الجمعة، 28 أغسطس 2015

الدوافع الخفية لعقائد الشيعة الرافضة

الدوافع الخفية لعقائد الشيعة الرافضة
عقائد الرافضة لم تظهر من فراغ ولم يعتنقها اصحابها إيمانا منهم بها وإنما إعتنقوها لأنها تحقق لهم مآرب إجرامية في محاربة دين الله
لا يؤمن الرافضة بعلي بن ابي طالب ولا بالحسين ولا يهمهم امرهما وإن كانوا يدّعون ذلك، وإنما يهمهم ما يجنيه إدعاءهم الإيمان بهم في محاربة الإسلام والطعن في الصحابة
يحقد اجداد الرافضة على دين الإسلام ولكنهم كانوا عاجزين امامه فكريا وعسكريا آنذاك، وبلغ بهم الحقد على خيار الصحابة مبلغه فلم يجدوا لهم ما يطعن فيهم إلا بإدعاء الإيمان بان علي إمام وان الخلافة له ليدّعوا ان خيار الصحابة اغتصبوا الخلافة فيطعنوا فيهم من هذا المنطلق
يبكي الصحابة على مقتل الحسين وفي نفس الوقت فهم لا يبكون على مقتل علي بن ابي طالب، فلماذا ؟
لأن الذي قتل علي بن ابي طالب هم الخوارج ولا مصلحة للرافضة في إثارة العداء ضد الخوارج رغم انهم يكفّرون علي بن ابي طالب ويناصبونه العداء
ولكنهم يبكون مقتل الحسين رغم ان الشيعة هم من قتله، ولكنهم يبكون لأن لهم مدخل يدّعون فيه ان قتلته هم اهل السنة، فلذلك نراهم يُبالغون في البكاء على مقتل الحسين لإثارة اتباعهم وتضخيم مقتله ليحصل لهم تأجيج اتباعهم على اهل السنة الذين هم اهل الإسلام
المسلمين (اهل السنة) يحبون علي والحسن والحسين ويوالونهم وفضائلهم في كتب اهل السنة ثم نرى الرافضة يناصبون اهل السنة العداء ويزعمون ان اهل السنة يُبغضون علي والحسن والحسين كذبا من عند انفسهم
في حين ان الذين يناصبون علي العداء ويحكمون بكفره وهم الخوارج لا نرى الروافض يُبغضونهم او يناصبونهم العداء او يأججون مشاعر اتباعهم عليهم، لأنه ليس لدى الرافضة مصلحة في تأجيج العدواة مع الخوارج
ومسألة الغلو في علي وبعض ابناءه لها هدف مرسوم في دين الرافضة، فقتل إمام معصوم خلقه الله من نور خاص والحج لقبرة اعظم مصيبة في نفوس اتباعهم من مقتل رجل عادي، فلا بد من الغلو في الحسين لتعظم المصيبة التي يفتعلها الرافضة ضد اهل السنة
فكل عقائد الرافضة لم تنشأ من فراغ وكلها لها اهداف خفية خبيثة لمحاربة دين الإسلام، اهداف خفية ولكنها ظاهرة لمن يتأمل حال الرافضة

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق