الأربعاء، 17 يوليو 2013

تهافت إستدلال الرافضة على إمامتهم المبتدعة

تهافت استدلال الرافضة على إمامتهم المبتدعة
اعجب اشد العجب من تمسك الرافضة بعقيدة الإمامة عندهم وهي لا ادلة عليها ولا براهين ،، يتمسكون بها رغم وضوح فسادها وكذبها ،، فما يدّعونه من إمامة ليس سوى كذبة كبيرة اخترعها لهم بعض اجدادهم وصدقوها بلا وعي منهم ولا إدراك
وبما ان القوم يعتقدون معتقدهم هذا في الإمامة فالواجب عليهم هم ان يُثبتوها وهذا ما لم يستطيعوه رغم تطاول القرون عليهم – ولن يستطيعوا – ،، لن يستطيعوا لأنها باطل محض وكذب صرف فكيف لهم أنْ يُثبتوا إمامة وهي كذب ،، ومن أين لهم ان يأتوا بأدلة لهم عليها ،، هذا ما لن يستطيعوه ولو اعطيناهم عمر نوح ومثله معه
وأمام عجز الرافضة عن إثبات عقيدة إمامتهم تلك وأمام إصرارهم على الاستمرار في اعتناقهم للاعتقاد بها وحرصها على إنقاذ عوامهم من الضلال رأينا تفنيد معتقدهم وإثبات بطلانه ،، وعقيدة إمامتهم تلك ساقطة من كل النواحي ،، فهي ساقطة بالقرآن وبالحديث وساقطة عقلا ومنطقا بل إن الحقائق التأريخية تتصادم معها ،، فلا يوجد من يقول بالإمامة إلا من سفه نفسه وضل عن سواء السبيل
إثبات فساد عقيدة الإمامة المبتدعة من القرآن
عقائد الرافضة تتعارض كليا مع القرآن ناهيك ان يؤيّد القرآن عقائدهم المبتدعة ،، تتعارض مع القرآن في مواضع عديدة ولذلك لا عجب إن زعم الرافضة ان القرآن محرّف ،، فلا يستقيم لهم دينهم إلا إن هم أمنوا أن القرآن محرّف ،، فإن قالوا بألسنتهم ان القرآن ليس محرّف فإن ذلك سيجعلهم يعيشون تناقضا حادا بين القرآن وبين دينهم إذ هما ضدان لا يجتمعان
واما قولهم ان القرآن غيّر محرّف فهذا يُلزمهم بإستحقاقات بالعمل بما فيه ،، والعمل بما فيه لا يترك لهم خيارا في نبذ عقائدهم وإن تمسكوا بها خالفوا القرآن لأن صريح القرآن يتعارض مع عقائدهم ناهيك ان يدعوا إليها ،، وهدفهم من زعمهم بألسنتهم ان القرآن غير محرّف لأجل الهرب من كشف كفرهم لعوام الناس إلا ان زعمهم هذا جعلهم يقعون في تناقض من انفسهم
ادلة فساد عقيدة الإمامة من القرآن
الدليل الأول :
امرنا الله بإتباع السابقين الأولين من المهاجرين والأنصار كما في قوله تعالى (وَالسَّابِقُونَ الْأَوَّلُونَ مِنَ الْمُهَاجِرِينَ وَالْأَنْصَارِ وَالَّذِينَ اتَّبَعُوهُمْ بِإِحْسَانٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمْ وَرَضُوا عَنْهُ وَأَعَدَّ لَهُمْ جَنَّاتٍ تَجْرِي تَحْتَهَا الْأَنْهَارُ خَالِدِينَ فِيهَا أَبَدًا ذَلِكَ الْفَوْزُ الْعَظِيمُ) ،، وهذه آية صريحة وتوجب إتباع السابقين وتحدد ان ما عليه السابقين هو الحق لأن الله اثنى عليهم وعلى من إتبعهم بإحسان وتُثبت الآية ان الله اعد لهم جنات تجري من تحتها الأنهار
وامام ثناءه سبحانه وتعالى على السابقين الأولين من المهاجرين والأنصار فإننا لا نجد في القرآن كله لا يوجد ذكر لمن يزعم الرافضة انهم ائمة ولا امر لنا بإتباعهم ابدا ،، وهذا القرآن من اوله إلى آخر حرف فيه لا تجد في لا ذكر لمن يزعم الرافضة انهم ائمة ولا امر بإتباعهم
كما ان السابقين الأولين من المهاجرين والأنصار بايعوا ابابكر وإرتضوه خليفة فهذا دليل لا يمكن دحضه بصحة خلافة ابي بكر ،، ومن العجيب ان نستدل على خلافة ابي بكر وصحتها في حين انه لا يعارض في ذلك إلا قوم يزعمون زعما ليس عليه دليل ولا حتى قرينة ،، ولولا عوام نرجوا هدايتهم منهم لما إلتفتنا إليهم او ناقشناهم ولقلنا لهم موعدكم يوم التغابن
فمن واقع امر الله لنا ان نتّبع السابقين ونحن نرى السابقين وقد بايعوا ابابكر وعمر فإن عقائد الرافضة كلها تسقط عن بكرة ابيها بهذا النص الواضح الصريح من القرآن
الدليل الثاني :
توعد الله من يرتد عن دينه بأنه سبحانه وتعالى سيأتي الله بقوم يُحبهم ويُحبونه يقاتلون في سبيل الله كما في قوله تعالى (يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا مَنْ يَرْتَدَّ مِنْكُمْ عَنْ دِينِهِ فَسَوْفَ يَأْتِي اللَّهُ بِقَوْمٍ يُحِبُّهُمْ وَيُحِبُّونَهُ أَذِلَّةٍ عَلَى الْمُؤْمِنِينَ أَعِزَّةٍ عَلَى الْكَافِرِينَ يُجَاهِدُونَ فِي سَبِيلِ اللَّهِ وَلا يَخَافُونَ لَوْمَةَ لائِمٍ ذَلِكَ فَضْلُ اللَّهِ يُؤْتِيهِ مَنْ يَشَاءُ وَاللَّهُ وَاسِعٌ عَلِيمٌ) ،، وان الذين قاتلوا المرتدين هم ابو بكر والذين معه ،، فثبت بذلك مكانة ابي بكر وسلامة ما هو عليه وصحة خلافته
ولنا ان نسأل الرافضة ،، إن كنتم تزعمون ان الصحابة إرتدوا حين لم يتخذوا عليا خليفة ،، فمن الذي قاتلهم كما توعد الله ،، فإما ان وعد الله باطل – تعالى الله عن ذلك علوا كبيرا – او ان ما عليه الرافضة هو الباطل ،، فثبت بذلك ثبوتا قطعيا ان ما عليه الرافضة هو الباطل الصريح
الدليل الثالث :
ان الله امر حين حدوث تنازع ان نرد ذلك إلى الله ورسوله فقط ،، فلو كان في هذه الأمة ائمة معصومين كما يزعم الرافضة لكان الرد إليهم امر مطلوب ،، قال سبحانه وتعالى (فَإِنْ تَنَازَعْتُمْ فِي شَيْءٍ فَرُدُّوهُ إِلَى اللَّهِ وَالرَّسُولِ إِنْ كُنتُمْ تُؤْمِنُونَ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الآخِرِ) ،، ولكن الله لم يأمرنا إلا بالرد إلى الكتب والسنة فقط فدل على انه لا وجود لمن يزعم الرافضة انهم ائمة
إثبات فساد عقيدة الإمامة المبتدعة من السنة
كتب السنة فيها احاديث صحيحة ثابتة بنقل الثقات العدول الضابطين عن مثلهم إلى منتهاه وفيها احاديث اقل منها في الضبط او العدالة ،، وفيها ما هو ضعيف او موضوع مكذوب على النبي صلى الله عليه وسلم ،، فأما ما هو مكذوب او ضعيف فليس حجة واما ما كان اقل في مستواه عن الصحيح لذاته فهو حسب وضعه ما لم يخالف ما هو اصحّ منه ،، فالحجة اولا هي للصحيح لذاته
وحتى الأحاديث الصحيحة لذاتها فهي تتفاوت في قوتها وفق ما يعلمه اهل الحديث ،، وتتفاوت في موافقة القرآن او احاديث اخرى لها او إنفرادها او مخالفة احاديث اخرى لها او تواترها المعنوى او اللفظي أو إنفراد ثقة بها و/أو مخالفته لمن هو اوثق منه
وإننا نرى ان كل الأحاديث التي تُثني على ابي بكر وعمر وعثمان هي احاديث ثابتة صحيحة ،، وكلها تشهد لهم ولسابقتهم وان لأبي بكر مكانة لا يصل إليها احدا من الصحابة ،، فأفضل هذه الأمة قاطبة بعد النبي هو ابو بكر الصديق ،، فهو الصديق بين الصحابة ولا نعلم صديق غيره ،، وهو الذي لم يكن النبي ثاني أثنين إلا وكان الثاني ابابكر وهو احب رجل إلى النبي صلى الله عليه وسلم وصاحبه في الغار وفي الهجرة ،، وان النبي لو كان متخذا من هذه الأمة خليلا لما كان هذا الخليل إلا ابابكر ،، وابو بكر اعلم الصحابة قاطبة وهو الذي وفق الأحاديث الصحيحة المتفق عليها يأبى الله والمؤمنون إلا ابابكر وهو الذي كان اميرا للحجة سنة تسع وهو الذي كان يصلي بالناس في مرض النبي وعلي بن ابي طالب يُصلي مع المأمومين خلف ابابكر تحت سمع وبصر النبي صلى الله عليه وسلم وليس في هذه الامة بعد النبي من له سابقة وفضل وجهاد مثلما هو لأبي بكر الصديق رضي الله عنه وارضاه
واما الرافضة واستدلالهم من كتب احاديث أهل السنة فالخلل في إستدلالهم بيّن والطعن فيه في غاية السهولة والتيسير والحمد لله
فأما الخلل في إستدلالهم فهم يستدلون بأحاديث إما هي صحيحة ولكنها لا تشهد اصلا لهم او انهم يستشهدون بأحاديث ضعيفة او مكذوبة وهذه إما انها ايضا لا تشهد لهم او انها لا تصح او انه يُعارضها ما هو اصحّ منها وأثبت
وأما الطعن في استدلال الرافضة من كتبنا فقد فنّده شيخ الإسلام ابن تيمية وانقل كلامه مختصرا مع تصرف وزيادة لا تُخل بالمعنى وقد جاء ذلك في كتابه الثمين منهاج السنة (الجزء السابع صفحة 38) في رده على الرافضي حين إستشهد بحديث رواه أمثال ابي نعيم او الثعلبي او غيرهم حيث قال رضي الله عنه :
يقول شيخ الإسلام ابن تيمية رضي الله عنه فيقال للرافضة هل تقبلون كل ما يروية أمثال هؤلاء مطلقا أم تردونه مطلقا أم تقبلونه إذا كان لكم لا عليكم
فإن كنتم تقبلونه مطلقا فإنهم يروون أحاديث هي في فضائل أبي بكر وعمر وعثمان تناقض أقوالكم وهم يجمعون كل ما رُوي وإن كانوا لا يعتقدون بصحة كثير منه فلسان حالهم يقول العهدة على القائل لا على الناقل وهم ينقلون حتى في العبادات احاديث ضعيفة بل موضوعة وكذلك المصنفون في التأريخ كتأريخ دمشق لابن عساكر فيروي ما يعرف اهل العلم انه كذب
فإذا كان المخالف (الرفضي) يقبل كل ما رواه هؤلاء في كتبهم فقد رووا أشياء كثيرة تناقض دين الرافضة
وإن كان الرافضي يرد جميع ما نقلوه فيبطل بذلك إحتجاجه بمجرد عزو الحديث إلى كتبهم
وإن قال الرافضي اقبل ما يوافق ديني وأرد ما يخالفه فإنه يمكن لمنازعه ان يقول مثل قوله
ويقررُ ابن تيمية أنه إنْ إحتجّ الرافضي على صحّة دينه بمثل هذا ،، فيقال له إن كنت إنما عرفت صحّة هذا الحديث بدون دينك فأذكر ما يدل على صحّته ،، وإن كنت إنما عرفت صحته لأنه متفق مع دينك فكيف تستدل على صحة دينك بحديث تصححه لأنه وافق دينك فيكون حينئذ صحة دينك موقوفة على صحة الحديث و صحة الحديث موقوفة على صحة دينك فيلزم الدور الممتنع
ويُقرر ابن تيمية أنه إن كان الرافضي عرف صحة دينه بدون هذا الحديث فلا يلزم له صحة الحديث لأنه يجب ان يكون مستغنياً عنه وإن كان محتاجاً إليه سقط استدلاله (انتهى النقل من كتاب شيخ الإسلام ابن تيمية)
فسقط بالكلية إستدلال الرافضة من السنة وثبت من السنة افضلية ابا بكر وعمر على علي بن ابي طالب وغيره ممن غلى فيهم الرافضة وعبدوهم من دون الله
ثم نأتي إلى استدلالات الرافضة بأحاديث من كتبنا ،، فإستدلالات الرافضة من كتبنا لا تؤيّدهم لذلك يبالغ الرافضة في استنباط اشياء من النصوص ليست موجودة في النصوص ويتكلفون في ذلك ،، وهذه امثلة والباقي مثلها :
المثال الأول : استدلال الرافضة بقول النبي لعلي انت مني بمنزلة هارون من موسى
وفي هذا الحديث لا نجد ان النبي قال ان علي إمام ولا قال النبي ان عليا معصوم فمن اين استنبط الرافضة الإمامة ،، لا يوجد في هذا الحديث إلا التشبيه بالإستخلاف حيث نفى النبي النبوة عن علي وبقيت مسألة الإمامة ،، وحيث ان هارون ليس إماما فثبت ان علي بن ابي طالب ليس نبي وليس إمام ،، وهذا غير ان موسى استخلف هارون على وقومة في حين ان رسول الله استخلف علي على نساءه حيث كان المستخلف على المدينة سباع بن عرفطة وقيل محمد بن مسلمه ،،،، سقط استدلالهم بهذا الحديث
المثال الثاني : من كنت مولاه فعلي مولاه
وفي هذا الحديث كان النبي يبيّن للصحابة الذين وقعوا ونالوا من علي مكانة علي وليس فيه اكثر من ذلك ،، ونرى الرافضة يتعسّفون ويتكلفون إستنباط امورا ليست موجودة في نص الحديث ،، وفي هذا النص لا يوجد ان علي إمام ولا انه معصوم
وقد يسأل احدهم ولماذا قال النبي ذلك لعلي دون غيره إذا كان اهل السنة يقولون ان ابابكر وعمر وعثمان افضل من علي بن ابي طالب ،، قلنا لأنه لم يحصل ان وقع احدا في ابي بكر او عمر او عثمان حتى يحتاج النبي ليبيّن لهم ،، وإننا نجد انه حين اختلف عمر مع ابي بكر فإن النبي غضب لأبي بكر اشد وبيّن منزلته اشدا مما فعل مع علي فقال النبي كما في صحيح البخاري فجعل وجه النبي صلى الله عليه وسلم يتمعر حتى أشفق أبو بكر فجثا على ركبتيه فقال يا رسول الله والله أنا كنت أظلم مرتين فقال النبي صلى الله عليه وسلم إن الله بعثني إليكم فقلتم كذبت وقال أبو بكر صدق وواساني بنفسه وماله فهل أنتم تاركوا لي صاحبي مرتين فما أوذي بعدها ،، ومن هنا نجد ان وجه النبي تمعّر لأبي بكر حتى ان ابابكر اشفق مما رأه على عمر بن الخطاب وقد بين النبي فضل ابي بكر وبيّن انه اول من اسلم حيث قال إن الله بعثني إليكم فقلتم كذبت وقال أبو بكر صدق وواساني بنفسه وماله فهل أنتم تاركوا لي صاحبي مرتين فما أوذي بعدها ،، هل سمعتم ايها الرافضة ،، فما اوذي بعدها وانتم تؤذونه وتؤذون ابنته الصديقة
فهذا النبي يغضب لأبي بكر اشد مما غضب لعلي وان النبي يغضب لأبي بكر ممن هو افضل بكثير من الذين وقعوا في علي بن ابي طالب ،، ان النبي غضب لأبي بكر رغم انه احدا لم يقع فيه او ينال منه فكيف لو حصل ذلك ،، وأنتم ترون ان غضب النبي لأبي بكر اشد وهو غضب على من هو افضل من الذين وقعوا في علي
المثال الثالث : دعاء النبي لأصحاب الكساء
وكذلك في هذا الحديث نجد ان الرافضة يتكلفون الإستنباط منه ويتعسّفونه ليدعموا دينهم وليس فيه ما يرجون منه ،، فليس في الحديث ان النبي قال ان عليا إمام او انه معصوم ،، ففي الحديث نجد ان النبي دعا لأصحاب الكساء ليحصل لهم ما سبق لأزواج النبي حصوله لهن بموجب آية من القرآن ثابتة لا ريب فيها وقطعية الدلالة ،، إضافة إلى ان ازواج النبي لم يحصل لهن التطهير مجانا وبلا مقابل ،، بل إن حصوله لهن كان بموجب اوامر ونواهي وتوجيهات ربّانية بيّن الله بعد ذلك ان ذلك ليحصل لهن إذهاب الرجس عنهن ويحصل لهن التطهير ،، فهو تطهير له إستحقاقات توجب حصوله ،، فما هي الإستحقاقات التي يتوجب على علي وفاطمة والحسن والحسين القيام به ليحصل لهم إذهاب الرجس والتطهير كما حصل لأزواج النبي ،، فثبوت حصول إذهب الرجس والتطهير لأزواج النبي آكد من ثبوته لعلي وفاطمة والحسن والحسين
إنه ليس بين الله وبين احد من خلقه نسب حتى ينال احدا فضل ومكانة بدون إستحقاقات ،، وقد سألنا الرافضة سؤال فققلنا إن كان ما يرونه من مكانة لعلي وفاطمة والحسن والحسين انهم نالوها بسبب قرابتهم من النبي فليخرجوا لنا ان القرابة ترفع من شأن صاحبها او تقربه من الله ،، وإن كانوا يزعمون ان هذا المكانة التي يظنونها لمن غلو فيهم إنما نالوها بسبب تقوى هي لهم واعمال قاموا بها فليُخرجوا لنا تلك الأعمال وتلك التقوى حتى نؤمن معهم ،، مع تعدد طرح هذا السؤال في التويتر إلا انه لم يتجرأ احدا من الرافضة فيُجيب عليه

إثبات فساد عقيدة الإمامة المبتدعة بالعقل والمنطق وبالحقائق التأريخية
تم إضافتها كموضوع مستقل لحجمه ولأنه نقل لكلام ابن حزم
وبخصوص هذا الموضوع ففي ما ذكره ابن حزم رضي الله عنه ما يزيد على الكفاية بكثير وفيه من القوة والحجة والبلاغة ما يُغني عن مثله وانقله هنا بتصرف بسيط يتمثل في حذف بعض ما يمكن الإستغناء عنه للإختصار حيث انه طويل بعض الشيء وقد جعله في مشاركة مستقلة تأتي اسفل هذه المشاركة وكلام ابن حزم في غاية القوة والتأصيل والأهمية رغم طوله إلا انه غني ومركز وشامل ومفصل وجدير ان يُكتب بماء الذهب

هنا http://truth6.blogspot.com/2013/07/blog-post.html

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق