الأربعاء، 9 مارس 2016

العقل والمنطق يشهدان ان الرافضة في ضلال مبين

العقل والمنطق يشهدان أن الرافضة في ضلال مبين
لماذا لا نجد ولا فردا واحدا يؤمن بإمامة علي بن ابي طالب وعصمته لا في حياة النبي ولا في حياة الخلفاء الراشدين ولا حتى اثناء خلافة علي بن ابي طالب نفسه
لو كان علي إمام معصوم كما يدّعي الرافضة لوجدنا على الأقل فردا واحدا يؤمن بما يؤمن به الرافضة
حين توفي النبي صلى الله عليه وسلم اراد الأنصار ان يختاروا خليفة منهم، فلو كان احدا منهم يؤمن ان عليا إمام معصوم وانه الخليفة بعد النبي لما ارادوها، وحين تبين لهم ان الخلافة لقريش تنازلوا عنها وهم يريدونها لأبي بكر، فلا هم بالذين اخذوها وكانوا يريدونها ولا هم بالذين تخلوا عنها لعلي، فلماذا؟ لماذا لم يأخذوها طالما انها اغتصبت وذهبت إلى غير صاحبها وكانوا يريدونها، ولماذا حين تراجعوا عنها تسليما للأدلة لماذا لم يقول احدا منهم لأبي بكر إن الخلافة ليست لنا وليست لك بل هي لعلي.
وحين أدركت ابا بكر الوفاة استخلف عليهم عمر، فليس عمر من قرابة ابي بكر حتى يجعلها فيه ولا ان ابا بكر جعلها في علي لو كانت له، فلماذا؟
ونرى عمر بن الخطاب حين أدركته الوفاة جعلها في ستة نفر واخرج منهم قريبه سعيد بن زيد، اليس عمر جعلها في ستة نفر وهم من العشرة المبشرين بالجنة، فلماذا اخرج منهم قريبه سعيد بن زيد وهو من العشرة المبشرين بالجنة، اليست الدعوى اغتصاب خلافة، هل رأيتم احدا وقف ضده ليُخرج قريبه من العشرة، وهل رأيتم احدا من الناس ذكر ولو على استحياء ان الخلافة هي لعلي بن ابي طالب، فلماذا؟
وقبل ان يُقتل عثمان وكان البغاة يريدونه على خلع نفسه من الإمارة فلم يفعل وفضل الموت على ان يتخلى عن قميص البسه الله إياه وهو ذو الأموال العظيمة، فما الذي منعه ان يترك الخلافة لو كانت ليست له ويتمتع بما بقي له من حياة وما يملكه من اموال، فلو كان يعلم انه مغتصب للخلافة لفضّل ترك الخلافة بدلا من القتل حتى لا يلقى نتيجة عمله امام الله
وحين تولى علي بن ابي طالب الخلافة هل رأينا احدا اعتذر إليه ممن بايع الذين سبقوه او ندم على ما فاته او ذكر ان الخلافة كانت لعلي ولكنها اغتصبت منه، هل رأينا عليا غيّر في القرآن او بدّل شيئا مما عمله الذين من قبله، هل رأينا عليا عاتب احدا ممن بايع الذين سبقوه، وهل رأينا احدا ممن كان مع علي يُقاتل دونه كان يؤمن ان عليا إمام معصوم، اليس خرج الخوارج على علي من جيشه، الم يكونوا يعلمون او يؤمنون ان عليا إمام معصوم، فلماذا خرجوا عليه إذن، لم يخرجوا عليه إلا لأنهم لم يكن احدا منهم يؤمن ان عليا إمام معصوم، وكيف لعلي ان يقبل في جيشه من لا يؤمن بإمامته وعصمته، وهل رأينا عليا او احدا ممن ناظر الخوارج حاججتهم بأن عليا إمام ومعصوم، فلماذا ؟
رأينا الصحابة يُشيرون على علي بن ابي طالب ويُناصحونه، كما رأيناهم يناصحون الحسن والحسين، ويقترحون عليهم، فهل رأينا عليا او الحسن والحسين اعترضوا على أحد ممن يناصحونهم واستنكروا عليه قائلين انهم أئمة معصومين، لماذا نرى الناس يُشيرون عليهم ويُناصحونهم، هل كان الناس في زمانهم لا احد منهم يؤمن انهم أئمة معصومين، فإذا كان الناس في زمن علي والحسن والحسين وشيعتهم بوجه خاص لم يكونوا يؤمنون ان عليا والحسن والحسين أئمة معصومين فمن أوحى إلى شيعة اليوم انهم أئمة معصومين.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق