الاثنين، 3 يونيو 2013

دين الرافضة يتصادم مع نفسه إذ انه غير قادر على وضع تصورات للعديد من الأمور المفصلية

دين الرافضة يتصادم مع نفسه إذ انه غير قادر
على وضع تصورات للعديد من الأمور المفصلية
دين الرافضة مفلس ،، مفلس وفاشل ،، إذ انه غير قادر على وضع تصورات لا تتصادم معه لكثير من الأمور ،، فمن ذلك على سبيل المثال نجد انه لا يمكن لدين الرافضة أنْ يضع تصوّر لحالة معاوية إن كان مسلما أو كافرا
فالرافضة يُصيبهم الشلل إن تم سؤالهم عن معاوية وهل هو مسلم ام هو كافر ،، ولا غرابة فإنهم إن قالوا معاوية كافر اصطدموا بمخالفة لحقائق هي في ذات دينهم ولا يمكن لهم دفعها او تحريفها ،، وإن هم قالوا معاوية مسلم اصدموا بأن معاوية لم يكن يؤمن بالإمامة ولا بالعصمة وانه فوق ذلك قاتل عليا
فماذا تراهم يصنعون ،، وما قيمة دين مثل دينهم الفاشل الذي لا يستطيع ان يضع تصور لا يتخبّطون فيه عن معاوية إن كان مسلم او كافر ،، فعلي بن ابي طالب لم يُقاتل معاوية من منطلق انه كافر وإنما قاتله لأن معاوية رفض البيعة إلا بعد القصاص من قتلة عثمان اولا ،، فلا يستطيع الرافضة استخراج ان عليا قاتل معاوية على انه كافر ،، كما لا يستطيع الرافضة تبرير تنازل الحسن لمعاوية إنْ هم قالوا ان معاوية كافر
وبما ان الرافضة ومن خلال دينهم لا يستطيعون الحكم على معاوية بالكفر فإن ذلك يعني سقوط دينهم عن بكرة أبيه ذلك ان معاوية لم يكن يؤمن بالإمامة ولا كان يؤمن بالعصمة مما يجعل الرافضة في موقف تختل فيه موازينهم وتتصادم فيه عقائدهم وتتلاطم فيه اهواءهم ،، موقفهم هذا يُثبت بما لا يدع مجالا للشك ان عقيدة الإمامة ليست إلا عقيدة مبتدعة وانها ليست من الدين
اُعيد واكرر ،، ما قيمة دين يعجز عن وضع تصور لمثل حالة معاوية ويُصاب بالشلل تجاهه
رضي الله عن معاوية فأفضاله على أمة الإسلام عظيمة عظيمة عظيمة ،، وما طعن أحدٌ في سويداء كبد دين الرافضة مثلما طعنها معاوية وابن تيمية رضي الله عنهما ،، فطعنات هذين الرجلين لدين الرافضة هي طعنات نافذة إلى سويداء اكبادهم ،، ونتيجتها فتّاكة ،، ولو كان الرافضة يحترمون انفسهم لما بقي احد منهم على دين فاشل عاجز عن وضع تصورات لا تتضارب مع نفسها
وتجد بعض الرافضة يُجيب على كره بأن معاوية كافر ،، يقول هذا ليرتكب اخف الضررين على دينه الفاسد ،، ثم نراه يحاول التهرب من استحقاق تنازل الحسن فتراه يأتي بتخبيصات تزيد من حالته سوءا وتجعل منه أضحوكة إذ يشبّه تنازلٌ عن الحكم بصلح الحديبية وشتان بين الأمرين فلا صلح الحديبية يتشابه مع تنازل الحسن ولا نتائج هذا تتشابه مع نتائج هذا
ثم هو يتهرّب من امر آخر حين يجد ان عليا لم يُقاتل معاوية من منطلق ان معاوية كافر ،، ومن هنا يظهر ان معاوية سلخ جلود الرافضة وهم أحياء فلا غرابة ان تمتلئ صدورهم احقاداً عليه
وكذلك الأمر مع الصدّيق خليفة رسول الله صلى الله عليه وسلم
فحين تولّى ابو بكر الصديق الخلافة ،، فإن الروافض امام حالته في تخبط وتلاطم ،، ذلك انهم إنْ زعموا ان الصحابة ارتدوا تعارض ذلك مع صريح القرآن الذي توعّد الله فيه من يرتد فإنه سيأتي بقوم يُحبهم ويُحبونه يقاتلون في سبيل الله ،، ولنا ان نقول فأين الذين توعد الله بهم الذين يرتدون عن الدين ،، فإما ان يكون وعد الله باطل - تعالى الله عن ذلك - أو ان يكون دين الرافضة باطل
وإن زعم الرافضة ان الصحابة لم يرتدوا سقط دينهم بسقوط اصل يبنون عليه فيتّضح زيفه وانه دين باطل مكذوب اخترعه بعض شياطين الأنس
وهنا ايضا نجد الرافضة يضطرّون لركوب تبريرات متعسّفة وعلى مضض وهي تبريرات مضحكة ومثيرة للسخرية يقول فيها بعضهم ان الذي توعد الله به من يرتد عن دينه انه مهديهم الخرافة المختلق ،، يا أغبى الكائنات ،، يرتد - بزعمكم - الناس ويشبعون ردة ويحكمون ويشبعون من الحكم حتى يأتي دجالكم المنتظر ،، فإن الذين في نظركم ارتدوا قد توفاهم الله وأما مهديكم الذي تنتظرونه فإنه حين يخرج فإن عيسى بن مريم سيكون بإنتظاره ليقتله بباب لد
إن تصادم دينكم مع نفسه امر ثابت فيكم وإن حمل توعّد الله لمن يرتد على غائبكم الخرافة هو تملص من ثبوت ان دينكم باطل لا حقيقة له وإن فعلكم هذا هو هروب من الحقائق وتحاشي إنكشاف امركم ،، وقولكم هذا هو إفتراء على الدين وكذب صريح ،، بل لقد ثبت ان الذين يحبهم الله ويحبونه انهم هم ابو بكر الصديق والذين معه بنص القرآن ،، فهم الذين قاتلوا المرتدين وهم الذين آتاهم الله من فضله كما نصّت عليه الآية
ارأيتم الآن ايها الرافضة كيف انه لا يمكن لدينكم الذي إرتكستم فيه ان يضع تصورات عن امور مفصلية دون ان يتخبّط او يتلبّط او يتصادم مع نفسه
فكم من المواقف التي يتصادم فيها دينكم مع نفسه امامها ،، وكم من الأسئلة البسيطة التي يُصيبكم الخرس تجاهها ،، فإلى متى وانتم في الضلال ترتكسون

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق