الاثنين، 9 مارس 2015

ما هو الهدف الحقيقي غير المعلن لدين الرافضة

لدين الرافضة هدف غير معلن
فما هو الهدف الحقيقي لدين الرافضة
دين الرافضة يتظاهر بالولاء لعلي ولبعض ابناءه ،، يتظاهرون بذلك لهدف يخفونه وإن كان هذا الهدف يظهر من خلاف عقائدهم وممارساتهم ونقاشاتهم
اما هدف دين الرافضة غير المعلن فهو محاربة دين الإسلام وليس لدين الرافضة هدف غير هذا الهدف
في زمن الخلفاء الراشدين كان الإسلام قوة كاسحة اسقطت دول وامبراطوريات ،، فتح المسلمون بلاد فارس واسقطوا عرشهم وإمتلكوا ارضهم ونساءهم ،، فلم تتحمل نفوس عبدة النار ذلك خاصة وهم يحتقرون العرب ويرون انفسهم جنس راقي فكيف لرعاة الشاة والبعير ان يفعلوا بهم ما فعلوا
خضعت اعناق عباد النار لهذا الدين الذي يحتقرون اهله فلا هم يستطيعون عسكريا امام دين الإسلام ولا دينهم المتمثّل في عبادة النار ذا قيمة تؤهله ان يصمد امام دين الإسلام ،، فلم يجد الرافضة بد من ركوب دين التشيّع ،، فماذا وجد الرافضة في دين التشيّع ،، وجدوا في دين التشيّع بغيتهم فيدّعون حب علي والولاء له ليدّعوا له مظلومية يطعنون بها في ابي بكر وعمر وعثمان وفي خيار الصحابة وفي رواة الحديث ،، يفعلون ذلك لكي يهدموا دين الإسلام – إن استطاعوا – او على الأقل لينفّسوا عن احقادهم بسب الصحابة الذين يرون انهم السبب في زوال امبراطوريتهم
اما القرائن والدلائل التي اظهرت حقيقة هدف دين الرافضة فهي عديدة منها :
  • يتنشر التشيّع جهة بلاد فارس وفيها اكثر من غيرها
  • احقاد الرافضة على اهل الإسلام (اهل السنة والجماعة) ظاهرة مكشوفة لا يخفونها
  • لا يعادي الرافضة احدا من اهل الإرض إلا أهل الإسلام ذوي العقيدة الصحيحة ،، وإنك لا تجد الرافضة يُعادون احدا من الذين في عقائدهم خلل ،، فعداوة الرافضة فقط موجهة لمن عقائدهم سلمية
  • غلو الرافضة في من غلو فيهم وخاصة الحسين ليتباكوا على مظلومياتهم وليتّخذوا منها مطاعن يطعنون بها في في خيار الصحابة وفي اهل السنة
  • قُتل علي بن ابي طالب وقُتل الحسين فلا يتباكى الرافضة على مقتل علي ولا يجعلون مقتله مأتما ولا يوم مقتله حزنا ولا يمثّلونه كما يفعلون مع الحسين لأن مقتل علي لا يستطيع الرافضة تجييره على اهل السنة في حين انهم يمكن لهم تجيير مقتل الحسين ضد اهل السنة لتأليب اتباعهم عليهم
  • معلوم في دين الإسلام انه لا تزر وازرة وزر اخرى فلماذا يعيث الرافضة في المسلمين إجراما كلما حانت لهم الفرصة بسبب ما يدّعونه في مقتل الحسين ،، فلو كان الرافضة مسلمين لعلموا انه لا علاقة لمسلمي اليوم بما حصل في زمن بعيد
  • يدّعي الرافضة ان اهل السنة يُبغضون الحسين رغم ان فضائله في كتب اهل السنة وفيها نجد محبة اهل السنة للحسين إلا ان الرافضة لا يقبلون ذلك لأن هدفهم إستمرار تأليب اتباعهم ضد اهل السنة
  • كما هو حاصل ايضا في فدك فيُروى ان هارون الرشيد اراد اعطاء فدك لموسى بن جعفر ليُنهي بذلك تباكي الرافضة فأبى فلما الح عليه قال : لا آخذها إلا بحدودها قال وما حدودها فقال : حدها الأول عدن والثاني سمرقند والثالث افريقيا والرابع سيف البحر مما يلي ارمينية ،، اي انه طلب كل حدود ملك هارون الرشيد

ويتّضح من ذلك ان الرافضة يريدون إبقاء ما يزعمونه من مظلومية فدك لأنهم يريدون إستثماره في محاربة الإسلام
ورغم تفاهة هذا الطرح من الشيعة إلا انهم إن حصل لهم ظهور فإنهم سيؤمنون به على انه حقيقة فالرافضة قوم لا عقول لهم ولعلّهم تفوّقوا على اليهود في تعنّتهم وعنادهم وتصنّعهم الغباء
  • ان الرافضة يعيشون آمنين مطمئنين على اعراضهم ودماءهم وأموالهم وأراضيهم حال قوة المسلمين ،، ولكن الرافضة حين تنقلب الأوضاع وتكون لهم القوة فإنهم لا يرقبون في مؤمن إلا ولا ذمة ويعيثون في المسلمين إجراما لا مثيل له فلماذا ،، لماذا لولا ان هدفهم من إبتدع دينهم السعي لمحاربة دين الله
  • ان الرافضة لا يمكن ان يقبلوا من المسلمين أي حل سوى القضاء على دين الإسلام ذلك الدين الذي اسقط امبراطوريتهم وطعنهم في سويداء اكبادهم
  • ومن القرائن انك لا تجد عداء من قبل الرافضة للخوارج الذين حاربوا علي بن ابي طالب وقتلوه ويكفّرونه ،، فهذا يدل على انه ليس لديهم مشكلة مع الخوارج إنما مشكلتهم مع الذين يُحبون علي ويوالونه ويدافعون عنه وكتبهم تشهد بذلك

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق