الجمعة، 22 أبريل 2016

وسائل الرافضة في إثبات عقائدهم

وسائل الرافضة في إثبات عقائدهم
معلوم ان الرافضة لا يمتلكون ادلة ولا براهين على الدين الذي يدّعونه لا من القرآن ولا من السنة بل ولا حتى من العقل والمنطق
ودين بهذا الشكل يصعب إقناع الناس به إن لم يكن من المستحيل فكيف حقق الشيعة الرافضة إقناع اتباعهم بدينهم ذلك وهم لا يمتلكون عليه ادلة ولا براهين
لقد إتبع الرافضة استراتيجية يراها من يتأمل في كتبهم وكتاباتهم واقوالهم، وهي استراتيجية تقوم في الأساس على العاطفة وتغذية العاطفة من جهة وعلى الضرب على وتر تحقيق مراتب عليا في الجنة عبر اعمال شركية يتولى الشيطان تأصيلها في نفوس ذوي العقول الضعيفة
استراتيجية الشيعة الرافضة تتمحور حول عدد من النقاط منها :
اولا :     استخدام العاطفة للتأثير عليها في نفوس اتباعهم، وهذا امر ملاحظ لا يحتاج إلى التأكيد، إذ انه بإستخدام العاطفة يتم تمرير معتقدات وتصورات يشربها اتباعهم عبر عواطفهم، استخدام العاطفة امر اساس في دين الشيعة إذ ان العقل إذا خوطب بعقائد الشيعة فإنه يرفضها وبستنكرها
ويتولى الرافضة التأثير على عاطفة اتباعهم عبر ادعاء مظلوميات او البكاء على مظلوميات حصلت منذ قرون عديدة لإبقاء تأثيرها في نفوس اتباعهم حيا لا يموت، وقد سألناهم هل لأنه حصلت تلك المظلوميات مثلا فإن الإمامة تكون حقا بعد ان كانت باطلا، طبعا نعرف انهم لا يمكن لهم الإجابة ولكن نسألهم لنبين لهم فساد ما ذهبوا إليه في إثبات عقائدهم المبتدعة
ثانيا :     التظاهر بالولاء لبشر لهم فضلهم ومكانتهم عند المسلمين، والضرب على وتر القرابة للنبي، لذلك حدد الشيعة قرابة النبي ليتظاهروا بمحبتهم ليس حبا فيهم بقدر ما هو حاجتهم لأي شيء يعزز دعواهم نظرا لعدم إمتلاكهم لأي دليل على ما يدّعون
فإدعاء الشيعة محبة قرابة النبي والغلو فيهم ليس ناتج عن محبة حقيقة لهم بقدر ما هو استغلال تلك القرابة للتفريق بين المؤمنين ولمحاربة دين الإسلام الحقيقي الذي هو دين اهل السنة
ثالثا :     لجوء الرافضة إلى المغالات في تعظيم من غلو فيهم وإلى المغالات في الإنتقاص من بقية الصحابة حتى يبقى من غلى فيهم الرافضة هم الأفضل في نفوس اتباعهم، فنلاحظ دائما تمسك الشيعة بإطلاق لقب "الإمام" على علي بن ابي طالب وعلى استخدام تعابير يختصون بها من غلو فيهم كقولهم كرم الله وجهه لعلي بن ابي طالب او قولهم عليه السلام لعلي بن ابي طالب ولمن يزعمون انهم ائمة
فملاحظ انه لا يطيب لدى الرافضة إلا إذا انتقصوا من ابي بكر وعمر وعثمان وغيرهم من الصحابة او الحط من شأن ازواج النبي لكيلا يبقى في اذهان اتبعهم في القمة إلا من غلو فيهم فقط، وهذا هو الهدف الحقيقي من سعي الرافضة للحط من شأن افاضل الصحابة
ولذلك يجب على المسلمين عدم مجاراة الرافضة فيما يطلقونه على علي بن ابي طالب من لقب الإمام او عليه السلام او كرم الله وجهه
رابعا :    سرقة الرافضة لفضائل الصحابة ونحلها لمن غلو فيهم، وهذا باب واسع ولا توجد اية فيها مدح للمؤمنين إلا وتجد مقولة "وقيل انها نزلت في علي" ولا تجد فضيلة لصحابي او لقب تميّز به صحابي إلا وتجد الرافضة قد كذبوا فيه رواية ليجعلوها في علي بن ابي طالب او في فاطمة بنت النبي
ومما سرقه الرافضة لفظ "أهل البيت" فهو في ازواج النبي ولكن الرافضة يدّعونه فيمن غلو فيهم لأجل سرقة اية التطهير من ازواج النبي ليدّعوها فيمن غلو فيهم ولإضفاء مزيدا من التفخيم عليهم ليتوهم البعض ان من غلى فيهم الرافضة هم افضل من ابي بكر وعمر وعثمان مثلا، او ليتوهم البعض ان الحسن والحسين هما افضل الناس في زمانهما مثلا
خامسا :  التفاعل الشديد ضد من يذكر علي بن ابي طالب بدون غلو فيه وإنكارهم عليه وتضخيم الأمر لإرهاب خصومهم لإبقاء المغالات في علي باقية حتى لدى اهل السنة
والخلاصة ان دين الرافضة لا يقبل به إنسان لديه عقل او يرى بمنطق، فلا يقبل به إلا من حُرم نعمة العقل والفهم والبصيرة، وعلماء الرافضة ومعمّميهم يعلمون ذلك ولذلك نراهم يستعملون الاستراتيجيات أعلاه لتحقيق ما يعجزون عنه بالأدلة والبراهين

(لا تزال مسودة)

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق