الجمعة، 10 أكتوبر 2014

كتب اهل السنة حجة على الروافض

كتب اهل السنة حجة على الروافض
كتب اهل السنة هي حجة على الروافض ولكن قبل ذلك نود ان نناقش مسألة رافضي يتغيّر موقفه بعد نقض محاولته للإقناع بالإيمان بما يتوهّمه هو من حديث الغدير بحجة انه ورد في كتبنا ،، تغيّر موقفه بعد ان تم الرد عليه بان ذات كتبنا اوردت ان النبي لو كان متخذا خليلا لإتخذ ابابكر خليلا فقال :
انت ضعيف عندي (ولعلّه يقصد الحديث) اما روات الحديث الذين ذكرته ليس بحجه على الشيع بل عليكم اما نحن ندينكم من فمكم
فنقول له :
امام ردك هذا على إجابتي على سؤالك فالأمر يحتاج إلى وقفات عميقة لها ابعادها ،، وقفات تثبت ضلالكم ،، فأنت في بداية امرك وسعيك لنؤمن بما تتوهمه انت من حديث الغدير وعندما عرضت عليك ان ذات كتبنا تثبت ان النبي لو كان متخذا خليلا لإتخذ ابابكر خليلا فتسألت انت إن كان هذا من رواية عائشة او من رواية ابو هريرة
فذكرت لك قائمة بأسماء الصحابة الذين قاموا برواية ذلك الحديث وهم : ابي سعيد وابن عباس وابن الزبير وابن مسعود وجندب وابي المعلى وابي هريرة وانس وابن عمر وابي واقد وعائشة
وبعد ان سردت لك قائمة الصحابة الذين قاموا برواية ذلك الحديث نرى موقفك يتغيّر فتقول ان الحديث عندك ضعيف ،، هكذا ،، الحديث عندك ضعيف ،، وماهي الحيثيات التي جعلتك تعتقد انه ضعيف ،، لم تذكر حيثيات ولا يمكن ان تذكرها لأنك حكمت بضعفه ليس من منطلق حيثيات وإنما من منطلق كرهكم له
ثم نراك تقول ان كتبنا ليست حجة عليكم وفي هذا مغالطة كبيرة تقع انت فيها
اما المغالطة فانت إنما احتججت علينا بحديث الغدير وتدعونا للإيمان بما تتوهمونه انتم منه بحجة أنه في كتبنا فأوردت لك حديثا آخر هو في ذات كتبنا ينقض ما تحاول انت إلزامي به من حديث الغدير ،، فنراك تتملّص من ذلك وكأن نقاشنا في وجوب ألزامك بما في كتبنا وهذا لم يحصل ،، فلماذا تتملّص من حقيقة اصل النقاش لتهرب إلى غيره بناء على اوهام في مخيلّتك انت
فهل كان نقاشنا في وجوب إلزامنا لكم بما في كتبنا ام ان نقاشنا هو في محاولتك انت إلزامنا بحديث الغدير بحكم انه في كتبنا ونقض ذلك بذكر حديث هو في ذات كتبنا ينقض ما تريده انت
إن كان نقاشنا في محاولة إلزامنا لك بما في كتبنا فجوابك يمكن قبوله وإن كان نقاشنا في رد محاولتك انت إلزامنا بحديث الغدير لأنه ورد في كتبنا فقولك ليس إلا تملّص من نقطة النقاش والإنتقال إلى غيرها منطلقا انت من اوهام لا وجود لها
فإما ان تقبل بحديث انه لو كان النبي متخذا خليلا لإتخذ ابابكر خليلا بحكم انك تحاول انت إلزامي بما تتوهمونه انتم من حديث الغدير لأنه في كتبنا او تسقط محاولاتك الطويلة والتي تسعى انت من خلالها لإلزامنا بحديث الغدير ،، او انه يجب عليك أن تبيّن لنا لماذا تقبل حديث الغدير وترفض حديث الخلة مع انها في ذات الكتب
فإن زعمتم انكم على شيء وأن حديث الخلّة غير صحيح وحديث الغدير صحيح فسأطالبك بإخراج الحيثيات التي بموجبها رأيت ان حديث الغدير صحيح وان حديث لو كان النبي متخذا خليلا لإتخذ ابابكر خليلا في نظرك لا يصح ،، هذا إن كنت تستطيع
فإن لم تستطع ولن تستطيع فعليك ان تقبل دحض محاولتك إقناعنا بما تتوهمونه انتم من حديث الغدير لوجود احاديث اخرى لدينا تنقض ما تحاوله انت ،، بل إن آيات القرآن الذي تكفرون انتم به يناقض ما تحاوله انت
واما قولك ان كتبنا ليست حجة عليكم فهذا قول انتم تقولونه ولا تفقهون معناه ،، ولو فقهتم قولكم هذا لعلمتم انكم مخطئين ،، فكتبنا حجة عليكم لدحض احتجاجكم علينا ببعض ما فيها
كما ان قولك ان كتبنا لست حجة عليك هو قول باطل ،، فمثلا البوذي او عبّاد البقر هل يجب على اهل السنة ان يُلزموهم بدين الإسلام عبر كتبهم ،، وماذا إن كانت كتبكم كلها كتبها علماءكم بأيديهم ووضعوا الروايات وفق ما تهوه انفسهم فكانت كلها ضلال وان مثلها في ذلك مثل كتب عبّاد البقر او البوذيين فهل تريد ان ندعوك إلى الحق عبر كتب كلها ضلال ،، وهل الضلال يهدي إلى الحق
كيف تريدنا ان نهديك إلى الحق عبر كتب كلها ضلال وروايات موضوعة لا تصح ،، اخبرنا كيف يكون ذلك
إنك تُكابر كما كابر الذين من قبلكم وإنما تُكابر على نفسك فإن إهتديت فلنفسك وإن ضللت فعلى نفسك
وللعلم فحديث لو كنت متخذا خليلا لإتخذت ابابكر خليلا من الأحاديث المتواترة ،، والحديث المتواتر هو ما يرويه جمعٌ عن جمع يستحيل تواطؤهم على الكذب من أوله إلى آخره، ويكون مستندهم الحس

فهل لك ان تخرج لنا الحيثيات التي بناء عليها حكمت على حديث الخلّة بالضعف وحكمت على حديث الغدير بالصحة ،، اجب إن كنتم صادقين

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق