الثلاثاء، 28 يوليو 2015

ثلاث سقطات لرافضي في نقاش واحد

ثلاث سقطات لرافضي في نقاش واحد (محدث)
في نقاش واحد سقط رافضي ثلاث سقطات هي :
السقطة الأولى :
سعى الرافضي للهرب من مسألة سكوت علي بن ابي طالب عن إغتصاب الخلافة فطعن في عصمته حيث زعم ان النبي اوصاه بالمسالمة ،، فكيف يكون عليا معصوم لا يخطئ ثم يكون محتاج إلى ان يوصيه النبي ،، وهل لو لم يوصه النبي فإن عليا سيتصرف تصرفا خاطئا ،، وإذا كان علي سيكون تصرفه موافقا للوصية لأن ذلك هو الصواب سواء اوصاه النبي او لم يوصه فما اهمية ان يوصيه النبي
السقطة الثانية :
في ذات المسألة طعن ايضا في عصمة علي بن ابي طالب حين قال ان عليا كاد ان يقتل أمير المؤمنين عمر بن الخطاب فتذكّر وصية النبي ،، فهو هنا يثبت ان عليا نسي ثم تذكّر ،، وهذا يتنافى مع العصمة التي يدّعيها الرافضة
السقطة الثالثة :
في مسألة إثبات مخالفتهم وانهم خالفوا السابقين الذين اثنى الله عليهم واثنى على من إتبعهم فالرافضي يسأل عن كيفية إتباعهم ،، يسأل الرافضي لا لعلم وإنما يسأل مكابرا متعنّتا كما تعنّتت اليهود من قبل ،، فبأي شيء سيؤمن وهو يسأل عن كيفية إتباع السابقين
إتبع الرافضي ابن سبأ وإتبع احبارهم ومعمّميهم ،، ويزعم انه يتّبع علي وبعض ابناءه رغم ان هذا لا يصح ،، فكيف عرف كيف يتّبع ابن سبأ وكيف عرف كيف يتّبع احباره ومعمّميه وكيف يزعم انه يتّبع علي والحسين ولم يسأل كيف يتّبعهم ثم عندما جاءت المسألة عن السابقين الذين امرهم الله بإتباعهم جهل كيف يتّبعهم
بل كيف جهل كيف يتّبعهم وهو يُخالفهم
الرافضة يماحكون في السابقين فيزعمون كذبا ان السابقين هم (علي) وهذا باطل فأول من اسلم من غير النساء إنما هو ابو بكر ،، والسابقين جمع كثير وليس رجل واحد ،، ولكن ما اذهب صواب الرافضة ان السابقين مهاجرين وانصار ،، فالأنصار لا يعرف الرافضة كيف يخرجون منها لذلك يتغابون ويسألون عن كيفية إتباعهم
مثل سؤاله هذا سؤال تعنّت واسئلة التعنّت لا نجاري الرافضة في الإجابة عنها بل نسألهم كيف يظنون ان الله يأمرهم بإتباع فئة ثم لا يكون من الممكن إتباعهم

إنه كفر بكتاب الله صريح ان يظن ان الله يأمر بأمر لا يمكن إتباعه

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق