الأربعاء، 17 أكتوبر 2012

دين الرافضة قائم على مزاعم كاذبة ،، وبالأدلة


دين الرافضة ليس قائم إلا على مزاعم كاذبة
صدقها اناس لم يتأملوا تلك المزاعم (تحت التعديل)

كيف لرافضي ان يصدق مزاعم كذبها اشد وضوحا من ذات الشمس ،، مزاعم كاذبة ونرى ان الرافضي يصدق بها وكأنها حقائق في حين انها ليس سوى ترهات وخزعبلات فارغة ،، ونذكر شيئا من تلك الترهات والمزاعم الكاذبة

زعمهم ان الإسلام حسيني البقاء
زعم مبعثه الغلو والغلو المفرط ،، زعمهم هذا مثير للشفقة عليهم ،، زعم لا يدل على شيء إلا على غباء متأصل فيهم وحمق قد ملك عليهم ادمغتهم فجعلهم لا يبصرون
فمن يتأمل في تاريخ هذا الدين يرى ان الله حفظه بعد رسول الله صلى الله عليه وسلم برجلين هما :
الأول : هو ابو بكر حين إرتدت معظم العرب فحاربهم حربا شرسة حتى عادوا إلى الدين بعد ان كان ان يندثر ،، وموقف وفعل الصديق لا يماثله اي موقف آخر حين جعله الله سببا في حفظ هذا الدين بعد وفاة الرسول صلى الله عليه وسلم 
الثاني : هو معاوية بن ابي سفيان ،، وذلك انه حين تولى الخلافة كانت مرحلته من اصعب مراحل التشتت والتمزق والإنقسام ،، فلولا ان الله سخّر معاوية لربما إندثر هذا الدين ،، ذلك ما اصاب الأمة من تمزق يعصف بالأمبراطوريات الكبرى ،، وفي نظري انه لو تولى الخلافة من هو خير من معاوية كعبدالله بن عمر او غيره لربما تمزقت الأمة ولم تعد للنهوض مرة اخرى ،،، فكان حلم ودهاء وسؤدد معاوية مكسبا لأمة الإسلام جعله الله سببا في حفظها

زعمهم وتفاخرهم انهم يأخذون دينهم عن معصومين
وزعم الرافضة هذا كاذب من وجهين :
الوجه الأول :
انهم وحتى الأن ورغم تطاول القرون عليهم لم يستطيعوا ان يثبتوا ان هؤلاء الذين يعبدونهم من دون الله هم معصومين ،، فزعمهم انهم يأخذون دينهم من معصومين يُوجب عليهم اولا ان يثبتوا العصمة لهم فإن لم يستطيعوا - ولن يستطيعوا - سقط بذلك زعمهم كليا
الوجه الثاني :
انهم يزعمون انهم يأخذون من معصومين متفاخرين بذلك على اهل السنة ،،، واهل السنة هم ايضا يأخذون من معصوم في التبليغ وهو النبي صلى الله عليه وسلم ،، فلا وجه ليتفاخروا بشيء لا يتميزون عن اهل السنة به فيما لو صدقوا في زعمهم من يزعمونهم ائمة هم معصومين
فكما يزعمون هم انهم يأخذون من معصومين (رغم انهم لم يستطيعوا إثبات ذلك) فأهل السنة يأخذون من معصوم حقيقي لا متوهم كما وقع في الرافضة ،،، فإن قال الرافضة فإن بينكم وبين معصومكم رجال ،، قلنا فإن بينكم وبين من تدّعون انهم معصومين ايضا رجال ،، والفرق بيننا وبينكم ان رجالنا ثقات عدول في حين ان رجالكم فسّاق منحرفين وهذا في احسن احوالهم

زعمهم انهم يستشهدون على اهل السنة بكتبهم
وهذا من اعجب العجب ،،، وليس غريبا ،، فكتبهم مفلسة وحين تطلب من اي رافضي ان يدعوك إلى دينه وان يثبت عقائده فإنه يطرح عليك ادلته من كتب اهل السنة ،، يطرح عليك ادلته من الضعيف والمكذوب او من صحيح ثابت إلا انه يتعسف في الإستدل منه ،، ثم انه مع ذلك يترك احديث في فضائل آخرين كأبي بكر وعمر تشهد لهم بالأفضلية اضعاف اضعاف ما يستدلون هم به

زعمهم ان دينهم يثبت نفسه من كتب اهل السنة وتفاخرهم بذلك
وهذا من اعجب العجب في تأريخ الإنسانية ،، فقوم يقولون وبأنفسهم (إن مذهباً يثبت نفسه من كتب خصمه أحق أن يتبع ، وإن مذهبا يحتج عليه بما في كتبه فيلجأ للتأويل والتحوير أحق أن يتجنب عنه) لهو في غاية العجب ان يتفوه به بشر وان يصدقه بشر
فما قيمة هذا الدين الذي لا يثبت نفسه إلا من كتب خصومه ،، دين قائم وهيل وهيلمان ومعصومين مزعومين وكتب وفضائيات ثم هو يستقي ادلته من كتب خصومه
الحمد لله ان عافانا مما إبتلاهم به والرد عليهم من اوجه ونقول لهم :
اولا :
إن كان دين خصومكم الذي تستقون ادلتكم منه هو دين صحيح فبطل بذلك دينكم ،، إذ ان دين خصومكم صحيح فيكون دينكم باطل
ثانيا :
إن كان دين خصومكم باطل فدينكم يكون باطل تلقائيا ،، ذلك فمن يستقي ادلته من دين باطل هو دين اشد بطلانا منه
ثالثا :
انتم لا تستقون ادلة دينكم إلا من امرين :
اما انكم تستقون ادلة دينكم مما هو مكذوب او ضعيف وقد كذبه اجدادكم ووضعه اهل السنة في كبتهم لأنه بلغهم ولم يحققوا ذلك ،، فلا توجد كتب محققة مثبتة إلا البخاري ومسلم ،، وغيرها بعضها لا يروي عن كذابين وبعضها يروي كل ما وصل إليه وبعضها هو اشد ضلالا من حاطب الليل فكل او معظم كتبه ليس فيها إلا ما هو مكذوب او ضعيف ،، فأنتم تستقون ادلتكم من هؤلاء ونتحداكم ان تستقوا ادلتكم مما يثبت او يصح عن النبي صلى الله عليه وسلم
وإما انكم تستقون ادلتكم من احاديث صحيحة وثابتة ولكنكم تتعسفون في الإستدلال منها ،، فتلوون اعناق النصوص او تحرفونها او تدلسون على عوامكم فيبتلع باطلكم دون ان يدرك 

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق