الاثنين، 9 سبتمبر 2013

مخالفة الرافضة للمنطق ،، سبعة امثلة

المنطق يقول ،، والرافضة يُخالفون
المنطق في كل عقائدهم

الرافضة والمنطق ضدان لا يجتمعان ،، كما ان دين الرافضة وكتاب الله ضدان لا يجتمعان ولذلك هم يعتقدون ان كتاب الله محرّف وإن زعموا انهم يؤمنون بأن القرآن غير محرّف ،، فزعمهم هذا هو زعم بألسنتهم ليهربوا من القول بكفرهم (هم يفرون من القول بكفرهم فرار الخنازير من الأسود ،، والرافضة كفّار على كل حال علماءهم وعوامهم) كما ان قولهم الإيمان بأن القرآن غير محرّف يكشف زيفه عدم إتباعهم لما فيه إذ انهم يُخالفون صريح القرآن في مواضع عديدة فأين إيمانهم بأن القرآن غير محرّف وهم يؤمنون بما يخالفه

فنعلم يقينا ان زعمهم بقولهم ان القرآن غير محرّف هو قول بالسنتهم فقط في حين ان واقعهم وعقائدهم ودينهم يتعارض كليا مع القرآن وهم يؤمنون بما يخالف القرآن

نعود للمنطق ،، فدين الرافضة وإستنباطاتهم وإستدلالاتهم تتصادم مع المنطق كليا ،، وهم يعلمون هذا ولكنهم إستحبوا دينهم وعقائدهم وغلوهم على إتباع الحق ،، وهذه امثلة تثبت ضلال الرافضة ومضادتهم للمنطق

الأول ،، مخالفة الرافضة للمنطق في خلافة ابي بكر

فالمنطق يقول ان خلافة ابي بكر ثابتة بالقرآن في موضعين على الأقل ،، الموضع الأول ان الله اثنى على السابقين الأولين من المهاجرين والأنصار ،، ونحن نرى ان السابقين قد بايعوا ابابكر وإرتضوه خليفة فثبت بذلك بنص القرآن انه خليفة رسول الله وان خلافته صحيحة ،، والموضع الثاني ان الله توعد من يرتد عن دينه بأن الله سوف يأتي بقوم يُحبهم ويُحبونه يقاتلون في سبيل الله ،، فمن الذي حارب المرتدين إلا ابو بكر والذين معه ،، فثبت بنص القرآن محبتهم لله ومحبة الله لهم ،، فلماذا يكفر الرافضة بذلك ،، وأين إتباعهم لأمر الله بإتباع السابقين ،، المنطق عند الرافضة مفقود

الثاني ،، مخالفة الرافضة للمنطق وإيمانهم بالضعيف والكفر بالصحيح

المنطق يقول انه حين يتعارض خبران فإن الصحيح الثابت اولى بالقبول من الضعيف ،، ونحن نرى الرافضة يتمسّكون بحديث التمسك بالثقلين رغم انه لا يصح لجملة من المآخذ ولتعارضه مع ما هو اصح منه واثبت ،، فحديث الثقلين ورد بعدة صيغ الصحيح منها يوصي فيه النبي بأهل بيته ،، وهن ازواجه ،، ومنها ما يأمر فيه النبي بالتمسك بالثقلين وهذا لا يصح مطلقا ،، فلماذا يأخذ الرافضة بالذي لا يصح ويتركون الثابت الصحيح ،، اين المنطق في هذا ،، وتعارض التمسك بالثقلين مع صريح القرآن اشهر من ان يخفى ،، فالقرآن امرنا صراحة ان نتّبع السابقين الأولين من المهاجرين والأنصار ،، فهل نُطيع القرآن ونتّبع السابقين الأولين من المهاجرين الأنصار ام نتّبع من غلى فيهم الرافضة وعبدوهم من دون الله ،، اين المنطق هنا

الثالث ،، مخالفة الرافضة للمنطق في دعاء غير الله مخالفين صريح القرآن

المنطق يقول ان القرآن نهى في مواضع عديده دعاء غير الله وهذا امر جلي في القرآن إلا أن الرافضة يتغافلون عن ذلك كله ويؤمنون بما يستنبطونه من قوله تعالى (وَابْتَغُوا إِلَيْهِ الْوَسِيلَةَ) فلا الأية امرتهم بدعاء من غلوا فيهم ولا استنباطهم يصح ،، ولو كان الرافضة فعلا هدفهم العمل بما في هذه الأية - وليس إتباع اهواءهم - لأمنوا بالآيات الصريحة التي تنهى عن دعاء احدا من دون الله ،، فلماذا يتجاهل الرافضة كل تلك الآيات العديدة الصريحة ومنها قوله تعالى (فَمَنْ أَظْلَمُ مِمَّنْ افْتَرَى عَلَى اللَّهِ كَذِباً أَوْ كَذَّبَ بِآيَاتِهِ أُوْلَئِكَ يَنَالُهُمْ نَصِيبُهُمْ مِنْ الْكِتَابِ حَتَّى إِذَا جَاءَتْهُمْ رُسُلُنَا يَتَوَفَّوْنَهُمْ قَالُوا أَيْنَ مَا كُنتُمْ تَدْعُونَ مِنْ دُونِ اللَّهِ قَالُوا ضَلُّوا عَنَّا وَشَهِدُوا عَلَى أَنْفُسِهِمْ أَنَّهُمْ كَانُوا كَافِرِينَ) ،، فلماذا يكفر الرافضة بها وهم لا يرون إستثناء لمن يعبدونهم من دون الله ثم نراهم يزعمون انهم يدعون من غلو فيهم إتباعا لما جاء في قوله تعالى (وَابْتَغُوا إِلَيْهِ الْوَسِيلَةَ) ،، اين المنطق في هذا

الرابع ،، مخالفة الرافضة للمنطق في مهام ووظائف من يرونهم ائمة

المنطق يتسائل لأي شيء او ماهي مهمة من يزعم الرافضة انهم ائمة وما هي وظائفهم ولماذا جعل الله ائمة ،، وهذا ما لم يُجب عليهم احدا منهم ،، فهل جعل الله ائمة لكي يحفظوا الدين ،، أم جعل الله ائمة ليحققوا العدل ،، فلا هم حفظوا الدين وفق دين الرافضة ذاته ولا هم حققوا العدل ،، فإننا نرى ان الذي حفظ الدين هم اهل السنة فالرافضة عالة على كتب اهل السنة بشكل جلي ،، فالقرآن جمعه ابو بكر برأي من عمر ونشره عثمان ،، والسنة حفظها اهل السنة واما الرافضة فهم في غاية الإفلاس إذ انهم لا يملكون ادلة على عقائدهم إلا بما يأخذونه من كتب اهل السنة ،، وحتى ما يأخذونه فهو لا يدل لهم وإنما هم يتعسّفون الإستنباط منه ،، فالرافضة لا يملكون وليس في كتبهم ما يستدلون به على عقائدهم ،، فأين حفظ من يزعم الرافضة انهم ائمة هذا الدين ،، بل إن الرافضة ليتفاخرون بما هو نقص حين يتفاخرون بانهم يأخذون ما يستدلون به من كتب خصومهم ،، اهذه مفخرة ايها الرافضة ،، اين المنطق في هذا

واما إن زعموا ان الله جعل ائمة ليكون دورهم تحقيق العدل فإنه بذات دين الرافضة لم يتحقق العدل لا بوجود من يزعمون انهم ائمة ولا بعدم وجودهم ،، ففي عقيدة الرافضة ان ابابكر إغتصب الخلافة فأين تحقيق العدل والعدالة ،، لا يوجد منطق عند الرافضة ولا عقول

الخامس ،، مخالفة الرافضة للمنطق وطعنهم في اهل السنة ثم الأخذ من كتبهم

المنطق يقول ان الرافضة لا يعقلون ،، فهم يطعنون في اهل السنة ثم نراهم يأخذون ما يستدلون به لعقائدهم من كتب أهل السنة ،، فإن كان أهل السنة اهل للطعن فيكونون يأخذون دينهم ممن هم مطعون فيهم وكفي بذلك طعن في دين الرافضة ،، وأما إن كان اهل السنة لا مطعن عليهم سقط طعن الرافضة وسقط معه دينهم وإستدلالاتهم ،، فأين المنطق ايها الرافضة

السادس ،، مخالفة الرافضة للمنطق في زعمهم ان ابابكر اغتصب الخلافة

المنطق يقول أنه إن كان ابا بكر إغتصب الخلافة فمن يغتصب الخلافة لأجل الدنيا فإنه من غير المنطق ان يغتصب خلافة ثم هو لا يستمتع بها ويستكثر من خيراتها ومن متاع الحياة الدنيا ،، ثم نرى من يغتصب الملك او الخلافة نراه يورّث الملك لأبناءه ،، فأين حصل ذلك ،، وأين حصل ذلك من عمر بن الخطاب ،، وإن قالوا انه إغتصب الخلافة ولكنه قام بها خير قيام قلنا ها قد شهدتم على انفسكم انكم والمنطق ضدان لا يجتمعان

السابع ،، مخالفة الرافضة للمنطق في إيمانهم ببعض الحديث وكفرهم ببعضه

المنطق يقول ان استدلال الرافضة بحديث الأثني عشر هو باطل ،، ففي الحديث نجد انه مكون من عدة اجزاء فلا يأخذ الرافضة إلا بجزئية اثنى عشر فقط ويتعامون عن الباقي ،، يتعامون عنه لأنه يطعن في دينهم ،، فالنبي قال ان هؤلاء خلفاء او امراء وما قال انهم ائمة ،، والنبي قال ان الدين يكون في وقتهم عزيزا وما إعتزّ دين الرافضة قط ،، فلماذا يستدل الرافضة بجزئية من الحديث ويتركون باقي ما يدل عليه الحديث ،، لا غرابة فالرافضة يؤمنون ببعض الكتاب ويكفرون ببعض بل إنهم ليؤمنون ببعض الحديث ويكفرون ببعضه الآخر ،، اين المنطق ايها الرافضة

الخميس، 5 سبتمبر 2013

والمحصلة معكم ايها الرافضة

والمحصلة معكم ايها الرافضة

  • عجزتم عن إثبات عقائدكم ونراكم تتهربون من النقاش فيها ،، فلماذا تؤمنون بها إذ كنتم لا تملكون عليها ادلة او براهين
  • سمتكم في النقاشات هي طرح الشبهات على دين الإسلام فقط او الطعن في خيار هذه الأمة ،، فهل هذا هو برهانكم على صحة دينكم ،، كما رأينا شبهاتكم التي تطرحونها أو طعنونكم في خيار الصحابة هي مبنية على غلوكم في علي وبعض ابناءه ،، فهلا اثبتم هذا الغلو - ولن تستطيعوا - قبل ان تتخذوه حقيقة تطاعنون بها
  • رأيناكم تزعمون مزاعم لا وجود لها ،، فنراكم تزعمون ان الله جعل ائمة ليحفظوا الدين ولكننا نراكم لا تملكون ما تستدلون به إلا من قرآن اهل السنة وكتب أهل السنة ،، فأين حفظ لكم من تزعمون انهم ائمة الدين ،، اين حفظ لكم من تزعمون انهم ائمة الدين وانتم مفلسين فلا تملكون ادلة او براهين على عقائدكم حتى انكم تجرّعتم المر وإضطررتم إضطرارا لأخذ ما تستدلون به على عقائدكم من كتب اعدى اعداءكم
  • نراكم لا احد منكم يتجرأ على طرح عقائده للنقاش ولا على طرح ادلة عليها هي مقبوله ،، كما ان ما تستدلون به نراكم تتعسّفون الإستنباط منه وتستخرجون منه ما لا تحتمله النصوص وتزيدون عليها ،، ثم في المقابل نراكم تكفرون بما هو اصح او أكد وأصرح ومن ذات الكتب التي تستدلون منها ،، فلماذا تأخذون بجزئيات من القرآن فقط او جزئيات من الأحاديث فقط وتتركوا ما يعارض ما تعتقدون ،، اخرجوا لنا سببا علميا مقنعا ،، إن كنتم تملكون
  • نرى ان تصوراتكم متضاربة ودينكم متخبّط ،، فمرة عندكم ان الله جعل الأئمة لحفظ الدين ونرى انكم تأخذون ما تستدلون به على دينكم من كتب اهل السنة فأين حفظ لكم من تزعمون انهم ائمة الدين وانتم عالة على كتب اهل السنة فلا تستدلون إلا منها ،، ومرة تقولون ان الإسلام حسيني البقاء في حين ان الذي نشر الإسلام بعد الخلفاء الراشدين هم خلفاء بني امية ،، ومرة تزعمون ان علي قوي وشجاع وترمون عمر بالجبن ثم نراكم تزعمون ان عمر يجر علي كالجمل المخشوش فمن القوي الشجاع
  • نرى انكم تكررون قذف الصحابة بما هو اكاذيب فنقول لكم ان هذا كذب ومع هذا فلا نراكم تملون من تكرار رميهم بذات ماسبق تبيان كذبه لكم ،، فإما ان تُثبتوا قذفكم - ولن تستطيعوا - او ان تتركوا عنكم اللجوء للأكاذيب ترمون بها خيار الصحابة نصرة لباطلكم الذي تُسمونه دين
  • نراكم تستقوون بأقوال علماء لهم سقطات او تتبنون اقوال بشر في طعنهم في علماء واقولهم ليست صحيحة ،، فلماذا ،، وهل عجزتم عن الأخذ من قال الله ومن قال رسوله
  • نراكم إنحدرتم عن اليهود ،، فاليهود يؤمنون ببعض الكتاب ويكفرون ببعض وانتم نراكم تأتون إلى الحديث الواحد فتؤمنون ببعضه وتكفرون ببعضه وهو ذات الحديث
  • نراكم وقد سألناكم اسئلة فما استطاع احد منكم ان يرد عليها - واتمنى من اخواني الكرام من يتولى جمع ما عجز الرافضة عن الإجابة عليه مما تمتلئ به النت ليجعلها في كتيّب - ومن ذلك سألناكم عن نظرتكم لعلي وبعض ابناءه وإعتقادكم انهم افضل من الذين هم افضل منهم ،، وهل سبب إعتقادكم هذا هو بسبب قرابتهم من النبي فأخرجوا لنا ان القرابة ترفع من شأن صحابها عند الله وفي الدنيا ،، وإن كنتم ترون ان مكانتهم هي بسبب اعمال هي لهم او تقوى يتحلون بها فأخرجوا لنا تلك الأعمال او تلك التقوى لنؤمن معكم فما استطاع احدا منكم ان يُجيب
  • نرى ان دينكم يقف عاجزا امام معاوية فدينكم لا يستطيع ان يقول ان معاوية كافر ولا يسطيع ان يقول انه مؤمن ولا يستطيع ان يقول انه منافق ،، فأي دين هذا الذين يعجز عن الحكم على معاوية
  • نرى ان دينكم يتعارض مع صريح القرآن وفي مواضع عديدة فمثلا نجد ان الله جعل ازواج النبي أمهات للمؤمنين ثم ان الله حصرهن وقصرهن على النبي وقصر النبي عليهن فلا يحل للنبي النساء من بعد ولا ان يتبدل بهن من ازواج (لَا يَحِلُّ لَكَ النِّسَاءُ مِنْ بَعْدُ وَلَا أَنْ تَبَدَّلَ بِهِنَّ مِنْ أَزْوَاجٍ وَلَوْ أَعْجَبَكَ حُسْنُهُنَّ إِلَّا مَا مَلَكَتْ يَمِينُكَ وَكَانَ اللَّهُ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ رَقِيبًا) ولكنكم كفرتم بذلك ولم تؤمنوا به
  • نرى ان دينكم يتعارض مع صريح القرآن حيث امركم الله ان تتبعوا السابقين الاولين من المهاجرين والأنصار فلم تتبعوهم وإتبعتم من لم يأمرك الله ولا رسوله ان تبعوهم ،، فأين إتباعكم للسابقين الأولين من المهاجرين والأنصار إن كنتم مؤمنين
  • نرى ان دينكم يتعارض مع صريح القرآن حين نهاكم الله ان تدعوا احدا معه او ان تدعوا احدا من دونه فلم تطيعوا الله وقد ضرب الله لكم مثلا إِنَّ الَّذِينَ تَدْعُونَ مِنْ دُونِ اللَّهِ لَنْ يَخْلُقُوا ذُبَابًا وَلَوِ اجْتَمَعُوا لَهُ ،، فلم تتبعوا لا كتاب الله ولا انتم إتبعتم ما ثبت عن النبي ولا انتم إتبعتم السابقين كما امركم الله
  • نرى انكم متمسّكين بحديث الثقلين رغم ما عليه من مآخذ ،، ولو كنتم صادقين في انكم إنما تتمسكون به طاعة لله ولرسوله لإتبعتم السابقين الأولين كما امركم الله في أية صريحة في القرآن ،، فلماذا تؤمنون بحديث ضعيف وعليه مآخذ وتتركوا أية صريحة ثابتة في كتاب الله
  • نراكم تزعمون ان القرآن محرّف ،، وهذا ما تقوله امهات كتبكم ثم نراكم تنفون بألسنتكم التحريف عن القرآن ،، ولكننا نرى انكم مع نفيكم للتحريف عن القرآن نرى انكم لا تتبعون ما فيه ونراكم تؤمنون بأحديث هي تتعارض مع ذات القرآن ،، فإذا كان القرآن غير محرّف كما تقولونه بألسنتكم فلماذا لا تعلموا بما فيه إن كنتم صادقين
  • نرى انكم تزعمون انكم تعرضون الروايات على القرآن وتزعمون ان ما وافق القرآن اخذتم به وما خالف القرآن رفضتمون ،، ولكننا نرى العكس تماما فنراكم تعرضون آيات القرآن على غلوكم ورواياتكم فما وافق رواياتكم من الآيات اخذتم بها وإلا كفرتم بها ولم تعملوا بما فيها
  • نرى ايها الرافضة ان اساطين علماءكم يقفون عاجزين امام ابن تيمية ويتصاغرون امامه حتى إننا لنرى علماءكم لا يجدون ما يطعنون به في ابن تيمية فيأتون إلى اقوال سردها ابن تيمية ليرد عليها فينسبون تلك الأقوال إليه او يستقرئ اقوال ثم يقول ان تلك الأقول مفادها كذا فتنسبون انه يقول بذلك ،، لقد اعجزكم ابن تيمية وأعياكم ووالله إنه وبتوفيق من الله قد حبسكم في قمم ودحركم إلى سردبكم المتوهم حتى إننا لنرى المس في علماءكم مما كتبه ابن تيمية



الثلاثاء، 3 سبتمبر 2013

هل يصح ان ابابكر قد تقمّص الخلافة والقرآن يقول خلاف ذلك

هل يصح ان ابابكر قد تقمّص
الخلافة ،، القرآن يقول خلاف ذلك
جاء في أول الشقشقية (لقد تقمصها ابن ابي قحافة) ويقصد الصديق ،، واريد ان نقف عن تلك الجملة لنبحثها ،، فهي توحي ان الخلافة كانت لعلي وان الصديق اخذها او اغتصبها ،، وبما انه لم يثبت ان علي هو من قال الشقشقية وبما انه لم يثبت ان عليا لا يخطيء فإن المنطق امام ذلك يقول :
·        إما ان الشقشقية لا تصح نسبتها لعلي وانه لم يقل بها
·        او ان علي مخطىء في قوله وتصوره
·        او ان عليا قالها وانها صواب
فلننظر اي تلك الإحتمالات هو الصواب
اعلم انه لا يوجد أي إثبات على ان ما في كتاب نهج البلاغة هو من اقوال علي بن ابي طالب رضي الله عنه ،، فما في نهج البلاغة تمت كتابته بعد موت علي بقرون ولا يوجد اسانيد لتلك الخطب ،، فلا تصح نسبتها إليه من حيث السند ،، ثم إنها كلام عادي ليس كما يزعم الرافضة وقد ذكر شيخ الإسلام ابن تيمية رضي الله عنه ان في نهج البلاغة ما هو معلوم انه من كلام غير علي وفي النهج نسبوه لعلي فبقي ان نرى صواب الجملة او خطائها
فأما الخلافة فالأدلة والبراهين من القرآن وما صحّ من السنة فإنها تُثبت ان خلافة الصدّيق صحيحة مرضي عنها من الله ومن رسوله ،، ويُقابل ذلك انه لا يوجد نص لا في القرآن ولا في السنة ان الخلافة لعلي ولا يوجد نص لا في القرآن ولا في السنة ان عليا إمام او وصي او انه معصوم
البراهين من القرآن على صحّة خلافة ابي بكر الصدّيق :
الأول :  نجد في القرآن ان الله اثنى على السابقين الأولين من المهاجرين والأنصار ثم إننا نجد ان الأنصار بايعوا ابابكر فيثبت ثبوتا قطعيا ان من اثنى الله عليهم من السابقين من الأنصار انهم مع الذين بايعوا ابابكر فثبت بذلك ان خلافة ابي بكر صحيحة ،، وهذا نص صريح لا يحتمل التأويل
          فنحن لا نعلم ان احدا من الأنصار تخلف عن مبايعة الصدّيق إلا رجل واحد فبقي ان يكون الذين اثنى الله عليهم مع الذين بايعوا ابابكر وانه لا يُعتد بهذا الواحد
وأما إن ماحك الرافضة وكابروا لأجل هذا الواحد الذي تخلّف عن بيعة الصديق فإنه ليس امامهم إلا القول ان الذين رضي الله عنهم مع الذين بايعوا ابابكر او انه ذلك الرجل الواحد ،، فلا مجال امامهم غير ذلك ،، فإن هربوا إلى القول ان الذين رضي الله عنهم انه ذلك الرجل الواحد فإن ذلك الرجل لم يُبايع الصدّيق لأنه كان يريد الخلافة للأنصار لا لعلي بن ابي طالب فيسقط زعم الرافضة بالكلية
الثاني :  اننا نجد ان الله توعد المرتدين بقوم يُحبهم ويُحبونه يُجاهدون في سبيل الله كما في قوله تعالى (يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آَمَنُوا مَنْ يَرْتَدَّ مِنْكُمْ عَنْ دِينِهِ فَسَوْفَ يَأْتِي اللَّهُ بِقَوْمٍ يُحِبُّهُمْ وَيُحِبُّونَهُ أَذِلَّةٍ عَلَى الْمُؤْمِنِينَ أَعِزَّةٍ عَلَى الْكَافِرِينَ يُجَاهِدُونَ فِي سَبِيلِ اللَّهِ وَلَا يَخَافُونَ لَوْمَةَ لَائِمٍ ذَلِكَ فَضْلُ اللَّهِ يُؤْتِيهِ مَنْ يَشَاءُ وَاللَّهُ وَاسِعٌ عَلِيمٌ)
          ونحن نعلم ان من إرتد إما انهم الذين قاتلهم الصدّيق او انهم من يرى الرافضة انهم الذين إغتصبوا الخلافة ،، فإن كان الذين إرتدوا هم الذين قاتلهم الصدّيق فقد تحقق وعد الله ،، وإن كان الذين إرتدوا هم الذين يقول عنهم الرافضة انهم الذين إغتصبوا الخلافة فأين تحقق وعد الله بأنه سوف يأتي بقوم يُحبهم ويُحبونه يُجاهدون في سبيل الله
فيثبت من ذلك خطأ مقولة ان ابابكر تقمصها

فلا كتاب نهج البلاغة مسند إلى علي ولا تصح نسبته إليه ولا يوجد نص في ان الخلافة لعلي وقد رأينا ان القرآن يشهد بصحة خلافة ابي بكر ،، فماذا بقي امام من يعتنق دين الرافضة ليؤمن ان دينه لا يصح

الأحد، 1 سبتمبر 2013

حماقة الرافضة في طعنهم في شجاعة ابي بكر


حماقة الرافضة في طعنهم في شجاعة ابي بكر
وإفتخارهم بفتح علي بن ابي طالب لخيبر
وقتل الطاعن في السن عمرو بن ود
يطعن الرافضة في شجاعة ابي بكر ولولا ان العمى قد طمس على ابصارهم أصم آذانهم لعلموا من هو ابو بكر ولعلموا أنه اشجع الصحابة بعد النبي ،، والرافضة ومن سفاهتهم يرون ان علي احق بالخلافة لأنه فتح خيبر او قتل عمرو بن ود الشيخ الطاعن في السن وينتقصون غيره من الصحابة وما علموا انهم بفتحهم لهذا الباب إنما على أنفسهم يجنون وانهم هم الأخسرون
لننظر إلى شجاعة الصحابة وإنجازاتهم العسكرية (وبإختصار شديد خشية الإطالة) ليتبيّن أنَ الرافضة قوم لا يعقلون
إنجازات ابي بكر العسكرية :
بعد وفاة النبي إرتدت معظم العرب ونجم النفاق وقويت شوكت المرتدين ومانعي الزكاة ومدّعي النبوة وصار الصحابة كالغنم الشاتية في الليلة المطيرة لا راعي لها ،، وطالب الصحابة بإبقاء جيش اسامة لحماية المدينة فأصر ابو بكر على إنفاذه ورفض ان يحلّ لواء عقده رسول الله صلى الله عليه وسلم
انفذ ابو بكر جيش اسامة وخلت المدينة فجعل ابو بكر رجالا على انقاب المدينة وجمع بقيتهم في المسجد حتى إذا داهمهم العدو فزع اهل المسجد لمقاتلته ،، وحين هوجمت المدينة ليلا قاتلتهم العصبة التي كانت في المدينة حتى اخرجوهم ثم خرجت العصبة إليهم صباحا حتى هرب العدو ،، وجعل ابو بكر يدافع القبائل التي إرتدت بالرسل حتى يعود جيش اسامة
وبعد ان عاد جيش اسامة بعد سبعين يوماً عقد ابو بكر احد عشر لواءً ووجّه كل لواء إلى بني فلان ممن إرتدوا فإذا إنتهى منهم توجّه إلى بني فلان وهكذا ،، كان ابو بكر لا يرضى من المرتدين إلا بالخطة المخزية او الحرب المجلية حتى قضى على كل المرتدين وعادت جزيرة العرب كما كانت في عهد النبي صلى الله عليه وسلم
فليخبرنا الرافضة وليأتوا بمثل هذا الإنجاز الرائع خلال سنتين او اقل في القضاء على المرتدين وهم معظم العرب وليأتوا بمن حقق مثل هذه الإنتصارات لو كانوا يعقلون
شجاعة الفاروق عمر بن الخطاب :
الفاروق ،، حين اسلم عمر خرج إلى الناس يُعلن إسلامه ،، اعلن إسلامه فقاتلته قريش وقاتلها ،، عمر الذي قال عنه النبي : إيها يا ابن الخطاب فوالذي نفسي بيده ما لقيك الشيطان سالكا فجا إلا سلك فجا غير فجك
عمر الذي لم تكن للفتن ان تظهر وهو حي
حين اسلم عمر إعتزّ الإسلام وإعتزّ المسلمون ،، قال ابن مسعود : ما زلنا أعزّة منذ اسلم عمر ،، وقال ما كنا نقدر أن نصلي عند الكعبة حتى أسلم عمر
كان المسلمون يصلون سرا فلما اسلم عمر قال : يا رسول الله ألسنا على الحق وإن متنا وإن حيينا ؟ قال بلى قال ففيم الإختفاء والذي بعثك بالحق لنخرجن فخرجوا في صفّين حمزة في احدهما وعمر في الآخر حتى دخلوا المسجد الحرام فلما نظرت قريش أصابتهم كآبة لم يصبهم مثلها ولذلك سمّي بالفاروق
فهل بعد ذلك يأتي احد ممن هم من اغبى الكائنات ليطعن في شجاعة عمر
إنجازات معاوية بن ابي سفيان :
معاوية ،، ذلك الرجل العظيم ،، كانت جنوده اطوع له من بنانه ،، وقد آتاه الله الملك وحباه بالحلم والسؤدد والدهاء ،، معاوية رجل محنّك وهو بألف رجل ولكن الرافضة قوم يجهلون ،، ونقول للرافضة :
·       إن كان معاوية على الحق فليس امامكم ايها الرافضة إلا العودة إلى قمقم النسيان لتختبئوا فيه ابد الدهر
·       وإن كان معاوية على الباطل فكيف له ان ينازع اصحاب الحق وهم افضل منه من جهة وهو ليس من السابقين الأولين من جهة اخرى ،، معاوية آتاه الله الملك وتولّى الخلافة فنراه يحكم عشرين سنة وهو هادئ البال مطمئن النفس ولا احد يُثير عليه نسمة غبار ،، أي رجل هذا
إنظروا أيها الرافضة إلى ما حققه معاوية وأتوني بمثله إنْ كنتم تعقلون
إنجازات خالد بن الوليد :
ابا سليمان ،، خالد بن الوليد ،، ذلك القائد المحنّك الذي لا اعلم قائداً ملهماً مثله ،، لم ينهزم في معركة قط ،، قاد الجيوش وحقق إنتصارات حاسمة عظيمة يعجز عن مثلها غيره ،، بل إنه والله كان لا ينهزم وإذا إنهزم ينهزم محققا منتصرا على العدو مثلما فعل في غزوة مؤتة ،، فلله درّه من قائد لا نظير له
قاد اكثر من مئة معركة ولم ينهزم في أي منها رغم تفوق اعداءه عليه في العدد والعتاد وفتح فارس ثم فتح الشام وطرد الروم منها وحقق من الإنجازات ما يجب أنُ يسطر بحبر من ذهب لو كان للرافضة عقول يعقلون بها
اردت ان اذكر فتحه لمدينة دمشق الحصينة فرأيت ان ذكر ذلك يُقلل من شأنه امام سجله الحافل بفتوحاته لأمبروطوريات فكيف نذكر معها فتح مدينة كمدينة دمشق وإن كانت كبيرة
فليخبرنا الرافضة وليأتوا بمثل إنجازات خالد ووالله إنه يجب عليهم أن يخجلوا من انفسهم إن تفاخروا بما يتفاخرون به امام خالد بن الوليد ،، ولا غرابة ان اطلق عليه النبي لقب "سيف الله المسلول"
شجاعة البراء بن مالك :
ذلك الأعجوبة ،، كان لا يهاب الموت حتى ان عمر بن الخطاب يوصي قادة جيوشه بأن لا يسلموه قيادة جيش خشية ان يقودهم إلى المهالك بسبب جراءته وإقدامه على الموت ،، وله مواقف تفرد بها كموقفه في فتح تستر وكموقفه حين طلب من اصحابة ان يحملوه على ترسل ويقذفوه في الحديقة التي تحصّن فيها مسليمة الكذاب ،، طلب ان يقذفوه في حصن حصين وبين اعداء اشداء ففعلوا فقاتل حتى فتح الباب للصحابة وإنتصر المسلمين ،، إنتصروا وقد اُصيب بأكثر من ثمانين جرح حتى ان خالد بن الوليد اقام شهرا يداوي جراحه
أي إنجاز هذا ،، واي بطولة تلك وأي معجزة هو ،، ويجب على الرافضة ان ينكفئوا ويتصاغروا عند انفسهم فالبراء قتل مئة رجل مبارزة غير الذين قتلهم في الحروب
فأتوني بمثله ايها الرافضة إن كان فيكم مزعة حياء
فإن كان الرافضة يرون مثل فتح خيبر او قتل عمرو بن ود الرجل الطاعن في السن هو ميزان تولّي الخلافة فأبو بكر الصديق وعمر بن الخطاب ومعاوية بن ابي سفيان وخالد بن الوليد والبراء بن مالك وغيرهم يكونون احق بالخلافة لما حققوه من إنجازات عسكرية وقتالية وشجاعة منقطعة النظير