السبت، 17 نوفمبر 2012

يزيد بن معاوية يفضح الشيعة


يزيد بن معاوية يفضح الشيعة
ينطلق الشيعة في موقفهم من يزيد متأثرين بغلوهم الفاحش في الحسين بن علي رضي الله عن الحسين ،، ينطلقون من هذا الغلو فيحملون يزيد ما لم يثبت عليه ،، فهم يقولون انه قتل الحسين وهذا كذب صِرف فالذي قتل الحسين هو شمر بن ذي الجوشن كما هو مثبت في كتب التأريخ ،، فإن قلت لهم ذلك فإن الشيعة ولفرط غلوهم وحقدهم تراهم لا ينفكون من إعادة ذات الكذبة وتكرارها ذات التكرار ،، فلا هم يثبتون كذبهم - ولا يستطيعون - ولا هم بالذين يرتدعون عن تكرار الباطل الذي هو كذب صِرف ،، وكلما قلت لهم إن الذي قتل الحسين هو شمر بن ذي الجوشن فإنهم لا ينفكون من إعادة تكرار زعمهم ان يزيد هو من قتل الحسين ،، لقد أعمى الحقد أبصارهم فجعلهم لا يبصرون وأصم آذانهم فهم لا يسمعون وكبت على قلوبهم فهم لا يفقهون
تقول لهم ان يزيد لم يقتل الحسين وان الذي قتل الحسين هو شمر بن ذي الجوشن فكأنما تخاطب جدارا لا بشرا فلا هم بالذي يخطئونك - ولا يستطيعون - ولا هم بالذين يرتدعون عن إفكهم الباطل
وهل بكاء الشيعة على الحسين هو بكاء حقيقي أم هو بكاء لأجل الطعن في بني أمية ،، قُتل علي بن أبي طالب رضي الله عنه وعن الحسين وهو خير من الحسين فما رأينا منهم ولا عشر معشار ما رأينا منهم مع الحسين ،، ذلك لان قاتل علي هو من الخوارج الذين هم أصلا شيعة فلا مصلحة لهم في البكاء على علي لان تأجيج المشاعر لن يصب ضد أهل السنة
وقُتل من هو خير من الحسين ،، قُتل عثمان بن عفان رضي الله عن عثمان وعن الحسين فلم تطرف لهم عين ،، فثبت ان بكاءهم كل هذه القرون إنما هو لتأجيج الأحقاد والبغضاء في نفوس الشيعة ضد أهل السنة فقط ولا غير
قُتل من هو خير من الحسين ،، قتل عمر بن الخطاب رضي الله عنه وعن الحسين فلم نرى من الشيعة إلا الفرح بقتله والثناء على قاتله وهو كافر مشرك ،، ورأيناهم يبنون له الأضرحة ،، يا أيها الشيعة إن عمر بن الخطاب خير وافضل من الحسين فلماذا تلعنون من تزعمونه قاتل هذا وتمجدون قاتل هذا ،، إنه والله الإنحراف والضلال عن دين الله
لو كان الشيعة صادقين في بكاءهم على الحسين رضي الله عنه لبكوا على من هم خير من الحسين الذين طالتهم يد الإجرام وقتلتهم
الشيعة كاذبين في تباكيهم على الحسين ،، كاذبين بالإثباتات والدلائل ،، إذ ان مقصدهم من التباكي على الحسين هو فقط لتأجيج الأحقاد ضد الإسلام واهله ،، فلماذا لا يبكون مثلا على علي بن أبي طالب ،، السبب واضح لان البكاء عليه وتأجيج عواطف اتباعهم لن يصب في خدمة باطلهم وهو تأليب اتباعهم ضد أهل السنة ،، لذلك هم لا يبكون على علي بن أبي طالب
ولهذا السبب فإنك مهما قلت للشيعة ان يزيد لم يقتل الحسين فإنهم لا يريدون ان يستوعبوا ذلك ،، لا يريدون ان يستوعبوه لانه يحرمهم من ورقة يسترزقون منها في حمل اتباعهم على بغض الإسلام وأهله ،، وليس لهم هدف آخر ،، إطلاقا ،، فالشيعة لا يحبون الحسين وإن تظاهروا بذلك وإنما يتظاهرون بذلك ليتّخذوا من زعم محبتهم له مركبا يتخذونه للطعن في أهل السنة
وإن زعم الشيعة محبة علي وفاطمة وبعض ابناءهما هو زعم باطل كاذب وإنما الشيعة عاجزين عن الطعن في الإسلام وخيار أهله عجزا تاما وانهم لم يجدوا لهم وسيلة للطعن في دين الله الإ عبر إدعاء محبة علي وفاطمة والحسنين ليدّعوا بعد ذلك مظلوميتهم فيتخذوها سببا يطعنون به في أهل الإسلام ومن ثم في الإسلام
وافضل الشيعة حالا هو من يقول لك ان يزيد أمر بقتل الحسين أو ان يقول ان يزيد رضي بقتله ،، هذا هو أعقل الضالين ،، فنقول له انه لم يثبت بنقل صحيح ان يزيد أمر بقتله أو انه رضي به ،، اثبتوا ما تدّعون حتى نبغض يزيد معكم أو إنتهوا
وإننا لن نجد خيرا مما قاله محمد بن علي بن أبي طالب في يزيد بن معاوية كما جاء في كتاب البداية والنهاية إذ يقول :
ولما رجع أهل المدينة من عند يزيد مشى عبد الله بن مطيع وأصحابه إلى محمد بن الحنفية فأرادوه على خلع يزيد فأبى عليهم فقال ابن مطيع إن يزيد يشرب الخمر ويترك الصلاة ويتعدى حكم الكتاب فقال لهم ما رأيت منه ما تذكرون وقد حضرته وأقمت عنده فرأيته مواضبا على الصلاة متحريا للخير يسأل عن الفقه ملازما للسنة قالوا فان ذلك كان منه تصنعا لك فقال وما الذى خاف منى أو رجا حتى يظهر إلى الخشوع أفأطلعكم على ما تذكرون من شرب الخمر فلئن كان أطلعكم على ذلك إنكم لشركاؤه وإن لم يطلعكم فما يحل لكم أن تشهدوا بما لم تعلموا قالوا إنه عندنا لحق وإن لم يكن رأيناه فقال لهم أبى الله ذلك على أهل الشهادة فقال إلا من وشهد بالحق وهم يعلمون ولست من أمركم فى شىء قالوا فلعلك تكره أن يتولى الأمر غيرك فنحن نوليك أمرنا قال ما أستحل القتال على ما تريدوننى عليه تابعا ولا متبوعا قالوا فقد قاتلت مع أبيك قال جيئونى بمثل أبى أقاتل على مثل ما قاتل عليه فقالوا فمر ابنيك أبا القاسم والقاسم بالقتال معنا قال لو أمرتهما قاتلت قالوا فقم معنا مقاما تحض الناس فيه على القتال قال سبحان الله آمر الناس بما لا أفعله ولا أرضاه إذا ما نصحت لله فى عباده قالوا إذا نكرهك قال إذا آمر الناس بتقوى الله ولا يرضون المخلوق بسخط الخالق وخرج إلى مكة.
ولئن جاء حاقد شيعي وقال اين سند هذه الرواية وأين إثبات صحتها فنقول له لن نناقش معك السند ولا صحة الرواية ،، بل سنقول له اين سند ما تزعمونه انتم من ان يزيد أمر بقتل الحسين ،، فإن كنتم قبلتم أكاذيب لا إسناد لها أو انه لم تثبت صحتها فما الذي يجعلكم ترفضون هذه ،، انتم المطالبين بالإسناد وإثبات صحة ما تدعون قبل ان تطلبوا من غيركم ذلك ،، وأيضاً فإن الأعظم والأطم من ذلك هو ان ما تستدلون به انتم على عقائد دينكم أما انه ليس له إسناد أو انه لا يصح فلماذا تقبلون مرويات ليس لها إسناد أو هي مكذوبة ثم ينزل عليكم الورع والعلم والتقوى فجأة لتتثبتوا وتطالبوا بالإسناد وإثبات الصحة ،، فإما ان تمشوا على ذات منهجكم في القبول بأي رواية ورَدت في الكتب أو ان تطبقوه على كل دينكم ومعتقداتكم ،، وأما ان تكونوا همج رعاع فيما يتماشى مع أهواءكم وتكونوا عقلاء منطقيين وتطالبون بالسند مع ما يخالفها فهذا يكشف أنكم لستم سوى أهل ضلال وانكم لا تتبعون سوى أهواءكم ،، ويكشف انكم اهل باطل وانتم تعلمون

هناك 9 تعليقات:

  1. أحسن الله إليك فقد أجدت وأحسنت ووالله ما قلت إلا حقا... جزاك الله خيرا

    ردحذف
  2. ابدعت ماشاء الله عليك

    ردحذف
  3. لعن الله يزيد صحيح انه لم يقتل الامام الحسين سلام الله عليه ولكنه هو من. امر بقتله فمن حرض على القتل كمن قتل و فضلن. عن هذا. فهو كان يشرب و يبيع القرود لعنة الله عليه و ايضا اسر حفيدت النبي السيدة زينب عليها السلام

    ردحذف
    الردود
    1. لعنة الله على الشيعة الروافض أجمعين إلى يوم الدين.

      حذف
  4. اقول لك شيء واحد عند صلاتك ادعوا الله أن يجمعك مع يزيد بن معاوية بن أبي سفيان سواء في الجنة أو في النار على حسب اعتقادات و نحن نؤمن لك ومن معك في تبريء من تحب

    ردحذف
  5. اهلا ومرحبا،، لن ادعو الله ان يجعلني مع يزيد بن معاوية لسبب بسيط وهو اننا لا نحكم بأن يزيد في الجنة،، هذا اولا ،، وثانيا فإن هناك من هم اعلى مقاما من يزيد في الجنة فلماذا ادعو الله ان يجمعني بييزيد وفيه من الصحابة وغير الصحابة من هم اعلى مقاما منه

    ولكن اقول اللهم اجعلني مع ابي بكر وعمر وعثمان يا حي يا قيوم

    ولا يهمنا امر يزيد بقدر ما يهمنا إثبات الحق والدفاع عن يزيد ليس بصفته تقي ورع مثلا وإنما لأن ما تقوله الرافضة فيه هي محض اكاذيب فلزم الدفاع عنه

    ردحذف
  6. استغفر الله العظيم من كل ذنب عظيم يااارب ادخلني الجنه بغير حساب ولا سابق عذاب وانني بريء مما يفعل السفاء من القوم

    ردحذف