السبب الذي يستميت الرافضة ودعاة الضلال من اجله للطعن في معاوية

السبب الذي يستميت الرافضة ودعاة
الضلال من اجله للطعن في معاوية

رأينا أناسا من الرافضة وأناسا ممن هم من بني جلدتنا يمارسون الطعن في معاوية رضي الله عنه وفي بني أمية ،، يكثرون من ذلك ويستميتون فيه ،، والسبب الحقيقي وراء ذلك ليس هو الغلو وحده ،، وإنما لهم مقصد آخر هدفه انهم يسعون وبطريق غير مباشر الى الطعن في ذات دين الإسلام الذي هو دين اهل السنة والجماعة

نعم وهذا صحيح ،، فمقصد الرافضة والدعاة الذين على ابواب جهنم هو محاربة ذات دين الله

كيف

يهدفون الى ذلك عبر ما سيؤول اليه الامر ،، ذلك ان اهل السنة هم الذين يرون بيعة معاوية وفضله ويؤيدون الإجتماع عليه بعد تنازل الحسن له

فبالتالي ،،، فإن الطعن في معاوية هو طعن في من يرى فضله ويعرف مكانته ،، اي طعن في المسلمين الحقيقيين وهذا يؤدي بالطعن بدين الإسلام ذاته كمحصلة نهائية

لماذا لم نرى للروافض صوت ضد الخوارج ،،، لماذا يتباكي الذين يدينون بدين الرافضة على مقتل الحسين ولا يتباكون على مقتل علي بن ابي طالب ،، لأن مقتل علي بن ابي طالب لا يمكن للرافضة إتخاذه سببا ليطعنوا به في اهل السنة

وكذلك الذين هم من بني جلدتنا ويتكلمون بألسنتنا لا نراهم يذكرون او يكثرون من ذم الخوراج كما يكثرون من الطعن في دين الإسلام (دين اهل السنة) بطريق غير مباشر حين يطعنون في معاوية رضي الله عنه

لماذا ،،،

لماذا مع ان الخوارج يحكمون بكفر علي في حين ان معاوية وأهل الإسلام لا يحكمون بكفر علي بن ابي طالب

والخوارج قاتلوا علي بل وقتلوه

كما ان الرافضة يبكون مقتل الحسين ويُثيرون عوامهم بمناسبة وبغير مناسبة لمقتل الحسين في حين لا يفعلون ذلك مع مقتل علي بن ابي طالب

فإذن الرافضة ليس لهم حاجة في إحياء مقتل علي ولا في الطعن في الخوارج لانه لن يصب في خانة نصرة إثبات دينهم عبر الطعن في دين الإسلام ،، ولا غرابة ان نري الرافضة يلجأون الى ذلك ليقتنع الناس بدينهم الخَرِب ،، ذلك انهم هم مع دينهم مفلسين تمام الإفلاس فلم يجدوا لهم وسيلة إلا هذه وامثالها

يريدون عبر الطعن في معاوية الطعن في من لا يرى الطعن فيه ليجعلوا من انفسهم انهم هم الذين على الحق ،،،

فتعسا لدين ولأحباره الذين لم يجدوا إلا مثل هذا الإسلوب الرخيص ،،، وتعسا لمدعي الثقافة والعلم الذين هم من بني جلدتنا ويتكلمون بألسنتنا حين باعوا الدين الحق بدين باطل

فطعن الرافضة في معاوية هو لهذا الهدف وطعنهم في عائشة وفي ابي هريرة لأنهما رضي الله عنهما من كبار نقلة الحديث

وأبشروا يا رافضة فإن دين الله باقٍ ،، وابشروا يا من انتم من بني جلدتنا بما يسوؤكم فقد اخبر الرسول صلى الله عليه وسلم انه لا تزال طائفة من أمتي ظاهرين على الحق لا يضرهم من خذلهم حتى يأتي أمر الله وهم كذلك (مسلم) ،، فلن تضرّوا الطائفة المنصورة