الاثنين، 25 مارس 2013

إصرار الرافضة على الإنتقاص من فاطمة والطعن فيها


إصرار الرافضة على الإنتقاص من فاطمه والطعن فيها
يصرّ الرافضة على الطعن في فاطمة رضي الله عنها والإنتقاص منها بدعوى مسألة فدك ،، ورغم إدعاءهم محبّتها بل والغلو فيها إلا انهم لا يتورّعون من الطعن فيها والنيل منها صباح مساء لأجل تحقيقة رغبة حاقدة لهم في الطعن في ابي بكر الصديق
ولا غرابة فقد استعصى عليهم امر الصدّيق فما استطاعوا الإقتراب منه ناهيك عن النيل منه او الطعن فيه فلم يجدوا بغيتهم إلا في التمسك بالإنتقاص من فاطمة ليطعنوا بها في ابي بكر رضي الله عنه وعن فاطمة
"عنز ولو طارت" هذا مبدأ اساسي وعقيدة راسخة في دين الرافضة ،، فالأنبياء لا يُورثون هذا امر لا يريد الرافضة ان يعرفوه ولا يُريدون الإيمان به ،، لأنهم إنْ فعلوا فقدوا سببا يطعنون به في ابي بكر وهم لا يريدون ذلك ،، المهم عندهم ان يحصل لهم مرادهم بالطعن في ابي بكر ولو لم يتحقق لهم ذلك إلا بالطعن في من هو خير من فاطمة ،، إنهم لا يتورّعون عن اي منقصة لأجل مآربهم الخسيسة
علامات الخسّة ظاهرة على علماء الرافضة بتحريفهم لكتاب الله او الزعم انه محرّف او ناقص وعلامات الخسّة ظاهرة على علماء الرافضة بإنتقاصهم من فاطمة لأجل تحقيقة رغبة دنيئة لهم في الطعن في ابي بكر والنيل منه
لو نظرنا بتجرد لمسألة فدك فالحق فيه مع ابي بكر ،، ومن يرث فدك وغيرها لو كان الأنبياء يُرثون لكانوا مجموعة وفاطمة احدهم ،، فأزواج النبي يرثن وفاطمة ترث والباقي للعباس بن عبدالمطلب ،، فلم نرى احدا طالب بنصيبه من ارث النبي ،، وهنا يظهر زيف وكذب الرافضة ،، ويتبيّن ان تباكيهم على فدك ليس إلا لأجل مآرب خسيسة لديهم وان هدفهم هو الطعن في ابي بكر ليس إلا
وما يدل على ذلك ما هو ظاهر على القوم من رفض ما هو صحيح ثابت وتعاميهم عن ان علي بن ابي طالب تولى الخلافة بضع سنين فما رد فدك ولا غيرها ولا بدّل شيئا مما قام به الخلفاء من قبله
ذكر الرواة أن هارون قال لموسى بن جعفر عن فدك ليرجعها إليه، فأبى أن يأخذها إلا بحدودها، فقال الرشيد: ما حدودها؟ فقال: إن حددتها لم تردّها. فأصرّ هارون عليه أن يبيّنها له قائلاً: بحقّ جدّك إلا فعلت. ولم يجد موسى بدّاً من إجابته فقال له: أمّا الحدّ الأول فعدن، فلمّا سمع الرشيد ذلك تغيّر وجهه، واستمر موسى في بيانه قائلاً: والحدّ الثاني سمرقند، والحدّ الثالث أفريقيا، والحدّ الرابع سيف البحر ممّا يلي الجزر وأرمينية، فثار الرشيد وقال: لم يبق لنا شيء. فقال: قد علمت أنك لا تردّها. ـ بحار الأنوار: ج48، ص144
فهل ترون ان القوم يعقلون او انهم يريدون الحق ،، فمن هنا يتيبّن ان الرافضة لا يريدون من قضية فدك إلا إبقاءها لأجل التباكي عليها وإستخدامها للطعن في ابي بكر عبر الإنتقاص من فاطمة
والمسألة واضحة في نظر كل عاقل وهي ان طعن الرافضة من فاطمة والإنتقاص منها بزعمهم انها ترفض شرع الله لأجل شيء من حطام الدنيا لأجل ان يطعنوا في ابي بكر فقط لا غير
فأين ازواج النبي من نصيبهن ،، واين العباس من نصيبه لو كان الأنبياء يُرثون ،، لو كان الرافضة يعقلون

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق