السبت، 8 أغسطس 2015

نقاش منطقي علمي يرفع ضغط الرافضي

نقاش منطقي علمي يرفع ضغط الرافضي
وهذه الصورة تتكرر تقريبا كل شهر مرة او عدة مرات إذ يقوم رافضي بالإستشهاد علينا بحديث هو في كتبنا كحديث من كنت مولاه فعلي مولاه ،، وهو بذلك يريد ان يُقنعنا بدينه من هذا المنطلق
فإذا سألناه عن سبب إيمانه بهذ الحديث وهل هو يؤمن بكل ما في كتب السنة ام يؤمن ببعض دون بعض ام لا يؤمن بها كلها
وهنا يصعب على الرافضي الإجابة لأنه إن كان يؤمن بكل كتبنا استشهدنا عليه من كتبنا ما يثبت افضلية ابابكر وعمر وعثمان ،، وإن كان يؤمن ببعض دون بعض طالبناه ببرهان صحة هذا الحديث وعدم صحّة غيرها ،، وإن كان لا يؤمن بكل ما في كتبنا فنحن نؤمن بكل ما في كتبنا فلماذا يريدنا ان نؤمن بهذا الحديث فقط ونكفر بما سواها ،، ما هي الحيثيات العلمية لديه ليطلب هذا الطلب
كما ان استشهاده علينا بكتبنا يشهد عليهم ان كتبهم لا تحتوى ادلة على عقائدهم وعلى دينهم ،، ولكن الروافض يُكابرون ويدّعون انهم يحتجون علينا من كتبنا لإقناعنا ،، وهذا كذب منهم ومكابرة ،، فالروافض لا يملكون ما يستدلون به على دينهم وعقائدهم إلا من كتب اهل السنة ،، وكم من مرة طالبناهم بأن يستدلوا على دينهم من كتبهم فلا يستطيعون
وفي الغالب او دائما يقول الرافضي انه لا يؤمن بما في كتبنا وإنما هو يحتج علينا بما في كتبنا ويُخبرنا الرافضي ان كتبنا هي حجة علينا ،، طبعا طالبا ان نؤمن بالحديث لأنه في كتبنا
ونحن نؤمن بما صح في كتبنا وإن كانت صحة حديث من كنت مولاه فعلي مولاه مختلف في صحته (ذكر هذا الإختلاف شيخ الإسلام في منهج السنة) ،، وبما اننا نؤمن بكل ما في كتبنا وعلى فرض صحّة الحديث فإنه ليس فيه ما يستنبطه الرافضي منه هذا من جهة ومن جهة اخرى ففي كتبنا ما يثبت افضلية ابابكر وانه هو الخليفة ولا يحل لأحد ان يتولى الخلافة بعد النبي غير ابابكر لحديث "يأبى الله والمؤمنون إلا ابابكر" المتفق على صحته
فنرد على الرافضي ونقول فإن كتبنا تشهد بالأفضلية لأبي بكر ثم أمير المؤمنين عمر ثم امير المؤمنين عثمان
وهنا ،، يكرر الرافضة مقول لهم تقول : هل تحتج علي بكتبك ،، ثم يقول كتبك حجة عليك وليست حجة علي
فنرد عليه فنقول فإنك انت تقول ان كتبنا هي حجة علينا ،، فلذلك فنحن نؤمن بما ورد في كتبنا ولسنا نحتج عليك بكتبنا في الرد السابق وإنما ننقض احتجاجك علينا حين انك ارد ان نؤمن بحديث ورد في كتبنا ولا نؤمن بأحديث اخرى هي في ذات كتبنا
ونقول للرافضي ،، فإما ان يكون لديك مسوغ في قبول الحديث الذي تؤمن انت به وهو في كتبنا وعدم قبول احاديث اخرى هي في ذات كتبنا او يسقط ما تريد ،، فأين المسوغ لدى الرافضة لذلك ،، ما هي الحيثيات العلمية التي تجعل ما يريد الرافضي ان نؤمن به هو صحيح وان الأحاديث في افضلية ابابكر وعمر وعثمان لا تصح
اما قوله ان كتبنا ليست حجة عليه فهذا باطل ،، فكتبنا هي حجة عليه لأنها كتب تحمل دين الإسلام وهو حجة على كل البشر ،، ولتوضيح ذلك فهل لو اردنا ان ندعوا بوذي إلى دين الإسلام فإنه يجب علينا ان نحتج على البوذي بكتبه هو ،، اي عقل لدى الرافضي الذي لا يدري ما يقول
ويلاحظ ان الرافضي في بعد ذلك يفقد اعصابه ويقول انتم اتباع الدين الأموي وربكم الشاب الأمرد
وهنا يكون الرافضي افلس ويُكابر ولا يريد ان يعترف الحق لأنه لا يريده
ثم نتوجه إليه بالنصيحة لعل وعسى ان يهتدي وندعوه إلى الدخول في الإسلام
وربما بعد ذلك يتغيّر النقاش او يُعرض الرافضي ويهرب

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق