الجمعة، 9 فبراير 2018

رسالة إلى كل شيعي

رسالة إلى كل شيعي
احترنا معكم ايها الشيعة
طلبنا ادلة على عقائدكم فلم تأتوا بدليل صريح ولا بدليل يمكن قبوله
فكل نص تستدلون به لا يخرج عن امرين:
إما نص ليس صريح ويعارضه في ذات الكتاب ما هو اصح منه
او نص لا يصح عن النبي صلى الله عليه وسلم
فمثلا : تريدون ان نؤمن بحديث المنزلة .. بحجة انه في الصحاح ،، وانتم ترون ان في ذات الصحاح حديث يتمنى فيه علي بن ابي طالب مثل عمل عمر بن الخطاب .. فلماذا تريدون ان نؤمن بالأول ولا نؤمن بالثاني مع انهما في ذات الكتاب
اذا كنتم تملكون دليل على صحة الأول ودليل على عدم صحة الثاني فاطرحوه لنا ،، اما ان تريدون ان نؤمن بالأول ولا نؤمن بالثاني مع انهما في ذات الكتاب وصححهما ذات العلماء فهذا امر لا يعقل
ومثال آخر : تريدون ان نؤمن ان أية "إنما وليكم الله ورسوله والذين آمنوا" هي في علي بن ابي طالب ،، والآية ليست صريحة ،، تريدون ان نؤمن انها في علي بلا دليل على ذلك ،، كما انكم تعلمون ان في ذات القرآن اخبركم الله بصواب ما عليه السابقين واخبركم ان السابقين مهاجرين وانصار ثم تريدون ان نخالف السابقين من المهاجرين والأنصار لفهم لا يصح من اية في كتاب الله .. ولئن قال لكم كبراءكم ان السابقين هو علي بن ابي طالب قلنا فماذا عن السابقين من الأنصار
عرضنا عليكم البخاري ومسلم فقلتم انهما ليسا معصومين والدين لا يؤخذ الا من معصوم عرضنا عليكم ان نتشيع وفق شرطكم وهو الا نأخذ الا من المعصوم وها نحن ننتظر منكم
ملاحظة: نشترط عليكم الا نأخذ إلا من معصوم لأنكم رددتم البخاري ومسلم بسببه ،، فإذا كنتم ترفضون البخاري ومسلم لأنهما غير معصومين فلن نقبل ان تأتوا بكتاب ليس من معصوم
وحيث انه لا توجد اية صريحة ولا حديث صحيح صريح فيما تزعمون فقد وجدنا في الضعيف الذي تستدلون به مشكلة اخرى
فقد نظرنا في ما تستدلون به من احاديث ضعيفة ،، وسألناكم عن تصحيحكم لها فقلتم لأنها توافق دينكم ،، ونظرنا إلى دينكم فوجدناكم اخذتموه من تلك الأحديث ،، فكيف تصححون احاديث لأنها وافقت دين ما اخذتموه إلا منها ،، فإما ان تثبتوا صحة دينكم من غير تلك الأحاديث لتثبوا به بعد ذلك تلك الأحاديث ،، او ان تثبتوا صحة تلك الأحديث أولا من غير انها موافق لدينكم لتستدلوا بها على صحة دينكم
اما ان تأخذوا دين من احاديث ثم تحكمون بصحة تلك الأحاديث لا لشيء إلا لأنها وافقت الدين الذي اخذتموه منها فهذا لا يقبل به عاقل
سألناكم ان تأتوا بأدلة لعقائدكم من كتبكم فرفضتم بحجة انكم إنما تحاججوننا بكتبنا ،، فقلنا فإذا اردتم ان تدعوا بوذي إلى دينكم فمن أي كتب ستحتجون عليه ،، هل من كتبكم ام ستثبتون صحة دينكم من كتب البوذيين ،، فلم تجيبوا على هذا السؤال ،، ولا تستطيعون
نعلم انكم تعلمون انه لا يوجد في كتبكم ما يمكن لكم ان تستدلوا به على عقائدكم ،، وانكم لا غنى لكم عن كتب اهل السنة لتأخذوا منها نصوصا تستدلون بها ،، افلا ترون انكم تأخذون من كتب اهل السنة وانتم تتفاخرون انكم لا تأخذون إلا من معصومين ،، فأين هذا الدين الذي حفظه لكم ا لمعصومين ،، ولماذا ليس لديكم ما تستدلون به إلا من كتب اهل السنة ،، الم يحفظ لكم المعصومين دينكم ،، الا تسألون أنفسكم هذا السؤال
وأخيرا .. اذا كنتم انتم استحبيتم الحياة الدنيا على الآخرة واستحبيتم دينكم على دين الله فما ذنب اطفالكم لتضلوهم عن سبيل الله
وأخر دعونا ان الحمد لله رب العالمين