الاثنين، 25 مايو 2015

حقيقة الرافضة وواقعهم

حقيقة الرافضة وواقعهم
مناقشة الروافض عقائديا لا جدوى منه وإنحراف بالأمر عن مساره ، إذ ان الرافضة يعلمون ان دينهم باطل كما أن اليهود يعرفون النبي كما يعرفون أبناءهم
الرافضة يتبنّون دينهم ليس حبا فيه وإنما يتبنّون دينهم بُغضا في الاسلام وسعيا لتدميره من الداخل ، لذلك لا نراهم يهتمون بصحّة ما يستدلون به او بوجود ما يُخالفه أو يُناقضه من ادلة وبراهين ، فالرافضة يهمهم التمسّك بمعتقداتهم فقط ليُوهموا الأخرين انهم مسلمين حتى يتسنى لهم هدم الإسلام بإسم الإسلام
وهنا قد يطرأ سؤال عند البعض ،، فإذا كان هدف الرافضة القضاء على الإسلام فلماذا لا يُجابهون الاسلام مباشرة وصراحة
الأمر واضح ،، ذلك لأنهم هم وغيرهم عاجزين امام الإسلام فكريا ولأنهم يعلمون ان القضاء على الاسلام من خارجه أمر مستحيل
على مر التأريخ مرّت فترات على امة الإسلام من ضعف ومن قوة ،، فما استطاع اعداء الأمة – وهم كثر – ان يقضوا على امة الإسلام ، ومن واقع التأريخ فلأمة الإسلام اعداء ولكن من استمرت عداوتهم هم عدوين ،، الصليبيين والرافضة ،، الصليبيين من الخارج والرافضة من الداخل
يوجد اعداء غيرهم ولكن هذين العدوين هما الذين عداوتهم مستمرّة عبر التأريخ
والرافضة في واقعهم كالفيروس الكامن في جسد الأمة ، فان ضعف الجسد بدأت الرافضة في تدمير الأمة من الداخل وان قوي الجسد عادت لوضع الكمون ، يعود الرافضة لوضع الكمون والدعوة الى التسامح ليستفيدوا من طيبة المسلمين فيحصل لهم مرادهم بالبقاء كامنين حتى تحين لهم فرصة أخرى ليعودوا إلى إجرامهم ويعيثوا في أمة الإسلام قتلا وحرقا وإجراما كما يفعلون اليوم في اليمن والعراق وسوريا والأحواز ولبنان
وغدا حين تعتدل الأوضاع ويعود للمسلمين قوتهم فإنهم سيتباكون وسيتبرأون من فلان وفلان ومن الجهة الفلانية والجهة الفلانية ، الرافضة هم هم وإجرامهم ضد المسلمين متأصل في نفوسهم وإنما تغير الحال يغيّر حالهم
ما يسميه الرافضة بالوهابية موجودة منذ قرون فلماذا كانوا كامنين من قبل وساكنين لا يمارسون إجرامهم ،، لماذا لم يُظهروا إجرامهم إلا اليوم ،، كان الرافضة يعيشون في القطيف والأحساء آمنين على اموالهم ومزارعهم ومعيشتهم وانفسهم والوهابية كما يسمونها موجودة ،، فما الذي تغيّر اليوم ،، ولماذا خرج امثال نمر النمر يصول بصوته ويجول داعيا إلى كذا وكذا ،، لو عاد امثال نمر النمر إلى زمن مضى وقت قوة المسلمين لوجدناه مسالما لا يظهر منه شرّه ،، ولكنه اليوم ،، وبعد ان اغواهم الخميني وغرّهم ضعف المسلمين اظهروا ما كانوا يُخفون من قبل ،، واستطالت ايديهم وبدأوا بأفعالهم الإجرامية في الضعفاء والنساء من المسلمين

هكذا هم الرافضة ،، فإن عاد الرافضة غدا إلى التعقّل وتركوا إجرامهم فإن ذلك ليس إلى تغيّر في طبيعتهم أو إلى عودة العقل لهم وإنما لأنهم لا يكونون قادرين على ممارسة إجرامهم ،، فقط

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق