الأحد، 24 أبريل 2016

التناقضات في دين الرافضة

التناقضات في دين الرافضة
نرى العديد من التناقضات في دين الشيعة الرافضة وهي تناقضات تتعارض مع نفسها كليا، وانه في الوقت الذي يفتقر دين الشيعة الرافضة لأي دليل لهم على عقائدهم فإنهم يعانون من هذه التناقضات ايما معاناة
التناقضات كثيرة ومنها ما يلي:
الأول:     يدعون ان الله جعل ائمة معصومين لحفظ الدين ثم نراهم لا يجدون ما يستدلون به لعقائدهم إلا من كتب اهل السنة
فالقرآن جمعه ابو بكر برأي من عمر ووحد المسلمين عليه عثمان ،، كما نرى ان السنة جمعها اهل السنة حتى ان الرافضة لا يجدون ما يستدلون به على دينهم لاتباعهم الا من كتب اهل السنة
فأين وظيفة هؤلاء المعصومين !!! وكيف قاموا بها إذا كانوا يفتقرون إلى الأدلة على عقائدهم فلا يجدونها إلا في كتب اهل السنة
الثاني:     يزعمون ان الله جعل ائمة معصومين للحاجة الى ذلك ،، ففي زعمهم انه لا يمكن ان يدع الله البشر عرضة للضلال ،، في حين اننا نجد البشر يعيشون اكثر من الف سنة بلا إمام معصوم ،، فاذا كان وسع البشر البقاء تلك القرون الطويلة بلا إمام معصوم فإنهم يمكن لهم العيش بقية الزمن بلا امام معصوم ،، ما الذي سيتغيّر ،، ولو خرج اليوم رجلا وقال الشيعة ان هذا هو الإمام المعصوم فما بينة ذلك ،، وكيف يكون معصوما ونحن نرى الرسل انفسهم يحصل منهم السهو والخطأ والنسيان وبعض صغائر الذنوب
الثالث:    زعمهم ان النبي أرسل أبا بكر بسورة براءة ثم نزل عليه جبريل فقال للنبي انه لا يؤدي عنك الا انت او رجل منك فأرسل النبي عليا خلف ابي بكر ليأخذ السورة منه
فهم هنا يناقضون أنفسهم بإيمانهم بوقوع الخطأ من النبي في حين يدّعون ان المعصومين لا يحصل منهم خطأ ولا سهو ،، فلا ندري وفق إيمانهم بهذه الرواية هل هم يؤمنون ان النبي معصوم ام يؤمنون انه يقع منه الخطأ
الرابع:    يدعون ان عليا بطل مغوار وانه بألف فارس ويدعون في الوقت نفسه ان أبا بكر وعمر وعثمان جبناء يفرون من المعارك وفي نفس الوقت يدعون ان ابا بكر وعمر اغتصبا الخلافة من علي بن ابي طالب
فلا ندري هل ادعاءهم الاول هو الصحيح وان عليا بطل مغوار ام ان الثاني هو الصحيح وانه ضعيف تسلب الخلافة منه ويكسر ضلع زوجه
الخامس: نرى الشيعة يدّعون ان النبي امر عليا بالسكوت على اغتصاب الخلافة ،، ونراهم في نفس الوقت يدّعون ان عليا معصوم ،، فإذا كان علي معصوم فما الحاجة للوصية إليه ،، هل هناك خشية ان يخطئ علي بن ابي طالب وهو المعصوم

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق