الأربعاء، 28 نوفمبر 2012

الرجال قوّامون على النساء


الرِّجَالُ قَوَّامُونَ عَلَى النِّسَاءِ بِمَا فَضَّلَ اللَّهُ
بَعْضَهُمْ عَلَى بَعْضٍ وَبِمَا أَنْفَقُوا مِنْ أَمْوَالِهِمْ

لم يذكر القرآن ان الرجال افضل من النساء بشكل مطلق ،، ومن فهم ان القرآن فضل جنس الرجال على جنس النساء فقد ابعد في الفهم ،، ذلك ان التفضيل جاء في مسألة محددة وهي مسألة القوامة ،، فحين ننظر إلى مسألة القوامة نجد ان الرجال افضل في اداء هذه المهمة من النساء ،، لسببين ذكرهما القرآن ،، بما فضل الله به بعضنا على بعض وبما انفق الرجال من اموالهم
اما تفضيل الرجال في مسألة القوامة فلأسباب منها :
·        الكمال في الرجال اكثر من الكمال في النساء ونفهم ذلك من قوله صلى الله عليه وسلم كما جاء في صحيح البخاري وغيره : كَمَلَ مِنَ الرِّجَالِ كَثِيرٌ وَلَمْ يَكْمُلْ مِنَ النِّسَاءِ إِلَّا آسِيَةُ امْرَأَةُ فِرْعَوْنَ وَمَرْيَمُ بِنْتُ عِمْرَانَ ، وَإِنَّ فَضْلَ عَائِشَةَ عَلَى النِّسَاءِ كَفَضْلِ الثَّرِيدِ عَلَى سَائِرِ الطَّعَامِ
·        وايضا فإن الرجال اقدر على القيام بالقوامة من الناحية الجسدية وهذه تكون ذات اهمية كما جاء في مسألة طالوت حين آتاه الله الملك فذكر الله سبحانه وتعالى (... قَالَ إِنَّ اللَّهَ اصْطَفَاهُ عَلَيْكُمْ وَزَادَهُ بَسْطَةً فِي الْعِلْمِ وَالْجِسْمِ ...)
ويجب ان نعلم ان الإصطفاء او التفضيل قد يكون مطلقا وقد يكون محدد ،، وتفضيل الرجال هو تفضيل محدد لأمر القوامة فالرجال أولى بالقوامة وهم الأقدر عليها وقد سألنا بعض من يبغضون ان تكون القوامة للرجل سؤالا فأعياه ان يجيب عليه والسؤال يقول لو اننا اردنا نحن الآن ان نحدد فيمن تكون القوامة فهل نجعلها في الرجال أم نجعلها في النساء ،، ام نجعلها مشتركة ام نجعلها وفق لجنة تقوم بدراسة كل بيت وتحدد من الأولى بالقوامة فيه
فنحن الآن امام اربع خيارات هي :
·        ان نجعل القوامة في كل اسرة للرجل
·        ان نجعل القوامة في كل اسرة للمرأة
·        ان نجعل القوامة مشتركة بين الرجل والمرأة
·        ان نكون لجنة تدرس كل بيت على حدة لتحدد لمن تكون القوامة فيه
ولا شك ان المقترح الثالث غير ممكن لأنه حين يختلف الرجل والمرأة في امر ويصرّ كلّ منهما على رأيه فإننا نعود لمربع الصفر
كما ان المقترح الرابع غير ممكن ولا هو عملي ايضا لأسباب منها ما هي هذه اللجنة التي يمكنها البت لملايين البيوت في زمن قصير ،، وهل نجعل القوامة مشتركة لحين مرور اللجنة ،، ام نجعلها للرجل ،، ثم ،، ما هي معايير اختيار اعضاء تلك اللجنة ومن الذي يحدد اهليتهم لدراسة كل بيت وتحديد لمن تكون القوامة وماذا عن القرى والهجر ،، ثم ماذا عن الأزمنة الغابرة والتي ليس فيها لا مواصلات ولا إتصالات ولم تكن العلوم والمعارف منتشرة ولا الثقافة متوفرة والناس عوام اميون يكدون ويكدحون ،، وقد يقول قائل إن هذا امر مضى ولكن نقول ليس الأمر كما تقول فإن كان مضى فلا ضمان لعدم عودته هذا من جهة ومن جهة اخرى فإن الإسلام قرر ذلك في عصر سابق وتعاليمه كما تشملنا فإنه تشملهم فيجب اخذهم في الحسبان
فثبت ان المقترحين الثالث والرابع غير ممكنين ،، ولم يبقى إلا ان نحدد منذ الآن لمن تكون القوامة في الأسرة ،،، هل نجعلها للرجل ام نجعلها للمرأة ،،، نريد ان نقرر ذلك لكي نعمم ذلك على كافة ارجاء البلاد
وفي تفضيل طالوت وإصطفاء الله له كان لمهمة الملك وقيادة جيش ،، وكان في بني إسرائيل نبي ولكن الله اصطفى طالوت ،، فإذن كان إصطفاء طالوت وتفضيله إنما كان لمهمة الملك وقيادة الجيش ،، فكان تفضيلا محددا
ونضرب مثلا ،، لو انني طلبت منك ان تختار او تصطفي لي رجالا من مدينة من المدن للقيام بعمل دولاب او خزانة خشبية للملابس ،، فلماذا تختار وتصطفي نجارين وليس علماء شرعيين ،، ولماذا لا تصطفي لهذه المهمة قادة عسكريين او مفكرين او شعراء ،،، فأنت تكون فضّلت النجار واصطفيته على العالم وعلى المفكر وعلى الشاعر والأديب ،،، هذا هو التفضيل المحدد لإنجاز مهمة محددة
وكذلك تفضيل الرجال كان لمهمة محددة وهي القوامة ،، فهو الأولى بها والأقدر عليها من المرأة

السبت، 17 نوفمبر 2012

يزيد بن معاوية يفضح الشيعة


يزيد بن معاوية يفضح الشيعة
ينطلق الشيعة في موقفهم من يزيد متأثرين بغلوهم الفاحش في الحسين بن علي رضي الله عن الحسين ،، ينطلقون من هذا الغلو فيحملون يزيد ما لم يثبت عليه ،، فهم يقولون انه قتل الحسين وهذا كذب صِرف فالذي قتل الحسين هو شمر بن ذي الجوشن كما هو مثبت في كتب التأريخ ،، فإن قلت لهم ذلك فإن الشيعة ولفرط غلوهم وحقدهم تراهم لا ينفكون من إعادة ذات الكذبة وتكرارها ذات التكرار ،، فلا هم يثبتون كذبهم - ولا يستطيعون - ولا هم بالذين يرتدعون عن تكرار الباطل الذي هو كذب صِرف ،، وكلما قلت لهم إن الذي قتل الحسين هو شمر بن ذي الجوشن فإنهم لا ينفكون من إعادة تكرار زعمهم ان يزيد هو من قتل الحسين ،، لقد أعمى الحقد أبصارهم فجعلهم لا يبصرون وأصم آذانهم فهم لا يسمعون وكبت على قلوبهم فهم لا يفقهون
تقول لهم ان يزيد لم يقتل الحسين وان الذي قتل الحسين هو شمر بن ذي الجوشن فكأنما تخاطب جدارا لا بشرا فلا هم بالذي يخطئونك - ولا يستطيعون - ولا هم بالذين يرتدعون عن إفكهم الباطل
وهل بكاء الشيعة على الحسين هو بكاء حقيقي أم هو بكاء لأجل الطعن في بني أمية ،، قُتل علي بن أبي طالب رضي الله عنه وعن الحسين وهو خير من الحسين فما رأينا منهم ولا عشر معشار ما رأينا منهم مع الحسين ،، ذلك لان قاتل علي هو من الخوارج الذين هم أصلا شيعة فلا مصلحة لهم في البكاء على علي لان تأجيج المشاعر لن يصب ضد أهل السنة
وقُتل من هو خير من الحسين ،، قُتل عثمان بن عفان رضي الله عن عثمان وعن الحسين فلم تطرف لهم عين ،، فثبت ان بكاءهم كل هذه القرون إنما هو لتأجيج الأحقاد والبغضاء في نفوس الشيعة ضد أهل السنة فقط ولا غير
قُتل من هو خير من الحسين ،، قتل عمر بن الخطاب رضي الله عنه وعن الحسين فلم نرى من الشيعة إلا الفرح بقتله والثناء على قاتله وهو كافر مشرك ،، ورأيناهم يبنون له الأضرحة ،، يا أيها الشيعة إن عمر بن الخطاب خير وافضل من الحسين فلماذا تلعنون من تزعمونه قاتل هذا وتمجدون قاتل هذا ،، إنه والله الإنحراف والضلال عن دين الله
لو كان الشيعة صادقين في بكاءهم على الحسين رضي الله عنه لبكوا على من هم خير من الحسين الذين طالتهم يد الإجرام وقتلتهم
الشيعة كاذبين في تباكيهم على الحسين ،، كاذبين بالإثباتات والدلائل ،، إذ ان مقصدهم من التباكي على الحسين هو فقط لتأجيج الأحقاد ضد الإسلام واهله ،، فلماذا لا يبكون مثلا على علي بن أبي طالب ،، السبب واضح لان البكاء عليه وتأجيج عواطف اتباعهم لن يصب في خدمة باطلهم وهو تأليب اتباعهم ضد أهل السنة ،، لذلك هم لا يبكون على علي بن أبي طالب
ولهذا السبب فإنك مهما قلت للشيعة ان يزيد لم يقتل الحسين فإنهم لا يريدون ان يستوعبوا ذلك ،، لا يريدون ان يستوعبوه لانه يحرمهم من ورقة يسترزقون منها في حمل اتباعهم على بغض الإسلام وأهله ،، وليس لهم هدف آخر ،، إطلاقا ،، فالشيعة لا يحبون الحسين وإن تظاهروا بذلك وإنما يتظاهرون بذلك ليتّخذوا من زعم محبتهم له مركبا يتخذونه للطعن في أهل السنة
وإن زعم الشيعة محبة علي وفاطمة وبعض ابناءهما هو زعم باطل كاذب وإنما الشيعة عاجزين عن الطعن في الإسلام وخيار أهله عجزا تاما وانهم لم يجدوا لهم وسيلة للطعن في دين الله الإ عبر إدعاء محبة علي وفاطمة والحسنين ليدّعوا بعد ذلك مظلوميتهم فيتخذوها سببا يطعنون به في أهل الإسلام ومن ثم في الإسلام
وافضل الشيعة حالا هو من يقول لك ان يزيد أمر بقتل الحسين أو ان يقول ان يزيد رضي بقتله ،، هذا هو أعقل الضالين ،، فنقول له انه لم يثبت بنقل صحيح ان يزيد أمر بقتله أو انه رضي به ،، اثبتوا ما تدّعون حتى نبغض يزيد معكم أو إنتهوا
وإننا لن نجد خيرا مما قاله محمد بن علي بن أبي طالب في يزيد بن معاوية كما جاء في كتاب البداية والنهاية إذ يقول :
ولما رجع أهل المدينة من عند يزيد مشى عبد الله بن مطيع وأصحابه إلى محمد بن الحنفية فأرادوه على خلع يزيد فأبى عليهم فقال ابن مطيع إن يزيد يشرب الخمر ويترك الصلاة ويتعدى حكم الكتاب فقال لهم ما رأيت منه ما تذكرون وقد حضرته وأقمت عنده فرأيته مواضبا على الصلاة متحريا للخير يسأل عن الفقه ملازما للسنة قالوا فان ذلك كان منه تصنعا لك فقال وما الذى خاف منى أو رجا حتى يظهر إلى الخشوع أفأطلعكم على ما تذكرون من شرب الخمر فلئن كان أطلعكم على ذلك إنكم لشركاؤه وإن لم يطلعكم فما يحل لكم أن تشهدوا بما لم تعلموا قالوا إنه عندنا لحق وإن لم يكن رأيناه فقال لهم أبى الله ذلك على أهل الشهادة فقال إلا من وشهد بالحق وهم يعلمون ولست من أمركم فى شىء قالوا فلعلك تكره أن يتولى الأمر غيرك فنحن نوليك أمرنا قال ما أستحل القتال على ما تريدوننى عليه تابعا ولا متبوعا قالوا فقد قاتلت مع أبيك قال جيئونى بمثل أبى أقاتل على مثل ما قاتل عليه فقالوا فمر ابنيك أبا القاسم والقاسم بالقتال معنا قال لو أمرتهما قاتلت قالوا فقم معنا مقاما تحض الناس فيه على القتال قال سبحان الله آمر الناس بما لا أفعله ولا أرضاه إذا ما نصحت لله فى عباده قالوا إذا نكرهك قال إذا آمر الناس بتقوى الله ولا يرضون المخلوق بسخط الخالق وخرج إلى مكة.
ولئن جاء حاقد شيعي وقال اين سند هذه الرواية وأين إثبات صحتها فنقول له لن نناقش معك السند ولا صحة الرواية ،، بل سنقول له اين سند ما تزعمونه انتم من ان يزيد أمر بقتل الحسين ،، فإن كنتم قبلتم أكاذيب لا إسناد لها أو انه لم تثبت صحتها فما الذي يجعلكم ترفضون هذه ،، انتم المطالبين بالإسناد وإثبات صحة ما تدعون قبل ان تطلبوا من غيركم ذلك ،، وأيضاً فإن الأعظم والأطم من ذلك هو ان ما تستدلون به انتم على عقائد دينكم أما انه ليس له إسناد أو انه لا يصح فلماذا تقبلون مرويات ليس لها إسناد أو هي مكذوبة ثم ينزل عليكم الورع والعلم والتقوى فجأة لتتثبتوا وتطالبوا بالإسناد وإثبات الصحة ،، فإما ان تمشوا على ذات منهجكم في القبول بأي رواية ورَدت في الكتب أو ان تطبقوه على كل دينكم ومعتقداتكم ،، وأما ان تكونوا همج رعاع فيما يتماشى مع أهواءكم وتكونوا عقلاء منطقيين وتطالبون بالسند مع ما يخالفها فهذا يكشف أنكم لستم سوى أهل ضلال وانكم لا تتبعون سوى أهواءكم ،، ويكشف انكم اهل باطل وانتم تعلمون

الأربعاء، 14 نوفمبر 2012

الرد الثاني على عاشق التشيع


الرد الثاني على عاشق التشيع
لا غرابة ان نرى اهل الضلال في غيهم يعمهون ،، ويرفضون إتباع الحق رغم انهم يعرفونه ،، ولا غرابة ان نراهم يجادلون بالباطل ليدحضوا به الحق ،، فهذا ليس امرا غريبا ولا هو جديد على البشر
وهذا هو الرد الثاني على عاشق التشيع ،، وكلامه باللون الأسود وكلامي السابق بالأخضر والرد الجديد باللون الأحمر الغامق
قد كنت أحسب أني سأقرأ ردا موضوعيا حرا يثبت خطأي فلم أجد إلا خطبة حماسية كرر فيها كثيرا جملا على شاكلة (تهدم دينك بيدك)(تنسف معتقداتك) و ما ذلك إلا ما إعتقدته سابقا من أن هؤلاء الناس مفلسين يتخبطون خبط عشواء أو كما يقال (حاطبي ليل) فما أن تكون لديهم فكرة واهية حتى ملأوا الدنيا صراخا كي يفرضوا "زخمت" و "ضجة" لفكرة فارغة أصلا.
خطب حماسية !!! مشكلتك انك ان من تستشهد بما يدهم اساس دينك ،،، وانت تنسف دينك بيدك ،، ويظهر انك لا تدرك ما تفعل فقد اوقعك حب نصرة دينك بأي شيء من جهة وإفلاسك للأدلة والبراهين من جهة اخرى ان تستشهد بما يهدم يدينك
فلا تعجب فهم يركزون أكثر ما يركزون على فنون الخطابة و التأثير على المستمع و ما ذلك إلا أحد أركان خداعمهم للناس و تضليل المؤمنين عن الحقيقة.
دينكم لا يحتاج يا صاحبي إلى خطابه ،، كلمتين والثالثة فإذا هو هالك ،، والخطابه ربما نحتاجها لما خفي امره ،، واما ما كان ضلاله بين فلا يحتاج إليها ،، ولو تلاحظ او انك تتجاهل فإنه لا خطابة ولا غيرها ،، بيّنا لك كيف انك تحتج بحديث مكذوب ،، فهل هذه خطابة ،، وبيّنا انك تستشهد بحديث يعارض عقيدة دينك حين زعمت ان (التفاني في خدمة الله) وبالمناسبة نحن لا نقرك على الفاظك هذه لأنها غير شرعية ولا تتناسب مع التأدب مع الله ،، ولكن اقول إن زعمك هذا حين قالت بالنص : (كلما تفانى الله في خدمة الله و عبادته يتسخر الكون و مخلوقات الله إليه، حتى إنه قد يقول للشيء كن فيكون) واضح انك تقصد كلما تفانى العبد في خدمة الله ،، فهذا ينسف دينكم نسفا ،، فمعنى ذلك ان الله لم يجعل ائمة منصوص عليهم إذ ان هذه المرتبة المكذوبة يصل إليها المرء – حسب زعمكم – بالتفاني بالخدمة ،، هذا قولك انت وانا لم اقله عليك
فأين الخطابة هنا ،،، وهل تفنيد اقوالك اصلا تحتاج إلى خطابة وهي كما ترى انت بهذا التهالك
وكنت أتمنى لو كشف لي عن معرفة عميقة بالقرآن كي يتكلم،و للأسف فقد تكلم و خلط خلطا شديدا بين مفاهيم قرآنية ما إنفك يدعو إليها،فأنكشف بما تكلم جهل عميق و فكر ضحل، فكيف تدعو لمفاهيم أنت لا تفرق بينها و تخلط فيها.
لا أراك تفرق كثيرا بين (الشرك و الكفر) و (الوحدانية و الفردانية) و (الروح و النفس) و غيرها من المصطلحات القرآنية فكيف وقفت أمام الناس وإتهمتني بإنحراف الفكر و سميت نفسك قلم الحق.
اما الشرك والكفر فهما صنوان ،، والتفصيل فيهما واضح ولكن ليس هذا مجاله ،، ولي مقصد حين ذكرت مسألة الكفر والشرك فأحببت ان اظهر ان هناك مهلكات اخرى لم تذكرها انت ،، لأنك في كلامك تحاول ان تحصر الشرك في مسأل معينة لتخرج نفسك وبني قومك من دائرته ،، فجئت بالكفر لكي ابين ان المسألة اكبر بكثير مما تحاول حصر الموضوع فيه ،، ذكرتها للتبيين لا لأجل النقاش وإلا فسترى انني قلت انني لن ادخل معك في التقسيم الذي جئت انت به ولن نضيف إليه شيء ،،، ثم جئتك بإشارات إلى مكفرات وشركيات اخرى لتوضيح انك محاولتك حصر الأمر فيما جئت به هو مغالطة لن تمر على احد
ذلك يعني إنك كاتب غبي، فمن ينبري أمام الناس ليثبت وجهة نظره عليه أن يثبتها لنفسه أولا، و سأثبت غباءك و جهلك (الذي كتبته بيدك) في موضع آخر إنشاء الله، ناهيك عن ما سأثبته لك من بطلان تخريجك و ما تسميه "ردأ".
محاولة فاشلة منك للهرب مما اصابك ،، والغبي هو من يستشهد بحديث مكذوب يسعى به لينصر دينه فإذا هو يهدم به دينه ،، صاحبي ،،، كتابتك لا تستحق الرد عليها ولكن وامام طلبك ان نرد وتكرار ذلك احببت ابين لك ما فيها من خلل وإلا فكتابتك تشهد هي على نفسها بتهالكها
وقبل الدخول في الرد ...لنا وقفة : 
==================
قال مدعي الحق :
"كتب احدهم ممن يعشق التشيع فلسفات واهية يظنها شيء وما هي بشيء يروم من خلالها نفي الشرك عن بعض الشرك دفاعا عن دينه الشركي ودفاعا عن بني قومة الذين هم مشركون"
أقول :
لا أراك تفرق كثيرا بين الشرك و الكفر و لا أقسام الشرك (القلبي و العقلي) و لا التوحيد و لا الفردانية، وسيأتي توضيحها في مكانه، فكيف تنبري للدفاع عن التوحيد و نفي الشرك.
ليست المسألة هنا التفريق بين الكفر والشرك ،،، ولا حتى الدخول في تفاصيل الأقسام ،، هذه مراحل متقدمة جدا بالنسبة لموضوعك ،، امرك اقرب من ذلك بكثير ،،،
و ما دام أنك تعترف بأنها "فلسفات" فكيف تقول أنها "واهية"، فأول شيء إن الفلسفة تختص بالفيلسوف و يرد عليها الفيلسوف و ليس مبتدأ لا يحسن التفريق بين ما ذكرته من مصطلحات قرآنية.
وهل تريد ان نقول هي فلسفات قوية متمكنه ،، الفلسفات فيها ما تم بناءه على فكر وهناك ما يشبه الفلسفة وهي واهي متواضع ،، وكتابتك من القسم الآخير ،،، وذكرت انها واهية حتى لا يظن احد انها فلسفات ذات قيمة
قال مدعي الحق:
(من الشرك صرف العبادة او بعضها لغير الله كدعاء غير الله او الذبح لغير الله)
أقول :
هذا قول إبليس حين أمره الله بالسجود لآدم فقال انا لا أسجد لغير الله. فإن الله يعبد من حيث يريد و ليس من حيث يريد العباد، فلو أمر الله بأن نسجد لآدم فعلينا أن نخر ساجدين لأدم طاعة لله، وإن أمر الله بالنذر للحسين و الذبح لفاطمة لفعلنا طاعة لله فإن الله يُعبد من حيث يريد و ليس بما نريد. 
ها انت تنقض دينك مرة بعد مرة ،، اما قولك "فإن الله يعبد من حيث يريد وليس من حيث يريد العباد" فهو قول وإن كنّا نختلف معك في الفاظك إلا انه قول له ما يؤيده ونحن نقول انه يجب علينا ان نعبد الله بما شرعه لا بما تستحسنه او تهواه نفوسنا ،، ولقد امركم الله ان تتبعوا السابقين الأولين من المهاجرين والأنصار فلم تفعلوا ،، وامركم الله الا تدعوا من دونه احدا فلم تفعلوا ،، والمقام يطول إن نحن جعلنا نردد مخالفاتكم لما امركم الله به ووقوعكم في عبادات لم يشرعها الله لكم
فأخرج لنا ان الله امركم ان تذبحوا للحسين او ان الله امركم ان تنذروا له ،، القرآن والسنة لم تأمركم بذلك وإن جئت بأقوال علماءكم نقول شابتهم اليهود والنصارى الذي شرعوا من الدين ما لم يأذن به الله وإن قلت ان ائمتكم الذين تعبدونهم من دون الله هم من امركم بذلك قلنا يجب عليك امرين ،، الأول ان تثبت انهم قالوا ذلك والثاني ان تثبت انه يجب طاعتهم وقبول التشريع منهم ،، فأين تذهب
و الآن، بعد التوكل الله و إستجداء العون منه. نتوكل على الله و نبتدأ في تدمير الباطل و تشييد الحق.
يا محمد يا علي إنصراني فإنكما ناصران
لا تجوز الإستعانة باحد غير الله في مثل ذلك ولا تجوز الإستعانة بمن هم في القبور ،، وإن في فاتحة القرآن (إِيَّاكَ نَعْبُدُ وَإِيَّاكَ نَسْتَعِينُ) ،، فها انت تكذب قولك قبل قليل عندما قلت انت (فإن الله يعبد من حيث يريد و ليس من حيث يريد العباد،) ،، وها انت تعصي الله حيث امرك ان تستعين به وقد جاء في الحديث كما رواه الترمذي (إذا سألت فاسألِ الله وإذا استعنت فاستعن بالله) ،، وإننا لنجد ان في القرآن مواضيع كثيرة تبين إستعانة الرسل والأنبياء بالله ولا نجد فيه ان الله شرع او قبل ان يستعين احدا بغيره فيما لا يقدر عليه إلا الله او ان الله شرع ان نستعين بمن هم في القبور
=====================
قال مدعي الحق:
"لن ندخل معك في التقسيم الذي جئت به ،، ولن نضيف إليه شيء لم تذكره او نعدل عليه مما لا يُعرف ،، ولكن سنناقشك في ما ذكرته انت ،، لأن هناك اصناف من الكفر او من الشرك لم تذكرها منها كفر الجحود ومنها كفر المعصية ومنها كفر الشك ومنها كفر عبادة غير الله والإستغاثة به فيما لا يقدر عليه إلا الله وغيرها"
أقول :
كل تقسيماته التي ذكرها و التي لم يذكرها إنما قسمت تقسيما ساذجا، ورغم صحتها بالمجمل (و خطأ بعضها)، إلا إنها تبقى تقسيما ساذجا لا يمت للحقيقة...
وقد كنت أحسب إنه سيأتيني بتقسيمات عن "الشرك" (كشرك الأنداد و شرك التعطيل..إلخ) و لكنه أتاني بتقسيمات عن "الكفر" وما يكشف ذلك إلا خلطه بين الشرك و الكفر و العلاقة بينهما، فالشرك شيء و الكفر شيء أخر و أحدهما أعظم من الآخر و أحدهما يتحول للآخر.
فأنظر كيف خلط الأمور و أتاني يقول "سأرد عليك"!!
دعك من التقسيمات ودعك من مزاعمك ،، على مستوى القول نرد ،، وقد بيّنت لك في البداية اننا لن ندخل معك في ذلك وإنما نعطي إشارات حتى يتضح انك اغفلت امورا مهمة وانك اردت حصر الشرك في جزئيات تروم من خلالها التلبيس على الناس وإظهار ان بني قومك ليسوا واقعين في الشرك ،، وحجتك انك ظننت انني سأتي بالتقسيمات ،، حجة نعرفها من اخزم ،،، فلو اتيت انا بها لما كان لها قع عندك ولهربت إلى نقطة اخرى وقلت حسبت انك ستأتيني بكذا وكذا ،، هذه هي طرقكم في الهرب والتملص من الإستحقاقات ،،
سأبقي الأمور هنا غامضة ليتخبط مدعي الحق تخبط العشواء في ليلة ماطرة. ولن أذكر ما هو الشرك و الكفر و العلاقة بينهما.. و أقول:إن التقسيمات المطروحة للـ"شرك" هي تقسيمات مغلوطة في المجمل (و إن كان بها شيء من الصحة)..و هي تدور في مجملها على التقسيمات التي ذكرتها أنا(صفات / قدرات / حكم / تأليه)..و لتوضيح المعنى و تقريب الفكرة سأقول مثال:
لو سأل أحد ، ما الأسباب التي تجعل الإنسان ينتحر؟
سيجاوب أحدهم :
1- خسر ثروته 2-خسر وظيفته 3-يأس من حياته 4-خسر حبيبته 5-يأس من شفاءه...إلخ 
و لن نحصي الأسباب بهذا التقسيم الساذج..
يجاوب أحدهم :
1-أسباب إجتماعية 2-إسباب إقتصادية 3-أسباب نفسية..إلخ..
ولعل هذا التقسيم أفضل من الأول 
غير أن التقسيم الذي يجمعهم كلهم:
"حالة نفسية سيئة جدا"!!
فأفهم،فإن المحتجون على الشرك إنما إحتجوا على إشراك الله في العبادة أو الصفات إو القدرات ..غير أني أقل ما سمعته منهم وهم يدعون الحرب على الشرك هو "الشرك في الحكم" و هو المذكور الوحيد في القرآن.
اما سعيك لتخصيص الشرك انه شرك في الحكم فهذا باطل منكر ،، ثم زعمك الكاذب ان الشرك في الحكم هو الشرك الوحيد المذكور في القرآن ،،، فهذا من اكذب الكذب وإنما انت مفتر تفتري على الله ،،، فدعاء غير الله والإستغاثة بهم ودعاء اصحاب القبور هو شرك كما في قوله تعالى (يُولِجُ اللَّيْلَ فِي النَّهَارِ وَيُولِجُ النَّهَارَ فِي اللَّيْلِ وَسَخَّرَ الشَّمْسَ وَالْقَمَرَ كُلٌّ يَجْرِي لِأَجَلٍ مُسَمًّى ذَلِكُمُ اللَّهُ رَبُّكُمْ لَهُ الْمُلْكُ وَالَّذِينَ تَدْعُونَ مِنْ دُونِهِ مَا يَمْلِكُونَ مِنْ قِطْمِيرٍ (13) إِنْ تَدْعُوهُمْ لَا يَسْمَعُوا دُعَاءَكُمْ وَلَوْ سَمِعُوا مَا اسْتَجَابُوا لَكُمْ وَيَوْمَ الْقِيَامَةِ يَكْفُرُونَ بِشِرْكِكُمْ وَلَا يُنَبِّئُكَ مِثْلُ خَبِيرٍ (14)) فقد ذكر الله عملهم وانهم يدعون احدا من دون الله ثم ذكر الله ان هؤلاء المدعوين يكفرون بشرك من دعاهم ،، وكما جاء في قوله تعالى (قُلْ أَرَأَيْتُمْ شُرَكَاءَكُمُ الَّذِينَ تَدْعُونَ مِنْ دُونِ اللَّهِ أَرُونِي مَاذَا خَلَقُوا مِنَ الْأَرْضِ أَمْ لَهُمْ شِرْكٌ فِي السَّمَاوَاتِ أَمْ آَتَيْنَاهُمْ كِتَابًا فَهُمْ عَلَى بَيِّنَةٍ مِنْهُ بَلْ إِنْ يَعِدُ الظَّالِمُونَ بَعْضُهُمْ بَعْضًا إِلَّا غُرُورًا) ،، ويقول جلّ شأنه (ذَلِكُمْ بِأَنَّهُ إِذَا دُعِيَ اللَّهُ وَحْدَهُ كَفَرْتُمْ وَإِنْ يُشْرَكْ بِهِ تُؤْمِنُوا فَالْحُكْمُ لِلَّهِ الْعَلِيِّ الْكَبِيرِ) فهل بعد هذا تريد ادلة ،، وأين قولك ان الشرك الوحيد المذكور في القرآن هو الشرك في الحكم
واما امر الشرك والكفر واختلاف اللفظين فهو امر بيّن يعلمه اهل هذا الفن ،، والخلاصة ان هناك بعض الألفاظ تختلف إذا اجتمعا وتتوحد إذا إفترقا ،، كما ان بعضها يخصص العام رغم وقوعها في العام ،، ومن الأمثلة على ذلك نجد ان الله سمّى دعاء غيره شرك وسمّاه كفر ،، كما في قوله تعالى :
وَمَنْ يَدْعُ مَعَ اللَّهِ إِلَهًا آخَرَ لا بُرْهَانَ لَهُ بِهِ فَإِنَّمَا حِسَابُهُ عِنْدَ رَبِّهِ إِنَّهُ لا يُفْلِحُ الْكَافِرُونَ ،، وهنا سمّاه الله كفرا
فَمَنْ أَظْلَمُ مِمَّنِ افْتَرَى عَلَى اللَّهِ كَذِبًا أَوْ كَذَّبَ بِآَيَاتِهِ أُولَئِكَ يَنَالُهُمْ نَصِيبُهُمْ مِنَ الْكِتَابِ حَتَّى إِذَا جَاءَتْهُمْ رُسُلُنَا يَتَوَفَّوْنَهُمْ قَالُوا أَيْنَ مَا كُنْتُمْ تَدْعُونَ مِنْ دُونِ اللَّهِ قَالُوا ضَلُّوا عَنَّا وَشَهِدُوا عَلَى أَنْفُسِهِمْ أَنَّهُمْ كَانُوا كَافِرِينَ ،، وهنا سمّاه الله كفرا
ذَلِكُمُ اللَّهُ رَبُّكُمْ لَهُ الْمُلْكُ وَالَّذِينَ تَدْعُونَ مِنْ دُونِهِ مَا يَمْلِكُونَ مِنْ قِطْمِيرٍ * إِنْ تَدْعُوهُمْ لا يَسْمَعُوا دُعَاءَكُمْ وَلَوْ سَمِعُوا مَا اسْتَجَابُوا لَكُمْ وَيَوْمَ الْقِيَامَةِ يَكْفُرُونَ بِشِرْكِكُمْ وَلا يُنَبِّئُكَ مِثْلُ خَبِيرٍ ،، وهنا نرى ان الله سمّاه شركا
أَيُشْرِكُونَ مَا لَا يَخْلُقُ شَيْئًا وَهُمْ يُخْلَقُونَ (191) وَلَا يَسْتَطِيعُونَ لَهُمْ نَصْرًا وَلَا أَنْفُسَهُمْ يَنْصُرُونَ (192) وَإِنْ تَدْعُوهُمْ إِلَى الْهُدَى لَا يَتَّبِعُوكُمْ سَوَاءٌ عَلَيْكُمْ أَدَعَوْتُمُوهُمْ أَمْ أَنْتُمْ صَامِتُونَ (193) إِنَّ الَّذِينَ تَدْعُونَ مِنْ دُونِ اللَّهِ عِبَادٌ أَمْثَالُكُمْ فَادْعُوهُمْ فَلْيَسْتَجِيبُوا لَكُمْ إِنْ كُنْتُمْ صَادِقِينَ (194) وهنا سمّاه الله شركا
قُلْ أَرَأَيْتُمْ شُرَكَاءَكُمُ الَّذِينَ تَدْعُونَ مِنْ دُونِ اللَّهِ أَرُونِي مَاذَا خَلَقُوا مِنَ الْأَرْضِ أَمْ لَهُمْ شِرْكٌ فِي السَّمَاوَاتِ أَمْ آَتَيْنَاهُمْ كِتَابًا فَهُمْ عَلَى بَيِّنَةٍ مِنْهُ بَلْ إِنْ يَعِدُ الظَّالِمُونَ بَعْضُهُمْ بَعْضًا إِلَّا غُرُورًا ،، وهنا سمّاه الله شركا
قُلْ أَرَأَيْتُمْ مَا تَدْعُونَ مِنْ دُونِ اللَّهِ أَرُونِي مَاذَا خَلَقُوا مِنَ الْأَرْضِ أَمْ لَهُمْ شِرْكٌ فِي السَّمَاوَاتِ اِئْتُونِي بِكِتَابٍ مِنْ قَبْلِ هَذَا أَوْ أَثَارَةٍ مِنْ عِلْمٍ إِنْ كُنْتُمْ صَادِقِينَ ،، وهنا سمّاه الله شركا
وإن التلازم بين الشرك والكفر هو تلازم لا ينفك ،، فكل مشرك كافر وكل كافر مشرك
واما تعريف الكفر والشرك فيقول ابن باز ردا على سؤال حول هذا الموضوع : الكفر جحد الحق وستره، كالذي يجحد وجوب الصلاة أو وجوب الزكاة أو وجوب صوم رمضان أو وجوب الحج مع الاستطاعة، أو وجوب بر الوالدين ونحو هذا، وكالذي يجحد تحريم الزنا أو تحريم شرب المسكر، أو تحريم عقوق الوالدين أو نحو ذلك. أما الشرك فهو صرف بعض العبادة لغير الله، كمن يستغيث بالأموات أو الغائبين أو الجن أو الأصنام أو النجوم ونحو ذلك، أو يذبح لهم أو ينذر لهم، ويطلق على الكافر أنه مشرك وعلى المشرك أنه كافر
واما تخصيص العام فكما في قوله تعالى (إِنَّ الَّذِينَ آمَنُوا وَالَّذِينَ هَادُوا وَالصَّابِئِينَ وَالنَّصَارَى وَالْمَجُوسَ وَالَّذِينَ أَشْرَكُوا إِنَّ اللَّهَ يَفْصِلُ بَيْنَهُمْ يَوْمَ الْقِيَامَةِ إِنَّ اللَّهَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ شَهِيدٌ) ،، وقد عطف الله (والذين اشركوا) على من هم واقعين في الشرك فعطف العام على الخاص حين خصص بعض من اشركوا بإسمهم كالمجوس مثلا
قال مدعي الحق:
==========
(وهذا لا شك فيه ،، ولم تفصل ،، وهناك من يتخذ إلها من دون الله دون ان يشعر انه يفعل ذلك ودون ان يشعر أن يصرف شيئا من العبادات او الطاعات لغير الله ،، كما قال الله تعالى عن اليهود والنصارى بقوله تعالى (اتخذوا أحبارهم ورهبانهم أربابا من دون الله) ،، فالنصارى واليهود لو سألتهم هل إتخذتم احباركم ورهبانكم اربابا من دون الله لجحدوا ذلك ولأنكروه ،، تماما كما تنكرون انكم انتم إتخذتم بشرا اربابا من دون الله ،، واما بالنسبة لحجود اليهود والنصارى فإنه مثبت في القرآن إن كنت تؤمن بالقرآن قولا وفعلا
ولا شك انك ستنكر انكم إتخذتم اربابا من دون الله او انك ستنكر انكم إتخذتم آلهة من دون الله ،، ولكن الإعتراف شيء والواقع شيء آخر ،، فإننا رأينا ان القرآن يثبت ان اليهود والنصارى إتخذوا احبارهم ورهبانهم اربابا ،، فأخبرني انت كيف إتخذوهم اربابا من دون الله ،، يقول الله جلّ شأنه (اتَّخَذُوا أَحْبَارَهُمْ وَرُهْبَانَهُمْ أَرْبَابًا مِنْ دُونِ اللَّهِ وَالْمَسِيحَ ابْنَ مَرْيَمَ وَمَا أُمِرُوا إِلَّا لِيَعْبُدُوا إِلَهًا وَاحِدًا لَا إِلَهَ إِلَّا هُوَ سُبْحَانَهُ عَمَّا يُشْرِكُونَ)
فأنتظر منك انت ان تخبرني كيف إتخذ اليهود والنصارى احبارهم ورهبانهم اربابا من دون الله
وهذا فرعون يزعم انه يهدي قومه سبيل الرشاد ،، فأهل الضلال يظنون انهم على حق او انهم هم الذين على سبيل الرشاد ،، وإننا نرى ان الذين اشركوا من قبلكم ينكرون انهم مشركين او ان عبادتهم للأصنام شرك ،، قال الله عنهم وعن عبادتهم للأصنام (أَلَا لِلَّهِ الدِّينُ الْخَالِصُ وَالَّذِينَ اتَّخَذُوا مِنْ دُونِهِ أَوْلِيَاءَ مَا نَعْبُدُهُمْ إِلَّا لِيُقَرِّبُونَا إِلَى اللَّهِ زُلْفَى) ،، فبين الله ان له سبحانه وتعالى الدين الخالص ثم بيّن ان هناك من إتخذ من دونه اولياء وزعموا انهم ما يعبدونهم إلا ليقربوهم إلى الله زلفى ،، وهذا ينطبق عليكم ،، وايضا فإنهم يظنون ان من يعبدونهم انهم يشفعون لهم كما جاء في قوله تعالى (وَيَعْبُدُونَ مِنْ دُونِ اللَّهِ مَا لَا يَضُرُّهُمْ وَلَا يَنْفَعُهُمْ وَيَقُولُونَ هَؤُلَاءِ شُفَعَاؤُنَا عِنْدَ اللَّهِ)
وهذا هو ما وقع في الرافضة فهم يعبدون اولياء إتخذوهم يزعمون انهم يشفعون لهم او انهم يقربونهم إلى الله ،، هو ذات الشرك الذي وقع فيه من كان قبلكم)
أقول :
====
يا من قال (تهدم دينك بيدك) و لم تدري إنك كتبت بيدك دليلا عليك لا إليك، فضلا عن تخبطك خبط عشواء..
إننا إذ نتبع أهل البيت فإننا نتبعهم لأن إتباعهم هو إتباع لله عز و جل، وقد كتبتها بنفسك في الآية (اتَّخَذُوا أَحْبَارَهُمْ وَرُهْبَانَهُمْ أَرْبَابًا مِنْ دُونِ اللَّهِ وَالْمَسِيحَ ابْنَ مَرْيَمَ) ركز في إن هؤلاء إتخذو أحبارهم و رهبانهم أربابا من (دون الله) ومن (دون المسيح) فأتبعوا الأحبار و الرهبان فقط من دون الله. ولو أنهم أتبعو المسيح لكان إتباعه إتباعا لله، فتامل و أفهم.
اما قولك انك تتبع من تسميهم اهل البيت فهذا كذب صِرف وإدعاء باطل (اهل بيت النبي هنّ نساءه وهذا في القرآن والسنة ولغة العرب) ،، فلا الله امركم ان تتبعوا من تسمونهم اهل البيت ولا الرسول امركم بذلك ،، اخرج لنا ان الله امركم ان تتبعوهم ،،، او ان الرسول امركم ان تتبعوهم ،،، اما القرآن فإنه امرنا ان نتبع ثلاثة فقط وهم كتاب الله والنبي الأمي والسابقين الأولين من المهاجرين والأنصار ،، ثم إنكم لا تتبعون من تسمونهم اهل البيت وإنما تتبعون شياطن انس معممة ،، هؤلاء هم الذين انتم تتبعونهم وتعبدونهم من دون الله ،،
ولو قالت الآية (اتخذوا أحبارهم ورهبانهم و المسيح إبن مريم أربابا من دون الله) لكانوا مؤمنين بهذا الوصف..فتأمل و أفهم.غير أني أعرف من تفسير الآية إنهم كانوا يتبعون الأحبار و الرهبان فيحللون ما يحللونه لهم و يحرمون ما يحرمونه عليهم فكيف تقول (لو سألتهم هل إتخذتم احباركم ورهبانكم اربابا من دون الله لجحدوا ذلك ولأنكروه)
ذلك قولك بلسانك وهذا من الباطل ،، وصحيح ما قلته انا فإنهم ينكرون انهم إتخذوهم اربابا من دون الله كما ان الشيعة لو سألناهم فإنهم سينكرون انهم إتخذوا شياطين انس معممين اربابا من دون الله ،، وقال الله عن امثالهم (وَيَوْمَ نَحْشُرُهُمْ جَمِيعًا ثُمَّ نَقُولُ لِلَّذِينَ أَشْرَكُوا أَيْنَ شُرَكَاؤُكُمُ الَّذِينَ كُنْتُمْ تَزْعُمُونَ (22) ثُمَّ لَمْ تَكُنْ فِتْنَتُهُمْ إِلَّا أَنْ قَالُوا وَاللَّهِ رَبِّنَا مَا كُنَّا مُشْرِكِينَ (23) انْظُرْ كَيْفَ كَذَبُوا عَلَى أَنْفُسِهِمْ وَضَلَّ عَنْهُمْ مَا كَانُوا يَفْتَرُونَ (24))
و الأيتين اللتين بعدهما تتكلم عن "عبادة الأصنام" أما نحن فـ"نتبع" أهل البيت و لم نتبع غيرهم ونرى إن إتباعهم إتباع لله تعالى لأن الله هو من أمر بذلك. على خلاف العبدة الذين في الآية الذين يعبدون صنما يمثل الإله. و أعلم إن عبادة الأصنام و الأوثان إنما هي حاجة نفسية في قلوبهم فحاجتهم إلى قوة أكبر منهم جعلتهم يتخذون التماثيل و الحجارة أصناما يعبدونها ( إن هي إلا أسماء سميتموها أنتم و آبائكم)، و كما أنهم يستفيدون منها في أنهم يستطيعون تشريع ما يريدون و تحريم ما يريدون فيضربون عصفورين بحجر واحد. فهم يكسبون (القوة الكبرى) و (إتباع أهوائهم) و لأن سألتهم سيجيبونك (َما نَعْبُدُهُمْ إِلَّا لِيُقَرِّبُونَا إِلَى اللَّهِ زُلْفَى) فتمسكهم بالأصنام ما كان إلا ليسيروا بأهوائهم إلى حيث يريدون فأفهم.
كذبتم ورب الكعبة فأنتم لا تتبعون من تسمونهم اهل البيت وإنما تتبعون شياطن انس معممين ،، وما إتبعتم إلا ظنونكم واهواءكم ،، فهل الله من امركم بذلك ام على الله تفترون ،،، لقد امركم الله بصريح القرآن أن تتبعوا السابقين الأولين من المهاجرين والأنصار فكفرتم بذلك وإتبعتم من لم يأمركم الله بإتباعهم ،، ولئن كان امم ممن هم من قبلكم عبدوا اصناما فإن فيهم من عبد بشرا كاليهود والنصارى حين إتخذوا احبارهم ورهبانهم اربابا من دون الله فأطاعوهم في ما يحلّونه لهم وفيما يحرمونه عليهم ،، ولقد نهاكم الله ان تتبعوا من دونه اولياء بقوله تعالى (اتَّبِعُوا مَا أُنْزِلَ إِلَيْكُمْ مِنْ رَبِّكُمْ وَلَا تَتَّبِعُوا مِنْ دُونِهِ أَوْلِيَاءَ قَلِيلًا مَا تَذَكَّرُونَ) فكفرتم بذلك وإتبعتم من دون الله من قلتم عنهم انهم اولياء
بقي أن أقول لك إنك قد خلطت بين الألوهية و الربوبية، و لعلك تخلط أيضا بين الأصنام و الأوثان. قد نأتي على الفروق لاحقا...
كل إنسان بسيط يعلم ان هناك فرق بين الألوهية والربوية ،، ولو كان المجال في التفريق بينهما لكان هناك تفصيل ولكن المجال في امر آخر وهو محاولتك لنفي ان يكون بعض انواع الشرك شركا ،، فهل تريد حين يأتي ذكر اي امر في الرد على تخبطاتك في الشرك ان نأتي بتفاصيل كل امور ،، على طريقتك هذه لا تكفي مجلدات للرد عليك لا لقيمة طرحك ولكن لأنك تريد ان نفصل في كل امر يأتي ذكره عرضا هنا
وانا اعلم انها محاولة منك للنجاة بجلدك ولكن لن نتركك تفلت بإذن الله
وكما هي عادة اهل الضلال فحين يكون النقاش في شيء يأتي ليقول عن خصمه انه لم يفصل او يذكر كذا مع انه ليس في صلب النقاش ،، فما الداعي للتفريق بينهما والمجال هو في مجال محاولاتك لصرف الشرك عن الشرك ولماذا نفصل والمجال هو في الرد على وقوعك في طوام اهلكت انت بها دينك
ولو كان النقاش في الألوهية والربوبية ثم تم التفصيل في امرهما لكتبت انت قائلا أنني لم افرق بين الشرك وبين الكفر او لو كان الامر بين الشرك والكفر لقلت انت انني لا افرق بين الأمور التي هي من باب سد الذرائع وبين الأمور الشركية البحتة، او انني لا افرق بين كلمة لا تجوز وكلمة لا تصح او بين الحسن لذاته والحسن لغيره ،، وهكذا هم اهل الضلال فإن كان النقاش في نقطة قال إنك لم تفصل في هاتيك النقطة وإن كان الكلام حول امر قال إنك لم تبين ذلك الأمر
ولعلك غدا تقول لي إنك لم تفرق بين الطماطم والخيار ثم تدّعي انني جاهل في الخضروات لتوهم الآخرين انني جاهل وانني لم احسن الرد ،، هذا هو ديدنكم يا اهل الضلال ،،، وهل المجال هو في التفريق بين الألوهية وبين الربوبية حتى تزعم ذلك ،،، إنك تصطنع امرا لتهرب به لإنقاذ جلدك من سلخه ،، ولكن هيهات لك فإن من يجادل بالباطل هو الأضعف وهو الخاسر
قال قلم الباطل :
==========
"تخبط واضح وضلال مبين ،، من اخبرك ان صفات الله هي صفات الأنبياء والمرسلين ،، فإن صفات الله لا يشابهها شيء من صفات البشر وإن تشابهت في المسمّى ،، يقول الله سبحانه وتعالى (فَاطِرُ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ جَعَلَ لَكُمْ مِنْ أَنْفُسِكُمْ أَزْوَاجًا وَمِنَ الْأَنْعَامِ أَزْوَاجًا يَذْرَؤُكُمْ فِيهِ لَيْسَ كَمِثْلِهِ شَيْءٌ وَهُوَ السَّمِيعُ الْبَصِيرُ) فالله سبحانه يخبر انه ليس كمثله شيء وانت تقول ان صفاته هي صفات الرسل ،، الآية صريحة ،، ليس كمثله شيء ،، لقد وقعت فيما وقع فيه من ضل ممن هم قبلك الذين شبّهوا الله بالمخلوق ،، ثم من الذي اوقع في ظنك ان الله يريد من العباد ان يكونوا نسخة مصغرة ،، تعالى الله عمّا تقول علوا كبيرا ،، إنما خلق الله البشر ليعبدوه ،، يقول سبحانه وتعالى (وَمَا خَلَقْتُ الْجِنَّ وَالْإِنْسَ إِلَّا لِيَعْبُدُونِ)
إن المسلمين (اهل السنة والجماعة) يثبتون ما اثبته الله لنفسه وما اثبته له رسوله صلى الله عليه وسلم من غير تكييف ولا تحريف ولا تعطيل ولا تمثيل ،، فحين يقول الله سبحانه وتعالى (لَيْسَ كَمِثْلِهِ شَيْءٌ وَهُوَ السَّمِيعُ الْبَصِيرُ) فإننا نقول ان الله سميع بصير وانه ليس كمثله شيء ،،، نؤمن بها كما جاءت ،، فلا ننفي صفة اثبتها الله لنفسه ولا نحرف او نعطل او نكيف او نمثل
الأمور الغيبية لا يمكن معرفتها إلا بالوحي ،، وما جاء بالوحي نؤمن به كما جاء"
أقول:
يبدو أن هذا الرجل لم يقرأ الآية (ونفخت فيه من روحي) (فنفخنا فيه من روحنا) إنتبه جيدا .."روحي" "روحنا"، ويبدو إنه لا يدرك معنى "روح الله"، و يحتاج إلى تعليم ما هي "النفس"، و تفهيم ما هي "الشيئية"..
ذلك إن السطحيين يظنون إن الروح هي روح الحياة، غير أن القرآن نسب الموت إلى النفس، كما إن القرآن قد جمع نفس على أنفس و نفوس و لم يجمع الروح، ولم يذكر الموت مع الروح، مما يجعلنا نفكر إن النفوس متعددة ومنفصل و الروح واحدة و متصلة بالذات المقدسة .
إرتباط النفس بالموت، و إعتبار القرآن الكفار أمواتا (رغم أنهم أحياء في الدار الدنيا) يؤكد لنا صحة إن الروح ليست روح الحياة، بل النفس هي مصدر الحياة.
فالكافر جسد حي و نفس ميتة و إنما تحيا بنفح الروح فيها ..و بذلك تحصل على الاحياء الابدي لها ولو مع فقدِ البدن أو موته.
فليذكر لي إذن (قلم الباطل) ما هي الروح التي نفخها الله في "آدم" (و هي ليس روح الحياة و الموت) و التي ينسبها الله عز وجل إلى نفسه بروحنا و روحي؟ 
أما سمع يوما هذا (قلم الباطل) ماذا يفهم لو قال أحدهم (روح الشعر) (روح المعرفة) (روح اللغة)..أليس تعني جوهر الشيء و عينه.. فمالذي سيفهمه من كلمة "روح الله" إذا لم تكن ذاته المقدسة من الرحمة والمغفرة و الشكر و جميع صفاته المقدسة ؟؟
يبدو إنك تدلس الحق بالباطل فالله يقول (نفخنا فيه من روحنا) يعني أصبح فيه شيء منا ..و أنت تدلس و تقول ليس كمثله شيء و لا تعلم ما تقول...
نقاشنا في امر آخر فلِم تهرب منه إلى هذا الموضوع ،، كان النقاش في وادي وانت ترد على واد آخر ،،، إما ان ترجع إلى ذات الموضوع وترد عليه او ان تقر بخطأك وتطلب النقاش في موضوعك هذا ،، ثم لماذا تزعم علي مزاعم وهذا الموضوع لم يكن لا مطروحا ولا طرحت رأيي فيه ،،، فأنت تتوهم اوهاما في مخيلتك ثم ترد على ما توهمته
إن ردك هو على اوهام انت تتوهمها ،، اخرج لي انني قلت ما زعمت انني قلته ،، فكيف تتوهم انني قلت شيء ثم ترد عليه ،،، حالتك ليست عجيبة فكل بني قومك على هذه الشاكلة ،، وادعوا الإخوة القراء وغيرهم ان يرجعوا فينظروا هل قلت انا ما قام هو بتوهمه ويرد عليه ،، واقول ،، حين اعيته الحيلة جعل يتوهم في خيالاته انني قلت اشياء او انني اؤمن بأشياء ثم هو يرد عليها ،، وعموما فحتى في كلامه وردوده ما يستوجب الرد ولكن الموضوع هو ليس هذا
هذا يدل على تدليسك و قصور فهمك لآية (ليس كمثله شيء)
نعم الله ليس كمثله شيئ ..لكن أذكر بقول الله ( قل أي شئ أكبر شهدة قل الله شهيد بيني وبينكم )...فليفسرها لي، و أقول ..إن لم يكن يعلم ما هي الشيئية و كيف تتحقق فإن الشيئية تتحقق بإمكان التصور و إمكان الإيجاد..و الشيء الذي لا تتحقق فيه هذين الشرطين فليس بشيء..فدائرة بها أربع زوايا هي شيء لا يمكن تصوره فهي ليست بشيء، كما إن ناطحة سحاب تأكل و تتنفس لا يمكن إيجادها و إن كان بالإمكان تصورها فهي ليست بشيء، لكن الله (شيء لا كالأشياء) لأنه موجود و لكن لا يمكن تصوره بخلاف جميع الأشياء، فأنظر إلى الآية ( قل أي شئ أكبر شهدة قل الله شهيد بيني وبينكم ) و الآية (ليس كمثله شيء) و أفهم المعنى...
وتقول إنكم تقولون الله ليس كمثله شيء ..و هل الشيعة قالت شيئا آخر يا فطحل زمانك؟؟ الفرق إننا نفكر و نتعمق و أنتم سطحيون..
إنك في غيّك تتخبط ،، وكل ما ذكرته هو من الفلسفات الفارغة ،،، انت قلت (فكأن الله يريد من العباد أن يكونوا (نسخة مصغرة) منه) تعالى الله عمّا تقول ،، ونحن ننفي ان يكون مثل الله شيء ونثبت صفاته التي اثبتها الله في القرآن او اثبتها له رسوله ،، اما هرطقاتك تلك فهي لا قيمة له ولا وزن ،،، فلا هي ذات معنى قائمة يمكن فهمه والرد عليه ولا هي مبنية على دليل وبرهان من قال الله او من قال رسوله ،، وهي هرطقات مثل هرطقات الفلاسفة الذين إتبعوا ما إستحسنته عقولهم وتركوا شرع الله وهجروه
قال (قلم الباطل):
==========
كلام منكر ومروية مكذوبة ،، فهي لا اصل لها ،، واعجب ما في كلامك هذا انه خيالات وأوهام وضلال وتهالك ،، ولكن اجمل ما فيه وفي الحديث المكذوب الذي انت به هائم انه يطعن دين الرافضة ويجعله في خبر كان ،، فيه مطعن على الرافضة ربما هم لم يدركوه ،، وطبعا الحديث مكذوب موضوع لا يصح بأي طريق ،،، وهو مخالف لصريح القرآن ،، ولكن نقول اننا نستشف منه النقاط التالية :
اولا : انه لو صح هذا المكذوب فإن هذا ينافي زعمكم ان الله جعل ائمة وانه جعلهم معصومين ،، فلا يمكن لهذا الحديث المكذوب ان ينطبق على من تعبدونهم من دون الله ومع مطالبنا لك ان تثبت صحة هذا الحديث فإننا نطالبك ان تثبت ان من تعبدونهم من دون الله انهم تفانوا في خدمة الله ،، ولن تستطيع ان اثبت لا صحة الحديث ولن تستطيع ان تثبت ان الذين تعبدونهم من دون الله انهم تفانوا في خدمة الله
أقول :
===
إعلم يا قلم الباطل إن محدثيك و أئئمة الحديث في دينكم وضاعون كذابون و أكبر كذبة إخترعوها هي علوم الحديث و ما يتصل بها من علم الدراية و السند و الطريق. فهم بهذه العلوم إنما أثبتوا ما يريدون و ضعفوا ما يريدون و لكي تدرك إن علوم الحديث كذبة كبرى (توسعوا فيها ليفصلوا الإسلام حسب مقاييسهم)، لكي تدرك إن هذا العلم كذبة كبرى فأعلم أن حديث "من كنت مولاه فهذا علي مولاه" حديث ضعيف عند البخاري و لم يورده بينما غيره من علماء الحديث وضع فهرسا كاملا لأسانيده في كتاب كامل..
فكيف يصبح هذا الحديث عند البخاري ضعيفا و قد رواه عدد خيالي من الرواة جاوز أضعاف حد التواتر؟
وكيف يثبت البخاري حديث "نحن معاشر الأنبياء" وهو حديث آحاد لم يروه إلا أبوبكر؟
وكيف ثبتت فضائل معاوية في صحيح البخاري و لم تثبت فضيلة واحدة لعلي بن أبي طالب؟
وكيف شيخكم محمد العريفي ضعف حديث "أنا مدينة العلم و علي بابها" و الحديث أشهر من نار على علم؟
وكيف لجئوا إلى الشيعة (الكفار) في الكثير من أحاديثهم و عندما تسألهم يقولون (لنا صدقه و عليه بدعته)؟
ألا ترى إنتقاء الأحاديث و تحشيد ما يناسبهم سواء من كافر أو مسلم؟
إن كان منهجك هذا فأنا منهجي أن أعرض الحديث على كتاب الله فما وافقه قبلته و ما عارضه ضربت به عرض الحائط..
اما زعمك ان منهجك ان تعرض الحديث على كتاب الله فما وافقه قبلته وما عرضه ضربت به عرض الحائط فإن زعمك هذا هو زعم كاذب
وانتم لا تعرضون الأحديث على كتاب الله وإنما تعرضون آيات الله على اقول معمميكم فأيما اية وافقت ما يقوله معمميكم قبلتم بها وإلا تركتم آيات الله وإتبعتم معمميكم
قولكم انكم تعرضون خزعبلاتكم على كتاب الله وتقبلون ما يوافقه هو قول كاذب صِرف وإفتراء محض وباطل لا يصح ،،، اتضحكون على انفسكم ام تضحكون على غيركم ،،، الله امركم في صريح القرآن الا تتبعوا من دونه اولياء فعصيتم كتاب الله ،، وامركم الا تدعوا من دونه احدا فلم تطيعوه ،، وامركم ان تتبعوا السابقين الأولين من المهاجرين والأنصار فلم تتبعوهم ،،، خالفتكم كتاب الله وإتبعتم شياطين الأنس المعممين ثم تزعمون بعد ذلك عكس ما انتم واقعون فيه
ومن جهلك الفاقع انك ترى احاديث تصح لأن عدد (خيالي!!!!) من الرواه رووه وترى ان أحاديث آحاد لا يصح وتطعن في البخاري حين رواه ،،، يا صاحبي حديث الأحاد هذا رواه من هو قمة في الصدق والإخلاص ،، رواه خير هذه الأمة قاطبة بعد النبي صلى الله عليه وسلم ،، اتعلم من هو الصديق ،، إنه الذي لا نعلم ان في هذه الأمة صديق غيره ،،، واما الاحاديث التي انت به فرح فإنه وإن رواه عشرين الف إلا انهم عشرين الف من سقط المتاع ،،، عشرين الف لا يساوون قلامة ظفر من اظفار مؤمن في اقاصي الأرض ناهيك بابي بكر الصديق ،، عشرين الف ولو وضعت معهم عشرين مليار لما كانت لهم قيمة لا لهم ولا لما يروونه
ما هكذا تصحح الأحديث ،،، ولا غرابة فإن الشيعة من اجهل خلق الله قاطبة في المنقول والمعقول ،، واجهل الناس بالحديث وبعلم الحديث وعلم الرجال
ورحم الله ابن تيمية حين قال : من المقرر لدى أهل العلم من أهل السنة والجماعة أن الرافضة من شر الطوائف وأخبثها أمة مخذولة ليس لها عقل صحيح ولا نقل صريح ولا دين مقبول ولا دنيا منصورة (ابن تيمية اقتضاء الصراط (1/439)
واما شهرة حديث فلا تعني انه صحيح ،، شهرته عند الفاسدين من الناس لا تغني من الحق شيئا ،، واما مروية انا مدينة العلم وعلي بابها فهو مكذوب لا يصح
وذكر ابن تيمية رحمه الله في منهاج السنة المجلد السابع صفحة 503 ما نصه :
وثبت عن ابن عباس انه كان يفتي بكتاب الله فان لم يجد فبما في سنة رسول الله فان لم يجد أفتى بقول أبي بكر وعمر ولم يكن يفعل ذلك بعثمان ولا بعلي وابن عباس هو حبر الأمة واعلم الصحابة في زمانه وهو يفتي بقول أبي بكر وعمر مقدما لهما على قول غيرهما وقد ثبت عن النبي صلى الله عليه وسلم انه قال اللهم فقهه في الدين وعلمه التأويل
واما مسألة ان اهل السنة يروون عن الشيعة فهذا صحيح ولكن الشيعة في السابق لم يكونوا هم الشيعة اليوم ،، كان الشيعة في السابق هم اهل سنة وجماعة في الإعتقاد وإما كانوا يتشيعون لعلي وكانوا يفضلونه على عثمان فقط ،، وكانوا يقرون بأن افضل هذه الامة بعد الرسول إنما هما ابا بكر وعمر
و على هذا فأنا أرى إن هذا الحديث صحيح جدا فمن يعبد الله سيكون حيا لا ميتا لأن الله سينفخ فيه من روح، سجعل الموجودات مسخرة في خدمته، و يقول للشيء كن فيكون"..وهذا أحد أسباب توسلي و تشفعي بأهل البيت فأن لهم مقامات و درجات عالية تجعل الموجودات في خدمتهم..
لك ان ترى ما تشاء فهذا شأنك وعلى نفسك تجني ،، واما قولك ان الموجودات مسخرة في خدمة من تعبدهم انت فإن الواقع اول ما يكذب زعمك ،، هل كانت الموجودات مسخرة بيد علي حين قتله ابن ملجم ،، ام كانت مسخرة بيد الحسين حين قتله من بايعه ثم غدروا به ،،، لماذا نسمع منكم ان لهم قدرات خارقة ثم نراهم تغتصب منهم الخلافة وتكسر اضلاعهم ويُقتلون ،،، اي هي قدراتهم الخارقة ،،، الحمد لله ان عافانا وجعلنا من المسلمين
أما أنه يريد إثبات إن أئمة أهل البيت تفانوا في خدمة الله..فما حسبت أن المحبيين لحب أهل البيت (كما يدعون) يحبونهم بدون أن بعرفوا هل هم مؤمنين أم لا ..سؤال غبي، فلو سألتك هل تحب آل محمد سيجيبني بنعم!! و لكن لا يعرف هل هم مؤمنين أم لا!!
من يريد أن يرد علي يشكك في إيمان آل محمد!!
دعنا من محبين ومن مزاعم ،،، اثبت وإلا فإنك كاذب ،، نحن نعلم هؤلاء الذين تسميهم انت اهل البيت ،، هم بشر مثلهم مثل غيرهم ،، ولهم مكانة ومحبة في نفوسنا لإيمانهم ولقربهم من رسول الله صلى الله عليه وسلم ولمحبة الرسول لهم ،، ما عدا ذلك فهم بشر مثلهم مثل غيرهم وبعض الصحابة افضل منهم إيمان وقرب من الله ويقين وبعضهم هم افضل منهم ،، ولا يشك عاقل ان افضل هذه الامة بعد الرسول إنما هو ابوبكر ثم عمر وقد ثبت من صريح القرآن ان الله يحب ابابكر والذين معه وان ابابكر يحب الله ورسوله وذلك حين ذكر الله إرتداد العرب وتوعّدهم إن هم إرتدوا ان يأتي الله بقوم يحبهم ويحبونه فكان الذي حاربهم هو ابو بكر الصديق ومن معه ،، يقول الله سبحانه وتعالى (يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آَمَنُوا مَنْ يَرْتَدَّ مِنْكُمْ عَنْ دِينِهِ فَسَوْفَ يَأْتِي اللَّهُ بِقَوْمٍ يُحِبُّهُمْ وَيُحِبُّونَهُ أَذِلَّةٍ عَلَى الْمُؤْمِنِينَ أَعِزَّةٍ عَلَى الْكَافِرِينَ يُجَاهِدُونَ فِي سَبِيلِ اللَّهِ وَلَا يَخَافُونَ لَوْمَةَ لَائِمٍ ذَلِكَ فَضْلُ اللَّهِ يُؤْتِيهِ مَنْ يَشَاءُ وَاللَّهُ وَاسِعٌ عَلِيمٌ) ،، واما على تصور الرافضة اعداء الله ورسوله فإن الذين ارتدوا وإغتصبوا الخلافة فلم يأتي الله بقوم يحبهم ويحبونه يقاتلونهم ،،، هذه الأية وحدها كافية لقبر دين الشيعة وإلى الأبد لو كان الشيعة يعقلون
قال قلم الباطل:
=========
ثانيا : ان هذا الكذب الذي تسميه حديث يقول ان من تفانى في خدمة الله ،،، فهذا يعني ان اي احد من هذه الأمة زيدا كان او عبيدا فإنه يصل إلى المرتبة التي جعلتموها لمن تعبدونهم من دون الله ،، اي ان الإمامة ليست كما تزعمون انتم انها في هؤلاء الذين تعبدونهم من دون الله ،،،
أقول :
====
سفسطة عجيبة غريبة، فالأنبياء و الأولياء كلمات نورانية من عند الله سبقت منه الكلمة الحسنى لهم، و كل يوم أقول 10 مرات إهدنا الصراط المستقيم صراط الذين أنعمت عليهم، فالنبوة و الإمامة مقامات عرفانية لرجال سيقت لهم الكلمة الحسنى و إنما العباد يتفاوتون في إيمانهم فلا أحد يستطيع الوصول بإيمانه إلى إيمان الرسول أو إيمان أهل البيت، و لكن نستطيع الوصول إلى مرحلة نفخ الروح و الحياة الأبدية، و إنما الأنبياء و الرسل هم قادة الإيمان و إتباعهم هو الذي ينفخ الروح. و الأنبياء و الريل إنما هم حجة من الله و رسالة من الله إن الطبيعة يمكن أن تسخر لهم بشرط إتباع الرسل و الأنبياء.
خزعبلات ،، ثم انك انت من هدم دينه بنفسه ،، فالرواية المكذوبة التي جئت انت تستشهد بها هي من يهدم ما تقوله انت الأن ،،، ولا غرابة ان تؤمن بالمتناقضات ،،، فهذا هو ديدن الشيعة إذ انهم قوم لا يعقلون
قال قلم الباطل
=========
الثالث : ان هذا يطعن في دينكم كليا ويناقض اقوال لكم اخرى كليا ،، فأنتم تزعمون من هذا الحديث ان عليا يقدر ان يقول للشيء كن فيكون فكيف يستقيم قولك هذا والقول الآخر انهم استضعفوه واغتصبوا منه الخلافة ،، وكيف يستقيم قولك هذا وانهم كسروا ضلع فاطمة وكيف يستقيم قولك هذا وان الحسين قتل عطشانا ،، وكيف يستقيم قولك هذا وانتم تقولون ان الحسين ثار على الظلم فلماذا لم يقل كن يا يزيد هالكا حتى ينتهي امره ،،، الا تعقل
واما قولك "مصمم ودرجات" فما هي إلا خزعبلات و ترهات يثبت من تهالكها انها لا تستحق الرد
أقول :
===
هدف الخلق هو الإختبار و التمحيص و معرفة من يعبد الله من من يعبد الشيطان، و لو أن الأنبياء أستخدموا قدراتهم لما كان من معنى للوجود.
سفسطة و تخريجات غريبة عجيبة، ما هي في الحقيقة إلا دخان يعمي العيون عن الحقيقة..
كما قلت إن خدمة الكون للعبد تأتي بمستويات تعتمد على درجة إيمانه و نفخ الروح الإلهية فيه ..فلعل مريم يخدمها الكون و يجلب رزقها و لكنها لا تستطيع أن تتحكم برزقها ...هذا بحث طويل و سأرسله لك في رد مستقل إنشاء الله ..
تزعم ان الأنبياء لم يستخدموا قدراتهم ،، فلماذا نرى نوح يدعوا ربه ان يهلك قوم والا يجعل على الأرض من الكافرين ديارا ،،، لماذا وطالما هو يريد للكافرين الهلاك ،، لماذا يدعوا ربه ولماذا لم يهلكهم هو
ولماذا بكى يعقوب حزنا على ابنه ولماذا يطلب من ابناءه ان يتحسسوا من يوسف واخيه ،،
ولماذا نرى ان موسى يدعوا على فرعون وملأه ان يطمس على اموالهم وان يشدد على قلوبهم فلا يؤمنوا حتى يروا العذاب الأليم
إن ما تقوله ليس سوى اوهام تتوهمونها لا دليل عليه ولا برهان ،، وها قد اتينا لك بما ينقضها فهل ستؤمن
قال قلم الباطل :
========
كذب ،، وتوهم باطل ،، وإن قولك لهذا الكلام إنما يدل على مستواك وانك في الجهل ترتع ،، اما معرفة الغيب فلا يعلمها صلى الله عليه وسلم إلا ما اطلعه الله عليه وهو شيء محدود جدا ،، والقرآن يثبت ان هناك غيبيات لا يعلمها احد مثل الساعة ومثل القرون التي جاءت بعد قوم نوح وعاد وثمود ،، يقول الله سبحانه وتعالى (أَلَمْ يَأْتِكُمْ نَبَأُ الَّذِينَ مِنْ قَبْلِكُمْ قَوْمِ نُوحٍ وَعَادٍ وَثَمُودَ وَالَّذِينَ مِنْ بَعْدِهِمْ لَا يَعْلَمُهُمْ إِلَّا اللَّهُ) ،، فالله سبحانه وتعالى يقول (لَا يَعْلَمُهُمْ إِلَّا اللَّهُ) فهذه أية صريحة تخبر انه لا يعلمهم إلا الله ،، فكيف لبشر ان يعلموا ما تقوله
أقول :
===
أين الرد؟ لا أرى إلا إتهامات كذب و توهم و جاهل !!! أين الرد ، أم تريد أن أخبرك منعاجز الأنبياء الذين كانوا يعرفون روح الكون و الطبيعة فيتحكمون بها ..
لن ينفعك التعامي ،، إن كنت تحاول إقناع نفسك فإن غيرك يقرأ ،، وقد بيّنا لك ان الرسول لا يعلم الغيب ،، وهذا ثابت وفي اكثر من موضع من القرآن ،،، وها انت بنفسك تصدق كلامي فيك انكم تعرضون آيات القرآن على اقوال معمميكم فإن وافقت آيات القرآن ما يقوله معميمكم أمنتم به وإلا فإنكم تكفرون بأيات القرآن وتتبعوا معمميكم
وهذه آية من الآيات التي انتم تكفرون بها وهي قوله تعالى (قُلْ لَا أَمْلِكُ لِنَفْسِي نَفْعًا وَلَا ضَرًّا إِلَّا مَا شَاءَ اللَّهُ وَلَوْ كُنْتُ أَعْلَمُ الْغَيْبَ لَاسْتَكْثَرْتُ مِنَ الْخَيْرِ وَمَا مَسَّنِيَ السُّوءُ إِنْ أَنَا إِلَّا نَذِيرٌ وَبَشِيرٌ لِقَوْمٍ يُؤْمِنُونَ)
قال قلم الباطل:
========
وهنا احفر لدينك قبرا ،، فإن سليمان سأل الله ملكا لا ينبغي لأحد من بعده ،، بنص القرآن ،، وهذا يثبت ان لا يمكن لبشر يأتي بعد سليمان مهما كان هذا البشر ثم يحصل على مثل ملك سليمان ،، لأنه سال الله ان يهبه ملكا لا ينبغي لأحد من بعده ،،، هلك دينكم واهيلوا عليه التراب
وقال أيضا :
======
وهذا يرد عليك دون ان تدري ،، وإنك تحمل حتفك بنفسك وتحمله إلينا وكأنك تقول هذا دليل اقدمه لكم لتطعنوا به في ديني ،، اخبرني ،، وطالما ان مريم استخدمت قدراتها في جلب الرزق فلماذا قُتل الحسين عطشانا ولم يستخدم قدراته في جلب الماء ،، إما ان كلامك باطل او ان الحسين ليس من الذين حصلوا على الإمامة لأنه بزعمك هذا لم يصل إلى مرحلة متقدمة من العبادة الحقيقية ،، تحياتي لك ان طعنت في دينك دون ان تدري
أقول :
====
قلنا مسبقا إن العباد يتفاوتون في درجة تسخير الموجودات لهم حسب درجاتهم الإيمانية و مقاماتهم المعرفية..ولهم قدرة تسخير الموجودات لمصلحتهم و لكن ذلك لا يعني أنهم يسخرون الموجودات لمصلحتهم في كل وقت، بل هم يقدمون إرادة الله على إرادتهم و لهذا لهم قدرات نسميها معجزات، و لو كان كل صاحب قدرة إستعملها منهم إستعمالا شخصيا لما كان نبيا أصلا و لما إستحقها أصلا ...من جديد سفسطة و كلام غبي بايخ !!
كلام لا قيمة له ،، لا انت ولا بني قومك يستطيعون ان يثبتوا هرطقاتك تلك ،، وكلامك ليس سوى توهمات نابعة من ظنونكم ومن غلوكم الفاسد
قال قلم الباطل :
=========
تبين لك الآن فساد كل ما قلته ،، وتبين لك الآن ان ما قلته انت بنفسك يدفن دينكم في القبر ،، ثم إن كـــــــــــل كلامك الذي قلته انت ينافي الإمامة التي هي في دينكم ،، ينافيها إذ انها في دينكم هي جعل من الله وانهم ائمة نصبهم الله في حين انك الآن تقول انهم يصلون إلى هذه المرحلة بالتفاني بالعبادة ،، ولهذا فتكون ليست حكرا على من تعبدونهم من دون الله ،، فهذا ينسف دينكم نسفا
أقول :
====
لا يشبع الرجل من السفسطة، فالأنبياء و الرسل كلمات نورانية سبقت (إنتبه:سبقت ...يعني قبل وجودهم في عالم الدنيا) منا لهم الكلمة الحسنى و هم على إستعداد نفسي على أن يكونوا أنبياء و رسل و أئمة. أظنني جاوبت هذا السؤال من قبل.
هل عند علم بهذا ام تقول على الله ما لا تعلم ،،، ودعنا من استعداد نفسي وخلافه الدليل والبرهان هو الذي يجب ان نتبعه
قال قلم الباطل:
=========
قبل ان تسأل عن الشرك واين هو ،، اعد قراءة كلامك لتعرف انك تتخبط بلا وعي منك ،، وعندها وبعد ان تصحح مفاهيمك لنا رد على اين الشرك
أقول :
====
لا أرى غير خطابات العنترة و الحماسة، لا سؤال و لا جواب !!
قال قلم الباطل:
========
اما نفيك الشرك إلا في الحكم فهذا امر منكر ،، منكر ومخالف للقران
أقول :
====
هذا ليس ردا!! هذا كذب صريح..المفروض منك أن تأتيني بآيات تفند إدعائاتي لا الدور و الإتهام...أذكر الآيات اللتي ذكرت الشرك في غير حكم الله فذلك أبلغ للرد..
مما نلاحظه عليكم اننا إذا جئنا بأيات اعرضتم عنها وإن لم نأتي بها قلتم اين هي الآيات ،،، هذا امر ملاحظ فيكم ،، خذ من الآيات يقول الله سبحانه وتعالى
ذَلِكُمُ اللَّهُ رَبُّكُمْ لَهُ الْمُلْكُ وَالَّذِينَ تَدْعُونَ مِنْ دُونِهِ مَا يَمْلِكُونَ مِنْ قِطْمِيرٍ * إِنْ تَدْعُوهُمْ لا يَسْمَعُوا دُعَاءَكُمْ وَلَوْ سَمِعُوا مَا اسْتَجَابُوا لَكُمْ وَيَوْمَ الْقِيَامَةِ يَكْفُرُونَ بِشِرْكِكُمْ وَلا يُنَبِّئُكَ مِثْلُ خَبِيرٍ ،، ونرى ان الله سمّى دعاء غيره شركا وقال بشرككم وهو قد قاموا بدعاء غير الله
أَيُشْرِكُونَ مَا لَا يَخْلُقُ شَيْئًا وَهُمْ يُخْلَقُونَ (191) وَلَا يَسْتَطِيعُونَ لَهُمْ نَصْرًا وَلَا أَنْفُسَهُمْ يَنْصُرُونَ (192) وَإِنْ تَدْعُوهُمْ إِلَى الْهُدَى لَا يَتَّبِعُوكُمْ سَوَاءٌ عَلَيْكُمْ أَدَعَوْتُمُوهُمْ أَمْ أَنْتُمْ صَامِتُونَ (193) إِنَّ الَّذِينَ تَدْعُونَ مِنْ دُونِ اللَّهِ عِبَادٌ أَمْثَالُكُمْ فَادْعُوهُمْ فَلْيَسْتَجِيبُوا لَكُمْ إِنْ كُنْتُمْ صَادِقِينَ (194) وهنا سمّى الله دعاء احدا من دون الله شركا
قُلْ أَرَأَيْتُمْ شُرَكَاءَكُمُ الَّذِينَ تَدْعُونَ مِنْ دُونِ اللَّهِ أَرُونِي مَاذَا خَلَقُوا مِنَ الْأَرْضِ أَمْ لَهُمْ شِرْكٌ فِي السَّمَاوَاتِ أَمْ آَتَيْنَاهُمْ كِتَابًا فَهُمْ عَلَى بَيِّنَةٍ مِنْهُ بَلْ إِنْ يَعِدُ الظَّالِمُونَ بَعْضُهُمْ بَعْضًا إِلَّا غُرُورًا ،، وهنا سمّى الله دعاء غيره شركا
قُلْ أَرَأَيْتُمْ مَا تَدْعُونَ مِنْ دُونِ اللَّهِ أَرُونِي مَاذَا خَلَقُوا مِنَ الْأَرْضِ أَمْ لَهُمْ شِرْكٌ فِي السَّمَاوَاتِ اِئْتُونِي بِكِتَابٍ مِنْ قَبْلِ هَذَا أَوْ أَثَارَةٍ مِنْ عِلْمٍ إِنْ كُنْتُمْ صَادِقِينَ ،، وهنا سمّاه الله شركا
قال قلم الباطل :
=========
وكما هي عادتكم تحبون العموميات حتى لا تقعوا فيما يهدم دينكم ،، ولكن هيهات هيهات فإستدلالك هذا سيقع وقع الصاعقة على رؤوسكم ،، وسينسف عقيدتكم نسفا ،، فمنطوق الأية صريح في ان الله لا يشرك في حكمه احدا ،، وكلمة (احدا) تنطبق حتى على من تعبدونهم انتم من دون الله ،،، وليس لك الأن إلا ان تسلم بضلالك وضلال بني قومك ،، فإن قلت إن من تعبدونهم من دون الله هم يحكمون بحكم الله قلنا لك فإن من تولى من هذه الأمة كأبي بكر الصديق وعمر بن الخطاب كانوا يحكمون بحكم الله ،، فلا مخرج لك اطلاقا ،، العجيب انك تحامي عن دين في حين انك انت من يهدمه
أقول :
====
يبدو إن هذا الرجل لم يفهم ما معنى لا يشرك في حكمه أحدا ..
يا عبقري زمانك، (لا يشرك في حكمه أحدا) هو إن لا أحد يطلق حكما ليتم تنفيذه على الكون إلا الله ..
العبادة الحقة هي التي تنفي فيها الأنا فلا حكم إلا لله .
إن أراد الله جعلك (مدير بنك) أو (بواب) فليس الحق في الإعتراض ، لأنك إن أعترضت و لو جزء من الثانية شاركت الله في حكمه
يقول الإمام علي بن أبي طالب : اللهم أنت كما أريد، فأجعلني كما تريد...هنا نفى نفسه و قراره على نفسه و فوضه إلى الله وحده و لم يشاركه فيه..لعل هذا يفهمك ما معنى لا يشرك في حكمه أحدا.
أما قادتك الذين تقولون قد حكموا حكم الله فهم الذين رفضوا حكم الله حين قال لهم الرسول أن ينفذ جيش أسامة بن زيد فرفضوا أن يتولاهم فتى صغير و هم شيوخ، فأين حكم الله الذين لم يشاركوا فيه!
و أين تنفيذهم لحكم الله في الإلتحاق بجيش أسامة بدل إنتظار وففة النبي؟
و أين جهادهم أم فضلوا القعود في منازلهم فلم يدخلوا مع الرسول غزوة واحدة والله يقول (و جاهدوا في سبيل الله)؟
وأين حكم الله الذين لم يشركوا فيه أنفسهم حين قال لهم الرسول لا تجهر باسلامك فأعلم العالم كله عن دخوله الإسلام؟؟
و عشرات الإتفاقات التي لم يحكموا فيها بما أنزل الله ...فكيف تقول إن ليس لي مخرج يا عبقري زمانك؟؟
جملة من الأكاذيب الترهات ،، وخزعبلات اتعجب ان يوجد بشر يصدق بها
يا صاحبي
هل انت اعلم ام الرسول ،،، إنكم ومن فرط حقدكم تقعون في الرسول صلى الله عليه وسلم
من فرط جهلكم لا تدرون ماذا تكتبون
من فرط ضلالكم اعمى الله اعينكم عن الحقائق واصبحت لا ترون إلا الأكاذيب وتكذبون الثابت الصحيح
اما جهادهم فإن افضل الأمة جهادا بعد الرسول إنما هو ابو بكر ويليه في الفضل عمر بن الخطاب
فلا يوجد في امة الإسلام بعد الرسول صلى الله عليه وسلم من جاهد مثل جهاد ابي بكر او عمر بن الخطاب
ومنشأ الخلل في فهمك هو ناتج من انك تفهم ان الجهاد نوع واحد وهو بالسيف الرمح ،، وقصر الجهاد على هذا النوع هو لا يصح ،، يقول الله سبحانه وتعالى مخاطبا نبيه صلى الله عليه وسلم (فَلَا تُطِعِ الْكَافِرِينَ وَجَاهِدْهُمْ بِهِ جِهَادًا كَبِيرًا) وهذه اية مكية وهي تعني ان يجاهد الكفار بالقرآن ،، والجهاد على ثلاثة انواع :
الأول : جهاد السيف والبدن والقتال فإن هناك من جهاده لا يعلى عليه كجهاد خالد بن الوليد وجهاد البراء بن مالك ،، فالبراء بن مالك قتل مئة رجل مبارزة وهذا غير الذين قتلهم في المعارك ،، اما خالد بن الوليد فلا اعلم في البشرية قائد عسكري محنك مثله
الثاني : جهاد بالمشورة والرأي وهذا نصب ابابكر وعمر بن الخطاب هو اكبر نصيب من الرجال الذين هم حول الرسول صلى الله عليه وسلم ومن شاركهم في ذلك فيكون شاركهم بشيء إلا قصب السبق لهما
الثالث : جهاد الدعوة والبيان ،، وهذا الحظ الأوفر والنصيب الأكبر كان للنبي صلى الله عليه وسلم ثم لأبي بكر ثم لعمر بن الخطاب ،،، ولمزيد من الحقائق حول هذا إليك هذا القاصم لظهور الرافضة وهو بعنوان فضل ابي بكر وعمر في افضل انواع الجهاد وتجده هنا : http://bit.ly/Qr6jWQ
واما مسألة جيش اسامة فلم يقل احدا من اهل العلم ان ابابكر كان في جيش اسامة وحتى عمر فالقول انه كان في جيش اسامة ليس ثابت ،، واما إنفاذهم لجيش اسامة ،، فمن تقصد فإن بقاء جيش اسامة على حياة الرسول كان يعلمه الرسول واما بعد وفاته فإن الفضل لأبي بكر الصديق الذي انفذ الجيش رغم معارضة معظم الصحابة لذلك
اما قولك ان هناك من إعترض على اسامة وانه كان صغيرا في السن ،، فماذا في ذلك ،،، ارأيت بعض من رأى ان يؤمر عليهم ابابكر من هو اكبر منه ،، إنه من افضل هذه الأمة حتى بعد ان رأى ما رأى ،،، فلا يوجد إلا ان اعداء الله واعداء رسوله يريدون الطعن في خيار هذه الأمة بمثل هذه الأمور
علما ان ابابكر هو من عارض ان يغيّر اسامة وهو من انفذ الجيش ،، فحاز ابابكر كل المكارم وكل الفضائل
واما قولك انهم لم يدخلوا مع الرسول في اي غزوة ،،، فهل تتوقع انك تقنع احدا بهذا ،،، إنك بقولك هذا لا تفعل سوى انك تظهر للناس مدى جهلك وتأصل الحقد فيك
واجمل شيء هو قولك ان عشرات الإتفاقات التي لم يحكموا فيها بما انزل الله ،، اقول ردا على قولك هذا ،، هناك العشرات من الردود على كل زعم لك تزعمه ،، فقط بيّن لنا هذه العشرات وسوف نوافيك إن شاء الله بعشرات الردود عليها
قال قلم الباطل :
=========
عموميات عامة لن نجادلك فيها ،، وننتظر شيء دسم منك حتى نرد عليك
أقول:
===
الإفلاس الفكري و الثقافي واضح جدا، فليس هناك جواب و لا سؤال 
قال قلم الباطل:
=========
لا يستحق الرد ولكن استوقفتني عبارة "لأنه افضل منك" ،، هل هذه نزل بها وحي من الله ام من اين اتيت بها ،، فليست في كتاب الله ولا فيما ثبت عن رسوله صلى الله عليه وسلم ،، فما أنت إلا متقول على الله بغير علم وتفتري على الله بغير علم
أقول :
====
أثبت الله أفضلية آدم على الملائكة حين علمه أسمائهم، و حين نجح آدم في الإختبار قال للملائكة أسجدوا لآدم فسجدوا إلا إبليس قال أنا خير منه خلقته من نار و خلقته من طين.
انت قلت بالنص (قال الله لإبليس : إسجد لآدم لأنه أفضل منك) ،،، فلا الله قال لإبليس ان آدم افضل منه والله امر الملائكة كلهم ومن بينهم ابليس ،، فأين وجدت ان الله قال لأن آدم افضل منك ،، هذا تقول على الله بغير علم ولا ينفع اي تبرير إلا ان تأتي ببرهان ان الله قال هذا او ان الرسول قال ان الله قال هذا ،، وما عداه فما هو إلا سعي للتملص من خطأ وقعت انت فيه
قال قلم الباطل:
=========
او لنقل ان القليل هو من ضل عن الحق ،، او ان الكثير هو من وقع في الضلال وقليل ضلوا ايضا في تفكيرهم ،،
أقول :
====
أين الجواب على الكلام بدل العنتريات و خطب الحماسة !!!
قال قلم الباطل:
=========
هنا شطحت بعيدا وركبت صعبا ،، من قال لك ان لفظ الإله في القرآن عنى الصنم وعنى الهوى ،، فهمك هذا هو فهم مغلوط ،، فهمك هذا معكوس ومنتكس ،، الإله لا يعنى به الصنم ولا يعنى به الهوى ،، وإنما هناك جنس من البشر هم بذاتهم يتخذون الأصنام آلهة ويتخذون اهواءهم آلهة ،،، وليس ان الصنم او الهوى يكون إله ،، البشر هم من ظن ان بشرا او حجرا هم آلهة ،، وينفي قولك ان الله اخبر ان ما يزعمون انها آلهة ليست آلهة وذلك في وقوله تعالى (إِنَّكُمْ وَمَا تَعْبُدُونَ مِنْ دُونِ اللَّهِ حَصَبُ جَهَنَّمَ أَنْتُمْ لَهَا وَارِدُونَ (98) لَوْ كَانَ هَؤُلَاءِ آَلِهَةً مَا وَرَدُوهَا وَكُلٌّ فِيهَا خَالِدُونَ 
أقول :
====
كان الأجدر بك أن تقول إنك أخطأت التعبير بدل الإتهام الباطل، فالإله لا يتعدد و إنما يعدده العباد، لا إله إلا الله و و لكن هناك من يتخذ إله هواه صحيح. هذا ما كان قصدي و لم أظن أن أحدا سيظن أن الهوى و الصنم إله فعلي.
الناس هم من يتخذون أهوائهم أو أصنامهم ألهة لهم. أما الإله فلا يتعدد أصلا في الكون
لا إشكال والمسألة بسيطة
قال قلم الباطل:
=========
كلامك لا يصح ،، فلغة العرب واضحة ،، لا ،، اداة نفي إله نفي لوجود اي إله ،، إلا ،، اداة استثناء ،، الله ،، وهو خالقنا جلّ جلاله ،، فلفظ لا إله إلا الله تعني انه لا يوجد إله إلا الله
أقول :
====
عدم وجود إله آخر شيء مفروغ منه، إنما يعتمد على الشخص إن كان سيتخذ إلهه هواه أو آلهة صنما..إنما معنى الكلام هي إن الشخص "يقر" أنه لن يتخذ إلهه هواه ..و تفسرها "قل هو الله أحد" ...فمعناها قل هو ولا تقل أنا
قال قلم الباطل :
=========
كلام فلسفي لا يقدم ولا يؤخر ،،، وكلمة لا إله إلا الله مفهومها واضح وضوح الشمس ،، واما فلسفاتك فهي لا تصح ولا تصلح وهي مردودة عليك
أقول :
====
مادام الكلام فلسفيا فمعنى ذبك إنك لم تفهمه فأنت تستطيع التمييز بين الكلام العادي و الكلام الفلسفي لكن لا تستطيع أن تفهم الكلام الفلسفي، هنا يجب أن تكتشف غباءك ...تعترف إنك لا تفهم المكتوب و لمن ترد عليه!! يالذكاء!!
قال قلم الباطل :
=========
وهذا ايضا كلام فلسفي مخالف للحقيقة ومخالف للواقع ومخالف لكلمة التوحيد ،، لو كان فيه ما يستوجب الرد لرددنا ولكنه كلام لا يصح ولا هو معقول ولا هو ما تدل عليه كلمة التوحيد ،، ومن يقع في الفلسفات يريد بها ان يصوغ دينه او كلمة التوحيد لتناسب هواه فقد ضل ضلالا بعيدا
أقول :
====
مرة أخرى كلام فلسفي لكنه يفهمه و يراه لا يستحق الرد!! 
أقول مرة أخرى تثبت غباءك و أقول لك ..بلا لف و دوران و رد الحجة بالحجة والدليل بالدليل..فنحن لسنا في السوق ...نحن نتناظر
قال قلم الباطل:
=========
اقف عند قولك ملئوا الدنيا صراخا ،،، فلم يملأ المسلمين الدينا صراخا وإنما اعداءهم هم الذين بكل ضلال يهيمون ،، ويحرّفون آيات الله جهارا نهارا ودون خوف من الله ولا وجل
فلا مفهومك يصح حتى من ناحية اللغة ،، وإن كتاب الله لا يمكن ان يخوض فيه اي احد ،، وانه لا يمكن لاهل اللغة ان يسلمون لك بذلك ،، فاستباطاتك متكلفة ومتعسفه
أقول :
====
من دينه يعتمد على فنون الخطابة و التأثير على الناس و الشكليات و القشوريات الفارغة يعرف نفسه، صراخ و شتائم و حماسة و عنتريات لأجل أفكار فارغة لا تقدم و لا تؤخر..
و أكثر ما يضحكني هو أن يقول أن مفاهيمي لا تصح من ناحية اللغة!! 
فهل يصح من ناحية اللغة آية الوضوء "و أغسلوا وجوهكم و أيديكم إلى المرافق و أمسحوا برؤوسكم و أرجلكم إلى الكعبين"
فلنذهب و نقول هه الأية إلى 300 مليون عربي و نسألهم ماذا فهم هل فهم غسل الرجلين أم مسحها ...
أقول أخيرا ...
لقد دمرنا على مفاهيمه نسفا وبطشنا بتخريجاته 
بطشا ..فما كانت إلا دخانا يعمي العيون 
و ما قلم الباطل إلا عجل جسد له خوار عالي
و أنا في إنتظار الجواب إن كان هناك جواب..
يا صاحبي فن الخطابة لا يعيب إن كان في امر الحق ،، ولكنه يعيب إذا كان في الباطل ويدعوا للباطل ،، كان صلى الله عليه وسلم خير من يخطب ،، واما الشكليات والقشوريات فهي دين الشيعة لا دين الإسلام ،، ولا يوجد صراخ ولا الم إلا لأعداء الدين ،، وصحيح فمفاهيمك لا تصح من ناحية اللغة وكل امر يخالفكم من الحقائق التأريخيه والمنطق واللغة ،، فلا يوجد شيء إلا وهو يشهد عليكم ويثبت انكم على باطل
واما قولك في آية الوضوء فهل انت اعلم ام رسول الله صلى الله عليه وسلم ،، فقد ثبت عن الرسول صلى الله عليه وسلم انه غسل رجليه في الوضوء ،، هذا من جهة ومن جهة اخرى فإن القرآن يؤخذ منه علم لغة العرب وهو المقدم ،، فإذا كان القرآن ذكر ذلك وكسر لفظ الرأس ونصب لفظ الأرجل فهذا له دلالته وإن خفيت عليكم او إن رفضتموهما ،، وهذا يؤخذ من في لغة العرب ويستدل به في ان يجعل المعطوف يتم على ما سبق الذي قبله
وانت امام خيارين ،، إما ان ترفض ما ثبت عن النبي صلى الله عليه وسلم او ان تقبل به ،، ولئن كنت تظهر الحرص والدقة هنا فلماذا لا تفعل ذلك في إتباع السابقين الأولين من المهاجرين والأنصار ،،، لماذا هنا انت متشدد غاية التشدد وترفض الأحاديث الصحيحة الثابتة وفي موضع آخر وهو موضع إتباع السابقين الأولين ترد الأية وتتمسك بأحاديث فيها نظر
إما ان تتمسك هنا وهناك او ان تترك هنا وهناك ،، واما ان تتشدد هنا وتغض الطرف هناك فهذا يثبت أنك صاحب هوى وانت كذلك