الاثنين، 5 أكتوبر 2020

دين الرافضة يهدم نفسه بنفسه

دين الرافضة يهدم نفسه بنفسه

دين الرافضة لا يستقيم امره وانه هو بنفسه يهدم نفسه بنفسه، هناك امرين اساسين يهدمان دين الرافضة هدما صريحا لا مواربة في ذلك والأمرين هما:

الأول: ان دين الرافضة قائم على ان تبليغ الدين لا يكون إلا من معصوم، واذا نظرنا إلى ذلك وجدنا انه محال تحقيقه إذ لو فرضنا ان المعصوم في الكوفة مثلا فمن يبلغ الذين في المدن الأخرى، ومن الذي يبلغ الناس في قراهم وهجرهم، إن قالوا يبلغهم عنهم المعصوم رجال قلنا وقعتم في الذي هربتم منه، وإن قالوا يبلغهم المعصوم قلنا هذا محال، فيثبت بذلك ان الأساس الذي يقوم عليه دين الرافضة خيال واوهام ولا يمكن تحقيقه[1].

الثاني: ان دين الرافضة قائم على ان الذي يحفظ الدين وينقله للناس معصومين، فإذا رأينا وجدنا ان الدين نقله اهل السنة وان الرافضة ليس لديهم دين ولا براهين يستدلون بها إلا من كتب اهل السنة، فإذا سألت المعمم الرافضي عن دليله على العصمة قال: ورد في كتب اهل السنة كذا وكذا.

واذا سألنا المعمم الرافضي لماذا لا يطرح علينا ادله من كتبه هو قال: استدل عليكم بكتبكم لأنكم لا تؤمنون بكتبنا[2]، وهذا تبرير كاذب فهو يتهرب من الحقيقة وهي انه ليس لديهم في كتبهم ما يستدلون به[3].

كما ان القرآن وهو أساس هذا الدين نجد الذي جمعه هم رموز اهل السنة ولا دخل لأي احد ممن يعتقد فيهم الرافضة الإمامة بالقرآن، حيث ان الذي جمعه أبو بكر الصديق برأي من امير المؤمنين عمر بن الخطاب والذي احرق بقية المصاحف ووحد المسلمين على مصحف واحد هو امير المؤمنين عثمان بن عفان.

ومن قدر الله انه ليس لعلي بن ابي طالب[4] مشاركة في هذا الأمر وإلا لطار بها الرافضة ولضخموها ولبنوا منها الف قبة وزعموا واقنعوا انفسهم ان عليا هو من جمع القرآن ولتمسكوا به في المناظرات تمسك الغريق بالقشة.

 



[1] وهذا الأمر أشار إليه الشيخ ابن حزم رحمه الله في كتابه "الفصل في الملل والنحل" تحت عنوان "لا إله إلى الله عدة للقائه الكلام في الإمامة والمفاضلة"

[2] اما قول الرافضي انه يستدل علينا من كتبنا فهو تبرير مثير للقهقهة لأن من غير المعقول ان نستدل مثلا على البوذي بكتبه لنثبت له صحة دين الإسلام، وقد تم سؤال الروافض عن ذلك فما وجدنا منهم إلا الصمت المطبق، وليس له إلا ان يصمت او يهدم دينه بنفسه.

[3] سألت الروافض اذا أرادوا مناقشة احد الأباضية فكيف سيستدلون عليه فلم اجد إلا التهرب. وليس له إلا ان يتهرب لأنه ليس في كتب الأباضية ما يمكن للرافضي ان يستدل به عليهم وليس في كتب الروافض ما يمكن لهم ان يستدلوا به على الأباضية.

[4] ستلاحظ انني في كتابتي هذه حين اذكر امير المؤمنين عمر بن الخطاب او امير المؤمنين عثمان بن عفان اذكرهم مسبقا إياهم بلقب "امير المؤمنين" في حين لا افعل ذلك لعلي بن ابي طالب، وهذا له سبب عندي إذ ان للقب أمير المؤمنين معنى عقدي عن الرافضة وانني اسبق اسم الخليفتين الثاني والثالث بلقب أمير لتعديل التوازن حيث انك تجد وفي كتب اهل السنة انهم حين يذكرون علي بن ابي طالب يسبقونه بلقب "أمير المؤمنين" ولا يفعلون ذلك مع امير المؤمنين عمر بن الخطاب وامير المؤمنين عثمان بن عفان، اما المعتقد العقدي عن الرافضة للقب "امير المؤمنين" فهم يرونه لقب من عند الله لعلي مثل لقب "ام المؤمنين" لأزواج النبي ففي اعتقاد الرافضة ان النبي نبي هذه الأمة وعلي بن ابي طالب اميرها.