الأحد، 7 أكتوبر 2012

تفسير لبعض عقائد الرافضة


تفسير لبعض عقائد الرافضة

الغلو في علي بن ابي طالب وبعض ذريته :
غلو الرافضة له هدف واحد يمكن تقسيمه إلى هدفين وهما :
الأول : تضخيم مكانتهم في نفوس اتباعهم لأجل ان يتم تضخيم ما يزعمونه من مظلوميات عليهم حتى تكون ردة فعل اتباعهم  تجاه الصحابة عدائية وقوية وعنيفة ،، فمن يخطئ على إنسان عادي هو غير من يخطئ على من له مكانة وقيمة مثلا
الثاني : ان التضخيم يعمل عمله في ان يؤصل لمن هو واقع في الغلو ان الطرف الآخر مخطئ بلا شك ،، وهذا من تداعية الغلو ،، 
فلهذا فالغلو يؤمن لهم ان يقنع عوامهم ان الحق مع من غلو فيهم وان الغلو يؤدي إلى تضخيم الحدث لأجل تأليب هؤلاء الأتباع على خيار هذه الأمة
وبذلك تحقق عقيدة الغلو عند الرافضة لهم إمكانية الطعن في الإسلام ومحاربته عبر بعض رجاله
وما يؤكد هذه الحقيقة ان الرافضة لا يذكرون مقتل علي كثير ولا يضخمونه ولا يقيمون له مآتم مثل ما يفعلونه للحسين ،،، والسبب في ذلك ان مقتل الحسين يستغلونه في توجيه التهمة لأهل السنة - وهم المستهدفين اصلا من قبل الروافض - في حين ان مقتل علي قام به الخوارج والرافضة ليس لهم مصلحة وليس لهم رغبة في ان يجعلوا اتباعهم يكرهون الخوارج

التقية :
ويريد الرافضة من التقية ان تكون لهم ستارا يقنعون عوامهم حين يرى هؤلاء العوام ان ما يدّعيه احبارهم هو مخالف لما قام به من يغلون فيهم ،،، فيزعم الأحبار ان علي او الحسن إنما فعل ذلك تقية ،،، فتنطلي حيلهم على هؤلاء العوام بسبب التقية
ولهذا ترى ان للتقية في دين الرافضة مكانة كبير فلولاها لما استطاعوا تفسير كثيرا من المواقف التي ستقتل دينهم لا محالة لولا سلوكهم وإتخاذهم للتقية جزءا من دينهم

الخمس والمتعة :
لست ادري ولكنني ارى إن كان الهدف من إتخاذهم لهذه العقائد يتجاوز امر الكسب المادي والمتعة الرخيصة إلى اهداف اخرى كقتل الرجولة عند عوامهم او لكسر الإنسانية او للسيطرة عليهم او لشيء آخر ،، فيظهر لي ان امرها يتعدى مسألة الكسب المادي والمتعة الرخيصة إلى امور اخرى ولكن لم يتبين لي


ملحوظة : هذه لا تزال مسودة وارحب بأي إقتراح او تسديد او توجيه

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق