الاثنين، 9 سبتمبر 2013

مخالفة الرافضة للمنطق ،، سبعة امثلة

المنطق يقول ،، والرافضة يُخالفون
المنطق في كل عقائدهم

الرافضة والمنطق ضدان لا يجتمعان ،، كما ان دين الرافضة وكتاب الله ضدان لا يجتمعان ولذلك هم يعتقدون ان كتاب الله محرّف وإن زعموا انهم يؤمنون بأن القرآن غير محرّف ،، فزعمهم هذا هو زعم بألسنتهم ليهربوا من القول بكفرهم (هم يفرون من القول بكفرهم فرار الخنازير من الأسود ،، والرافضة كفّار على كل حال علماءهم وعوامهم) كما ان قولهم الإيمان بأن القرآن غير محرّف يكشف زيفه عدم إتباعهم لما فيه إذ انهم يُخالفون صريح القرآن في مواضع عديدة فأين إيمانهم بأن القرآن غير محرّف وهم يؤمنون بما يخالفه

فنعلم يقينا ان زعمهم بقولهم ان القرآن غير محرّف هو قول بالسنتهم فقط في حين ان واقعهم وعقائدهم ودينهم يتعارض كليا مع القرآن وهم يؤمنون بما يخالف القرآن

نعود للمنطق ،، فدين الرافضة وإستنباطاتهم وإستدلالاتهم تتصادم مع المنطق كليا ،، وهم يعلمون هذا ولكنهم إستحبوا دينهم وعقائدهم وغلوهم على إتباع الحق ،، وهذه امثلة تثبت ضلال الرافضة ومضادتهم للمنطق

الأول ،، مخالفة الرافضة للمنطق في خلافة ابي بكر

فالمنطق يقول ان خلافة ابي بكر ثابتة بالقرآن في موضعين على الأقل ،، الموضع الأول ان الله اثنى على السابقين الأولين من المهاجرين والأنصار ،، ونحن نرى ان السابقين قد بايعوا ابابكر وإرتضوه خليفة فثبت بذلك بنص القرآن انه خليفة رسول الله وان خلافته صحيحة ،، والموضع الثاني ان الله توعد من يرتد عن دينه بأن الله سوف يأتي بقوم يُحبهم ويُحبونه يقاتلون في سبيل الله ،، فمن الذي حارب المرتدين إلا ابو بكر والذين معه ،، فثبت بنص القرآن محبتهم لله ومحبة الله لهم ،، فلماذا يكفر الرافضة بذلك ،، وأين إتباعهم لأمر الله بإتباع السابقين ،، المنطق عند الرافضة مفقود

الثاني ،، مخالفة الرافضة للمنطق وإيمانهم بالضعيف والكفر بالصحيح

المنطق يقول انه حين يتعارض خبران فإن الصحيح الثابت اولى بالقبول من الضعيف ،، ونحن نرى الرافضة يتمسّكون بحديث التمسك بالثقلين رغم انه لا يصح لجملة من المآخذ ولتعارضه مع ما هو اصح منه واثبت ،، فحديث الثقلين ورد بعدة صيغ الصحيح منها يوصي فيه النبي بأهل بيته ،، وهن ازواجه ،، ومنها ما يأمر فيه النبي بالتمسك بالثقلين وهذا لا يصح مطلقا ،، فلماذا يأخذ الرافضة بالذي لا يصح ويتركون الثابت الصحيح ،، اين المنطق في هذا ،، وتعارض التمسك بالثقلين مع صريح القرآن اشهر من ان يخفى ،، فالقرآن امرنا صراحة ان نتّبع السابقين الأولين من المهاجرين والأنصار ،، فهل نُطيع القرآن ونتّبع السابقين الأولين من المهاجرين الأنصار ام نتّبع من غلى فيهم الرافضة وعبدوهم من دون الله ،، اين المنطق هنا

الثالث ،، مخالفة الرافضة للمنطق في دعاء غير الله مخالفين صريح القرآن

المنطق يقول ان القرآن نهى في مواضع عديده دعاء غير الله وهذا امر جلي في القرآن إلا أن الرافضة يتغافلون عن ذلك كله ويؤمنون بما يستنبطونه من قوله تعالى (وَابْتَغُوا إِلَيْهِ الْوَسِيلَةَ) فلا الأية امرتهم بدعاء من غلوا فيهم ولا استنباطهم يصح ،، ولو كان الرافضة فعلا هدفهم العمل بما في هذه الأية - وليس إتباع اهواءهم - لأمنوا بالآيات الصريحة التي تنهى عن دعاء احدا من دون الله ،، فلماذا يتجاهل الرافضة كل تلك الآيات العديدة الصريحة ومنها قوله تعالى (فَمَنْ أَظْلَمُ مِمَّنْ افْتَرَى عَلَى اللَّهِ كَذِباً أَوْ كَذَّبَ بِآيَاتِهِ أُوْلَئِكَ يَنَالُهُمْ نَصِيبُهُمْ مِنْ الْكِتَابِ حَتَّى إِذَا جَاءَتْهُمْ رُسُلُنَا يَتَوَفَّوْنَهُمْ قَالُوا أَيْنَ مَا كُنتُمْ تَدْعُونَ مِنْ دُونِ اللَّهِ قَالُوا ضَلُّوا عَنَّا وَشَهِدُوا عَلَى أَنْفُسِهِمْ أَنَّهُمْ كَانُوا كَافِرِينَ) ،، فلماذا يكفر الرافضة بها وهم لا يرون إستثناء لمن يعبدونهم من دون الله ثم نراهم يزعمون انهم يدعون من غلو فيهم إتباعا لما جاء في قوله تعالى (وَابْتَغُوا إِلَيْهِ الْوَسِيلَةَ) ،، اين المنطق في هذا

الرابع ،، مخالفة الرافضة للمنطق في مهام ووظائف من يرونهم ائمة

المنطق يتسائل لأي شيء او ماهي مهمة من يزعم الرافضة انهم ائمة وما هي وظائفهم ولماذا جعل الله ائمة ،، وهذا ما لم يُجب عليهم احدا منهم ،، فهل جعل الله ائمة لكي يحفظوا الدين ،، أم جعل الله ائمة ليحققوا العدل ،، فلا هم حفظوا الدين وفق دين الرافضة ذاته ولا هم حققوا العدل ،، فإننا نرى ان الذي حفظ الدين هم اهل السنة فالرافضة عالة على كتب اهل السنة بشكل جلي ،، فالقرآن جمعه ابو بكر برأي من عمر ونشره عثمان ،، والسنة حفظها اهل السنة واما الرافضة فهم في غاية الإفلاس إذ انهم لا يملكون ادلة على عقائدهم إلا بما يأخذونه من كتب اهل السنة ،، وحتى ما يأخذونه فهو لا يدل لهم وإنما هم يتعسّفون الإستنباط منه ،، فالرافضة لا يملكون وليس في كتبهم ما يستدلون به على عقائدهم ،، فأين حفظ من يزعم الرافضة انهم ائمة هذا الدين ،، بل إن الرافضة ليتفاخرون بما هو نقص حين يتفاخرون بانهم يأخذون ما يستدلون به من كتب خصومهم ،، اهذه مفخرة ايها الرافضة ،، اين المنطق في هذا

واما إن زعموا ان الله جعل ائمة ليكون دورهم تحقيق العدل فإنه بذات دين الرافضة لم يتحقق العدل لا بوجود من يزعمون انهم ائمة ولا بعدم وجودهم ،، ففي عقيدة الرافضة ان ابابكر إغتصب الخلافة فأين تحقيق العدل والعدالة ،، لا يوجد منطق عند الرافضة ولا عقول

الخامس ،، مخالفة الرافضة للمنطق وطعنهم في اهل السنة ثم الأخذ من كتبهم

المنطق يقول ان الرافضة لا يعقلون ،، فهم يطعنون في اهل السنة ثم نراهم يأخذون ما يستدلون به لعقائدهم من كتب أهل السنة ،، فإن كان أهل السنة اهل للطعن فيكونون يأخذون دينهم ممن هم مطعون فيهم وكفي بذلك طعن في دين الرافضة ،، وأما إن كان اهل السنة لا مطعن عليهم سقط طعن الرافضة وسقط معه دينهم وإستدلالاتهم ،، فأين المنطق ايها الرافضة

السادس ،، مخالفة الرافضة للمنطق في زعمهم ان ابابكر اغتصب الخلافة

المنطق يقول أنه إن كان ابا بكر إغتصب الخلافة فمن يغتصب الخلافة لأجل الدنيا فإنه من غير المنطق ان يغتصب خلافة ثم هو لا يستمتع بها ويستكثر من خيراتها ومن متاع الحياة الدنيا ،، ثم نرى من يغتصب الملك او الخلافة نراه يورّث الملك لأبناءه ،، فأين حصل ذلك ،، وأين حصل ذلك من عمر بن الخطاب ،، وإن قالوا انه إغتصب الخلافة ولكنه قام بها خير قيام قلنا ها قد شهدتم على انفسكم انكم والمنطق ضدان لا يجتمعان

السابع ،، مخالفة الرافضة للمنطق في إيمانهم ببعض الحديث وكفرهم ببعضه

المنطق يقول ان استدلال الرافضة بحديث الأثني عشر هو باطل ،، ففي الحديث نجد انه مكون من عدة اجزاء فلا يأخذ الرافضة إلا بجزئية اثنى عشر فقط ويتعامون عن الباقي ،، يتعامون عنه لأنه يطعن في دينهم ،، فالنبي قال ان هؤلاء خلفاء او امراء وما قال انهم ائمة ،، والنبي قال ان الدين يكون في وقتهم عزيزا وما إعتزّ دين الرافضة قط ،، فلماذا يستدل الرافضة بجزئية من الحديث ويتركون باقي ما يدل عليه الحديث ،، لا غرابة فالرافضة يؤمنون ببعض الكتاب ويكفرون ببعض بل إنهم ليؤمنون ببعض الحديث ويكفرون ببعضه الآخر ،، اين المنطق ايها الرافضة

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق