الأحد، 7 أكتوبر 2012

إليكم غباء الرافضة على طبق من ذهب


إليكم غباء الرافضة على طبق من ذهب

الرافضة يقولون وهذا الميلاني ينقل في موقعه من كتاب شرح نهج البلاغة في مسألة ارسال عليا ليبلغ سورة براء في الحج فيقول الميلاني نقلا عن الكتاب ما يلي :
إنه لم يكن في الواقع إلا أنه صلّى اللّه عليه وآله بعث أبا بكر بإبلاغ أهل مكة: «أن لا يطوف بالبيت عريان...» وهي مفاد الآيات من سورة البراءة، ثم أمر عليّاً عليه السلام أن يدركه في بعض الطريق فيأخذ منه الكتاب ويبلّغه أهل مكة بنفسه ويرجع أبو بكر إلى المدينة... .

أمّا أن السبب في ذلك... فليس في الأحاديث إلا أن النبي صلّى اللّه عليه وآله نزل عليه جبرائيل فقال: «لن يؤدّي عنك إلا أنت أو رجل منك» كما هو نصّ الحديث الثاني وغيره...

فهو هنا يقول ان الرسول ارسل ابابكر ثم ارسل خلفه عليا ليأخذ سورة براءة منه وان السبب كما يزعم الرافضة هو ان جبريل نزل وقال للنبي لن يؤدي عنك إلا انت او رجل منك
فهم هنا يسعون للطعن في ابي بكر ويتمسكون بأي شيء ولو كان من اشد الكذب وضوحا ،،، ولكنهم ولغبائهم الشديد قد اثبتوا وقوع النبي صلى الله عليه وسلم في الخطأ ،،، اليس هم يقولون ان الرسول ارسل ابابكر ثم نزل جبريل فقال له لن يؤدي عنك إلا انت او رجل منك
اليس هذا خطأ حصل بزعمهم من النبي صلى الله عليه وسلم ،،، فأين هي العصمة إذن
فهم هنا يريدون الطعن في ابي بكر بأي طريقة ولو بإسقاط العصمة التي هم ذاتهم يزعمونها للنبي صلى الله عليه وسلم
ولئن انكروا بعد اليوم هذه الرواية وقالوا انها لا تصح فإن ذلك لن يغيّر من الحقيقة ان غباءهم هو امر ثابت متحقق ،، ذلك ان تصديقهم للرواية وعدم رفضها من قبل يثبت انهم اغبياء لدرجة انهم يصدقون بما يخالف معتقدهم الذي هم صنعوه وهم مستمسكين به ،،، فهل ينطلي عليهم مثل هذا الأمر كل هذه القرون لولا انهم يتمتعون بغباء منقطع النظير
وليس امام الرافضة حيال ذلك إلا ان يحكموا بكذب الرواية التي كذبها اجدادهم او ان يسقط دينهم بالكلية لسقوط العصمة التي هم اخترعوها وهي في حقيقة الأمر ليست متحققة لأي بشر

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق