الأحد، 17 سبتمبر 2017

استدلالات الشيعة تتهاوى حديث من كنت مولاه

استدلالات الشيعة
رغم كثرة مطالبة شباب اهل السنة في المنتديات وفي تويتر ليعرض الشيعة ادلتهم في عقيدة الإمامة المبتدعة فإن الشيعة لا يجدون ما يستدلون به إلا من كتب ونقولات اهل السنة، شباب المسلمين يريدون ان يطلعوا على ادلة الشيعة ليناقشوها، ولكن الشيعة يتجنبون إخراج ادلة من كتبهم رغم انهم يدعون وجودها لديهم، ويعلم اهل السنة ان الشيعة يكذبون فالشيعة لا يملكون في كتبهم ما يستدلون به لذلك فإن اهل السنة حين يطالبون الشيعة بأدلة من كتبهم فمقصدهم إحراج الشيعة ليثبت انهم لا يملكون ما يدّعون، والأعجب ان الشيعة مع علمهم بعدم وجود ادلة لهم في كتبهم إلا انهم لا يتحرجون من الادعاء ان الله جعل أئمة لحفظ الدين، فمن الذين حفظ الله بهم الدين، وأين هم أولئك الأئمة وأين حفظهم لدين الشيعة اذا كانوا لا يملكون في كتبهم ونقولاتهم ما يستدلون به، الا يفكر الشيعي انه لا يأخذ ما يستدل به إلا من قرآن المسلمين ومن السنة التي جمعها المسلمين
وبما انه ثبت انه ليس لدى الشيعة ادلة في كتبهم على عقيدة الإمامة المبتدعة فليس من مجال إلا مناقشة ما يستدل به الشيعة من كتب اهل السنة
استدلال الشيعة الأول:
وهو الإستدلال الأهم والأعظم عندهم على زعم الإمامة لعلي بن ابي طالب رضي الله عنه وهو حديث من كنت مولاه فعلي مولاه
مناقشة الدليل الذي يستدل به الشيعة
أولا:   فهذا الحديث ليس في الصحاح كما ان صحته متنازع فيها إذ ضعفه بعض اهل العلم كالبخاري وإبراهيم الحربي كما ذكر ذلك شيخ الإسلام ابن تيمية في منهاج السنة
ثانيا:   سبب هذا الحديث كما ورد في مسند احمد عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ، عَنْ بُرَيْدَةَ قَالَ: غَزَوْتُ مَعَ عَلِيٍّ الْيَمَنَ فَرَأَيْتُ مِنْهُ جَفْوَةً، فَلَمَّا قَدِمْتُ عَلَى رَسُولِ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ذَكَرْتُ عَلِيًّا فَتَنَقَّصْتُهُ، فَرَأَيْتُ وَجْهَ رَسُولِ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَتَغَيَّرُ فَقَالَ: " يَا بُرَيْدَةُ أَلَسْتُ أَوْلَى بِالْمُؤْمِنِينَ مِنْ أَنْفُسِهِمْ؟ " قُلْتُ: بَلَى يَا رَسُولَ اللهِ. قَالَ: " مَنْ كُنْتُ مَوْلَاهُ فَعَلِيٌّ مَوْلَاهُ " رواه عدد من كتب الحديث
فلم يقل النبي الحديث ابتداء ولا جمع الناس كما تزعم بعض الروايات المبالغ فيها ولا وقف ورفع يد علي ولا شيء مما تتوهمه الرافضة
ثالثا:   لقد بالغ الرافضة مبالغة عظيمة في هذا الحديث وأضافوا إليه مزيدا من الزيادات وإتخذوه حدثا مهما وبالغوا في التعمق في تفاصيل اخترعوها فيه وليست فيه، ورغم مبالغات الرافضة فيه إلا ان الحديث ليس فيه ما يستنبطونه منه حتى مع مبالغتهم، إذ ليس فيه ذكر لا للإمامة ولا لخلافة النبي
رابعا:  ان ما ورد مما يعارضه في القرآن والسنة لا يمكن بحال من الأحوال ان تتم معارضه بمثل هذا الإستدلال الواهي، فما ورد في استخلاف ابي بكر من التصريح والتلميح والإشارات في القرآن والسنة هو اقوى واصرح واكثر من حديث من كنت مولاه، فالقرآن يشهد في ثلاثة مواضع لصحة خلافة ابي بكر وعدد من الأحاديث الصحيحة تشهد بأن الخلافة ليست إلا لأبي بكر
وعلى ذلك فيكون استدلال الشيعة بهذا الحديث ساقط جملة وتفصيلا حتى لو كان ورد في كتبهم، كيف وهو ليس في كتبهم وهم عالة على قرآن اهل السنة وعلى كتب اهل السنة في الوقت الذي يدّعون جعل أئمة لحفظ الدين

مسودة

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق