الأحد، 26 مارس 2017

وهل هناك من هو اضل من الشيعة الرافضة

وهل هناك من هو اضل من الشيعة الرافضة
احد الشيعة يتمسك بقول عمر حين قال اللهم إنا كنا نتوسل بنبيك وإنا اليوم نتوسل بعم نبيك
ويرى من هذا جواز التوسل ببشر وليس بدعاء اولئك البشر
وامام ذلك هناك تساؤلات عديدة تنبثق هنا منها :
السؤال الأول :
كيف لشيعي ان يؤمن بما ورد عن امير المؤمنين عمر وهو في الأصل يطعن فيه ويراه مغتصبا للخلافة كافرا بالإمامة مبتدعا في الدين ومحرفا له
إن تمسك الشيعي بما ورد عن عمر – بغض النظر عن صحة فهمه – هو دليل على ضلال الشيعة ،، إذ كيف يأخذ هذه من امير المؤمنين وهو يطعن فيه
السؤال الثاني :
كيف ومن اين تحقق الشيعي من صحة هذا التوسل الذي فهمه هو ،، ولماذا يؤمن الآن بما ورد عن امير المؤمنين عمر في هذه
من المهم ان نعرف كيف وثق الشيعي بصحة هذه ،، هل لأن عمر فعلها - وفق فهمه هو - فإنها عنده تصح ،، وهل كل ما يرد عن عمر يصح ام هذه لأنها توافق هواه فقط
السؤال الثالث :
يقول الشيعي انه وثق من صحة هذا الأمر لأنه كما يقول هو وافق ما لديهم مما يراه هو انه حق ،، ولنا ان نسأله ،، فمن اين تحقق هو من صحة ما لديهم في ذلك ،، نريد منه هو كيف عرف صحة التوسل كما يظن هو من غير ان يستدل بما ورد عن امير المؤمنين عمر ،، إذ انه يقول هو انه وافق ما لديهم مما يراه حق ،، فمن اين له انه عرف ان ما لديهم هو حق ليستدل بموافقة ما ورد عن عمر له
فلدينا الآن امرين ،، ما ورد عن امير المؤمنين عمر
والحق الذي يقول عنه الشيعي انه لديهم وتوافق مع ما ورد عن عمر
فكيف عرف ذلك الحق الذي لديهم ليجعله حقا موافقا لما ورد عن عمر
نريد من الشيعي ان يثبت لنا صحة ذلك الحق الذي يقول انه ورد إليهم دون ان يستدل بما ورد عن عمر
السؤال الرابع :
إن الدين لا يؤخذ من جزئية يحتمل النص فيها معاني ،، كمن يؤمن بأن الصلاة ذنب لأن الله سبحانه وتعالى قال (ويل للمصلين)
او من يؤمن بعظمة النار واهلها لأن الله سبحانه وتعالى قال (ان بورك من في النار ومن حولها)
والسؤال يقول ،، فمن اين للشيعي ما يؤيد كلامه من القرآن والسنة مما هو ليس من المتشابه
السؤال الخامس :
كثيرا ما يتغنى الشيعة انهم لا يأخذون إلا من معصومين ،، ولكننا نراهم يأخذون حتى من امير المؤمنين عمر بن الخطاب الذي هم في الأصل يطعنون فيه وفي دينه ،، فهل الشيعة فعلا لا يأخذون إلا من معصومين ام انهم يأخذون من كل احد حتى من اؤلئك الذين يطعنون فيهم ويرون كفرهم وطغيانهم لا لشيء إلا لأن ما يأخذونه يوافق ما تهواه انفسهم
الخلاصة :
إن على الشيعي ان يقبل بكل ما ورد عن امير المؤمنين عمر او ان يرفض كل ما ورد عنه او ان يبين لنا بدليل صواب ما يقبله عما لا يقبله ،، وإن لم يستطع - ولن يستطيع - فهو يشهد على نفسه بالضلال بتمسكه بما ورد عن امير المؤمنين عمر وفق فهمه المغلوط دون بينة لديه تبين صواب ما آمن به مما يظنه من فعل امير المؤمنين عمر بن الخطاب
والخاتمة :
ان تمسك الشيعة بما ورد عن امير المؤمنين عمر وهم يطعنون فيه دليل على انهم مفلسين إذ لو كان لديهم ما يقوم به دينهم لما رأيناهم يفرحون بما ورد عن امير المؤمنين عمر بن الخطاب وفق فهمهم هم ويرونه دليل على ما يؤمنون به

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق