الاثنين، 18 نوفمبر 2013

غاية ما لدى الرافضة في مقتل عمّار تنقضه ست حقائق

غاية ما لدى الرافضي في عمّار تقتله
الفئة الباغية تنقضه ست حقائق
حين يطرح الرافضي مقتل عمّار فإنه يحسب انه حصل على كنز ثمين ولذلك تراه يتجمّد عند مسألة مقتل عمّار ولا يريد ان يتجاوزها إلى ما بعدها ،، يتجمّد عند مقتل عمّار لأنه يريد لنشوة الفرح لديه ان تستمر في داخله إذ انهم من إفلاسهم لا يشعرون بفرح مطلقا إلا في جزئيات صغيرة جدا وقليلة جدا فلذلك هم يتجمّدون عندها
ننتظر من الرافضي ان يغادر جزئية مقتل عمّار ليستمر النقاش وليشهد بنفسه ان مجمل الحقائق تُبطل ما فرح به ولكنه يبقى عندها لا يتجاوزها وربما يقول لك "انتهت المناظرة" كالذي يعيش في ذل وهوان ثم يتمسك بجزئية نصف ساعة من الدهر لا يريد ان يتجاوزها لأنها تمنحه مشاعر عزّ متوهمة
ولا يستطيع الرافضة إكمال النقاش لما بعد مقتل عمّار لأنه يُفسد عليهم بهجتهم ويبيّن حقائق لا يريدونها منها مثلا:
الحقيقة الأولى:
ان مقتل عمّار على يد رجل في جيش معاوية لن يقلب حال دين الرافضة من باطل إلى حق ،، فلئن كان رجل من جيش معاوية قتل عمّار فهل ستصبح الإمامة حقا بعد ان كانت باطلا ،، هل ستصبح خلافة النبي لعلي بن ابي طالب بعد ان كانت الخلافة لأبي بكر ،، لن تصبح
فلا مكسب لدين الروافض من مسألة مقتل عمّار فيبقى الروافض في مربعهم الأول لم يغادروه
الحقيقة الثانية:
ان مقتل عمّار على يد رجل في جيش معاوية لن يغيّر من الحق شيء ولا من الحقيقة شيء ،، فيبقى معاوية على فضله ومكانته ويشهد له تنازل الحسن بن علي له بالخلافة وهذا امر يطعن في ما فرح به الرافضة ،، كما ان موقف خيار الصحابة الذين بايعوا معاوية يطعن في ما يريده الرافضة من مقتل عمّار
الحقيقة الثالثة:
انه ثبت من حديث النبي صلى الله عليه وسلم ان معاوية على الحق ولكن علي بن ابي طالب اقرب للحق منه رضي الله عنهما ،، فلا مجال لأن يفرح الرافضة بجزيئية مقتل عمّار
الحقيقة الرابعة:
إن الرافضة قبل ان يطعنوا في معاوية بسبب مقتل عمّار ويصفون معاوية بأنه طاغية فإنهم يطعنون في الحسن بن علي بطريق اولى وان طعنهم في معاوية ينال من الحسن قبل ان ينال من معاوية ،، فمن الذي سلّم امة الإسلام إلى معاوية او بعبارة الرافضة فمن الذي سلّم الأمة إلى طاغية يبدّل دينهم ،، فأي طعن للرافضة في معاوية يتحول تلقائيا إلى طعن في الحسن بن علي شاء الرافضة ام ابوا
الحقيقة الخامسة:
ان رواية عمّار تقتله الفئة الباغية يشهد لأهل السنة فهم الذين نقلوا هذا الحديث وهذا امر يطعن في مزاعم الرافضة التي يلجؤون إليها كلما غُلبوا في النقاش بقولهم ان دين اهل السنة دين اموي ،، فكيف يكون دين اهل السنة (اموي) وهم الذين يروون حديث عمّار وهم الذين يروون فضائل علي وفاطمة والحسن والحسين
الحقيقة السادسة:

ان تمسّك الرافضة بمثل هذه الجزيئيات يُثبت انهم مفلسين وان دينهم مفلس مثلهم إذ لو كان لديهم حقائق تشهد لهم لما رأيناهم يتجمّدون عند تلك الجزيئيات

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق