الخميس، 21 نوفمبر 2013

استشهاد الرافضي ابن المطهر ورد شيخ الإسلام ابن تيمية عليه

رائعة من روائع شيخ الإسلام
استشهاد الرافضي ابن المطهر ورد شيخ الإسلام عليه
رد لشيخ الإسلام ابن تيمية على ابن المطهر حين استشهد بأحاديث كذب في عزو بعضها او استشهد بماهو كذب كما في منهاج السنة - الجزء (7) ص (399) فقال شيخ الإسلام :
والجواب من وجوه :
الوجه الأول : المطالبة بتصحيح النقل وهيهات له بذلك وأما قوله رواه احمد فيقال :
  أولا :  احمد له المسند المشهور وله كتاب مشهور في فضائل الصحابة روى فيه أحاديث لا يرويها في المسند لما فيها من الضعف لكونها لا تصلح إن تروى في المسند لكونها مراسيل أو ضعافا بغير الإرسال
وثانيا :  إن هذا الكتاب زاد فيه ابنه عبد الله زيادات
وثالثا :  إن القطيعى الذي رواه عن ابنه عبد الله زاد عن شيوخه زيادات وفيها أحاديث موضوعة باتفاق أهل المعرفة
وهذا الرافضي وأمثاله من شيوخ الرافضة جهال فهم ينقلون من هذا المصنف فيظنون إن كل ما رواه القطيعي أو عبد الله قد رواه احمد نفسه ولا يميزون بين شيوخ احمد وشيوخ القطيعي ثم يظنون إن احمد إذا رواه فقد رواه في المسند فقد رأيتهم في كتبهم يعزون إلى مسند احمد أحاديث ما سمعها احمد قط كما فعل ابن البطريق وصاحب الطرائف منهم وغيرهما بسبب هذا الجهل منهم وهذا غير ما يفترونه من الكذب فان الكذب كثير منهم وبتقدير إن يكون احمد روى الحديث فمجرد رواية احمد لا توجب إن يكون صحيحا يجب العمل به بل الإمام احمد روى أحاديث كثيرة ليعرف ويبين للناس ضعفها وهذا في كلامه وأجوبته اظهر وأكبر من أن يحتاج إلى بسط لا سيما في مثل هذا الأصل العظيم والحديث الأول من زيادات القطيعي رواه عن نصر بن علي الجهضمي عن علي بن جعفر عن أخيه موسى بن جعفر والحديث الثاني ذكره ابن الجوزي في الموضوعات وبين انه موضوع
وأما رواية ابن خالويه فلا تدل على إن هذا الحديث صحيح باتفاق أهل العلم وكذلك رواية خطيب خوارزم فان في روايته من الأكاذيب المختلفة ما هو من اقبح الموضوعات باتفاق أهل العلم
الوجه الثاني : إن هذه الأحاديث التي رواها ابن خالويه كذب موضوعة عند أهل الحديث وأهل المعرفة يعلمون علما ضروريا يجزمون به إن هذا كذب على رسول الله صلى الله عليه وسلم وهذه ليست في شيء من كتب الحديث التي يعتمد عليها علماء الحديث لا الصحاح ولا المساند ولا السنن ولا المعجمات ولا نحو ذلك من الكتب
الوجه الثالث : إن من تدبر ألفاظها تبين له أنها مفتراة على رسول الله صلى الله عليه وسلم مثل قوله من احب أن يتمسك بقصبة الياقوت التي خلقها الله بيده ثم قال لها كوني فكانت فهذه من خرافات الحديث وكأنهم لما سمعوا إن الله خلق آدم بيده من تراب ثم قال له كن فكان قاسوا هذه الياقوتة على خلق آدم وآدم خلق من تراب ثم قال له كن فكان فصار حيا بنفخ الروح فيه فإما هذا القصب فبنفس خلقه كمل ثم لم يكن له بعد هذا حال يقال له فيها كن ولم يقل أحد من أهل العلم إن الله خلق بيده ياقوتة بل قد روي في عدة آثار إن الله لم يخلق بيده إلا ثلاثة أشياء آدم والقلم وجنة عدن ثم قال لسائر خلقه كن فكان فلم يذكر فيها هذه الياقوتة ثم أي عظيم في إمساك هذه الياقوتة حتى يجعل على هذا وعدا عظيما وكذلك قوله أول من يدخل النار مبغضك فهل يقول مسلم إن الخوارج يدخلون النار قبل أبي جهل بن هشام وفرعون وأبي لهب وأمثالهم من المشركين وكذلك قوله أول من يدخل الجنة محبك فهل يقول عاقل إن الأنبياء والمرسلين سبب دخولهم الجنة أولا هو حب علي دون حب الله ورسوله وسائر الأنبياء ورسله وحب الله ورسله ليس هو السبب في ذلك وهل تعلق السعادة والشقاوة بمجرد حب علي دون حب الله ورسوله إلا كتعلقها بحب أبي بكر وعمر وعثمان ومعاوية رضي الله عنهم فلو قال قائل من احب عثمان ومعاوية دخل الجنة ومن ابغضهما دخل النار كان هذا من جنس قول الشيعة

الاثنين، 18 نوفمبر 2013

غاية ما لدى الرافضة في مقتل عمّار تنقضه ست حقائق

غاية ما لدى الرافضي في عمّار تقتله
الفئة الباغية تنقضه ست حقائق
حين يطرح الرافضي مقتل عمّار فإنه يحسب انه حصل على كنز ثمين ولذلك تراه يتجمّد عند مسألة مقتل عمّار ولا يريد ان يتجاوزها إلى ما بعدها ،، يتجمّد عند مقتل عمّار لأنه يريد لنشوة الفرح لديه ان تستمر في داخله إذ انهم من إفلاسهم لا يشعرون بفرح مطلقا إلا في جزئيات صغيرة جدا وقليلة جدا فلذلك هم يتجمّدون عندها
ننتظر من الرافضي ان يغادر جزئية مقتل عمّار ليستمر النقاش وليشهد بنفسه ان مجمل الحقائق تُبطل ما فرح به ولكنه يبقى عندها لا يتجاوزها وربما يقول لك "انتهت المناظرة" كالذي يعيش في ذل وهوان ثم يتمسك بجزئية نصف ساعة من الدهر لا يريد ان يتجاوزها لأنها تمنحه مشاعر عزّ متوهمة
ولا يستطيع الرافضة إكمال النقاش لما بعد مقتل عمّار لأنه يُفسد عليهم بهجتهم ويبيّن حقائق لا يريدونها منها مثلا:
الحقيقة الأولى:
ان مقتل عمّار على يد رجل في جيش معاوية لن يقلب حال دين الرافضة من باطل إلى حق ،، فلئن كان رجل من جيش معاوية قتل عمّار فهل ستصبح الإمامة حقا بعد ان كانت باطلا ،، هل ستصبح خلافة النبي لعلي بن ابي طالب بعد ان كانت الخلافة لأبي بكر ،، لن تصبح
فلا مكسب لدين الروافض من مسألة مقتل عمّار فيبقى الروافض في مربعهم الأول لم يغادروه
الحقيقة الثانية:
ان مقتل عمّار على يد رجل في جيش معاوية لن يغيّر من الحق شيء ولا من الحقيقة شيء ،، فيبقى معاوية على فضله ومكانته ويشهد له تنازل الحسن بن علي له بالخلافة وهذا امر يطعن في ما فرح به الرافضة ،، كما ان موقف خيار الصحابة الذين بايعوا معاوية يطعن في ما يريده الرافضة من مقتل عمّار
الحقيقة الثالثة:
انه ثبت من حديث النبي صلى الله عليه وسلم ان معاوية على الحق ولكن علي بن ابي طالب اقرب للحق منه رضي الله عنهما ،، فلا مجال لأن يفرح الرافضة بجزيئية مقتل عمّار
الحقيقة الرابعة:
إن الرافضة قبل ان يطعنوا في معاوية بسبب مقتل عمّار ويصفون معاوية بأنه طاغية فإنهم يطعنون في الحسن بن علي بطريق اولى وان طعنهم في معاوية ينال من الحسن قبل ان ينال من معاوية ،، فمن الذي سلّم امة الإسلام إلى معاوية او بعبارة الرافضة فمن الذي سلّم الأمة إلى طاغية يبدّل دينهم ،، فأي طعن للرافضة في معاوية يتحول تلقائيا إلى طعن في الحسن بن علي شاء الرافضة ام ابوا
الحقيقة الخامسة:
ان رواية عمّار تقتله الفئة الباغية يشهد لأهل السنة فهم الذين نقلوا هذا الحديث وهذا امر يطعن في مزاعم الرافضة التي يلجؤون إليها كلما غُلبوا في النقاش بقولهم ان دين اهل السنة دين اموي ،، فكيف يكون دين اهل السنة (اموي) وهم الذين يروون حديث عمّار وهم الذين يروون فضائل علي وفاطمة والحسن والحسين
الحقيقة السادسة:

ان تمسّك الرافضة بمثل هذه الجزيئيات يُثبت انهم مفلسين وان دينهم مفلس مثلهم إذ لو كان لديهم حقائق تشهد لهم لما رأيناهم يتجمّدون عند تلك الجزيئيات