ومن عرف الحق فأحبه كان حبه لذلك الحق فكانت محبته من الحق فنفعته


السبت، 20 أكتوبر 2012

مشركي قريش اكمل عقلا وحالا ومعرفة من الرافضة

مشركي قريش اكمل عقلا وحالا ومعرفة من الرافضة
                     
جاء في صحيح البخاري باب الجهاد والسير باب ما يكره من التنازع والإختلاف هذا الحديث :
حَدَّثَنَا عَمْرُو بْنُ خَالِدٍ ، حَدَّثَنَا زُهَيْرٌ ، حَدَّثَنَا أَبُو إِسْحَاقَ ، قَالَ : سَمِعْتُ الْبَرَاءَ بْنَ عَازِبٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمَا يُحَدِّثُ ، قَالَ : جَعَلَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ عَلَى الرَّجَّالَةِ يَوْمَ أُحُدٍ وَكَانُوا خَمْسِينَ رَجُلًا عَبْدَ اللَّهِ بْنَ جُبَيْرٍ ، فَقَالَ : " إِنْ رَأَيْتُمُونَا تَخْطَفُنَا الطَّيْرُ فَلَا تَبْرَحُوا مَكَانَكُمْ هَذَا حَتَّى أُرْسِلَ إِلَيْكُمْ ، وَإِنْ رَأَيْتُمُونَا هَزَمْنَا الْقَوْمَ وَأَوْطَأْنَاهُمْ فَلَا تَبْرَحُوا حَتَّى أُرْسِلَ إِلَيْكُمْ فَهَزَمُوهُمْ ، قَالَ : فَأَنَا وَاللَّهِ رَأَيْتُ النِّسَاءَ يَشْتَدِدْنَ قَدْ بَدَتْ خَلَاخِلُهُنَّ وَأَسْوُقُهُنَّ رَافِعَاتٍ ثِيَابَهُنَّ ، فَقَالَ : أَصْحَابُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ جُبَيْرٍ الْغَنِيمَةَ أَيْ قَوْمِ الْغَنِيمَةَ ظَهَرَ أَصْحَابُكُمْ فَمَا تَنْتَظِرُونَ ، فَقَالَ : عَبْدُ اللَّهِ بْنُ جُبَيْرٍ أَنَسِيتُمْ مَا ، قَالَ : لَكُمْ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ، قَالُوا : وَاللَّهِ لَنَأْتِيَنَّ النَّاسَ فَلَنُصِيبَنَّ مِنَ الْغَنِيمَةِ فَلَمَّا أَتَوْهُمْ صُرِفَتْ وُجُوهُهُمْ ، فَأَقْبَلُوا مُنْهَزِمِينَ فَذَاكَ إِذْ يَدْعُوهُمُ الرَّسُولُ فِي أُخْرَاهُمْ ، فَلَمْ يَبْقَ مَعَ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ غَيْرُ اثْنَيْ عَشَرَ رَجُلًا فَأَصَابُوا مِنَّا سَبْعِينَ وَكَانَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَأَصْحَابُهُ أَصَابَ مِنَ الْمُشْرِكِينَ يَوْمَ بَدْرٍ أَرْبَعِينَ وَمِائَةً سَبْعِينَ أَسِيرًا وَسَبْعِينَ قَتِيلًا ، فَقَالَ أَبُو سُفْيَانَ : أَفِي الْقَوْمِ مُحَمَّدٌ ثَلَاثَ مَرَّاتٍ فَنَهَاهُمُ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَنْ يُجِيبُوهُ ، ثُمَّ قَالَ : أَفِي الْقَوْمِ ابْنُ أَبِي قُحَافَةَ ثَلَاثَ مَرَّاتٍ ، ثُمَّ قَالَ : أَفِي الْقَوْمِ ابْنُ الْخَطَّابِ ثَلَاثَ مَرَّاتٍ ، ثُمَّ رَجَعَ إِلَى أَصْحَابِهِ ، فَقَالَ : أَمَّا هَؤُلَاءِ فَقَدْ قُتِلُوا فَمَا مَلَكَ عُمَرُ نَفْسَهُ ، فَقَالَ : كَذَبْتَ وَاللَّهِ يَا عَدُوَّ اللَّهِ إِنَّ الَّذِينَ عَدَدْتَ لَأَحْيَاءٌ كُلُّهُمْ وَقَدْ بَقِيَ لَكَ مَا يَسُوءُكَ ، قَالَ : يَوْمٌ بِيَوْمِ بَدْرٍ وَالْحَرْبُ سِجَالٌ إِنَّكُمْ سَتَجِدُونَ فِي الْقَوْمِ مُثْلَةً لَمْ آمُرْ بِهَا وَلَمْ تَسُؤْنِي ، ثُمَّ أَخَذَ يَرْتَجِزُ أُعْلُ هُبَلْ أُعْلُ هُبَلْ ، قَالَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : أَلَا تُجِيبُوا لَهُ ، قَالُوا : يَا رَسُولَ اللَّهِ مَا نَقُولُ ، قَالَ : قُولُوا اللَّهُ أَعْلَى وَأَجَلُّ ، قَالَ : إِنَّ لَنَا الْعُزَّى وَلَا عُزَّى لَكُمْ ، فَقَالَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : أَلَا تُجِيبُوا لَهُ ، قَالَ : قَالُوا يَا رَسُولَ اللَّهِ مَا نَقُولُ ، قَالَ : قُولُوا اللَّهُ مَوْلَانَا ، وَلَا مَوْلَى لَكُمْ " .
فهذا زعيم المشركين آنذاك وقبل ان يدخل في دين الإسلام وهو يعلم من هم خصومه ومن هم اعمدة هذا الدين والمهمين فيه يقول افي القوم محمد ثم يسأل افي القوم ابن ابي قحافة ثم يسأل افي القوم عمر بن الخطاب
هذا هو قائد المشركين وزعيمهم والذي درس خصومه ويعلم المهمين والمؤثرين فيه ،، فنراه يدرك اهمية ابابكر وعمر لهذا الدين ويدرك انهما هما الركنين المهمين فيه ،،، فهل وصل الحال ان كل بشر حتى المشركين افضل من الرافضة ويعلمون افضل منهم

الروافض يؤمنون ببعض الكتاب ويكفرون ببعض


الروافض يؤمنون ببعض الكتاب ويكفرون ببعض

سلك الروافض مسلك اليهود حذو القذة بالقذة ،،، بل لعلهم تمادوا وفعلوا ما لم تفعله يهود من موبقات ،، فلا اعلم ان اليهود بلغوا في إنحطاطهم ما بلغه الروافض
وحين ننظر في القرآن الكريم نجد ان القرآن بيّن لنا طريق الهدى وامرنا ان نتبعه وبين لنا طرق اهل الضلال وامرنا ان نجتنبها كما في قوله تعالى (وَكَذَلِكَ نُفَصِّلُ الْآَيَاتِ وَلِتَسْتَبِينَ سَبِيلُ الْمُجْرِمِينَ)
ومن سبل المجرمين السبل التي سلكها يهود مع رسلهم ومع انبياءهم ومع تحايلهم على ما جاءهم من الله وإيمانهم ببعض الكتاب وكفرهم ببعض
فنرى ان يهود غلو في غير رسولهم الذي ارسل إليهم ،،، حيث كان غلوهم في عزير فقالوا انه ابن الله ،، تعالى الله عمّا يقولون علوا كبيرا ،،، يقول الله جلّ شأنه (وَقَالَتِ الْيَهُودُ عُزَيْرٌ ابْنُ اللَّهِ) ،،، ونحن نلاحظ ان الرافضة قد غلو في غير رسولهم فنراهم غلو في علي وفاطمة والحسن والحسين وغيرهم ممن عبدوهم من دون الله
وقد اثبت القرآن ان يهود شر من النصارى وكلهم شر كما جاء في قوله تعالى (لَتَجِدَنَّ أَشَدَّ النَّاسِ عَدَاوَةً لِلَّذِينَ آَمَنُوا الْيَهُودَ وَالَّذِينَ أَشْرَكُوا وَلَتَجِدَنَّ أَقْرَبَهُمْ مَوَدَّةً لِلَّذِينَ آَمَنُوا الَّذِينَ قَالُوا إِنَّا نَصَارَى ذَلِكَ بِأَنَّ مِنْهُمْ قِسِّيسِينَ وَرُهْبَانًا وَأَنَّهُمْ لَا يَسْتَكْبِرُونَ)
وبما انه ثبت في الحديث المتفق عليه من حديث ابي سعيد الخدري ان رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : لتتبعن سنن من كان قبلكم ، شبرا بشبر وذراعا بذراع ، حتى لو دخلوا جحر ضب تبعتموهم . قلنا : يا رسول الله ، اليهود والنصارى ؟ قال : فمن (واللفظ للبخاري)
وإننا لنرى أن الروافض قد إتبعوا سنن يهود حذو القذة بالقذة وإرتكبوا كل موبقات يهود من كفر بالله وتحريف لكتاب الله والكذب على الله والكذب على رسوله ونبذ كتاب الله وراء ظهورهم وإرتكاب المحرّمات ،، فما من موبقة إلا وإرتكبوها ولا فاحشة إلا وقعوا فيها واباحوها ولا شرك إلا وفعلوه ولا كبيرة إلا وتلطخت ايديهم بها ولا جريمة إلا وهم اهلها ،، بل والا استبعد ان الرافضة قتلوا بعض من يزعمون انهم ائمة كما قتلت يهود بعض انبياءهم
ومن المنكرات التي وقع فيها يهود وذكرها الله في كتابه ان يهود يؤمنون ببعض الكتاب ويكفرون ببعض كما جاء في قوله تعالى :
وَإِذْ أَخَذْنَا مِيثَاقَ بَنِي إِسْرَائِيلَ لَا تَعْبُدُونَ إِلَّا اللَّهَ وَبِالْوَالِدَيْنِ إِحْسَانًا وَذِي الْقُرْبَى وَالْيَتَامَى وَالْمَسَاكِينِ وَقُولُوا لِلنَّاسِ حُسْنًا وَأَقِيمُوا الصَّلَاةَ وَآَتُوا الزَّكَاةَ ثُمَّ تَوَلَّيْتُمْ إِلَّا قَلِيلًا مِنْكُمْ وَأَنْتُمْ مُعْرِضُونَ (83) وَإِذْ أَخَذْنَا مِيثَاقَكُمْ لَا تَسْفِكُونَ دِمَاءَكُمْ وَلَا تُخْرِجُونَ أَنْفُسَكُمْ مِنْ دِيَارِكُمْ ثُمَّ أَقْرَرْتُمْ وَأَنْتُمْ تَشْهَدُونَ (84) ثُمَّ أَنْتُمْ هَؤُلَاءِ تَقْتُلُونَ أَنْفُسَكُمْ وَتُخْرِجُونَ فَرِيقًا مِنْكُمْ مِنْ دِيَارِهِمْ تَظَاهَرُونَ عَلَيْهِمْ بِالْإِثْمِ وَالْعُدْوَانِ وَإِنْ يَأْتُوكُمْ أُسَارَى تُفَادُوهُمْ وَهُوَ مُحَرَّمٌ عَلَيْكُمْ إِخْرَاجُهُمْ أَفَتُؤْمِنُونَ بِبَعْضِ الْكِتَابِ وَتَكْفُرُونَ بِبَعْضٍ فَمَا جَزَاءُ مَنْ يَفْعَلُ ذَلِكَ مِنْكُمْ إِلَّا خِزْيٌ فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَيَوْمَ الْقِيَامَةِ يُرَدُّونَ إِلَى أَشَدِّ الْعَذَابِ وَمَا اللَّهُ بِغَافِلٍ عَمَّا تَعْمَلُونَ (85) أُولَئِكَ الَّذِينَ اشْتَرَوُا الْحَيَاةَ الدُّنْيَا بِالْآَخِرَةِ فَلَا يُخَفَّفُ عَنْهُمُ الْعَذَابُ وَلَا هُمْ يُنْصَرُونَ (86)
وهنا نرى بجلاء ان يهود يؤمنون ببعض الكتاب ويكفرون ببعض ،، فنراهم يعملون ببعض ما جاءهم من الله ولا يعملون ببعض
يقول سيد قطب رحمه الله :

وهنا- في هذا الموقف المخجل- يتحول السياق من الحكاية إلى الخطاب، فيوجه القول إلى بني إسرائيل.

وكان قد ترك خطابهم والتفت إلى خطاب المؤمنين. ولكن توجيه الخطاب إليهم هنا أخزى وأنكى:

«ثُمَّ تَوَلَّيْتُمْ إِلَّا قَلِيلًا مِنْكُمْ وَأَنْتُمْ مُعْرِضُونَ» ..

وهكذا تتكشف بعض أسرار الالتفات في سياق القصص وغيره في هذا الكتاب العجيب! ويستمر السياق يوجه الخطاب إلى بني إسرائيل، وهو يعرض عليهم متناقضات موقفهم من ميثاقهم مع الله..

«وَإِذْ أَخَذْنا مِيثاقَكُمْ: لا تَسْفِكُونَ دِماءَكُمْ، وَلا تُخْرِجُونَ أَنْفُسَكُمْ مِنْ دِيارِكُمْ. ثُمَّ أَقْرَرْتُمْ وَأَنْتُمْ تَشْهَدُونَ» ..

فماذا كان بعد الإقرار وهم شاهدون حاضرون؟

«ثُمَّ أَنْتُمْ هؤُلاءِ تَقْتُلُونَ أَنْفُسَكُمْ، وَتُخْرِجُونَ فَرِيقاً مِنْكُمْ مِنْ دِيارِهِمْ، تَظاهَرُونَ عَلَيْهِمْ بِالْإِثْمِ وَالْعُدْوانِ. وَإِنْ يَأْتُوكُمْ أُسارى تُفادُوهُمْ، وَهُوَ مُحَرَّمٌ عَلَيْكُمْ إِخْراجُهُمْ. أَفَتُؤْمِنُونَ بِبَعْضِ الْكِتابِ وَتَكْفُرُونَ بِبَعْضٍ؟» ..

ولقد كان هذا الذي يواجههم به واقعاً قريب العهد قبيل غلبة الإسلام على الأوس والخزرج. كان الأوس والخزرج مشركين، وكان الحيّان أشد ما يكون حيّان من العرب عداء. وكان اليهود في المدينة ثلاثة أحياء ترتبط بعهود مع هذا الحي وذاك من المشركين.. كان بنو قينقاع وبنو النضير حلفاء الخزرج، وكان بنو قريظة حلفاء الأوس. فكانت الحرب إذا نشبت بينهم قاتل كل فريق مع حلفائه فيقتل اليهودي أعداءه،

وقد يقتل اليهودي اليهودي من الفريق الآخر- وهذا حرام عليهم بنص ميثاق الله معهم- وكانوا يخرجونهم من ديارهم إذا غلب فريقهم وينهبون أموالهم ويأخذون سباياهم- وهذا حرام عليهم بنص ميثاق الله معهم- ثم إذا وضعت الحرب أوزارها فادوا الأسارى، وفكوا أسر المأسورين من اليهود هنا أو هناك، عندهم أو عند حلفائهم أو أعداء حلفائهم على السواء- وذلك عملاً بحكم التوراة وقد جاء فيها: إنك لا تجد مملوكاً من بني إسرائيل إلا أخذته فأعتقته..

هذا التناقض هو الذي يواجههم به القرآن وهو يسألهم في استنكار:

«أَفَتُؤْمِنُونَ بِبَعْضِ الْكِتابِ وَتَكْفُرُونَ بِبَعْضٍ؟» ..


وهنا نرى بجلاء ان الإيمان ببعض الكتاب والكفر ببعضه هو عمل يهود ببعض الكتاب وعدم العمل ببعضه ،،، وإننا نرى الرافضة لا يعملون بالأيات التي تنهى عن الشرك ولا يعملون بالأيات التي تنهى عن دعاء غير الله ولا يعملون بالآيات التي تأمرهم بإتباع السابقين الأولين ولا يعملون بالآيات التي تبين هدي الذين جاءوا من بعد الصحابة وانهم يستغفرون لمن سبقهم بالإيمان ،، فالأية تبين ان من هو مؤمن وجاء بعد الصحابة فإنه يستغفر لنفسه ولمن سبقه بالإيمان كما في قوله تعالى : (وَالَّذِينَ جَاءُوا مِنْ بَعْدِهِمْ يَقُولُونَ رَبَّنَا اغْفِرْ لَنَا وَلِإِخْوَانِنَا الَّذِينَ سَبَقُونَا بِالْإِيمَانِ وَلَا تَجْعَلْ فِي قُلُوبِنَا غِلًّا لِلَّذِينَ آَمَنُوا رَبَّنَا إِنَّكَ رَءُوفٌ رَحِيمٌ) ،،، فإننا نرى الرافضة يلعنون الذين سبقوا بالإيمان ،، وغير ذلك كثير
وهذا يثبت ان الرافضة لا يؤمنون بالقرآن وإنما هم يؤمنون ببعضه فقط مع تحريف له ويكفرون صراحة ببعضه وإن زعموا غير ذلك
وكما هو معلوم فإن من زعم انه يؤمن بالقرآن فإن لذلك الزعم إستحقاق يتوجب عليه اداءه ،، فيجب ان يتحول الإيمان باللسان إلى عمل بالجوارح والأركان وإلا كان قولا زائفا وكان نفاقا خالصا ،،، فما قيمة ان يقول إمرئ بلسانه انه يؤمن بالقرأن في حين انه لا يعمل بما ورد فيه بل ويؤمن بما يناقضه ،، فعلى سبيل المثال نرى ان الله امرنا ان نطيعه ونطيع رسوله واولي الأمر منّا كما جاء في قوله تعالى (يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آَمَنُوا أَطِيعُوا اللَّهَ وَأَطِيعُوا الرَّسُولَ وَأُولِي الْأَمْرِ مِنْكُمْ فَإِنْ تَنَازَعْتُمْ فِي شَيْءٍ فَرُدُّوهُ إِلَى اللَّهِ وَالرَّسُولِ إِنْ كُنْتُمْ تُؤْمِنُونَ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الْآَخِرِ ذَلِكَ خَيْرٌ وَأَحْسَنُ تَأْوِيلًا) ،، ثم إننا نرى ان الله امرنا إن حصل تنازع ان نرد ما نتنازع فيه إلى الله والرسول فقط ،، بنص الآية ،،، واقول  ،،، لو حصل تنازع وقت من يزعم الرافضة انه إمام معصوم كوقت الحسن بن علي رضي الله عنه وحصل تنازع فإن الرافضة بين امرين ،، إن هم ردوا التنازع إلى من يزعمون انه معصوم فإنهم يكونون خالفوا الأية وكفروا بها ،،، وإن هم قاموا برد التنازع إلى الكتاب والسنة فإنهم بذلك يكونوا خالفوا عقائدهم وكفروا بها ،، فأين يذهبون
واما مثل هذه الأية نرى ان الرافضة يحرّفون كلام الله بفلسفات وسفسطات فارغة ،،، فترى احدهم يقول ان ائمتهم المزعومين هم إمتداد للرسول فالرد إلى الرسول تعني الرد إلى من يزعمون انهم ائمة ،، فهذا يثبت انهم يكذبون على الله ويحرّفون آيات الله إتباعا لظنونهم وطاعة لشهواتهم فما اشد شبههم بيهود
وثبت ان الروافض ليس لهم رغبة في دين الإسلام ولا يهمهم امره ولا حتى امر اولئك الذين يعبدونهم من دون الله ،، وإنما هم لا يستطيعون الطعن في الإسلام والطعن في رموزه إلا عبر التظاهر بحب من يسمونهم اهل البيت ،، جاء في كتاب الرد على الجهمية للدارمي ،،،، بَابُ : الاحْتِجَاجِ فِي إِكْفَارِ الْجَهْمِيَّةِ
حَدَّثَنَا الزَّهْرَانِيُّ أَبُو الرَّبِيعِ ، قَالَ : كَانَ مِنْ هَؤُلاءِ الْجَهْمِيَّةِ رَجُلٌ ، وَكَانَ الَّذِي يُظْهِرُ مِنْ رَأْيِهِ التَّرَفُّضَ وَانْتِحَالَ حُبِّ عَلِيِّ بْنِ أَبِي طَالِبٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ ، فَقَالَ رَجُلٌ مِمَّنْ يُخَالِطُهُ وَيَعْرِفُ مَذْهَبَهُ : قَدْ عَلِمْتُ أَنَّكُمْ لا تَرْجِعُونَ إِلَى دِينِ الإِسْلامِ وَلا تَعْتَقِدُونَهُ ، فَمَا الَّذِي حَمَلَكُمْ عَلَى التَّرَفُّضِ وَانْتِحَالِ حُبِّ عَلِيٍّ ؟ قَالَ : إِذًا أَصْدُقُكَ أَنَا ، إِنْ أَظْهَرْنَا رَأْيَنَا الَّذِي نَعْتَقِدُهُ رُمِينَا بِالْكُفْرِ وَالزَّنْدَقَةِ ، وَقَدْ وَجَدْنَا أَقْوَامًا يَنْتَحِلُونَ حُبَّ عَلِيٍّ وَيُظْهِرُونَهُ , ثُمَّ يَقَعُونَ بِمَنْ شَاءُوا ، وَيَعْتَقِدُونَ مَا شَاءُوا ، وَيَقُولُونَ مَا شَاءُوا ، فَنُسِبُوا إِلَى التَّرَفُّضِ وَالتَّشَيُّعِ ، فَلَمْ نَرَ لِمَذْهَبِنَا أَمْرًا أَلْطَفَ مِنَ انْتِحَالِ حُبِّ هَذَا الرَّجُلِ ، ثُمَّ نَقُولُ مَا شِئْنَا ، وَنَعْتَقِدُ مَا شِئْنَا ، وَنَقَعُ بِمَنْ شِئْنَا ، فَلأَنْ يُقَالَ لَنَا : رَافِضَةٌ أَوْ شِيعَةٌ ، أَحَبُّ إِلَيْنَا مِنْ أَنْ يُقَالَ : زَنَادِقَةٌ كُفَّارٌ ، وَمَا عَلِيُّ عِنْدَنَا أَحْسَنَ حَالا مِنْ غَيْرِهِ مِمَّنْ نَقَعُ بِهِمْ . قَالَ أَبُو سَعِيدٍ رَحِمَهُ اللَّهُ : وَصَدَقَ هَذَا الرَّجُلُ فِيمَا عَبَّرَ عَنْ نَفْسِهِ وَلَمْ يُرَاوِغْ ، وَقَدِ اسْتَبَانَ ذَلِكَ مِنْ بَعْضِ كُبَرَائِهِمْ وَبُصَرَائِهِمْ ، أَنَّهُمْ يَسْتَتِرُونَ بِالتَّشَيُّعِ ، يَجْعَلُونَهُ تَثْبِيتًا لِكَلامِهِمْ وَخَبْطِهِمْ ، وَسُلَّمًا وَذَرِيعَةً لاصْطِيَادِ الضُّعَفَاءِ وَأَهْلِ الْغَفْلَةِ ، ثُمَّ يَبْذُرُونَ بَيْنَ ظَهْرَانَيْ خَبْطِهِمْ بَذْرَ كُفْرِهِمْ وَزَنْدَقَتِهِمْ , لِيَكُونَ أَنْجَعَ فِي قُلُوبِ الْجُهَّالِ , وَأَبْلَغَ فِيهِمْ ، وَلَئِنْ كَانَ أَهْلُ الْجَهْلِ فِي شَكٍّ مِنْ أَمْرِهِمْ ، إِنَّ أَهْلَ الْعِلْمِ مِنْهُمْ لَعَلَى يَقِينٍ ، وَلا حَوْلَ وَلا قُوَّةَ إِلا بِاللَّهِ .
وهذا يثبت ان الرافضة فرقة ضالة مارقة عن الإسلام وكفرها واضح بين وان تظاهرهم بالتمسك بمن يسمونهم اهل البيت والتظاهر بمحبتهم إنما هو لأجل ان يخفوا كفرهم وان يظهروا لمن لا يعرفهم انهم مسلمين ،، وكذلك امرهم بزعمهم انهم يؤمنون بالقرآن ،، فهو قول يقولونه بألسنتهم فقط وإلا فواقعهم يشهد عليهم انهم كاذبون ،،، وان الرافضة لا يمكن ان يكونون من المسلمين حتى يكون من هو على الشرك مسلم
بعض اقوال اهل العلم في الروافض وانهم ليسوا من المسلمين
وقد اثبت بعض اهل العلم كالبخاري واحمد بن حنبل وإبن تيمية وابن حزم وغيرهم من علماء الإسلام ان الرفضة ليسوا من المسلمين وانه لا تؤكل ذبائحهم ولا يُصلى خلفهم ولا يُزوجون ولا يبدأوهم المسلمين بالسلام وغير ذلك من الأحكام التي هي في المشركين

الأربعاء، 17 أكتوبر 2012

دين الرافضة قائم على مزاعم كاذبة ،، وبالأدلة


دين الرافضة ليس قائم إلا على مزاعم كاذبة
صدقها اناس لم يتأملوا تلك المزاعم (تحت التعديل)

كيف لرافضي ان يصدق مزاعم كذبها اشد وضوحا من ذات الشمس ،، مزاعم كاذبة ونرى ان الرافضي يصدق بها وكأنها حقائق في حين انها ليس سوى ترهات وخزعبلات فارغة ،، ونذكر شيئا من تلك الترهات والمزاعم الكاذبة

زعمهم ان الإسلام حسيني البقاء
زعم مبعثه الغلو والغلو المفرط ،، زعمهم هذا مثير للشفقة عليهم ،، زعم لا يدل على شيء إلا على غباء متأصل فيهم وحمق قد ملك عليهم ادمغتهم فجعلهم لا يبصرون
فمن يتأمل في تاريخ هذا الدين يرى ان الله حفظه بعد رسول الله صلى الله عليه وسلم برجلين هما :
الأول : هو ابو بكر حين إرتدت معظم العرب فحاربهم حربا شرسة حتى عادوا إلى الدين بعد ان كان ان يندثر ،، وموقف وفعل الصديق لا يماثله اي موقف آخر حين جعله الله سببا في حفظ هذا الدين بعد وفاة الرسول صلى الله عليه وسلم 
الثاني : هو معاوية بن ابي سفيان ،، وذلك انه حين تولى الخلافة كانت مرحلته من اصعب مراحل التشتت والتمزق والإنقسام ،، فلولا ان الله سخّر معاوية لربما إندثر هذا الدين ،، ذلك ما اصاب الأمة من تمزق يعصف بالأمبراطوريات الكبرى ،، وفي نظري انه لو تولى الخلافة من هو خير من معاوية كعبدالله بن عمر او غيره لربما تمزقت الأمة ولم تعد للنهوض مرة اخرى ،،، فكان حلم ودهاء وسؤدد معاوية مكسبا لأمة الإسلام جعله الله سببا في حفظها

زعمهم وتفاخرهم انهم يأخذون دينهم عن معصومين
وزعم الرافضة هذا كاذب من وجهين :
الوجه الأول :
انهم وحتى الأن ورغم تطاول القرون عليهم لم يستطيعوا ان يثبتوا ان هؤلاء الذين يعبدونهم من دون الله هم معصومين ،، فزعمهم انهم يأخذون دينهم من معصومين يُوجب عليهم اولا ان يثبتوا العصمة لهم فإن لم يستطيعوا - ولن يستطيعوا - سقط بذلك زعمهم كليا
الوجه الثاني :
انهم يزعمون انهم يأخذون من معصومين متفاخرين بذلك على اهل السنة ،،، واهل السنة هم ايضا يأخذون من معصوم في التبليغ وهو النبي صلى الله عليه وسلم ،، فلا وجه ليتفاخروا بشيء لا يتميزون عن اهل السنة به فيما لو صدقوا في زعمهم من يزعمونهم ائمة هم معصومين
فكما يزعمون هم انهم يأخذون من معصومين (رغم انهم لم يستطيعوا إثبات ذلك) فأهل السنة يأخذون من معصوم حقيقي لا متوهم كما وقع في الرافضة ،،، فإن قال الرافضة فإن بينكم وبين معصومكم رجال ،، قلنا فإن بينكم وبين من تدّعون انهم معصومين ايضا رجال ،، والفرق بيننا وبينكم ان رجالنا ثقات عدول في حين ان رجالكم فسّاق منحرفين وهذا في احسن احوالهم

زعمهم انهم يستشهدون على اهل السنة بكتبهم
وهذا من اعجب العجب ،،، وليس غريبا ،، فكتبهم مفلسة وحين تطلب من اي رافضي ان يدعوك إلى دينه وان يثبت عقائده فإنه يطرح عليك ادلته من كتب اهل السنة ،، يطرح عليك ادلته من الضعيف والمكذوب او من صحيح ثابت إلا انه يتعسف في الإستدل منه ،، ثم انه مع ذلك يترك احديث في فضائل آخرين كأبي بكر وعمر تشهد لهم بالأفضلية اضعاف اضعاف ما يستدلون هم به

زعمهم ان دينهم يثبت نفسه من كتب اهل السنة وتفاخرهم بذلك
وهذا من اعجب العجب في تأريخ الإنسانية ،، فقوم يقولون وبأنفسهم (إن مذهباً يثبت نفسه من كتب خصمه أحق أن يتبع ، وإن مذهبا يحتج عليه بما في كتبه فيلجأ للتأويل والتحوير أحق أن يتجنب عنه) لهو في غاية العجب ان يتفوه به بشر وان يصدقه بشر
فما قيمة هذا الدين الذي لا يثبت نفسه إلا من كتب خصومه ،، دين قائم وهيل وهيلمان ومعصومين مزعومين وكتب وفضائيات ثم هو يستقي ادلته من كتب خصومه
الحمد لله ان عافانا مما إبتلاهم به والرد عليهم من اوجه ونقول لهم :
اولا :
إن كان دين خصومكم الذي تستقون ادلتكم منه هو دين صحيح فبطل بذلك دينكم ،، إذ ان دين خصومكم صحيح فيكون دينكم باطل
ثانيا :
إن كان دين خصومكم باطل فدينكم يكون باطل تلقائيا ،، ذلك فمن يستقي ادلته من دين باطل هو دين اشد بطلانا منه
ثالثا :
انتم لا تستقون ادلة دينكم إلا من امرين :
اما انكم تستقون ادلة دينكم مما هو مكذوب او ضعيف وقد كذبه اجدادكم ووضعه اهل السنة في كبتهم لأنه بلغهم ولم يحققوا ذلك ،، فلا توجد كتب محققة مثبتة إلا البخاري ومسلم ،، وغيرها بعضها لا يروي عن كذابين وبعضها يروي كل ما وصل إليه وبعضها هو اشد ضلالا من حاطب الليل فكل او معظم كتبه ليس فيها إلا ما هو مكذوب او ضعيف ،، فأنتم تستقون ادلتكم من هؤلاء ونتحداكم ان تستقوا ادلتكم مما يثبت او يصح عن النبي صلى الله عليه وسلم
وإما انكم تستقون ادلتكم من احاديث صحيحة وثابتة ولكنكم تتعسفون في الإستدلال منها ،، فتلوون اعناق النصوص او تحرفونها او تدلسون على عوامكم فيبتلع باطلكم دون ان يدرك 

السبت، 13 أكتوبر 2012

إستشهاد الرافضة بما في كتب التأريخ


إستشهاد الرافضة بما في كتب التأريخ (مؤقت)


اما كتب التأريخ فقد حوت الصحيح والسقيم وجاء فيها كل غث وسمين ،، فلا يسلم ما فيها من ان يكون حق او باطل

قال إبن جرير في مقدمة تأريخه ،، فما يكن في كتابي هذا من خبر ذكرناه عن بعض الماضين مما يستنكره قارئه , أو يستشنعه سامعه , من أجل أنه لم يعرف له وجها من الصحة ولا معنى في الحقيقة ؛ فليعلم أنه لم يُؤْت في ذلك من قبلنا , وإنما أُتِي من قِبَل بعض ناقليه إلينا , وأنا إنما أدينا ذلك على نحو ما أدي إلينا

وهذا يكفي في الرد على ما ذكرته ولكن نقول ان ما حدث من خالد بن الوليد مع مالك بن نويره قد حدث في زمن ابي بكر الصديق ،، وهو خليفة رسول الله وهو اول الخلفاء الراشدين ،،، وبالتالي فلا يمكن لطاعن ان يطعن في خالد بن الوليد ،،، ومن يطعن في خالد بن الوليد فإنما يطعن في ابي بكر وهذا امر محال لأن السابقين الأولين قد بايعوه والطعن فيه طعن في السابقين فهو إذن طعن في القرآن ذاته الذي امرنا او اثنى على من إتبع السابقين الأولين من المهاجرين والأنصار ،،، وهذا غير ان ابابكر هو اول السابقين الأولين الذين امرنا القرآن ان نتبعهم ،، كما جاء عن الرسول انه امرنا ان نقتدي بأبي بكر وعمر

فهل نصدق القرآن ام نصدق مرويات تأريخية الله اعلم بحالها وإسنادها مع ان اقربها للصحة لا يؤيد ما ترومون انتم منها إلا بتعسف واضح وابعدها عن الصحة لا يصح 

فإن ما تقولونه انتم يريدنا ان نكذب القرآن الذي يشهد لأبي بكر بالأفضلية في موضعين وان الله يحبه وامرنا القرآن ان نتبعه ،، كلامكم يريد منا ان نكذب القرآن لكلي نصدق مرويات لا تثبت

فطعنكم في خالد بن الوليد هو طعن ساقط قبل ان يبدأ ،، طعن يرده القرآن بقرائن واضحة

وطعنكم في خالد بن الوليد يثبت بما لا يدع مجالا للشك انه ناتج عن تحامل منكم وعن احقاد دفينة في صدوركم وان مبعثها هو الغلو الذي تمكن منكم فجعلكم لا ترون إلا من خلاله

ونعلم انكم تتمسكون بتلك الأكاذيب رغم ان الحقائق تخالفها وان القرآن ذاته يكذبها ولكن نأتيكم من باب آخر

باب ان كتب التأريخ ذكرت امورا تخالف معتقداتكم ،،، فهل كل ما في كتب التأريخ هو صحيح فيكون ما يخالف معتقداتكم صحيح ايضا ،، او ان ما فيها هو خطأ فيسقط استشهادكم بمسألة مالك بن نويرة او ان بعض ما فيها صحيح وبعض ما فيها هو غير صحيح فبالتالي وجب عليك ان تثبت لماذا صدقت هذه وكذبت هذه

جاء في الكامل لابن الأثير ما نصه :
وخرج علي بن أبي طالب من عند رسول الله، صلى الله عليه وسلم، في مرضه. فقال الناس: كيف أصبح رسول الله؟ قال: أصبح بحمد الله بارئاً. فأخذ بيده العباس فقال: أنت بعد ثلاث عبد العصا، وإن رسول الله، صلى الله عليه وسلم، سيتوفى في مرضه هذا، وإني لأعرف الموت في وجوه بني عبد المطلب، فاذهب إلى رسول الله، صلى الله عليه وسلم، فاسأله فيمن يكون هذا الأمر، فإن كان فينا علمناه، وإن كان في غيرنا أمره أوصى بنا. فقال علي: لئن سألناها رسول الله، صلى الله عليه وسلم، فمنعناها لا يعطيناها الناس أبداً، والله لا أسألها رسول الله، صلى الله عليه وسلم، أبداً.

فإن كنت تؤمن بما جاء في كتب التأريخ فعليك ان تؤمن بذلك وان هذا يثبت بما لا يدع مجالا للشك ان عليا لم يوصى إليه ولا انه إمام ولا انه معصوم



******************************


الرد على ردك

بداية هذا نقطة جيدة ان ننطلق انه ليس كل ما في كتب التأريخ هو صحيح ،، بل وحتى كتب الأحاديث فليس كل ما فيها هو يصح عن رسول الله بل إن بعض الكتب فيها اباطيل منكرة ،،

واما قولك ان هذه القصة متواترة ،،، فكيف علمت انها متواترة ومن ذكر ذلك من اهل العلم ،، وللإحاطة فإن المتواتر هو الخبر او الحديث الذي يرويه جمع عن جمع إلى منتهاه بحيث يستحيل تواطئهم على الكذب ،،، وإلا لما كان متواترا ،، فلو ان خبرا رواه اربع او اكثر في كل طبقة إلا في طبقة واحدة كان الراوي واحد فإن الخبر لا يكون متواترا ،، وهذا غير الشروط الأخرى للحديث المتواتر

كما ان التواتر يكون معنوي او لفظي

هذا في مسألة التواتر ،،، ولكن ليس هذا مجال امرنا ولا مجال ردنا على الرواية ،،، وإنما نقول ان الطعن فيها هو طعن يؤول في نهايته إلى الطعن في القرآن ،،، ذلك ان الطعن في خالد بن الوليد هو طعن في من لم يحاسبة وهذا يؤدي إلى الطعن في الذين بايعوه والذين بايعوه فيهم السابقين الأولين وهذا يؤدي إلى الطعن فيهم وقد اثنى القرآن عليه وعلى من إتبعهم ،، فهو إذن طعن في القرآن

واما العلماء (الذين عددهم كبير) وترى انني اشكك في علمائنا ،، فأقول ليس كل ما نقله العلماء او سطروه في كتبهم فهو صحيح ففي كتبنا من يروي منكرات ،، وإلا لماذا نقول عن البخاري ومسلم انهما صحيحان

وعندما نأتي إلى التواتر فإن ما ورد في حق ابي بكر من فضائل هي متواترة في كل الكتب (على طريقتك) ،، في كتب الأحاديث على إختلافها وفي كتب التأريخ فلماذا تصدق برواية تقول انت انها متواترة ولا تصدق برواية اخرى هي متواترة

وقد كتبت لك ما ذكره إبن جرير وقال انه كتب ما وصل إليه ،، فلا يؤكد لك صحته ،، فإرجع إليه

وفرق بين الدين الذي عمل عليه جهابذة العلماء لإستخراج الصحيح منه وبين رواية لا قيمة لها إلا لدى اهل الضلال الذين يبحثون عن الطعن في صحابة الرسول صلى الله عليه وسلم

ثم انني لم اقل ان عمر بن الخطاب هو اول من اسلم ،، انا قلت ان ابابكر هو اول من اسلم ،، واما عمر ورغم ان إسلامه تأخر إلا انه افضل من كل من اسلم قبله إلا ابابكر

وعموما فما ورد في القرآن يثبت ان الله امرنا ان نتبع السابقين الأولين وهم كثير وهؤلاء السابقين كل من ادرك منهم بيعة ابي بكر فقد بايعه وإرتضاه خليفة ،، والله امرنا ان نتبع السابقين ،،، فوجب ان نتبعهم في رضاهم بأبي بكر ،،، وهذا غير الأدلة التي تثبت ان ابا بكر هو الخليفة بعد الرسول

وبناء على ذلك وحيث ان ابا بكر هو الخليفة الشرعي لرسول الله وقد امرنا الرسول ان نقتدي به وبعمر بن الخطاب فإن ما حصل من خالد بن الوليد وفي عهد ابي بكر ولم يحاسبه كما تقول انت فهذا يثبت ان الرواية مبالغ فيها وانها لا تصح او لا يصح الإستنباط منها ،، وعليه فإن تصرف ابابكر يثبت سلامة موقف خالد بن الوليد وانه على اسوأ الأحوال تأول في المسألة فله اجر احد وإلا لما ابقاه الخليفة ابا بكر على قيادة الجيوش وحتى ان عمر ولّاه قيادة الجيوش ،،، فلا يصح من تحامل الرافضة عليه شيء

وليس ابابكر وحده من له شيطان يعتريه فكل إبن أدم له شيطان يعتريه ،، علما ان هذا الخبر لم يصح عندنا ،، والثابت المقطوع به ان ابابكر افضل هذه الأمة قاطبة بعد الرسول صلى الله عليه وسلم وانه لا يُعرف في الخلفاء الراشدين من ليس له فتيا تخالف النصوص إلا ابابكر ،،، فعمر بن الخطاب له فتاوى تخالف النصوص وكذلك عثمان بن عفان ،، وما يُعرف لعلي بن ابي طالب من فتاوى تخالف النصوص اكثر مما عُرف لعمر بن الخطاب

وقد جاء ان ابن عباس كان يفتي بكتاب الله فإن لم يجد فبسنة رسوله صلى الله عليه وسلم فإن لم يجد فبما جاء عن ابي بكر فإن لم يجد فبما جاء عن عمر بن الخطاب ولا يتعدهما إلى غيرهما ،، وقد قال صلى الله عليه وسلم "إقتدوا بالذين من بعدي ابابكر وعمر"

اما قوله تعالى (وإذ ابتلى إبراهيم ربه بكلمات فأتمهن قال إني جاعلك للناس إماما قال ومن ذريتي قال لا ينال عهدي الظالمين) فالآية صحيحة والرد على إستنباطك منها من وجهين :

الوجه الأول : الأية لم تقل ولا ينال عهدي الذين قد ظلموا ،،، وبذلك يسقط زعمكم بالكلية

الوجه الثاني : ثم إن ابابكر لم يسجد لصنم في جاهليته ،، فهذا تقول وإفتراء على ابي بكر

فلا يثبت زعمكم في ابي بكر من جهة ولا الأية تقول بالذي تقولون ،،، وإنما انتم على الله تفترون

فمنطوق الأية والتي تتعسفون انتم الإستنباط منها لا ينطبق على من قد وقع في الشرك او عبادة الأصنام ثم إهتدى ،، كيف وانه لم يثبت ان ابابكر عبد اصنام ،، كيف وان الأية لم تقل لا ينال عهدي الذين قد ظلموا ،، وإنما الأية هي في من يستمر على ظلمه ولا يتوب منه ،،، فتمسككم بالتعسف في الإستنباط منها دليل على جهلكم من جهة ودليل على انكم ترومون نصرة باطلكم بتحريف الكلم عن مواضعه

ثم انكم ومن فرط جهلكم لا تعلمون ان الله جعل إبراهيم إماما وقد قال عن الكوكب وعن القمر وعن الشمس انها ربه ،،، جاء في القرآن قوله تعالى (فلما جن عليه الليل رأى كوكبا قال هذا ربي فلما أفل قال لا أحب الآفلين (76) فلما رأى القمر بازغا قال هذا ربي فلما أفل قال لئن لم يهدني ربي لأكونن من القوم الضالين (77) فلما رأى الشمس بازغة قال هذا ربي هذا أكبر فلما أفلت قال يا قوم إني بريء مما تشركون (78) إني وجهت وجهي للذي فطر السماوات والأرض حنيفا وما أنا من المشركين)

ثم تبرأ مما يشرك به قومه ووجه وجهه للذي فطر السماوات والأرض

فأنتم الآن تخالف صريح القرآن نصرة لديكم الفاسد ،،، فلم لا تقبلون بالحقائق وتؤمنون بما في القرآن


**************************



الرد الثاني

تقول : والله ان الادلة على الامامة وعلى عصمة اهل البيت اوضح من وضوح الشمس

اما قولك ان الأدلة على من تزعم انهم ائمة وانهم معصومين وانها اوضح من وضوح الشمس فليس هذا إلا وهم منك تتوهمه ،،، فلا توجد ادلة حتى تكون ذات وضوح

اخر تلك الأدلة حتى ولو كانت ضعيفة ،، اخرجها ولن تستطيع لأنها غير موجودة ،،، فكيف تقول عن شيء غير موجود انه واضح مثل وضوح الشمس ،، اخر لنا ادلة ولو كانت بمثل وضوح القمر ،، ودع عنك الشمس

فكل دليل تستدلون به لا يخرج عن الحالات التالية :

  • إما هو حديث مكذوب لا يصح او فيه زيادة لا تصح
  • او هو حديث ضعيف ويعارضه ما هو اصح منه واثبت
  • او انكم تستدلون بحديث صحيح ولكن ليس فيه ما تستنبطونه منه كحديث مسلم حين امر الرسول بالتمسك بكتاب الله ثم اوصى المسلمين بأهل بيته ،، واهل بيته هنّ ازواجه
  • او انكم تستدلون بأية لا تؤيدكم لا من قريب ولا من بعيد ولكنكم تحرفون معانيها تحريفا يجعل حتى لغة العرب تكذبكم فيما تدّعون


وتقول : ولكن انتم من تحيدون عن الحق وتتبعون اناس قد حاولتم جاهدين لمحو مساوئهم ولكن ابى الا ان يظهرها حتى في كتب كبار علمائكم

وهذا من ظنونكم ومن اوهامكم ،، وما تراه من مساوئ لا يخلون من احد امرين ،، إما هو كذب لا يصح ،،، او هو تعسف في الإستنباط تقومون به لأجل تأييد باطلكم

وليس ادل على ذلك من محاولاتكم التمسك بجزئيات جانبية تستنبطون منها ما ترده الحقائق الكبرى ،،، فما اجهلكم حين تريدون رد الحقائق الكبرى بجزئيات إما مكذوبة او متعسف في إستنباطها ،، ولو كنتم تعقلون لما تركم الحقائق الكبرى ولجأتم إلى جزئيات صغيرة تضخمون امرها لتردوا بها حقائق ثابتة ،، فالحمد لله ان عافانا مما إبتلاكم بك ،، ولعل الله ارد الا يطهر قلوبكم

يقول الله سبحانه وتعالى (ومن يرد الله فتنته فلن تملك له من الله شيئا أولئك الذين لم يرد الله أن يطهر قلوبهم لهم في الدنيا خزي ولهم في الآخرة عذاب عظيم)

وقولك : نحن نتبع من انزل الله بحقهم انما يريد الله ليذهب عنكم الرجس اهل البيت ويطهركم تطهيرا

كلامك كذب ولا يصح ،،، فأهل البيت هنّ ازواج النبي صلى الله عليه وسلم ولا يدخل معهن في ذلك احدا ،،، وهنّ من نزلت فيهن الآية ،،، وتطهيرهن وإذهاب الرجس عنهن لم يأتي مجانا ولا من فراغ ،، وإنما بموجب إستحقاقات ،، إستحقاقات تمثلت في توجيهات ربّانية لهن منها الإقرار في بيوتهن وعدم التبرج ،،، وإن الله امرههن ووجههن ونهاهن ثم قال سبحانه وتعالى (إنما) يريد الله من وراء تلك التوجيهات ان يذهب عنكم الرجس اهل البيت ويطهركم تطهيرا

فحين امر الله ازواج النبي الا يتبرجن تبرج الجاهلية وان يقررن في بيوتهن ،،، فماهي الإستحقاقات التي يتوجب على اولئك الذين تعبدونهم من دون الله الأخذ بها ليحصل لهم إذهاب الرجس والتطهير ،، مالكم كيف تحكمون

ثم إنكم لا تتبعون هؤلاء الذين تعبدونهم انتم من دون الله فهل امروكم بان تستغيثوا بهم ،، هات لي ان عليا امركم بذلك او ان الحسن او الحسين امروكم بذلك ،،، لم يأمركم بذلك إلا شياطين الجن ومعمّمي الإنس ،،، وإن هؤلاء الذين تعبدونهم انتم من دون الله عباد امثالكم ،، ولو كانوا ينفعون ان يضرّون لنفعوا انفسهم ،، وكيف تصدقون بأباطيل وانتم ترون ان ما حصل لهم يكذب ما تتوهمونه انهم منهم من قدرات ،،، فكيف تستغيثون بعلي او بفاطمة وانتم ترون بأم أعينكم ان الحسين قتل عطشانا ،،، وهل تراهم ينفعونكم وهم لم ينفعوا إبنهم ،، افلا تتفكرون

يقول الله سبحانه وتعالى (إن الذين تدعون من دون الله عباد أمثالكم فادعوهم فليستجيبوا لكم إن كنتم صادقين) ،، وقال سبحانه وتعالى (يا أيها الناس ضرب مثل فاستمعوا له إن الذين تدعون من دون الله لن يخلقوا ذبابا ولو اجتمعوا له وإن يسلبهم الذباب شيئا لا يستنقذوه منه ضعف الطالب والمطلوب)

فليخلق هؤلاء الذين تدعونهم من دون الله ذبابا ،، او ليستقذوا من الذباب شيء سلبهم إياه ،، إن كنتم صادقين

واما قولك : قل لا أسألكم عليه أجرا إلا المودة في القربى

واما هذه الأية وهي قوله تعالى (قل لا أسألكم عليه أجرا إلا المودة في القربى) ،، فهذه أية من كتاب الله ولكن ما دخلها بما نحن فيه ،، لا علاقة لها البتة بما نحن فيه

فإن الله لم يقل إلا المودة لذوي القربى حتى تصرفها لمن تعبدونهم ،، وهذه الأية مكية ولم يكن علي قد تزوج فاطمة ولا كان الحسن ولا الحسين ولا كان الرسول يطلب اجرا على اداءه للرسله من الخلق حتى يؤدوه إلى قرابته ،،، فهذا ابن تيمية يروي ان ابن عباس رضي الله عن قال حول هذه الآية : انه لم يكن بطن من قريش إلا لرسول الله صلى الله عليه وسلم فيهم قرابة فقال لا أسألكم عليه أجرا لكن أسألكم ان تصلوا القرابة التي بيني وبينكم ،،، ثم يقول ابن تيمية : فهذا ابن عباس ترجمان القران واعلم أهل البيت بعد علي يقول ليس معناها مودة ذوي القربى لكن معناها لا أسألكم يا معشر العرب ويا معشر قريش عليه أجرا لكن أسألكم ان تصلوا القرابة التي بيني وبينكم فهو سأل الناس الذين أرسل إليهم أولا ان يصلوا رحمه فلا يعتدوا عليه حتى يبلغ رسالة ربه

وقولك : بالامس افحمتك بمساوئ خالد ابن الوليد ولكن ابيت الا ان تبقى على ما ورثته من ابائك

بالأمس تظن انت انك افحمتني ،،، في حين انك انت الذي لم تستطع ان تفند ما جئناك به ولا ان ترد إلا عبر الإستقواء بأقوال اخذتها من كتب ثم صدّقتها بلا بيّنة عندك ولا برهان ،، ثم زعمت ان الرواية متواترة ويظهر انك لا تعرف معنى المتواتر ،، فأين إفحامك الذي تقول

إن ما تتوهمه في خالد بن الوليد هو ناتج عن ما يمتلئ به صدرك من احقاد زرعها شياطن الجن ومعمّمي الأنس في نفسك في معابدكم التي تسمونها حسينيات ،،، والحسين برئ منها ومن افعالكم كما ان عيسى بن مريم برئ من افعال نصارى اليوم

وقولك : لقد بحثنا عن حقيقة دينناولكي نؤمن اكثر وجدنا كل ما نقوله موجود لديكم وهذا ما زادنا امانا كيف لا ونحن نهلنا علمنا من جعفر الصاد

وبما انك بحثت في حقيقة دينكم فإذن ما عليك إلا ان تنتظر ليوم التغابن ،،، واما قولك انك وجدتم ما تقولونه في كتبنا نحن ،، فإنكم وجدتم في كتبنا إما اكاذيب صدقتموها او انكم وجدتم آيات او احاديث تعسفتم في الإستنباط منها ،،، ولا يغرنّكم ان بعض اهل السنة إنساق في بعض الغلو الذي انتم واقعون فيه ،، فمحبتهم هي من جعلهم يقعون في ذلك

وما تزعمه من العلم الذي نسبته إلى جعفر ،، فهذا هو ظنّ تتوهمونه ،،، فلا هو عن جعفر ولا من قال لكم بذلك صدق في قوله

ونسأل الله لنا ولك الهداية