الأربعاء، 7 نوفمبر 2012

حتى لغة العرب تشهد ضدكم يا شيعة


حتى لغة العرب تشهد ضدكم يا شيعة
لا يستقيم للشيعة دليل ولا إستدلال ،، وهذه حقيقة ملموسة ،، فهم حين يستشهدون بقوله تعالى (إِنَّمَا وَلِيُّكُمُ اللَّهُ وَرَسُولُهُ وَالَّذِينَ آَمَنُوا الَّذِينَ يُقِيمُونَ الصَّلَاةَ وَيُؤْتُونَ الزَّكَاةَ وَهُمْ رَاكِعُونَ) فإنهم يخالفون حقائق كثيرة ويرتكبون مخالفات عديدة ليس هنا محلّ الكلام عنها ،، ولكن نقطة واحدة من تلك النقاط العديدة وهي انه ذات لغة العرب هي من يطعن في استدلالهم ويرد قولهم وفي اكثر من موضع ولكن نكتفي بموضع واحد ،، فإن صيغة (يؤتون) جاءت بصيغة المضارع ،،، وهذه كافية لإسقاط دين الشيعة في اسفل سافلين عندهم ،، ذلك ان صيغة المضارع تعني الإستمرارية ،،، فلو ان رئيس شركة قال لموظفيه احدى تلك الجملتين :
الأولى انه قال : انا احب الذي انجز عمله (بصيغة الماضي) ،، فهذا يعني انه يحب فردا بعينه وهو من انجز عمله
الثانية انه قال : انا احب الذي ينجز عمله (بصيغة المضارع) ،، فهذا يعني انه يحب من صفته انه ينجز عمله وليس فردا بعينه
وهذا ما تحمله الأية ،، فهي جاءت بصيغة المضارع (يؤتون الزكاة) ،، فكيف تنطبق على شخص بعينه ولغة العرب تكذب ذلك
فعلى هذا وحتى يستقيم استدلال الشيعة فإنه يجب على علي وعلى غيره ممن يزعم الشيعة انهم ائمة ان يستمروا كلهم وطيلة حياتهم يؤتون الزكاة وهم راكعون ،، كما انه لو قام احدا غيرهم بمثل ذلك لأصبح مثلهم وفق منطوق الأية
وسؤال على الهامش ،، الآية ذكرت امرين ،، الأول منهما هو (يقيمون الصلاة) والثاني هو (يؤتون الزكاة) ،، فهل اقام علي الصلاة وهو راكع ،، هذا ما تقوله الأية (الَّذِينَ يُقِيمُونَ الصَّلَاةَ وَيُؤْتُونَ الزَّكَاةَ وَهُمْ رَاكِعُونَ) فعلى زعم الرافضة لماذا علي فعل الصدقة وهو راكع ولم يفعل إقامة الصلاة وهو راكع

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق