الأحد، 1 سبتمبر 2013

حماقة الرافضة في طعنهم في شجاعة ابي بكر


حماقة الرافضة في طعنهم في شجاعة ابي بكر
وإفتخارهم بفتح علي بن ابي طالب لخيبر
وقتل الطاعن في السن عمرو بن ود
يطعن الرافضة في شجاعة ابي بكر ولولا ان العمى قد طمس على ابصارهم أصم آذانهم لعلموا من هو ابو بكر ولعلموا أنه اشجع الصحابة بعد النبي ،، والرافضة ومن سفاهتهم يرون ان علي احق بالخلافة لأنه فتح خيبر او قتل عمرو بن ود الشيخ الطاعن في السن وينتقصون غيره من الصحابة وما علموا انهم بفتحهم لهذا الباب إنما على أنفسهم يجنون وانهم هم الأخسرون
لننظر إلى شجاعة الصحابة وإنجازاتهم العسكرية (وبإختصار شديد خشية الإطالة) ليتبيّن أنَ الرافضة قوم لا يعقلون
إنجازات ابي بكر العسكرية :
بعد وفاة النبي إرتدت معظم العرب ونجم النفاق وقويت شوكت المرتدين ومانعي الزكاة ومدّعي النبوة وصار الصحابة كالغنم الشاتية في الليلة المطيرة لا راعي لها ،، وطالب الصحابة بإبقاء جيش اسامة لحماية المدينة فأصر ابو بكر على إنفاذه ورفض ان يحلّ لواء عقده رسول الله صلى الله عليه وسلم
انفذ ابو بكر جيش اسامة وخلت المدينة فجعل ابو بكر رجالا على انقاب المدينة وجمع بقيتهم في المسجد حتى إذا داهمهم العدو فزع اهل المسجد لمقاتلته ،، وحين هوجمت المدينة ليلا قاتلتهم العصبة التي كانت في المدينة حتى اخرجوهم ثم خرجت العصبة إليهم صباحا حتى هرب العدو ،، وجعل ابو بكر يدافع القبائل التي إرتدت بالرسل حتى يعود جيش اسامة
وبعد ان عاد جيش اسامة بعد سبعين يوماً عقد ابو بكر احد عشر لواءً ووجّه كل لواء إلى بني فلان ممن إرتدوا فإذا إنتهى منهم توجّه إلى بني فلان وهكذا ،، كان ابو بكر لا يرضى من المرتدين إلا بالخطة المخزية او الحرب المجلية حتى قضى على كل المرتدين وعادت جزيرة العرب كما كانت في عهد النبي صلى الله عليه وسلم
فليخبرنا الرافضة وليأتوا بمثل هذا الإنجاز الرائع خلال سنتين او اقل في القضاء على المرتدين وهم معظم العرب وليأتوا بمن حقق مثل هذه الإنتصارات لو كانوا يعقلون
شجاعة الفاروق عمر بن الخطاب :
الفاروق ،، حين اسلم عمر خرج إلى الناس يُعلن إسلامه ،، اعلن إسلامه فقاتلته قريش وقاتلها ،، عمر الذي قال عنه النبي : إيها يا ابن الخطاب فوالذي نفسي بيده ما لقيك الشيطان سالكا فجا إلا سلك فجا غير فجك
عمر الذي لم تكن للفتن ان تظهر وهو حي
حين اسلم عمر إعتزّ الإسلام وإعتزّ المسلمون ،، قال ابن مسعود : ما زلنا أعزّة منذ اسلم عمر ،، وقال ما كنا نقدر أن نصلي عند الكعبة حتى أسلم عمر
كان المسلمون يصلون سرا فلما اسلم عمر قال : يا رسول الله ألسنا على الحق وإن متنا وإن حيينا ؟ قال بلى قال ففيم الإختفاء والذي بعثك بالحق لنخرجن فخرجوا في صفّين حمزة في احدهما وعمر في الآخر حتى دخلوا المسجد الحرام فلما نظرت قريش أصابتهم كآبة لم يصبهم مثلها ولذلك سمّي بالفاروق
فهل بعد ذلك يأتي احد ممن هم من اغبى الكائنات ليطعن في شجاعة عمر
إنجازات معاوية بن ابي سفيان :
معاوية ،، ذلك الرجل العظيم ،، كانت جنوده اطوع له من بنانه ،، وقد آتاه الله الملك وحباه بالحلم والسؤدد والدهاء ،، معاوية رجل محنّك وهو بألف رجل ولكن الرافضة قوم يجهلون ،، ونقول للرافضة :
·       إن كان معاوية على الحق فليس امامكم ايها الرافضة إلا العودة إلى قمقم النسيان لتختبئوا فيه ابد الدهر
·       وإن كان معاوية على الباطل فكيف له ان ينازع اصحاب الحق وهم افضل منه من جهة وهو ليس من السابقين الأولين من جهة اخرى ،، معاوية آتاه الله الملك وتولّى الخلافة فنراه يحكم عشرين سنة وهو هادئ البال مطمئن النفس ولا احد يُثير عليه نسمة غبار ،، أي رجل هذا
إنظروا أيها الرافضة إلى ما حققه معاوية وأتوني بمثله إنْ كنتم تعقلون
إنجازات خالد بن الوليد :
ابا سليمان ،، خالد بن الوليد ،، ذلك القائد المحنّك الذي لا اعلم قائداً ملهماً مثله ،، لم ينهزم في معركة قط ،، قاد الجيوش وحقق إنتصارات حاسمة عظيمة يعجز عن مثلها غيره ،، بل إنه والله كان لا ينهزم وإذا إنهزم ينهزم محققا منتصرا على العدو مثلما فعل في غزوة مؤتة ،، فلله درّه من قائد لا نظير له
قاد اكثر من مئة معركة ولم ينهزم في أي منها رغم تفوق اعداءه عليه في العدد والعتاد وفتح فارس ثم فتح الشام وطرد الروم منها وحقق من الإنجازات ما يجب أنُ يسطر بحبر من ذهب لو كان للرافضة عقول يعقلون بها
اردت ان اذكر فتحه لمدينة دمشق الحصينة فرأيت ان ذكر ذلك يُقلل من شأنه امام سجله الحافل بفتوحاته لأمبروطوريات فكيف نذكر معها فتح مدينة كمدينة دمشق وإن كانت كبيرة
فليخبرنا الرافضة وليأتوا بمثل إنجازات خالد ووالله إنه يجب عليهم أن يخجلوا من انفسهم إن تفاخروا بما يتفاخرون به امام خالد بن الوليد ،، ولا غرابة ان اطلق عليه النبي لقب "سيف الله المسلول"
شجاعة البراء بن مالك :
ذلك الأعجوبة ،، كان لا يهاب الموت حتى ان عمر بن الخطاب يوصي قادة جيوشه بأن لا يسلموه قيادة جيش خشية ان يقودهم إلى المهالك بسبب جراءته وإقدامه على الموت ،، وله مواقف تفرد بها كموقفه في فتح تستر وكموقفه حين طلب من اصحابة ان يحملوه على ترسل ويقذفوه في الحديقة التي تحصّن فيها مسليمة الكذاب ،، طلب ان يقذفوه في حصن حصين وبين اعداء اشداء ففعلوا فقاتل حتى فتح الباب للصحابة وإنتصر المسلمين ،، إنتصروا وقد اُصيب بأكثر من ثمانين جرح حتى ان خالد بن الوليد اقام شهرا يداوي جراحه
أي إنجاز هذا ،، واي بطولة تلك وأي معجزة هو ،، ويجب على الرافضة ان ينكفئوا ويتصاغروا عند انفسهم فالبراء قتل مئة رجل مبارزة غير الذين قتلهم في الحروب
فأتوني بمثله ايها الرافضة إن كان فيكم مزعة حياء
فإن كان الرافضة يرون مثل فتح خيبر او قتل عمرو بن ود الرجل الطاعن في السن هو ميزان تولّي الخلافة فأبو بكر الصديق وعمر بن الخطاب ومعاوية بن ابي سفيان وخالد بن الوليد والبراء بن مالك وغيرهم يكونون احق بالخلافة لما حققوه من إنجازات عسكرية وقتالية وشجاعة منقطعة النظير


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق