الثلاثاء، 29 مارس 2016

مغالطات يقع في الشيعة في نقاشاتهم

مغالطات يقع فيها الشيعة في نقاشاتهم
يقع الشيعة في مغالطات جسيمة في النقاش منها ما يلي:
المغالطة الأولى
حين يكون النقاش مع الشيعة لإثبات الإمامة التي يدعونها لعلي يحدث ان يستشهدوا بإمامة علي بن ابي طالب او بشكل آخر يطعنون في ابي بكر وعمر بزعم انهما اغتصبا الخلافة منه
فكيف يستدلون بالإمامة وهم يسعون لإثباتها او يطعنون في ابي بكر وزعم اغتصاب الخلافة والنقاش اصلا هو لإثبات الإمامة التي ابتدعوها
اي ان الشيعة الروافض في سعيهم لإثبات الإمامة المبتدعة يستشهدون بها على انها حقيقة مثبتة ليُثبتوها، وهذا من أعجب ما نراه من الرافضة
ولا اذكر انه مر علينا عبر كثر ما اطلعت عليه من كتب وكتابات ان وردت مثل هذه المعضلة وناقشها أحد او تطرق إليها، فهذه سقطة لا يقع فيها إلا من حرمهم الله نعمة العقول
المغالطة الثانية
نجد الرافضة حين يستشهدون علينا بحديث من كتبنا وفق مقولة يكررونها لا يفهمون معناها وهي قولهم (ألزموهم بما الزموا به أنفسهم) ومن مقولتهم تلك فإن الرافضة يقعون في مغالطتين جسيمتين هما:
الأولى: ان دعوى استشهادهم علينا من كتبنا هو باطل لأنه إن كان ديننا باطل فكيف يستشهدون علينا بباطل وإن كان ديننا حق فإنه يبطل ما يريدون، وخطأ هذا التصرف من الرافضة مبني على حقيقية يحاول علماء الشيعة إخفاءها وهي انه ليس في كتبهم هم ما يستدلون به لعقائدهم فيضحكون على عوامهم حين يجدون استدلال علماءهم على عقائدهم من كتب اهل السنة ان هذا ليستدلوا به على اهل السنة من كتبهم، وهذا باطل من اوجه ذلك انه من غير الممكن لا عقلا ولا شرعا ان نستدل على كل قوم ضالين على صحة الإسلام من كتبهم، فهل يريد الشيعة مثلا ان نأتي إلى البوذيين ونستشهد عليهم بصحة دين الإسلام من كتب البوذيين، فدعوى "الزموهم بما الزموا به انفسهم" ليس إلا ضحكة يضحك بها علماء الشيعة على عوامهم البسطاء ليبرروا لهم سبب لجوء الرافضة لكتب اهل السنة ليستشهدوا منها على عقائدهم
الثانية: حين نرد على الرافضة استشهادهم بأحاديث من كتبنا بأحاديث اخرى هي ايضا من كتبنا يقولون ان كتبنا ليست حجة عليهم وبغض النظر هل كتبنا حجة عليهم ام لا فان ردنا عليهم هو لنقص استدلالهم علينا من كتبنا، فمثلا إن استشهد علينا الرافضة بحديث المنزلة فإنه رغم انه ليس فيه ما يستنبطونه منه إلا ان أحاديث اخرى في كتبنا كحديث لو كنت متخذا خليلا او ما ورد في فضائل ابي بكر وعمر ينقض ما يريد الرافضة إثباته من حديث المنزلة
فرد اهل السنة على الشيعة الرافضة بأدلة هي من كتب اهل السنة ليس لمحاججة الرافضة بصحة دين اهل السنة بقدر ما هي لنقض استدلالهم علينا من كتبنا، وهذا امر طبيعي لأنه إذا كان الشيعة يرون كتبنا ملزمة لنا في حديث المنزلة فهي أيضا ملزمة لنا في حديث لو كنت متخذا خليلا
فهل يريد الشيعة الرافضة ان نؤمن فقط بالحديث الذي يستدلون به علينا وفق استنباطهم الخاطئ ولا يريدون ان نؤمن ببقية الأحاديث التي هي في ذات كتبنا وتدحض ما يريدون الزامنا به
وما موقفهم من الأحاديث التي تتعارض مع ما يريدون الزامنا به وهي في ذات كتبنا وملزمة لنا حسب قولهم ألزموهم بما الزموا أنفسهم به هل نكفر بها ام هي لا تصح ام ماذا
المغالطة الثالثة
من وسائل إثبات الشيعة الرافضة لدينهم الطعن في كرام الصحابة وكأنهم يقولون بما ان الصحابة فيهم كذا وكذا فإذن الإمامة حق، وطعنهم في خيار الصحابة هدفه الحط من شأنهم ليكون عليا ابرز الصحابة وافضلهم فيكون ذلك مدعاة للظن بأفضليته وبالتالي فهو احق بالخلافة، وغير ان سلوكهم هذا باطل إلا انهم فوق ذلك فإنهم ولإثبات طعنهم في كرام الصحابة فإنهم يأتون إلى نصوص عامة فيجعلونها في كرام الصحابة هكذا، فعلى سبيل المثال حديث إنك لا تدري ما أحدثوا بعدك حديث صحيح ولكن إنزالها في ابي بكر وعمر او في غيرهما من كرام الصحابة ليس عليه دليل وإنما ينطلق من ظن كاذب لا يصح ولكن يؤمن به الرافضة لأنه ليس لهم مبدأ يتحققون به إلا ما تعشقه اهواءهم فقط
المغالطة الرابعة
رأينا الشيعة الرافضة وبكل سذاجة ولأنه لا يوجد لديهم ادلة على عقائدهم التي ابتدعوها فإنهم يرون بعض الصفات الفردية مؤهل للإمامة والتي هي لا تؤهل صاحبها للإمامة ولا للقيادة، ورغم مخالفتنا للرافضة فيما يؤمنون به إلا انه لو كان فرضا ما يزعمونه صحيح من ان عليا أشجع الصحابة او انه قتل فرسان قلع باب خيبر فإن هذا لا يؤهل صاحبها لأن يكون إمام او حتى قائدا لأمة او قائدا لجيش، ورغم ان هناك من هو اشجع من علي كأبي بكر الصديق والذي هو اشجع الناس بعد النبي صلى الله عليه وسلم وكذلك البراء بن مالك الذي لا يقارعه في الشجاعة احد ولا في البطولات الفردية احد فإن ذلك ليس مؤهل لصاحبها لأن يكون الأفضل في قيادة الأمة او حتى في قيادة الجيش
وبعد ...

نظرا لإفلاس الروافض مما يؤيد ما ابتدعوه من دين فإنهم يسعون للقول ان عليا أفضل الناس بعد النبي وانه أفصح الناس بعد النبي وانه أشجع الناس بعد النبي، وكل ذلك كذب وافتراء على الصحابة وعلى علي بن ابي طالب رضي الله عنهم، وان الرافضة في سعيهم لجعل عليا ابرز الصحابة فإنهم سرقوا له فضائل الصحابة ونحلوها له وطعنوا في افاضل الصحابة كأبي بكر وعمر ليجعلوا من عليا هو الأبرز، وباب سرقة الروافض لفضائل الصحابة ونحلها لعلي يمكن ان تحدث فيه ولا حرج بل إنهم حتى المولد في الكعبة سرقوه من حكيم بن حزام كما ساءهم ان يحظين ازواج النبي بكونهن أمهات للمؤمنين فاخترعوا لفاطمة مقولة "ام ابيها" ليجعلوها افضل من أمهات المؤمنين 

الاثنين، 21 مارس 2016

رد على شيعي

اشكرك على الرد وإن كنت اختلف معك في كثير مما ذكرته
ولكن اود التركيز على نقطة رقم 6 وهي قولك "من باب الإلزام فلو ناقشت الملحد لناقشته بكتبه وما يؤمن به لنكشف ان حبل الكذب قصير وذكرت الغرف الدعوية للرد على النصارى وقولك ((الزموهم بما الزموا به انفسهم)) ليس إلا" انتهى
من النقاش مع الشيعة نعرف ما يختبئ خلف قولهم (الزموهم بما الزموا به انفسهم) وان المراد حقيقة هو صرف نظر عوام الشيعة عن خلو مصادرهم مما يستدلون به لعقائدهم
واختلف معك في ردك هذا جملة وتفصيلا فليس من المنطق ان تثبت للنصارى ان عيسى عبدالله ورسوله من كتبهم او ان تثبت لليهود ان عزير ليس ابن الله من كتبهم
اما مقولة الزموهم بما الزموا به انفسهم فهذا امره يرتد على الشيعة ذلك اننا نلزم انفسنا بالقرآن وفق الفهم الصحيح وبما صح وثبت من السنة ، وهذه كلها ليس فيها ما يمكن ان يقول بصحة دين الشيعة لا من قريب ولا حتى من بعيد
كما ان في ذات كتبنا التي ترونها ملزمة لنا ما يناقض ما تريدونه انتم ، ففضائل ابي بكر وعمر هي في كتبنا وهي مما الزمنا به انفسنا ، فكيف تريدنا ان نتعامل معها ، هل نرفضها لأنها تتعارض مع ما تريدون انتم إلزامنا به رغم اننا نلزم انفسنا بها ، هذا امر محال
لقد اتى الشيعة إلى جزئيات من دين الإسلام وأمنوا بها وإتخذوها على انها دين ثم اضافوا إليها ما يستكمل باقيها لتشكل لهم دينهم
لو ان جماعة جاءوا إلى الأحاديث الواردة في عمر بن الخطاب وفي فضله ومكانته وعلمه ثم زعموا انه هو الإمام بعد النبي لكانوا اقرب وافضل في استدلالهم من الشيعة الإمامية ، ذلك ان ما ورد في فضائل عمر ومكانته يجعله اقرب لأن يكون إماما ممن غلت فيهم الشيعة
لم يأخذ الشيعة الإسلام كله ، ولا اكتفوا بما صح مما هو لدى اهل السنة ، وإن من غاية العجب ان يؤمن الرافضة بدينهم وهم ليس في دينهم ما يستدلون به لعقائدهم إلا من كتب خصومهم ، يفعلون هذا وهم في نفس الوقت يدّعون ان الله جعل ائمة معصومين لحفظ الدين ،، فكيف حفظ من ترونهم ائمة الدين وانتم لا تجدون ما تستدلون به لعقائدكم إلا من كتب خصومكم اهل السنة والذي انتم اصلا تطعنون فيهم وفي الدين الذي نقلوه بزعم انه دين اموي محرف في الوقت الذي تأخذون ما تستدلون به لعقائدكم منه
إن كنت تجادل لأجل المجادلة فدونه وما تريد وإنك إنما تجني على نفسك ، وإن كنت تجادل لأجل الحق فإتق الله فما تقوله يعارض الحق
واعود فاقول : إن اهل السنة في الوقت الذي يلزمون فيه انفسهم بحديث المنزلة فإنهم في ذات الوقت يلزمون انفسهم بحديث ان عليا يتمنى ان يلقى الله بمثل عمل عمر ،، فإن كنت ترى ان الأول صحيح والثاني ليس صحيح فأعطنا ما يثبت او بالأصح اعطنا كيف وقع عندك ان الأول صحيح والثاني ليس صحيح ، ما هي الحيثيات العلمية التي جعلتك تؤمن بصحة الأول ولا تؤمن بصحة الثاني
وبالمختصر فالشيعة يأخذون دينهم من احاديث هي محددة من كتب اهل السنة ثم يرون صحتها لأنها توافق الدين الذي اصلا اخذوه منها ،، فكيف تحكمون بصحة احاديث لأنها تتوافق مع ما اخذتموه منها ،، إن كان ثبت لكم دينكم من غير تلك الأحاديث التي تأخذونها من كتب اهل السنة فلستم محتاجين لتلك الأحاديث لإثبات دينكم ، وإن كنتم محتاجين لها سقط استدلالكم بها او عليكم إثبات صحتها بغير كونها موافقة لدينكم الذي ما اخذتموه إلا منها
انتظر منك توضيح

اسئلة إلى الشيعة الإمامية

أسئلة إلى الشيعة الإمامية
هذه أسئلة طالما طرحناها او بعضها على امل ان نحصل على إجابة عليها ولكن لم يحصل ما نريد، من الملاحظ ان الشيعة دائما يطرحون علينا شبهات في ديننا ولا يُجيبون حين نسألهم عن دينهم ومعتقداتهم، فهذه أسئلة نجمعها ونطرحها لمن لديه إجابة من القوم والأسئلة هي:
1 -   نريد تعريف للإمامة وماهي وظائف الإمامة وهل قام بها من يزعم الشيعة انهم أئمة ،، اين ،، وكيف ؟
2 -   إذا كان الشيعة يقولون ان الإمامة لطف او غير ذلك فهل قام من يرى الشيعة انهم أئمة بالوظائف المناطة بهم ،، اين ،، وكيف ؟
3 -   إذا كان حسب مفهوم الشيعة الإمامية انه يلزم إمام معصوم لتبليغ الناس الدين، فإذا كان ذلك الإمام في الكوفة مثلا فمن اين لأهل صنعاء معصوم يبلغهم امر دينهم، ومن لأهل الجزائر وتونس بإمام معصوم يبلغهم امر دينهم، ومن لأهل قرى نائية في السودان بإمام معصوم يبلغهم امر دينهم، وهل يجب على كل مسلم في الأرض حين يحتاج في مسألة ان يعطل مصالحه ويضرب أكباد الأبل إلى مكان الإمام المعصوم ليعرض عليه امره ويأخذ الفتوى منه ؟
4 -   وإذا كان بمفهوم الشيعة الإمامية انه يلزم لتبليغ الدين إمام معصوم، فماذا لو ان اهل مدينة في الوقت الحاضر أرادوا طرح اسئلتهم واستفتاءاتهم على إمام معصوم فهل يستطيع ان يُجيب عليهم كلهم ؟
5 -   لماذا نجد في زمن واحد ثلاثة معصومين في حين نجد قرون متطاولة ليس فيها إمام معصوم ؟
6 -   إذا كان وسع البشر البقاء اكثر من اثني عشر قرن بلا إمام معصوم فما الذي يمنع ان يبقى البشر قرونا أخرى بلا إمام معصوم
7 -   إذا كان الشيعة يرون انفسهم اليوم مؤمنين وليس ثمة إمام معصوم فما الحاجة لإمام معصوم وقد استغنوا عنه ؟
8 -   لماذا يدّعي الشيعة ان الله جعل أئمة لحفظ الدين او لنقل الدين ثم حين نسألهم عن ادلة عقائدهم نجدهم يُسارعون بالإجابة قائلين : ورد عند اهل السنة ، فهل ان ائمتهم لم يحفظوا لهم الدين ؟
9 -   يزعم الشيعة الإمامية حين نسألهم السؤال السابق انهم إنما يستشهدون علينا من كتبنا وان كتبنا هي حجة علينا ويرفضون احتجاجنا عليهم من كتبنا، فهل لو ارد الشيعة دعوة بوذي إلى دينهم فإنهم سيستشهدون عليه لدينهم من كتبه هو ؟ وهل إذا ارد المسلمون دعوة بوذي فإنه يجب عليهم الإستدلال عليه لدينهم من كتبه هو ؟ وهل رأينا النبي استشهد على المشركين من كتبهم ؟
10 -  يزعم الشيعة الإمامية ان لديهم في كتبهم ادلتهم على عقائدهم التي خالفوا فيها المسلمين، وحين نُطالبهم بإخراجها لا نراهم ، فأين هذه الأدلة التي يزعمونها في كتبهم ولم نرها مطلقا ؟
11 -  لم اجد ان عليا قال عن نفسه إمام ولا قال عنه نفسه انه معصوم، وكما قال ابن حزم إذا كان الصحابة اجمعوا على إخفاء امر الإمامة فيمن اين وقع للشيعة امرها وقد اخفي امرها بزعمهم ؟
12 -  رأينا الصحابة يُشيرون على علي ويقترحون عليه، فلماذا ؟ الا يعرفون انه إمام معصوم ؟ وإذا كانوا لا يعرفون انه إمام معصوم فهل رأينا عليا او الحسن والحسين ان أحدا منهم اعترض على من يُشير عليه وقال انا إمام معصوم لا اخطئ ؟
13 -  إذا كان عليا سكت عن اغتصاب الخلافة للمصلحة فلماذا لم يسكت بعد عثمان للمصلحة ، وإذا كان عليا سكت للمصلحة فلماذا لا يسكت الشيعة اليوم للمصلحة ؟ ام انهم يرون انفسهم افضل من الذي يزعمونه إمام معصوم ؟
14 -  من اهم الكتب عند الشيعة كتاب الكافي، فلماذا لم نجد أحدا استشهد بالكافي او رد عليه في الفترة من حياة من يزعم انه مؤلفه إلى عصر ابن تيمية، ولماذا لم نجد مثلا كتاب منهاج الكرامة لابن المطهر الحلي لم يذكر او يستشهد بشيء من الكافي ؟ ولماذا لم نجده في الفهرست لابن النديم ؟

الخميس، 10 مارس 2016

بل الشيعة هم الذين لا يعقلون

بل الشيعة هم الذين لا يعقلون
كتب أحد الشيعة ردا على تغريدة ذُكر فيها حديث صحيح فيه يتمنى علي بن ابي طالب ان يلقى الله بمثل عمل عمر بن الخطاب والحديث متفق عليه، والشيعي يستنكر ذلك قائلا في تغريداته:
هههههه بماذا اليس عمر من قال لولا علي لهلك عمر انا لا اعرف اين عقولكم ماذا
تفعلون بها هل كتبتم عليها للخزن فقط سبحان الله من قال فيه رسول الله انا مدينه
العلم وعلي بابها الكرار باقر العلوم الوحيد الذي قال بعد الرسول سلوني قبل ان
تفقدوني هل قالها غير الكرار ما لكم كيف تحكمون
ونقول:
بل الشيعة هم الذين لا يعقلون
رأينا منك ومن بني قوم العجب، رأيناكم تؤمنون بروايات كرواية "انا مدينة العلم" وغيرها وهي مكذوبة على النبي في حين تُكذّبون أحاديث صحاح كحديث تمنى علي مثل عمل عمر
وحين نسألكم ما ميزانكم في تصديق ما تصدقون وتكذيب ما تكذبون لا نجد إلا إفلاسا وتعطيل للعقول، لم نجد لديكم آلية للتحقق من الروايات إلا موافقتها او مخالفتها لمعتقداتكم، وحين ننظر إلى معتقداتكم نجد انكم اخذتموه من تلك الأحاديث والتي تؤمنون بصحتها لأنها توافق معتقداتكم التي اخذتموها منها فقط لا غير
اي تعطيل للعقول أكبر من هذا، واي ضلال هو أكبر من هذا، تأخذون دينكم من روايات تصححونها لأنها توافق ما اخذتموه منها، إن عجائب الرافضة لا تنتهي ومخالفة الرافضة للمعقول والمنقول والمنطق لا يخفى إلا على الرافضة أنفسهم
يا امة الرافضة، يا امة ضحكت من حمقها الأمم، جعلتم من انفسكم اضحوكة للعالمين، وأثبتم بأنفسكم لأنفسكم انكم قوم لا تعقلون
رواية "انا مدينة العلم ..." هي كذب على النبي، ورغم تكرار قولنا لذلك مرات ومرات إلا انكم لا تنفكون تستشهدون بها، فلا أنتم تستطيعون إثبات صحتها ولا أنتم بالذين تركتم الاستشهاد بها.
وقول علي سلوني قبل ان تفقدوني لأن من هم اعلم منه كأبي بكر وعمر قد ماتوا قبل قوله ذلك.
اما مقولة عمر لولا علي لهلك عمر فهي مقولة ضعيفة واراها لا تصح لمخالفتها لصافي العقيدة فكان حري بعمر لو كان هو قائلها ان يقول "لولا الله ثم علي لهلك عمر"، ثم انه إن خفي على عمر امر وتنبه له علي فهل هذا يجعل علي إمام ويجعله معصوم ويتحكم في ذرات الكون ويكون قسيم الجنة والنار ويكون اسمه مكتوب تحت العرش وما إلى ذلك من هرطقات وخزعبلات مضحكة، ثم إن الرواية تشهد ضدكم فإن فيها حرص عمر على النجاة ولو كان اغتصب الخلافة وقهر الإمام المعصوم فماذا يزيده ذنب قتل امرأة زنت او كان القلم مرفوعا عنها، الآن في عرفكم ان عمر سرق الخلافة وقهر الإمام المعصوم وكسر ضلع فاطمة ثم تراه يفرح بنجاته من رجم امرأة بالخطأ، الكم عقول ام انتم قوم لا تعقلون.
مشكلتكم ايها الروافض انكم تؤمنون بروايات هي ضدكم ولكنكم لا تشعرون
نسأل الله لنا ولكم الهداية فإن الجنة حق وإن النار حق وإن عذاب الله لشديد فإتقوا الله واسلموا قبل ان يدرككم الموت وانتم لا تشعرون

الأربعاء، 9 مارس 2016

العقل والمنطق يشهدان ان الرافضة في ضلال مبين

العقل والمنطق يشهدان أن الرافضة في ضلال مبين
لماذا لا نجد ولا فردا واحدا يؤمن بإمامة علي بن ابي طالب وعصمته لا في حياة النبي ولا في حياة الخلفاء الراشدين ولا حتى اثناء خلافة علي بن ابي طالب نفسه
لو كان علي إمام معصوم كما يدّعي الرافضة لوجدنا على الأقل فردا واحدا يؤمن بما يؤمن به الرافضة
حين توفي النبي صلى الله عليه وسلم اراد الأنصار ان يختاروا خليفة منهم، فلو كان احدا منهم يؤمن ان عليا إمام معصوم وانه الخليفة بعد النبي لما ارادوها، وحين تبين لهم ان الخلافة لقريش تنازلوا عنها وهم يريدونها لأبي بكر، فلا هم بالذين اخذوها وكانوا يريدونها ولا هم بالذين تخلوا عنها لعلي، فلماذا؟ لماذا لم يأخذوها طالما انها اغتصبت وذهبت إلى غير صاحبها وكانوا يريدونها، ولماذا حين تراجعوا عنها تسليما للأدلة لماذا لم يقول احدا منهم لأبي بكر إن الخلافة ليست لنا وليست لك بل هي لعلي.
وحين أدركت ابا بكر الوفاة استخلف عليهم عمر، فليس عمر من قرابة ابي بكر حتى يجعلها فيه ولا ان ابا بكر جعلها في علي لو كانت له، فلماذا؟
ونرى عمر بن الخطاب حين أدركته الوفاة جعلها في ستة نفر واخرج منهم قريبه سعيد بن زيد، اليس عمر جعلها في ستة نفر وهم من العشرة المبشرين بالجنة، فلماذا اخرج منهم قريبه سعيد بن زيد وهو من العشرة المبشرين بالجنة، اليست الدعوى اغتصاب خلافة، هل رأيتم احدا وقف ضده ليُخرج قريبه من العشرة، وهل رأيتم احدا من الناس ذكر ولو على استحياء ان الخلافة هي لعلي بن ابي طالب، فلماذا؟
وقبل ان يُقتل عثمان وكان البغاة يريدونه على خلع نفسه من الإمارة فلم يفعل وفضل الموت على ان يتخلى عن قميص البسه الله إياه وهو ذو الأموال العظيمة، فما الذي منعه ان يترك الخلافة لو كانت ليست له ويتمتع بما بقي له من حياة وما يملكه من اموال، فلو كان يعلم انه مغتصب للخلافة لفضّل ترك الخلافة بدلا من القتل حتى لا يلقى نتيجة عمله امام الله
وحين تولى علي بن ابي طالب الخلافة هل رأينا احدا اعتذر إليه ممن بايع الذين سبقوه او ندم على ما فاته او ذكر ان الخلافة كانت لعلي ولكنها اغتصبت منه، هل رأينا عليا غيّر في القرآن او بدّل شيئا مما عمله الذين من قبله، هل رأينا عليا عاتب احدا ممن بايع الذين سبقوه، وهل رأينا احدا ممن كان مع علي يُقاتل دونه كان يؤمن ان عليا إمام معصوم، اليس خرج الخوارج على علي من جيشه، الم يكونوا يعلمون او يؤمنون ان عليا إمام معصوم، فلماذا خرجوا عليه إذن، لم يخرجوا عليه إلا لأنهم لم يكن احدا منهم يؤمن ان عليا إمام معصوم، وكيف لعلي ان يقبل في جيشه من لا يؤمن بإمامته وعصمته، وهل رأينا عليا او احدا ممن ناظر الخوارج حاججتهم بأن عليا إمام ومعصوم، فلماذا ؟
رأينا الصحابة يُشيرون على علي بن ابي طالب ويُناصحونه، كما رأيناهم يناصحون الحسن والحسين، ويقترحون عليهم، فهل رأينا عليا او الحسن والحسين اعترضوا على أحد ممن يناصحونهم واستنكروا عليه قائلين انهم أئمة معصومين، لماذا نرى الناس يُشيرون عليهم ويُناصحونهم، هل كان الناس في زمانهم لا احد منهم يؤمن انهم أئمة معصومين، فإذا كان الناس في زمن علي والحسن والحسين وشيعتهم بوجه خاص لم يكونوا يؤمنون ان عليا والحسن والحسين أئمة معصومين فمن أوحى إلى شيعة اليوم انهم أئمة معصومين.

السبت، 5 مارس 2016

توضيح في شأن علي بن ابي طالب ومعاوية

توضيح في شأن علي بن ابي طالب ومعاوية
كتب اخ فاضل يقول:
للعلم ماتقوله هو نفس ماقالته شيعة
الامام علي لم يبايع ابو بكر اذا ابو بكر ليس خليفة !!
والرد كما يلي:
فأولا: نلاحظ عليك حين تذكر علي بن ابي طالب فإنك تسبقه بلقب الإمام، ولا تفعل ذلك مع ابي بكر وفي هذا ما يدفع إلى التوهم بأفضلية علي على ابي بكر رضي الله عنهما
ثانيا: لا ارى انه يصح ان عليا لم يبايع أبا بكر رغم ما ورد إذ ان في ذلك منقصة لعلي وعلي أكرم وأفضل من ان يتخلف عن مبايعة الصديق، وإذا صح ان عليا لم يبايع أبا بكر بسبب موقف فاطمة مع استبعادي لذلك فإن ذلك لا يطعن في علي ولا يطعن في ابي بكر الصديق ولا ينفي خلافة الصديق، علما ان علي بايع في اول يوم او بعد ستة أشهر على قول آخر، وحتى لو فرض جدلا ان عليا لم يبايع أبا بكر فإن ذلك لا ينفي صحة خلافة ابي بكر كما ان بعض من لم يُبايع علي من الصحابة لا يطعن موقفهم في خلافة علي بن ابي طالب رضي الله عنهم
ثالثا: لسنا نقول ان عليا ليس خليفة ولكن نقول ان هناك من لم يُبايعه وان الذين لم يُبايعوه كانوا يرون القصاص اولا ولم يكن احدا منهم يخالف في خلافة علي، وارى ان الذين جنحوا للقصاص اولا انهم معذورين وانهم محقين إلا ان عليا أقرب للحق منهم، وهذا يأتي من نص حديث النبي في الخوارج حين ذكرهم النبي وقال تقتلهم اولى الطائفتين بالحق او أدني الطائفتين او أقرب الطائفيتين للحق
رابعا: مسألة ما حدث بين علي وبعض الصحابة من جهة وصحابة آخرين من جهة اخرى لا يجعلنا نحكم على هذا او ذاك فكلا الفئتين فيها من الصحابة الكرام من هم اعلى مقاما من ان نتكلم فيهم
خامسا: تنازل الحسن بن علي يشهد لصالح معاوية بن ابي سفيان، ومن يعرف معاوية يعرف ان الله ساق إليه الملك فتنة لبعض اهل الضلال من جهة - هذا من وجهة نظري - ولأنه في نظري ايضا فإن افضل من يتولى الخلافة بعد علي إنما هو معاوية بن ابي سفيان لما حباه الله من خصائص ليست موجودة في غيره، وبمعنى آخر ففي نظري لو انه تولى الخلافة بعد علي احدا غير معاوية لربما تفتتت الامبراطورية الإسلامية ولكن الله اراد لها الوحدة فساق الله معاوية فوحد الله على يديه الأمة
سادسا: لنتخيّل امة حديثة ضرب فيها الانقسام والتمزق وحولها اعداء كالروم من الغرب واهل الشرق من الشرق واهل الشمال من الشمال، فكان لابد من رجل ذا مواصفات خاصة ليجعل الله وحدة الأمة على يديه، وكان معاوية كما ورد عن ابن عمر انه لم يرى اسود (أكثر سؤدد) بعد النبي من معاوية، اي ان معاوية أكثر سؤدد من ابي بكر وعمر وكل الصحابة، كما ان معاوية يتميّز بالدهاء والحلم فحفظ الله به امة الإسلام من التمزق
سابعا: ارى والله اعلم ان الله ساق الأحداث بعد النبي لعدة امور منها ان الله جعل بعض ما حدث فتنة للذين ظلموا وان الله جعل في كل خليفة ما ينفع الأمة، فأبو بكر غير انه جمع القرآن إلا انه اظهر لنا كيف التعامل مع المرتدين ومانعي الزكاة واظهر لنا انه يجوز للخليفة ان يوصي برجل معين من بعده، وعمر بن الخطاب اظهر لنا عدة امور منها الشروط العمرية، ومنها صلاة التراويح وانه للخليفة ان يجعل الخلافة من بعده في نفر يختارون من بينهم، وبيّن لنا عثمان ما يجب حين يتمرد اوباش على الخليفة، وعلي جعله الله يظهر لنا ما يجب حين يحصل نزاع في الأمة
ثامنا: يجب ان ندرك ان الذين وقفوا في صف غير صف علي بن ابي طالب ان هدفهم الوحيد هو القصاص من قتلة عثمان فلم يكن احدا منهم يطعن في علي او يرى انه أحق بالخلافة منه، بل كان هدفهم القصاص فقط لذلك تراهم ذهبوا إلى جهة الكوفة لملاحقة قتلة عثمان، علما انه ورد في تفسير ابن كثير ان ابن عباس استنبط من قوله تعالى (وَلا تَقْتُلُوا النَّفْسَ الَّتِي حَرَّمَ اللَّهُ إِلاَّ بِالْحَقِّ وَمَنْ قُتِلَ مَظْلُوماً فَقَدْ جَعَلْنَا لِوَلِيِّهِ سُلْطَاناً فَلا يُسْرِفْ فِي الْقَتْلِ إِنَّهُ كَانَ مَنصُوراً) مِنْ عُمُومِ هَذِهِ الْآيَةِ الْكَرِيمَةِ وِلَايَةَ مُعَاوِيَةَ السَّلْطَنَةَ، وَأَنَّهُ سَيَمْلِكُ؛ لِأَنَّهُ كَانَ وَلِيَّ عُثْمَانَ، وَقَدْ قُتِلَ عُثْمَانُ مَظْلُومًا، رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ، وَكَانَ مُعَاوِيَةُ يُطَالِبُ عَلِيًّا، رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ، أَنْ يُسْلِمَهُ قَتَلَتَهُ حَتَّى يَقْتَصَّ مِنْهُمْ؛ لِأَنَّهُ أُمَوِيٌّ، وَكَانَ عَلِيٌّ، رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ، يَسْتَمْهِلُهُ فِي الْأَمْرِ (4) حَتَّى يَتَمَكَّنَ وَيَفْعَلَ ذَلِكَ، وَيَطْلُبَ عَلِيٌّ مِنْ مُعَاوِيَةَ أَنْ يُسْلِمَهُ الشَّامَ فَيَأْبَى (5) مُعَاوِيَةُ ذَلِكَ حَتَّى يُسْلِمَهُ الْقَتَلَةَ، وَأَبَى أَنْ يُبَايِعَ عَلِيًّا هُوَ وَأَهْلُ الشَّامِ، ثُمَّ مَعَ الْمُطَاوَلَةِ تَمَكَّنَ مُعَاوِيَةُ وَصَارَ الْأَمْرُ إِلَيْهِ كَمَا تَفَاءَلَ (6) ابْنُ عَبَّاسٍ وَاسْتَنْبَطَ مِنْ هَذِهِ الْآيَةِ الْكَرِيمَةِ

ولما سبق وحيث اننا اليوم ننطلق من غلو في علي بن ابي طالب لا يصح وتحامل على معاوية لا يصح ايضا فإنه يجب علينا ان ننظر بحيادية وان نعلم ان الصحابة آنذاك اعلم منّا نحن واكثر تدينا منّا سواء الذين وقفوا مع علي او الذين وقفوا مع القصاص اولا من قتلة عثمان، وعليه فأرى ان الأحداث جرت بما ينفع الأمة وان اتخاذ موقف معادي او مضاد لما كان عليه بعض الصحابة الذين كانوا يسعون للقصاص من قتلة عثمان انه موقف مجحف لا يصح، فنترضى عن الصحابة كلهم ونعرف انهم بين مجتهد مصيب ومجتهد كان الصواب مع اخيه الآخر او بالأصح كان اخوه الآخر اقرب للصواب منه