الثلاثاء، 19 يونيو 2018

حديث الكساء لا يصح

حديث الكساء لا يصح
حديث الكساء تكتنفه عدة أمور تشي بضعفه منها باختصار:
-     معلوم ان المحدثين يتشددون في تصحيح أحاديث الأحكام ويتساهلون في أحاديث الفضائل وهذا من الفضائل
-     احتاج اهل السنة قديما لفضائل علي بن ابي طالب للدفاع عنه ضد الذين كانوا يطعنون فيه آنذاك ،، لذلك نجد له فضائل محفوظة اكثر من فضائل الذين هم خير منه
-     ما هذا الكساء الذي شمل عليا وفاطمة والحسنين حتى ان روايات تقول ان ام سلمة أرادت أن تدخل معهم
-     لا ارى ان مسألة الكساء تتفق واسلوب النبي ،، فيكفي للنبي ان يقول الأمر فيسمع كما ورد في كل احاديثه صلى الله عليه وسلم ،، بمعنى آخر لم يكن يحتاج الأمر إلى كساء لهذا الأمر
-     ورد ان النبي غير اسم علم ولكن لم يرد ابدا ان النبي غير اسم جنس ولا أرى ان ذلك ممكن حتى للنبي لأن ذلك سيؤدي الى تغيير معاني ودلالات القرآن ،، والقرآن نزل بلغة عربية فقواعد اللغة ومعاني الكلمات هي الحكم فيه
-     إن تغيير اسم جنس فيما لو تم فلا يكون بمثل هذه القصة وترويه ام للمؤمنين وانما يكون باعلان يسمعه الجميع
-     ليس هناك حاجة إلى تغيير اسم جنس لهذا الأمر اذ يمكن ان تنزل آية خارج نطاق الآيات التي في امهات المؤمنين تبين وتحدد من الذي أراد الله لهم التطهير
-     من غير الممكن أن تنزل آية تشمل اسم جنس وبعد نزولها يتم تغيير اسم الجنس
-      وآخر امر فإن الرافضة يعتقدون ان التطهير تم وهذا ليس صحيح فإن اذهاب الرجس والتطهير إنما يتم لأزواج النبي اذا تقيدن بما امرهن الله به ونهاهن من حيث إقرارهن في بيوتهن والا يتبرجن وان يطعن الله ورسوله ،، فإن لم يفعلن ذلك فلا يتم لهن اذهاب الرجس والتطهير ،، فالآية تعني ان الله امركم يا اهل بيت النبي ونهاكم وان الله يريد من وراء ذلك ان يذهب عنكن الرجس ويطهركن تطهيرا
وأخيرا ...
فإنني لم اجد حديثا للنبي قال فيه صراحة ان عليا "إمام" هكذا بالنص او قال انه "معصوم" ،، فإذا لم يكن هناك آية تقول بأن عليا إمام ولا انه معصوم وكذلك لا يوجد حديث يقول بذلك فيمن اين جزم الرافضة ان عليا إمام ولا يوجد خبر بذلك لا من القرآن ولا من السنة

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق