الجمعة، 9 نوفمبر 2012

آية التطهير لم تنزل إلا في ازواج النبي صلى الله عليه وسلم


آية التطهير لم تنزل إلا في ازواج النبي صلى الله عليه وسلم
اية التطهير (وهي جزء من آية) لم تنزل إلا في ازواج النبي بعدة دلائل وقرائن تشهد لها منها :
اولا : ان الآيات قبلها وشطر آية التطهير والآيات بعدها كلها في ازواج النبي صلى الله عليه وسلم
ثانيا : انه إن كان هناك حديث لأصحاب الكساء فإن هناك آية في اهل البيت وهن امهات المؤمنين
ثالثا : ان الآية اصلا لا تعني العصمة مطلقا وإنما يتعسف الشيعة استنتاج ذلك منها
رابعا : انه لو كانت الآية في علي وفاطمة والحسن والحسين لما دعت الحاجة لأن يدعوا النبي لهم
خامسا : سبق تطهير ازواج النبي وإذهاب الرجس عنهن تعليمات وتوجيهات ربانية في جملة من الأوامر والنواهي ثم بيّن الله ان الهدف من هذه الأوامر والنواهي والتوجيهات هو تطهير ازواج النبي وإذهاب الرجس عنهن
سادسا : ان بعض هذه الاوامر والنواهي الموجبة للتطهير هي مختصة بالنساء وبالتالي فكيف يلتزم بها الرجال ،، مثل الإقرار في البيوت وعدم التبرج
سابعا : لماذا اختار عدنان ابراهيم حديثا من كتاب الترمذي وترك الذي في صحيح مسلم ،، هذا يثبت انه لا يريد الحق ،، وهذين هما نصا الحديث عن مسلم وعند الترمذي :
عند مسلم :
حَدَّثَنَا أَبُو بَكْرِ بْنُ أَبِي شَيْبَةَ ، وَمُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ نُمَيْرٍ ، وَاللَّفْظُ لِأَبِي بَكْرٍ ، قَالَا : حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ بِشْرٍ ، عَنْ زَكَرِيَّاءَ ، عَنْ مُصْعَبِ بْنِ شَيْبَةَ ، عَنْ صَفِيَّةَ بِنْتِ شَيْبَةَ ، قَالَتْ : قَالَتْ عَائِشَةُ : " خَرَجَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ غَدَاةً ، وَعَلَيْهِ مِرْطٌ مُرَحَّلٌ مِنْ شَعْرٍ أَسْوَدَ ، فَجَاءَ الْحَسَنُ بْنُ عَلِيٍّ ، فَأَدْخَلَهُ ، ثُمَّ جَاءَ الْحُسَيْنُ فَدَخَلَ مَعَهُ ، ثُمَّ جَاءَتْ فَاطِمَةُ فَأَدْخَلَهَا ، ثُمَّ جَاءَ عَلِيٌّ فَأَدْخَلَهُ ، ثُمَّ قَالَ : إِنَّمَا يُرِيدُ اللَّهُ لِيُذْهِبَ عَنْكُمُ الرِّجْسَ أَهْلَ الْبَيْتِ وَيُطَهِّرَكُمْ تَطْهِيرًا "
عند الترمذي :
3871 - حَدَّثَنَا مَحْمُودُ بْنُ غَيْلَانَ قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو أَحْمَدَ الزُّبَيْرِيُّ قَالَ: حَدَّثَنَا سُفْيَانُ، عَنْ زُبَيْدٍ، عَنْ شَهْرِ بْنِ حَوْشَبٍ، عَنْ أُمِّ سَلَمَةَ، أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ جَلَّلَ عَلَى الحَسَنِ وَالحُسَيْنِ وَعَلِيٍّ وَفَاطِمَةَ كِسَاءً، ثُمَّ قَالَ: «اللَّهُمَّ هَؤُلَاءِ أَهْلُ بَيْتِي وَخَاصَّتِي، أَذْهِبْ عَنْهُمُ الرِّجْسَ وَطَهِّرْهُمْ تَطْهِيرًا»، فَقَالَتْ أُمُّ سَلَمَةَ: وَأَنَا مَعَهُمْ يَا رَسُولَ اللَّهِ؟ قَالَ: «إِنَّكِ إِلَى خَيْرٍ»: " هَذَا حَدِيثٌ حَسَنٌ صَحِيحٌ وَهُوَ أَحْسَنُ شَيْءٍ رُوِيَ فِي هَذَا البَابِ وَفِي البَابِ عَنْ عُمَرَ بْنِ أَبِي سَلَمَةَ، وَأَنَسِ بْنِ مَالِكٍ، وَأَبِي الحَمْرَاءِ
فعدنان ابراهيم عدل عن الحديث في صحيح مسلم لأنه لا يؤيد شيئا يريده وهو ان يطلق لفظ اهل البيت على غير ازواج النبي والذي لا يدل عليه صحيح مسلم ،، ومعلوم انه عندما يختلف لفظي حديث فإن الأصح هو الذي يؤخذ به فيسقط بذلك ما يريده عدنان إبراهيم
واما أية التطهير فهي جزء من أية وليست أية كاملة وهذا هو نص الآية كاملة :
وَقَرْنَ فِي بُيُوتِكُنَّ وَلَا تَبَرَّجْنَ تَبَرُّجَ الْجَاهِلِيَّةِ الْأُولَى وَأَقِمْنَ الصَّلَاةَ وَآَتِينَ الزَّكَاةَ وَأَطِعْنَ اللَّهَ وَرَسُولَهُ إِنَّمَا يُرِيدُ اللَّهُ لِيُذْهِبَ عَنْكُمُ الرِّجْسَ أَهْلَ الْبَيْتِ وَيُطَهِّرَكُمْ تَطْهِيرًا
ثم إن دعاء الرسول لعلي وفاطمة والحسن والحسين ليشملهم التطهير لا لأن الآية نزلت فيهم رضوان الله عليهم ،، ولا يستقيم للرافضة اي دليل او استدلال ذلك انه لو صحّ زعمهم هنا لفسد زعمهم بالعصمة لبقية الأثني عشر
وهذا غير ان اهل بيت الرجل هنّ ازواجه في الأصل ويمكن ان يدخل معهن من يسكنون معه في ذات بيته او بيوته ،، فمعنى لفظ "اهل" خاصة لإمرأة الرجل ولذلك يقال للرجل تأهل حين يتزوج ويصبح له اهل وهو لفظ يطلق على غير إمرأة الرجل رغم إختصاصها بالمرأة كما يحصل مع لفظ "أم" فيقال اهل الكتاب ويقال ام الكتاب ويقال اهل القرى ويقال ام القرى

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق