الخميس، 22 مايو 2014

ديدن الرافضة ومستواهم في النقاش

ديدن الرافضة ومستواهم في النقاش
ها قد اثبت الروافض انهم ليسوا على مستوى النقاش وإنما حدهم طرح شبهات أو إطلاق السباب والشتائم ،، او وصم دين الإسلام بأنه دين اموي او إطلاق وصف الوهابية على اهل السنة والجماعة رغم عجزهم ايضا عن إخراج شيء خالف فيه ابن عبدالوهاب المذهب الحنبلي
فلماذا يعجزون عن طرح شيئا خالف فيه ابن عبدالوهاب المذهب الحنبلي او المذاهب الأخرى رغم استماتتهم في ذلك ورغم كثرة قصاصاتهم التي يتضح انها من عمل جهات مشبوهة منظمة ورغم وفرة مشاركاتهم والتي هي غثاء اردى من غثاء السيل ،، انهم يعلمون انهم عاجزين ولكنهم ينتكسون على رؤوسكم فيكرروا إفتراءتهم رغم معرفهم انه لا قيمة لها
ونراهم يبدأون بطرح ما يظنونه ادلة ثم لا يكملون النقاش فيها ،، لماذا ،، هل هم مشغولين بأمور اخرى ،، فلماذا إذن كثرة مشاركاتهم ولا يجعلون جزء منها لإستكمال النقاش في ما يستدلون به ،، لأنهم وبكل بساطة يعلمون ان مناقشة استدلالاتهم ستنتهي بنسفها لهم
ولذلك لا نرى الرافضي يثبت في نقطة او يُجيب على اسئلة اهل السنة بل يطرح ما لديه ثم يقفز إما إلى طرح شبهة اخرى او يقفز إلى النتيجة قفزا ليوهم انه حقق شيء وما حقق شيء وانهم لباقون في مربعهم الأول لم يغادروه
ترى الرافضي يطرح ما يتوهم انه ادلة ثم تنسفها له فيرد عليك بعد ذلك انه طرح عليك ادلة وانك عجزت امامها رغم انك نسفتها له نسفا ،، هكذا الرافضي يطرح ثم يتوهم انه حقق النتيجة ،، قفزات عالية يمارسها الرافضة ،، واما ما يستدلون به فهو احيانا في غاية العجب ،، فترى الرافضي يطرح دليل يستدل به على جزئية في دينه والدليل هذا ينسف له دينه وهو لا يشعر
مثال على ذلك رافضي طرح زاعما ان سكوت علي بن ابي طالب عن تولي ابابكر الخلافة كان بوصية من النبي ،، طرح هذا ليبرر سكوت علي ،، والطامة على الرافضة هنا في مسألة وصية النبي ،، فهل علي بن ابي طالب وهو المعصوم في نظر القوم بحاجة إلى من يوصيه ،، اليس معصوما عن الخطأ ،، فما الحاجة لأن يوصيه النبي ،، ومثل هذا متوافر في طروحاتهم وذلك لأن الرافضة قوم لا عقوله لهم
مثال آخر على غباء القوم ونسفهم لدينهم بأنفسهم ،، فتراهم يدّعون ان معاوية منافق ،، والمنافق كما هو معلوم من كان ظاهره الإسلام وباطنه الكفر ،، فلا يتبين حال المنافق إلا ان اظهر كفره ،، وبما انهم يقولون ان معاوية منافق ،، فيكون ظاهر معاوية الإسلام ،، ومعاوية كافر بالإمامة والعصمة ،، فيثبت بذلك ان الإمامة التي يزعمها الرافضة ليست من دين الإسلام
مثال آخر ايضا ،، يزعم الرافضة ان النبي ارسل ابابكر بسورة براءة ليقرأها في الحج سنة تسع ،، ثم يقولون ان جبريل نزل على النبي وقال إنه لا يبلغها إلا انت او رجل منك فأرسل النبي بزعم الرافضة عليا ليأخذها من ابي بكر ،، اخترع الرافضة تلك الأكذوبة ليطعنوا في توليه ابا بكر على الحج سنة تسع ،، ويغفلون انهم يطعنون في عصمة النبي بزعمهم ان النبي ارسال السورة مع ابي بكر وانه لا يبلغها إلا النبي او رجل منه
فدين الرافضة دائما يتعارض مع نفسه وبشكل لا يجعل من يؤمن به إلا من كان سفيها او مغفلا لا يفقه ولا يعقل
ومثال آخر على نسف ما يستدل به الرافضة لدينهم وهم لا يشعرون مثل إستدلالهم بأية الولاية حيث يزعمون ان الآية في علي إفتراء على دين الله بزعم اكذوبة التصدق بالخاتم وهو راكع ،، وحين ننظر نجد في استدل الرافضة هذا وزعمهم ان المقصود بالأية هو علي فإن الآية تكون حصرت الولاية فيكون ولي المؤمنين الله سبحانه وتعالى والنبي صلى الله عليه وسلم وعلي كما يزعم الرافضة ،، وبذلك يُخرج الرافضة بقية من يزعمونهم ائمة من الولاية فبذلك ينسفون دينهم بأنفسهم وهم يشعرون او لا يشعرون
ومن الأمثلة على تخبّط الرافضة وإيمانهم بمزاعم لا وجود لها إلا في الخيالات فقط إعتقادهم انهم يأخذون دينهم من معصومين ثم نراهم عالة على كتب اهل السنة يأخذون ما يستدلون به منها ،، فأين الدين الذي حفظه لهم من يدّعون ان الله جعلهم ائمة لحفظ الدين ،، ثم ،، كيف لهم ان يأخذوا ما يستدلون به من كتب اهل السنة وعلماء اهل السنة ليسوا معصومين ولا يملك الرافضة إثبات على صحة ما قالوه او نقلوه ،، فإما أن يثبت الرافضة العصمة لعلماء اهل السنة او ان يُثبتوا ان ما قاله او نقله اهل السنة هو صواب ،، ورغم عجز الرافضة في هذه وفي الثانية إلا أنهم يؤمنون بعقائدهم بناء على اقوال قالها رجال اهل السنة او ممن يحسبهم الرافضة من اهل السنة ،، فكيف مثلا يؤمن الرافضة بما اورده ابن كثير في تفسيره بقوله نقله عبر رجال عن ابن عباس وهم يؤمنون ان ابن كثير ليس معصوم عن الخطأ والنقل قد يصح وقد لا يصح عن ابن عباس
ومما يتوهمه الرافضة انهم يأخذون من معصومين ،، وحين ننظر نجد ان بينهم وبين من يدّعون لهم العصمة رجال كما ان بين اهل السنة وبين النبي صلى الله عليه وسلم رجال ،، فإن كان نقل الرجال عن معصومين لا يعيب فنقل الرجال عن النبي لا يعيب ،، فلماذا يجهل الرافضة ذلك ويتفاخرون بأنهم يأخذون من معصومين والذين ينقلون لهم دينهم رجال (طبعا وذلك لو صح ان من على فيهم الرافضة معصومين)
وهذا هو حال الرافضة فإما سباب او شتائم او طرح شبهات يكررونها مرات ومرات وهم يعلمون انها لا تصح لأنه تم دحضها لهم مرات ومرات او إستشهادهم بأدلة والأدلة تنسف لهم دينهم وهم لا يشعرون

والرافضة امام ما يطرحونه من شبهات او ما يستدلون به على عقائدهم هم عاجزين عن نقض دحض اهل السنة لشبهاتهم او لإستدلالاتهم فلا يحاولون ولا حتى مجرد محاولة للتصدي لدحض اهل السنة لما يطرحونه وفي نفس الوقت فالرافضة لا يتخلون عن طرح شبهاتهم او استدلالاتهم