الأحد، 21 سبتمبر 2014

الحقائق تُثبت ان دين الرافضة باطل

الحقائق تُثبت ان دين الرافضة باطل

دين الرافضة دين ركيك هزيل ،، قائم على المتناقضات ،، كتبه خزعبلات وترهات واساطير ،، وعقائده عبادة بشر هم مثلهم ،، يقول ابن عبدالوهاب انه يرى ان الذلة والمسكنة ضُربت على الرافضة كما ضُربت على اليهود ،، والتشابه بين الرافضة واليهود اظهر من ان يخفى ،، وتصادم دين الرافضة مع الحقائق ثابت مؤكد ،، والدلائل تُثبت ان دين الرافضة باطل ،، ومن تلك الحقائق ما يلي :
اولا :  امرنا الله ان نتّبع السابقين الأولين من المهاجرين والأنصار ،، والسابقين هم جموع من المهاجرين وجموع من الأنصار فإن ماحك الرافضة في المهاجرين بإفتراءتهم الباطلة فإنه لا مخرج لهم من الأنصار
والسابقون قد حددتهم آية اخرى كما في قوله تعالى (لا يَسْتَوِي مِنْكُمْ مَنْ أَنْفَقَ مِنْ قَبْلِ الْفَتْحِ وَقَاتَلَ أُوْلَئِكَ أَعْظَمُ دَرَجَةً مِنْ الَّذِينَ أَنْفَقُوا مِنْ بَعْدُ وَقَاتَلُوا وَكُلاًّ وَعَدَ اللَّهُ الْحُسْنَى)
وإن كل السابقين بايعوا ابابكر ،، كما ان السابقين لا يرتضون غير ابابكر خليفة وحاشاهم ان يرتضوا غيره والنبي صلى الله عليه وسلم يقول "يأبى الله والمؤمنون إلا ابابكر" وهذه وحدها كفيلة بإسقاط دين الرافضة إذ لا مناص امام الرافضة من إتباع السابقين (مهاجرين وانصار) إن كانوا مؤمنين
ويماحك الرافضة في هذا الأمر ممحاكة البائس إذ تارة يزعمون ان السابقين الأولين هم علي ابن ابي طالب وحده ،، ففي نظر الرافضة فإن السابقين الأولين من المهاجرين و((الأنصار)) هم علي بن ابي طالب ،، ومرة يماحكون فيقولون اين اسماءهم لنتّبعهم او تارة اخرى يقولون وكيف نتّبع من اختلفوا ،، مماحكة بائسة من قوم مصرين على الضلال وهم يعلمون ،، ونقول لهم ان الإعتذار بعدم وجود اسماءهم او بإختلافهم هو إعتذار ساقط ونقول ايها الرافضة قولوا ذلك يوم الحساب وستعلمون ذلك الوقت اين اسماءهم وكيف تتبعونهم وقد اختلفوا كما تزعمون ،، ولو كان الرافضة يريدون الحق لكان في الرد على إدعاءتهم فائدة واما وهم مصرين على ضلالهم فلن يؤمنوا ولو خرج لهم علي بن ابي طالب من قبره وامرهم بالدخول في دين الإسلام (دين اهل السنة) لما قبلوا
فالرافضة يريدون دينهم الذي استحبوه ولا يريدون تركه وما سعيهم لتلفيق الإستدلالات له إلا ليُقنعوا انفسهم وليُجادلوا غيرهم ليس إلا
ثانيا : دين الرافضة ليس له ادلة او براهين ،، فكل ما يستدلون به او يرونه براهين لدينهم مطعون في استدلالاتهم منها إذ ان ما يستدل به الرافضة لا يخرج عن ثلاث حالات وهي :
·         إما ان ما يستدلون به كذب لا يصح مثل كذبة التصدق بالخاتم ،، وفوق هذه فمنطوق اية (إِنَّمَا وَلِيُّكُمْ اللَّهُ وَرَسُولُهُ وَالَّذِينَ آمَنُوا الَّذِينَ يُقِيمُونَ الصَّلاةَ وَيُؤْتُونَ الزَّكَاةَ وَهُمْ رَاكِعُونَ) لا يخدم الرافضة لا من حيث سياق الآية ولا من حيث دلالة الآية اللغوية ،، فدلالة الآية اللغوية لا تحتمل ولا يمكن ان تقبل ما يقول به الرافضة
·         او ان ما يستدلون به ضعيف لا يصح ويخالفه ما هو اصحّ منه وآكد ،، فكيف يريد الرافضة ان نترك الأصح الأثبت ونؤمن بالضعيف الذي لا يصح ،، افي عقولهم خلل ام انهم لا عقول لهم ،، بل إن الرافضة من حماقتهم يريدون التمسك بحديث الثقلين وإتباعهم – بزعمهم وإلا فهم لا يتّبعون لا الثقل الأول والا الثقل الثاني – ويرفضون إتباع السابقين كما امرهم صريح القرآن ،، فالروايات الضعيفة مقدمة عندهم على صريح القرآن لأن القرآن لا يوافق اهواءهم في حين ان الروايات الضعيفة توافق اهواءهم
·         او ان ما يستدل به الرافضة هو صحيح ولكن النصوص لا تحتمل ما يستنبطه الرافضة منها فتراهم يضغطون على النص ضغطا مع تصورات إتخذوها مسبقا لديهم ليستخرجوا من النص ما ليس فيه ،، فكل النصوص ليس فيها تلك العقائد التي إتخذوها فإما ان النصوص ليست فيمن غلو فيهم كأية التطهير فأية التطهير ليست إلا في ازواج النبي فقط وليس لأحد غيرهن علاقة بها او ان النص في علي ابن ابي طالب ولكنه لا يقول بما يقولون مثل حديث المنزلة ،، فهو حديث لم يقله النبي إبتداء وإنما قاله حين ابلغه علي قول المنافقين ثم ان النبي لم يستخلف علي على المدينة كما استخلف موسى هارون على قومه وإنما استخلف النبي سباع بن عرفطة او محمد بن مسلمة على المدينة ،، إضافة إلى ان هارون ليس إمام حتى يستخرج الرافضة الإمامة من ذلك النص
ثالثا :  ان الرافضة لا يملكون ادلة او براهين لدينهم وعقائدهم في كتبهم ،، فحين يحتاجون لما يستدلون به لعقائدهم فإنهم يتوجهون إلى كتب السنة فيأخذون منها الأحاديث والروايات ليستشهدوا بها ،، وكيف لهم ان يفعلوا ذلك في حين انهم يزعمون ان الله جعل ائمة لحفظ الدين
ومن جهة اخرى ولعدم وجود ادلة على دين الرافضة وعقائدهم فإن الأدلة والحقائق تتصادم مع دين الرافضة جملة وتفصيلا ،، فالقرآن يتصادم مع دين الرافضة ولذلك هم يؤمنون ان القرآن محرّف وما صح وثبت عن النبي يتصادم مع دين الرافضة كما ان الحقائق التأريخية تتصادم مع دين الرافضة
رابعا :           ان ذات عقائد الرافضة تشهد بأن دينهم باطل ،، فالرافضة يزعمون ان الله جعل ائمة لحفظ الدين ،، في حين اننا نجد ان القرآن جمعه ابو بكر برأي من عمر ونشره عثمان ،، كما نجد ان السنة حفظها اهل السنة ،، وحين نتأمل نجد ان الرافضة عالة في امر دينهم وعقائدهم على كتب اهل السنة ،، فإن كان الرافضة يزعمون ان الله جعل ائمة لحفظ الدين فلماذا إذ نرى الرافضة عالة على كتب اهل السنة ،، واين التراث الذي حفظه لهم من يزعمون انهم ائمة ،، ولماذا نرى الرافضة لا يستطيعون الإستدلال لدينهم إلا من كتب اهل السنة ،، ومن الحقائق القاتلة لدين الرافضة ان الرافضي يعجز عن إثبات دينه حتى للروافض انفسهم من كتبهم هم ،، وإذا اردت ان تحرج رافضي فأطلب منه ادلة دينه هو من كتبه
وفوق ذلك فكيف للرافضة ان يأتوا إلى كتب اهل السنة فيأخذوا منها احاديث يؤمنون بها ويستنبطون منها عقائدهم ويكفرون بغيرها مع انها في ذات الكتاب ،، لماذا يؤمن الرافضة بحديث المنزلة ويكفرون بحديث لو كان النبي متخذا خليلا لإتخذ ابابكر خليلا وهما في ذات الكتب
خامسا : الرافضة لا يمتلكون آلية لتصحيح الروايات لديهم ،، لا آلية مقبولة ولا غير مقبولة ،، فعمدتهم في قبول الرواية او الحديث هو موافقة الرواية لدينهم واهواءهم فقط ورفض ما يتعارض مع دينهم واهواءهم
والأغرب ان الرافضة يصدقون روايات لأنها تتوافق مع دينهم الذي استنبطوه من تلك الروايات ،، فهل رأيتم حماقة هي اشد من تلك الحماقة
اما تصحيح الروايات فنقول كيف يقوم دين وهو لا يملك آلية تصحيح الروايات ،، ويكيف يؤمن الرافضة بروايات لا يملكون ألية لتصحيحها ،، إن عدم وجود ألية لتصحيح الروايات لدى الرافضة ينسف لهم دينهم نسفا
هناك آلية وحدة لدى الرافضة وهي (الغلو) ،، الغلو في علي وآل علي وليس لهم آلية غير ذلك ،، واما اهل السنة فلديهم ميزان يعرفون به الصحيح من الذي لا يصح وإن اهل السنة يحكمون بضعف روايات رغم ان معناها صحيح لأنها لم تصح عن النبي ،، فليس المعنى إن وافق الحق كانت الرواية تصح ،، في حين ان الرافضة إن وافقت الرواية اهواءهم فإنها تصبح لديهم صحيحة ،، هكذا ،، حتى ولو كانت بلا اسانيد
وإننا نرى اهل السنة يصححون احاديث هي في فضائل علي وفضائل فاطمة والحسن والحسين ،، فلو كان اهل السنة يريدون تحريف الدين كما يزعم الرافضة فما الذي يمنعهم من إغفال الأحاديث في علي وفاطمة والحسن والحسين او الحكم بضعفها ،، الا يتفكر الرافضة في ذلك
اما الرافضة فلو ان معمّما من معمّميهم كتب اليوم مفتريا من عند نفسه وقال ان علي ابن ابي طالب وهو في المدينة امسك رمحا ثم هزّه في يده تجاه اليمن ثم اطلقه في الهواء فطار الرمح من المدينة حتى وصل إلى اليمن فوقع الرمح في صدر الأسود العنسي مدّعي النبوة وهو باليمن فقتله لصدّقها الروافض ولأمنوا بها اشد من إيمانهم بكتاب الله
هذا هو حال الروافض لا يصدّقون إلا ما يوافق غلوهم وإن الروافض ليكفرون بالقرآن حين يتعارض مع غلوهم او مع الروايات التي توافق غلوهم

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق