الأربعاء، 28 يناير 2015

من مظاهر الضلال لدى الأشاعرة

من مظاهر الضلال لدى الأشاعرة
في نقاش مع اشاعرة رأينا الأشاعرة يطعنون في ابن عبدالوهاب مدّعين انه خالف المذاهب الأربعة ،، هكذا بزعمهم ،، وحين نسألهم ان يُخرجوا لنا شيئا خالف فيه ابن عبدالوهاب المذاهب نجد انهم يأتون بأقوال اشاعرة او صوفية ينسبون انفسهم إلى احد المذاهب فيستخرجون من اقواله ما يخالف ابن عبدالوهاب ،، وهنا يظهر بجلاء ضلالهم في استشهادهم
فلماذا يدّعي مدّعي مخالفة ابن عبدالوهاب للمذاهب ثم حين نُطالبه بالدليل يأتي إلينا باقوال رجال ينسبون انفسهم إلى احدى تلك المذاهب على ان قولهم هو المذهب ،، ذلك امر منهم عجيب
وحين سألنا ان يثبت ان صاحب المذهب يقول بذلك ركبه الصلف وتكبّر
لماذا يعتبر الأشعري ان قول اشاعرة في المعتقد هو قول اصحاب المذاهب رغم ان اصحاب المذهب ذاتهم لم يقولوا بها ،، ولماذا لا يأتي الأشعري بأقوال أصحاب المذهب نفسه لو كان لهم مثل هذا القول ،، ولماذا يتجاوز الأشعري صاحب المذهب ليأتي بأقوال اناس ينتمون إلى الأشاعرة في العقيدة وينتسبون إلى احد المذهب ،، طالبنا ونطالب كل من يطعن في ابن عبدالوهاب ان يخرج لنا ان ابن عبدالوهاب خالف المذهب وليس خالف احدا ممن ينسب نفسه للمذهب ،، فكم من صوفي المعتقد وكم من اشعري المعتقد يكون مالكي المذهب
فحين يّخرج لنا الطاعن رجالا اشعري او صوفي المعتقد فيأخذ عقائده انها هي عقائد الإمام مالك فهذه طامة وضلال
وقد طالبنا اؤلئك ان يُخرجوا لنا ان الإمام مالك قال بذلك القول الذي يُخالف ما عليه ابن عبدالوهاب فما استطاعوا
فإما ان يُخرج لنا اؤلئك الطاعنون ان القول الذي خالفه يقول به الإمام مالك او يسقط زعمهم بمجرد ان رجلا صوفي او اشعري قال به وهو ينسب نفسه لمذهب الإمام مالك والإمام مالك منه براء
ونقول لمن يطعن في الشيخ ابن عبدالوهاب مدّعيا انه خالف المذاهب ان يُخرج لنا قول المذهب وليس قول من ينسب نفسه إلى المذهب ،، ولو ان هؤلاء الطاعنين وجدوا في اقوال ائمة المذاهب ما يخالف ابن عبدالوهاب لعرضوه ولما احتاجوا إلى ان يأتوا بأقوال رجال من الصوفيين او الأشاعرة ينتسبون إلى مذهب الإمام مالك ثم يجعل اقوالهم هي مذهب الإمام ،، افلا يهتدون
بقيت بقية وهي ان الأشاعرة او بعضهم يطلب إثبات ان الإمام مالك او غيره قالوا او حرّموا التوسل بأصحاب القبور ،، وهذا سؤال ساذج إذ انه على الأشاعرة انفسهم ان يثبتوا ان التوسل بأصحاب القبور كان موجودا في زمن ائمة المذاهب ،، فإن ثبت انه موجود في زمنهم ولم يُنكروه فيكون كلام الأشاعرة صحيح واما حين لا يكون التوسل بأصحاب القبور موجودا في زمنهم فكيف يريدون من الأئمة اصدار حكم على مسألة لم تظهر بعد

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق