دعوة ابن عبدالوهاب دعوة إصلاحية حنبلية سلفية
يسعى اهل الضلال من الرافضة والصوفية ومن سعى مثلهم كالأشاعرة وغيره
إلى الطعن في دعوة الشيخ ابن عبدالوهاب ونعتها بأنها حركة أنشأت مذهبا جديدا
ونراهم يكيلون التهم لدعوة الشيخ في الوقت الذي يتمسح فيه اهل الضلال ومن شاكلهم
بالسلف الصالح وكأنهم بل هم يسعون للفصل بين دعوة الشيخ ابن عبدالوهاب وبين السلف
الصالح
ومن اكبر مطاعن اهل الضلال إتهامهم لدعوة الشيخ بأنها تكفيرية في حين
ان دعوة الشيخ سلفية حنبلية ولم تأتي بجديد ومن هذا الجدول يتبين لنا ان إتهامات
اهل الضلال لدعوة الشيخ هو موجود أصلا في فقه الحنابلة ولكن اهل الضلال ومن سار في
ركابهم يتعامون عن ذلك وهم يعلمون ،، ففي هذا الجدول يتبين لنا ان دعوة الشيخ هي
دعوة إصلاحية تنتهج المذهب الحنبلي وتأخذ منه
جدول يبين اقوال مذهب
ابن حنبل واقوال ابن عبدالوهاب
المكفرات عند ابن عبدالوهاب وعند علماء
الحنابلة
|
||
م
|
اقوال الفقه الحنبلي من كتاب
الإقناع
وغيره في المكفرات
|
المكفرات العشر
عند ابن
عبدالوهاب
|
1
|
فمن أشرك بالله فقد كفر
|
الشرك في عبادة الله تعالى
|
2
|
من جعل بينه وبين الله وسائط يتوكل عليهم ويدعوهم
ويسألهم إجماعا
|
من جعل بينه وبين الله وسائط يدعوهم ويسألهم الشفاعة
ويتوكل عليهم، كفر إجماعا.
|
3
|
من لم يكفر من دان بغير الإسلام أو شك في كفرهم أو صحح مذهبهم
|
من لم يكفر المشركين، أو شك في كفرهم، أو صحح
مذهبهم، كفر.
|
4
|
من قال إن هدى غير النبي صلى الله عليه وسلم افضل
من هديه - فهو كافر
|
من اعتقد أن غير هدي النبي أكمل من هديه، أو أن
حكم غيره أحسن من حكمه، فهو كافر.
|
5
|
أو كان مبغضا لرسوله أو لما جاء به اتفاقا
|
من أبغض شيئا مما جاء به الرسول صلى الله عليه
وسلم ولو عمل به، كفر.
|
6
|
من أتى بقول أو فعل صريح في الاستهزاء بالدين
|
من استهزأ بشيء من دين الرسول صلى الله عليه وسلم،
أو ثواب الله، أو عقابه، كفر
|
7
|
قَالَ أَصْحَابُنَا: وَيُكَفَّرُ السَّاحِرُ بِتَعَلُّمِهِ
وَفِعْلِهِ، سَوَاءٌ اعْتَقَدَ تَحْرِيمَهُ أَوْ إبَاحَتَهُ (المغني لابن قدامة – فصل السحر)
|
السحر، ومنه الصرف والعطف، فمن فعله أو رضي به،
كفر.
|
8
|
أو أعانهم على فتحها (معابدهم) وإقامة دينهم
|
مظاهرة المشركين ومعاونتهم على المسلمين،
|
9
|
أو قال إن من الأولياء من يسعه الخروج من شريعته
كما وسع الخضر الخروج عن شريعة موسى
|
من اعتقد أن بعض الناس يسعه الخروج عن شريعة محمد
كما وسع الخضر الخروج عن شريعة موسى عليه السلام، فهو كافر.
|
10
|
أحدهما: الإعراض عن الحجة وعدم [إرادة العلم]
بها وبموجبها. الثاني: العناد لها بعد قيامها وترك إرادة موجبها. فالأول كفر إعراض والثاني كفر عناد (طريق الهجرتين
وباب السعادتين لابن القيم)
|
الإعراض عن دين الله تعالى، لا يتعلمه ولا يعمل
به
|
والتسلسل حسب المكفرات العشر لابن
عبدالوهاب
ويتبين بوضوح ان ابن عبدالوهاب لم
يأتي بجديد ولم يخالف السلف او مذهب الحنابلة في شيء مما يدّعيه اهل الضلال من
الروافض او الصوفية او الأشاعرة الذين يريدون ان يفرقوا بين ابن عبدالوهاب ومنهج
السلف بأكاذيب وإدعاءات باطلة
|