الثلاثاء، 11 أغسطس 2015

الشيعة الروافض ليسوا شيعة لعلي بن ابي طالب

دلائل وإثباتات ان
الشيعة الروافض ليسوا شيعة لعلي بن ابي طالب
رضي الله عنه
نعم هناك دلائل وإثباتات تثبت ان الشيعة الروافض ليسوا شيعة لعلي بن ابي طالب وإنما يتّخذون من التشيع وسيلة يحاربون بها دين الإسلام
والرافضة قوم مكابرون ويتعنّتون كما يتعنّت اليهود من قبلهم ،، ووالله لو خرج عليهم علي بن ابي طالب والحسين بن علي وامروهم ان يدخلوا في دين الإسلام لما اطاعوهما ولكفروا بهما ولقتلوهما كما ان اليهود اخوان الروافض كانوا يقتلون الأنبياء
فإتخاذ الشيعة الروافض لدينهم ليس لإعتقاد منهم بأنه هو دين الإسلام وإنما إتخذوه لأنهم من خلاله يطعنون في خيار الصحابة متخذين مما جرى سببا يوهمون الناس انهم يعتقدون به
الشيعة الروافض ليسوا من المسلمين ،، وهذه حقيقة قررها العالم الفذ ابن حزم الأندلسي في كتابه الملل والنحل
ولا ينفك الروافض من عنادهم وتعنّتهم مهما جئتهم بدليل او برهان ،، ومن الأدلة والإثباتات على ان الروافض ليسوا شيعة لعلي الحقائق التالية :
الرافضة والروايات
انهم لا يأخذون من الروايات إلا ما يوافق دينهم موضوعا كان او ضعيفا او يُعارض ما هو اصح منه
وان تلك الروايات يأخذونها من كتب أهل السنة فهم لا يملكون في كتبهم ما يستدلون به لعقائدهم وهم يعترفون بذلك فلهم مقولة يقولون فيها "إن مذهبا (يقصدون دينهم) يُثبت نفسه من كتب خصومة لهو احق ان يُتبع" ،، فيصدّقهم عوامهم في ذلك ويظنونه فخر لهم وهو طامة عليهم
ثم انهم يتعسّفون الإستنباط من النصوص وبما لا تحتمله النصوص ،، وفوق ذلك فالرافضة يتعامون عن باقي الروايات من الكتب التي يأخذون منها النصوص التي يستدلون بها ،، يتعامون عن باقي الروايات رغم انها تثبت خلاف ما يدّعون ،، وحين تسألهم فلماذا أمنتم بتلك الرواية ولم تؤمنوا برواية اخرى وهي في ذات الكتاب ولربما رواتها هم ذات الرواة لأصابهم العي ولقفزوا كعادتهم لمسألة الشاب الأمرد او إتهام اهل السنة بأنهم يتّبعون الأمويين
كما انه ليس لدى الشيعة الروافض علم حديث ولا كتب احاديث لا للنبي صلى الله عليه وسلم ولا لمن يزعمون انهم ائمة ،، فمثلا كتاب الكافي الذي ينسبونه للكليني هو كتاب مفترى ،، افتراه الشيعة في القرن العاشر ونسبوه للكليني في القرن الرابع ومما يدل على ذلك انه لم يرد له ذكر في الفترة ما قبل ابن تيمية ،، ولا نجد احدا استشهد به او رد عليه ،، ولا ورد له ذكر في الفهرست لابن النديم رغم ان ابن النديم شيعي ،، فليأتي الرافضة لنا بكتاب موثُق قبل القرن العاشر وورد فيه ان احدا ذكر او استشهد او رد على كتاب الكافي
ولا يستطيع الرافضة إثبات نسبة الكتاب للكليني بأي طريق كان
وعلى ذلك فيكون الروافض ليس لديهم قرآن وليس لديهم احاديث لا للنبي ولا لمن يزعمون انهم ائمة في الوقت الذي يدّعون ان الله جعل ائمة لحفظ الدين ،، لا ندري عن هذا الدين الذي حفظه هؤلاء المزعوم انهم ائمة ،، فلا قرآن لدين الرافضة ولا سنة للنبي ولا روايات لمن يزعمون انهم ائمة
لا يوجد عند الرافضة تصحيح للروايات ولا تضعيف
وهذا أمر معروف عن الرافضة فعندهم جملة من الروايات كلها كذب او مزيد فيها او محرّفة ،، اما ما صح فهو وإن كانوا يستشهدون به إلا ان كل ما يستشهدون به ينقلب عليهم فيشهد عليهم لا لهم
والرافضة عندهم مقياس واحد يحددون به إيمانهم بالرواية من عدم إيمانهم بها ،، ومقياسهم في ذلك موافقتها لأهواءهم فقط لا غير ،، فليس لدى الروافض مقياس غيره
ولذلك تراهم يؤمنون بأكاذيب يعلم كل احد انها اكاذيب ويؤمنون بما لا اسانيد له ككتاب نهج البلاغة الذي يهيم به الرافضة وهو اقل من ذلك بكثير ،، فتراهم يؤمنون بما فيه رغم ان بين مؤلفه وبين علي بن ابي طالب قرون وليس فيه اسانيد ليُعلم صحة ما فيه من عدم صحته
ونضرب بعض الأمثلة في هذا الموضوع فمن ذلك إيمان الرافضة بقصة التصدق بالخاتم ،، وإبمانهم بها يشهد عليهم انهم ضالين ،، فكيف يؤمنون بها وهي كذب محض ،، وكيف لهم ان يكون دينهم صحيح وهم يؤمنون بالأكاذيب ويستنبطون منها عقائدهم
وكمثال على إنقلاب النصوص التي يستشهدون بها عليهم فمثلا حديث انت مني بمنزلة هارون من موسى فإن هارون لم يكن إماما فكيف يستنتجون منه الإمامة لعلي بن ابي طالب ،، وعلى ذلك وبما ان هارون ليس إمام فإن هذا يُثبت ان عليا ليس إمام
وحديث الأثني عشر خليفة نجد ان النبي اخبر ان الإسلام يكون في وقتهم عزيز ،، ونحن نعلم ان دين الرافضة لم يعتزّ اصلا طيلة عمره فكيف يكون الدين وقتها عزيزا لو كان الدين هو دين الرافضة
الرافضة ومقتل الحسين
يتباكى الرافضة بشكل مغالى فيه على الحسين ويدّعون محبته فلماذا يفعلون ذلك ،، وهل هم فعلا يحبون الحسين ويبكون عليه حقا ،، الدلائل تؤكد ان ذلك ليس صحيح ،، فقد قُتل قبل الحسين والده علي بن ابي طالب فلماذا لا يتباكى الرافضة على علي بن ابي طالب ،، والسبب معروف لأن الرافضة لا مشكلة لهم مع الخوارج ولا عدواة لهم معهم وإنما عداوتهم منصبة فقط على اهل السنة ،، لذلك يغالون في البكاء على الحسين ويدعون للثأر له لتأليب عوامهم ضد اهل السنة
اما الخوراج فلا يبغضهم الشيعة الروافض رغم انهم قتلوا علي بن ابي طالب ويرون كفره في حين ان اهل السنة لم يقتلوا الحسين ولا يرون كفر علي بن ابي طالب بل إن اهل السنة يترضّون على علي بن ابي طالب وعلى الحسين
فلماذا لا نرى عداوة الشيعة الروافض للخوارج وهم قتلوا علي بن ابي طالب ويرون كفره في حين انهم يُعادون اهل السنة رغم انهم ما قتلوا الحسين ولا يرون كفر علي بن ابي طالب بل يترضّون عليهما
إن هذا إثبات على ان الروافض إنما إتخذوا دينهم فقط لهدم الإسلام من الداخل
الرافضة وإدعاء المعصومية الكاذبة
والرافضة في امر المعصومية يؤمنون بها اكثر من إيمانهم بالله ويُصرون عليها رغم مخالفتها لكتاب الله وللسنة وللعقل والمنطق ولما عليه دين الإسلام
فأولا لم نجد ان احدا كان يُعامل عليا على انه معصوم فكان الناس يُشيرون عليه وكان يستمع إليهم ويُناقشهم ولم نرى عليا قال لأحد كيف تُشير علي وانت تعلم انني معصوم
وهذا تأريخ من غلى فيهم الرافضة فلم يدّعي احدا منهم انه معصوم ولا ان الناس عاملوه على انه معصوم ولا انه استنكر على احد انه اقترح عليه او اشار عليه
وإدعاء المعصومية لا يفعلها إلا سفيه لا عقل له ،، كيف وهو يرى في القرآن ما يُناقضها وفي سيرة النبي ما يُخالفها وفي الواقع ما ينسفها
نوح قال عن ابنه انه من اهله الله قال انه ليس من اهلك ،، وموسى قتل قبطي وقال هذا من عمل الشيطان والنبي في بدر اقترح عليه الحباب بن المنذر وفي الحديبية رأينا ان ام سلمة تُشير على النبي في ذبح الهدي فيعمل بما اشارت به ،، والحقائق في ذلك كثيرة
والأغرب ان الأية التي يستنبط منها الرافضة العصمة ليس فيها عصمة اطلاقا ولا هي نزلت في الذين غلو فيهم بل إن الأية خاصة بأزواج النبي فقط لا غير
الرافضة والأخذ من الدين ما يروق لهم فقط
وهذا امر ظاهر في الرافضة ،، فمثلا يأخذون بأية التطهير ثم يزعمون انها في من غلو فيهم ولا يأخذون بآية جعل الله ازواج النبي امهات للمؤمنين
ويأخذون بأية (إنما وليكم الله) فيسرقونها ممن نزلت فيه وينحلونها لعلي كفرا منهم وإستكبارا ولكنهم لا يأخذون بأية إتباع السابقين
ويأخذون من الأحاديث حديث المنزلة رغم انه ينسف دينهم ولا يأخذون بحديث لو كنت متخذا من اهل الأرض خليلا لإتخذت ابابكر خليلا ،، ولا يأخذون بحديث يأبى الله والمؤمنون إلا ابابكر
والأغرب ان الرافضة يتمسّكون بما هو كذب تمسّك مخلب الكاسر في فريسته وهم اصلا ليس لديهم اي دلائل على صحته ،، ولو طرح رافضي حديث كذب كحديث الله وال من ولاه وسألته عن حيثيات إيمانه ان النبي قال ذلك لما استطاع ان ينبس ببنت شفه ولقفز فور إلى الشاب الأمرد وإلى الزعم ان ديننا هو دين بني امية
فسؤال الرافضي حين يطرح حديث كذب كحديث التصدق بالخاتم مثلا عن حيثيات إيمانه بصحة الرواية لأسقط في يده ولقفز إلى موضوع آخر ،، كعادتهم
ولا يأخذ الرافضة من الدين إلا ما يحقق لهم الطعن في خيار الصحابة فقط ،، وهذا يكشف عن انهم لا دين لهم ولا هدف يسعون إليه إلا هدم الإسلام بإدعاء الإنتحال لديهم هذا
* * *
وهذا غيض من فيض بالنسبة للرافضة وإن الرافضة او الشيعة بشكل عام يُشكلون طوابير خامسة في بلدان المسلمين ويخدمون اي عدوا يهاجم المسلمين

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق