الثلاثاء، 15 مايو 2012


لماذا انا مسلم وعلى ما عليه إبن تيمية


الأمر بسيط ،،، ولكنه عميق وهو عصارة سنين


فأولا انا مسلم لأنني ابصرت فرأيت ان الناس كلهم يعتنقون دين ،،، اي دين


فلماذا يعتنق البشر دين ،،، ولماذا هو الأصل وغيره هو الشذوذ


لا تجد بقعة في الأرض إلا وفيه دين من الآديان او اكثر


هذا اولا


وثانيا


رأيت ان الإسلام يقول انه هو الصح وان غيره هو الباطل


يقول الله تعالى


وَمَنْ يَبْتَغِ غَيْرَ الْإِسْلَامِ دِينًا فَلَنْ يُقْبَلَ مِنْهُ وَهُوَ فِي الْآَخِرَةِ مِنَ الْخَاسِرِينَ


ونرى الإسلام يدعوا الآخرين إلى ترك ما هم عليه وإعتناق دين الإسلام


والسؤال المهم


وما الذي يجعل الإسلام هو الدين الصحيح


ولماذا لا يكون غيره هو الصحيح


من يتأمل يجد ان غيره من الأديان لا برهان لها


ومن وجد غير ذلك فليخبرنا


واما الإسلام فقد طرح تحدٍ تحدى به الآخرين كلهم


تحدى به البشر كافة


تحداهم ان يأتوا بمثل هذا القرآن


يقول الله تعالى


قُلْ لَئِنِ اجْتَمَعَتِ الْإِنْسُ وَالْجِنُّ عَلَى أَنْ يَأْتُوا بِمِثْلِ هَذَا الْقُرْآَنِ لَا يَأْتُونَ بِمِثْلِهِ وَلَوْ كَانَ بَعْضُهُمْ لِبَعْضٍ ظَهِيرًا


فلماذا إذن يعجز البشر عن ان يأتوا بمثل هذا القرآن


إن كان القرآن من عند محمد فلماذا لا يستطيع البشر ان يأتوا بمثله


ولماذا لم ينسب محمد صلى الله عليه وسلم الفضل له طالما انه يعرف ان هذا معجز


فلا مجال من ان هذا القرآن من عند غير محمد صلى الله عليه وسلم وانه من عند الله


كما انني تأملت في ان البشر بالنسبة للكلام على قسمين اثنين


احدهما قادر على ان يقول نثر وعلى ان يقول شعر


والآخر قادر على ان يقول نثر ولكنه عاجز عن قول الشعر


فلماذا


وهل بعد ذلك نقسم الكلام إلى ثلاثة اقسام


نثر ،،، وهذا كل بشر يستطيعون قوله وعلى تفاوت بينهم


شعر ،،، وهذا بعض البشر يستطيعون قوله وعلى تفاوت ايضا بينهم


وقرآن ،،، وهذا ما لا يستطيع البشر ان يأتوا بمثله


*************


ولماذا انا على ما عليه إبن تيمية


رأيت ان المسلمين او ان من يدّعي الإسلام على فرق مختلفة


ثم رأيت ان منهم من هو على ضلال مبين كالرافضة مثلا


ثم رأيت ان إبن تيمية يتبع ما جاء عن الله وعن رسوله صلى الله عليه وسلم في حين ان غيره يغّلب آيات او احاديث فيحملها على غير ما تحتمله


بعضهم على سبيل المثال جعل إما يؤول الصفات او يعطلها


وإبن تيمية إتبع ما جاء عن الله وعن رسوله صلى الله عليه وسلم


وهكذا ففي كل مسألة ارى ان الحق فيها مع إبن تيمية


ثم انني نظرت في من يطعن في إبن تيمية لعلّني استفيد شيئا غاب عني


فلم اجد شيئا إلا ان يكون الحق مع إبن تيمية لا مع الطاعن فيه


وإما ان يكون الطعن في إبن يتمية ليس إلا كلام إنشائي فارغ من المعنى والمضمون


وإما انه كذب او تدليس على إبن تيمية ولا يصح الطعن فيه


وحرّي بكل مسلم يريد الحق الّا يسمع كلام الخصوم في خصومهم وإنما عليه ان يذهب إلى الخصوم فينظر بنفسه


وعلى هذا فمن يرى غير ذلك فالحق احق ان يتبع بشرط ان يأتي بدليل وبرهان على ما يزعمه



ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق