الاثنين، 18 أغسطس 2014

ضلال الرافضة في ام المؤمنين عائشة

ضلال الرافضة في ام المؤمنين عائشة
تظاهر الرافضة بالتقوى مثير للضحك ،، فالرافضة حين يرون اية تؤيّد شيئا يريدونه مثل قوله سبحانه وتعالى (وَقَرْنَ فِي بُيُوتِكُنَّ) لأجل ان يطعنوا في عائشة فإن تمسّح الرافضة وتظاهرهم بالتقوى هنا سامج مثير للسخرية
منذ متى والرافضة يؤمنون بالقرآن او يُقيمون آياته ،، ومن اين للروافض مثل تلك التقوى التي يتظاهرون بها وهم يكفرون بآيات الله ويؤمنون ان القرآن محرّف وقد نبذوه وراء ظهورهم
تقوى الرافضة المصطنعة تفضحهم ،، فأين تقواهم من اتباع السابقين من المهاجرين والأنصار إن كانوا صادقين ،، بل اين تقواهم وهم يتركون آيات القرآن ويتركون الصحيح من السنة ليتّبعوا الضعيف والمكذوب
أمر الله بإتباع السابقين من المهاجرين والأنصار فكفر الرافضة بذلك وتمسكوا بحديث اتباع العترة وهو ضعيف لا يصح وفوق انه ضعيف لا يصح فإنه يتعارض مع صريح القرآن ،، فالقرآن امرنا ان نتٌبع السابقين من المهاجرين والأنصار بآية صريحة محكمة فهل نتّبع السابقين كما امرنا الله ام نتّبع العترة ،، لو كان الرافضة يعقلون لكفروا بدينهم ولكنهم قوم لا يعقلون
واما في شأن ام المؤمنين عائشة بنت الصديق فقد اثبت الله للنبي أزواجه فالنبي لا يحل له النساء من بعد ولا ان يتبدل بهن من أزواج ،، فهو زواج ثابت محكم بنص القرآن ،، قال سبحانه وتعالى مخاطبا النبي صلى الله عليه وسلم (لا يَحِلُّ لَكَ النِّسَاءُ مِنْ بَعْدُ وَلا أَنْ تَبَدَّلَ بِهِنَّ مِنْ أَزْوَاجٍ)
ثم ان الله جعل أزواج النبي أمهات للمؤمنين وآتاهن آجرهن مرتين
ثم بعد ذلك يكفر الرافضة بذلك كله بناء على فرضية الإمامة التي لم تثبت ولا يمكن لها ان تثبت لتعارضها مع صريح القرآن ،، فلماذا يكفر الرافضة بذلك ثم نراهم يتظاهرون بالتقوى عند قوله سبحانه وتعالى (وَقَرْنَ فِي بُيُوتِكُنَّ)
فماذا لدى الرافضة حتى يطعنوا في عائشة وقد جعل الله النبي لا يحل له ان يتبدل بعائشة وغيرها من امهات المؤمنين غيرهن
فماذا لدى الرافضة يطعنون في عائشة وقد جعلها الله اما للمؤمنين ،، حقيقة كون عائشة ام للمؤمنين ثابتة بنص القرآن في حين ان فرضية الإمامة باطلة لمخالفتها لصريح القرآن الكريم
فلو كان الرافضة مؤمنين لكان عار عليهم ان يطعنوا في ام المؤمنين ولكن الروافض ليسوا مؤمنين ولا هم أيضاً مسلمين
كفر الرافضة بآيات القرآن الصريحة وطعنوا في عائشة لانها سعت مع المؤمنين للقصاص من قتلة عثمان بغيا من عند انفسهم وقد هداهم شيطانهم إلى تحريف سعي عائشة مع المسلمين للقصاص من قتلة عثمان ليجعلوه خروجا لمحاربة علي بن ابي طالب وما خرجت لتحاربه ولكنها خرجت مع المؤمنين لإقامة شرع الله في الذين افسدوا في الأرض وقتلوا خليفة المسلمين
كفروا بذلك كله لأجل فرضية إمامة لم تثبت ولا يستطيعون إثباتها ،، وآنى لهم ان يُثبتوها والقرآن موجود
الرافضة يُصادمون القرآن ويُخالفون صريحه ثم يدّعون بعد ذلك انهم مسلمين

من غباء الرافضة ان اظهروا دينهم من سردابهم وهم يجهلون ان دين متهالك كدينهم لا يمكن له ان يصمد امام سياط النقد التي لا ترحم

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق