الثلاثاء، 29 مارس 2016

مغالطات يقع في الشيعة في نقاشاتهم

مغالطات يقع فيها الشيعة في نقاشاتهم
يقع الشيعة في مغالطات جسيمة في النقاش منها ما يلي:
المغالطة الأولى
حين يكون النقاش مع الشيعة لإثبات الإمامة التي يدعونها لعلي يحدث ان يستشهدوا بإمامة علي بن ابي طالب او بشكل آخر يطعنون في ابي بكر وعمر بزعم انهما اغتصبا الخلافة منه
فكيف يستدلون بالإمامة وهم يسعون لإثباتها او يطعنون في ابي بكر وزعم اغتصاب الخلافة والنقاش اصلا هو لإثبات الإمامة التي ابتدعوها
اي ان الشيعة الروافض في سعيهم لإثبات الإمامة المبتدعة يستشهدون بها على انها حقيقة مثبتة ليُثبتوها، وهذا من أعجب ما نراه من الرافضة
ولا اذكر انه مر علينا عبر كثر ما اطلعت عليه من كتب وكتابات ان وردت مثل هذه المعضلة وناقشها أحد او تطرق إليها، فهذه سقطة لا يقع فيها إلا من حرمهم الله نعمة العقول
المغالطة الثانية
نجد الرافضة حين يستشهدون علينا بحديث من كتبنا وفق مقولة يكررونها لا يفهمون معناها وهي قولهم (ألزموهم بما الزموا به أنفسهم) ومن مقولتهم تلك فإن الرافضة يقعون في مغالطتين جسيمتين هما:
الأولى: ان دعوى استشهادهم علينا من كتبنا هو باطل لأنه إن كان ديننا باطل فكيف يستشهدون علينا بباطل وإن كان ديننا حق فإنه يبطل ما يريدون، وخطأ هذا التصرف من الرافضة مبني على حقيقية يحاول علماء الشيعة إخفاءها وهي انه ليس في كتبهم هم ما يستدلون به لعقائدهم فيضحكون على عوامهم حين يجدون استدلال علماءهم على عقائدهم من كتب اهل السنة ان هذا ليستدلوا به على اهل السنة من كتبهم، وهذا باطل من اوجه ذلك انه من غير الممكن لا عقلا ولا شرعا ان نستدل على كل قوم ضالين على صحة الإسلام من كتبهم، فهل يريد الشيعة مثلا ان نأتي إلى البوذيين ونستشهد عليهم بصحة دين الإسلام من كتب البوذيين، فدعوى "الزموهم بما الزموا به انفسهم" ليس إلا ضحكة يضحك بها علماء الشيعة على عوامهم البسطاء ليبرروا لهم سبب لجوء الرافضة لكتب اهل السنة ليستشهدوا منها على عقائدهم
الثانية: حين نرد على الرافضة استشهادهم بأحاديث من كتبنا بأحاديث اخرى هي ايضا من كتبنا يقولون ان كتبنا ليست حجة عليهم وبغض النظر هل كتبنا حجة عليهم ام لا فان ردنا عليهم هو لنقص استدلالهم علينا من كتبنا، فمثلا إن استشهد علينا الرافضة بحديث المنزلة فإنه رغم انه ليس فيه ما يستنبطونه منه إلا ان أحاديث اخرى في كتبنا كحديث لو كنت متخذا خليلا او ما ورد في فضائل ابي بكر وعمر ينقض ما يريد الرافضة إثباته من حديث المنزلة
فرد اهل السنة على الشيعة الرافضة بأدلة هي من كتب اهل السنة ليس لمحاججة الرافضة بصحة دين اهل السنة بقدر ما هي لنقض استدلالهم علينا من كتبنا، وهذا امر طبيعي لأنه إذا كان الشيعة يرون كتبنا ملزمة لنا في حديث المنزلة فهي أيضا ملزمة لنا في حديث لو كنت متخذا خليلا
فهل يريد الشيعة الرافضة ان نؤمن فقط بالحديث الذي يستدلون به علينا وفق استنباطهم الخاطئ ولا يريدون ان نؤمن ببقية الأحاديث التي هي في ذات كتبنا وتدحض ما يريدون الزامنا به
وما موقفهم من الأحاديث التي تتعارض مع ما يريدون الزامنا به وهي في ذات كتبنا وملزمة لنا حسب قولهم ألزموهم بما الزموا أنفسهم به هل نكفر بها ام هي لا تصح ام ماذا
المغالطة الثالثة
من وسائل إثبات الشيعة الرافضة لدينهم الطعن في كرام الصحابة وكأنهم يقولون بما ان الصحابة فيهم كذا وكذا فإذن الإمامة حق، وطعنهم في خيار الصحابة هدفه الحط من شأنهم ليكون عليا ابرز الصحابة وافضلهم فيكون ذلك مدعاة للظن بأفضليته وبالتالي فهو احق بالخلافة، وغير ان سلوكهم هذا باطل إلا انهم فوق ذلك فإنهم ولإثبات طعنهم في كرام الصحابة فإنهم يأتون إلى نصوص عامة فيجعلونها في كرام الصحابة هكذا، فعلى سبيل المثال حديث إنك لا تدري ما أحدثوا بعدك حديث صحيح ولكن إنزالها في ابي بكر وعمر او في غيرهما من كرام الصحابة ليس عليه دليل وإنما ينطلق من ظن كاذب لا يصح ولكن يؤمن به الرافضة لأنه ليس لهم مبدأ يتحققون به إلا ما تعشقه اهواءهم فقط
المغالطة الرابعة
رأينا الشيعة الرافضة وبكل سذاجة ولأنه لا يوجد لديهم ادلة على عقائدهم التي ابتدعوها فإنهم يرون بعض الصفات الفردية مؤهل للإمامة والتي هي لا تؤهل صاحبها للإمامة ولا للقيادة، ورغم مخالفتنا للرافضة فيما يؤمنون به إلا انه لو كان فرضا ما يزعمونه صحيح من ان عليا أشجع الصحابة او انه قتل فرسان قلع باب خيبر فإن هذا لا يؤهل صاحبها لأن يكون إمام او حتى قائدا لأمة او قائدا لجيش، ورغم ان هناك من هو اشجع من علي كأبي بكر الصديق والذي هو اشجع الناس بعد النبي صلى الله عليه وسلم وكذلك البراء بن مالك الذي لا يقارعه في الشجاعة احد ولا في البطولات الفردية احد فإن ذلك ليس مؤهل لصاحبها لأن يكون الأفضل في قيادة الأمة او حتى في قيادة الجيش
وبعد ...

نظرا لإفلاس الروافض مما يؤيد ما ابتدعوه من دين فإنهم يسعون للقول ان عليا أفضل الناس بعد النبي وانه أفصح الناس بعد النبي وانه أشجع الناس بعد النبي، وكل ذلك كذب وافتراء على الصحابة وعلى علي بن ابي طالب رضي الله عنهم، وان الرافضة في سعيهم لجعل عليا ابرز الصحابة فإنهم سرقوا له فضائل الصحابة ونحلوها له وطعنوا في افاضل الصحابة كأبي بكر وعمر ليجعلوا من عليا هو الأبرز، وباب سرقة الروافض لفضائل الصحابة ونحلها لعلي يمكن ان تحدث فيه ولا حرج بل إنهم حتى المولد في الكعبة سرقوه من حكيم بن حزام كما ساءهم ان يحظين ازواج النبي بكونهن أمهات للمؤمنين فاخترعوا لفاطمة مقولة "ام ابيها" ليجعلوها افضل من أمهات المؤمنين 

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق