الثلاثاء، 28 مايو 2013

لماذا يتعمّد الرافضي الضبابية في اجابته او استشهاده ولماذا يخشى من التفصيل

لماذا يتعمّد الرافضي الضبابية في اجابته او استشهاده
ولماذا يخشى من توضيح التفاصيل او الدخول فيها

يتعمّد الرافضي الضبابية لأن الضبابية تُشكل له مجالا يستطيع معه التراجع عن مقصده او تغييره ،، كما ان الضبابية تؤمن له التملص من الزامه باستحقاقات إجابة او استحقاقات استشهاده علينا ،، فإستشهادات الروافض او إجاباتهم هي في كل الأحوال وبالا عليهم ولذلك تراهم يُجيبون وهم على حذر ،، وهذا مثال على ذلك

استشهد علينا احد الروافض بحديث الثقلين وتمسّك بأن علماء من أهل السنة صححوه ،، ولن نتطرق الى ان هناك احاديث فيها أمر بالتمسّك بالثقلين وأحاديث ليس فيها أمر بالتمسّك ،، وأيها الذي صححه بعض اهل العلم

ولكن سنتكلم عن فشل الإستشهاده برمّته علينا ،، ذلك انه حين يستشهد علينا بحديث الثقلين فإن استشهاده يكون مبني على احد اربعة أمور ولكل أمر له رد يناسبه ويسحقه ،، والأمور هي :

الأول :  ان كان هو يؤمن بكل ما صححه علماءنا فإن علماءنا صححوا احاديث تُثبت أفضلية ابابكر وانه هو الخليفة بعد النبي فعليه ان يؤمن بها كلّها بناء على ذلك ،، وهنا يسقط استشهاده علينا جملة وتفصيلا

الثاني :  ان كان يؤمن ببعض ما صححه أهل العلم دون بعض فعليه ان يُبيّن أسبابا علمية ومنطقية تدعم ما هو عليه ،، فإن لم يستطع سقط استشهاده علينا جملة وتفصيلا إذ انه من الضلال أن نأخذ ببعض الأحاديث فقط دون الكل ونبني عليها دينا فيكون دينا مشوها

الثالث :  ان كان هو لا يؤمن بتصحيح علماءنا كلها فيسقط استدلاله من أول الطريق ،، إذ كيف يستشهد هو بما يعتقد هو بطلانه ،، فعليه ان يبحث عن ادلّة أخرى يستشهد بها على دينه

الرابع :  ان كان هو لا يؤمن بتصحيح علماءنا ويقول انه انما يحتج علينا بتصحيح علماءنا فإن الرد عليه يكون من وجهين هما :

الوجه الأول :   انه يستشهد بشيء هو يراه باطل فكيف يريدنا ان نتّخذ قرارا منبثق من أمر هو باطل ،، وفي سلوكه هذا طعن فيه هو لأنه فشل هو في إثبات دينه الا بما يؤمن هو أنه باطل ولأنه يطلب من الآخرين اعتناق دين بناء على استدلال منبثق من شيء باطل

الوجه الثاني :   استدلاله هذا مدحوض ذلك انه ان كان علماءنا صححوا ذلك الحديث فإنهم أيضا صححوا احاديث اقوى منه تخالف ما يريد هو منّا ان نؤمن به


ومن هنا يتبيّن من ذلك ان كل استشهاد الروافض علينا من كتبنا هو ساقط لا قيمة له ،، وهم يعلمون ذلك ،، ولهذا تجدهم حريصون على البقاء في حالة ضبابية او في ماء عكر وتراهم حذرين من التوضيح او التفصيل ،، فالضبابية تحقق لهم التملص من استحقاقات إلزامه بإجابته التي هو يخشى منها لأنه يعلم انها تقصم له ظهره

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق