الخميس، 10 مارس 2016

بل الشيعة هم الذين لا يعقلون

بل الشيعة هم الذين لا يعقلون
كتب أحد الشيعة ردا على تغريدة ذُكر فيها حديث صحيح فيه يتمنى علي بن ابي طالب ان يلقى الله بمثل عمل عمر بن الخطاب والحديث متفق عليه، والشيعي يستنكر ذلك قائلا في تغريداته:
هههههه بماذا اليس عمر من قال لولا علي لهلك عمر انا لا اعرف اين عقولكم ماذا
تفعلون بها هل كتبتم عليها للخزن فقط سبحان الله من قال فيه رسول الله انا مدينه
العلم وعلي بابها الكرار باقر العلوم الوحيد الذي قال بعد الرسول سلوني قبل ان
تفقدوني هل قالها غير الكرار ما لكم كيف تحكمون
ونقول:
بل الشيعة هم الذين لا يعقلون
رأينا منك ومن بني قوم العجب، رأيناكم تؤمنون بروايات كرواية "انا مدينة العلم" وغيرها وهي مكذوبة على النبي في حين تُكذّبون أحاديث صحاح كحديث تمنى علي مثل عمل عمر
وحين نسألكم ما ميزانكم في تصديق ما تصدقون وتكذيب ما تكذبون لا نجد إلا إفلاسا وتعطيل للعقول، لم نجد لديكم آلية للتحقق من الروايات إلا موافقتها او مخالفتها لمعتقداتكم، وحين ننظر إلى معتقداتكم نجد انكم اخذتموه من تلك الأحاديث والتي تؤمنون بصحتها لأنها توافق معتقداتكم التي اخذتموها منها فقط لا غير
اي تعطيل للعقول أكبر من هذا، واي ضلال هو أكبر من هذا، تأخذون دينكم من روايات تصححونها لأنها توافق ما اخذتموه منها، إن عجائب الرافضة لا تنتهي ومخالفة الرافضة للمعقول والمنقول والمنطق لا يخفى إلا على الرافضة أنفسهم
يا امة الرافضة، يا امة ضحكت من حمقها الأمم، جعلتم من انفسكم اضحوكة للعالمين، وأثبتم بأنفسكم لأنفسكم انكم قوم لا تعقلون
رواية "انا مدينة العلم ..." هي كذب على النبي، ورغم تكرار قولنا لذلك مرات ومرات إلا انكم لا تنفكون تستشهدون بها، فلا أنتم تستطيعون إثبات صحتها ولا أنتم بالذين تركتم الاستشهاد بها.
وقول علي سلوني قبل ان تفقدوني لأن من هم اعلم منه كأبي بكر وعمر قد ماتوا قبل قوله ذلك.
اما مقولة عمر لولا علي لهلك عمر فهي مقولة ضعيفة واراها لا تصح لمخالفتها لصافي العقيدة فكان حري بعمر لو كان هو قائلها ان يقول "لولا الله ثم علي لهلك عمر"، ثم انه إن خفي على عمر امر وتنبه له علي فهل هذا يجعل علي إمام ويجعله معصوم ويتحكم في ذرات الكون ويكون قسيم الجنة والنار ويكون اسمه مكتوب تحت العرش وما إلى ذلك من هرطقات وخزعبلات مضحكة، ثم إن الرواية تشهد ضدكم فإن فيها حرص عمر على النجاة ولو كان اغتصب الخلافة وقهر الإمام المعصوم فماذا يزيده ذنب قتل امرأة زنت او كان القلم مرفوعا عنها، الآن في عرفكم ان عمر سرق الخلافة وقهر الإمام المعصوم وكسر ضلع فاطمة ثم تراه يفرح بنجاته من رجم امرأة بالخطأ، الكم عقول ام انتم قوم لا تعقلون.
مشكلتكم ايها الروافض انكم تؤمنون بروايات هي ضدكم ولكنكم لا تشعرون
نسأل الله لنا ولكم الهداية فإن الجنة حق وإن النار حق وإن عذاب الله لشديد فإتقوا الله واسلموا قبل ان يدرككم الموت وانتم لا تشعرون

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق