الثلاثاء، 26 مارس 2013

غضب فاطمة والرد على الرافضة


غضب فاطمة والرد على الرافضة
هذه ردود على رافضي كان يصر على النيل من ابي بكر بسبب غضب فاطمة
وهي ردود على شكل نقاط لأنها كانت تغريدات في تويتر

ما جعلك تتوهم وجود تناقض في كتبنا لأنك تحسب ان غلوّكم هو حق فتقيس عليه وهو باطل ،، فالخلل في ميزانكم وليس في كتبنا
ولنركّز في مسألة غضب فاطمة من واقع كتبنا نحن لترى انت وبنفسك ضلال ما انتم عليه
فأولا هناك زيادات لا تصح فلا يؤخذ بها ومن اراد ان يأخذ بها فهو يُثبت على نفسه انه إنما يتبع الهوى
فنص الحديث (فاطمة بضعة منّي فمن أغضبها فقد أغضبني) فأين ومتى قال النبي ذلك ،، وهل هذا أمر مطلق أم هو أمر مقيّد
وقبل ذلك لنا وقفات مع هذا الحديث
الوقفة الأولى ان هذا الحديث يُورد دينكم المهالك ويجعله في خبر كان ،، وانتم لا تستشهدون به الا وانتم على وجل
ذلك ان الذي أغضب فاطمة هو علي بن ابي طالب وهذا ينفي عنه العصمة التي تزعمونها انتم ،، إنتهى امركم
وكذلك فعلي أغضب الله -بزعمكم- لأنه أغضب فاطمة وهذا ينفي عنه الإمامة فالله استثنى الظالمين من العهد ومن أغضب الله فقد ظلم
الوقفة الثانية هذا الحديث مقيّد بأمور الدنيا او ما يُخالف الشرع والنبي قال لو أن سرقت فاطمة بنت محمد لقطعت يدها
فقول النبي لو ان فاطمة سرقت لقطعت يدها دليل على انها ليست مستثناة من أحكام الشرع فأمر الشرع مقدم عليها وعلى غيرها
بقيت مسألة ،، هل ثبت ان الأنبياء لا يُرثون ،، فإن ثبت - وهذا أمر ثابت - فغضب فاطمة ليس هو مما يغضب النبي له
بل انه من الثابت ان النبي كان سيغضب لو ان أبا بكر الصدّيق خالف أمره وقام بتوزيع فدك وغيرها على الورثة
وكان يمكن لكم ان تطعنوا في ابي بكر لو انه ارضى فاطمة بمخالفة الشرع ،، ولكنه عمل بشرع الله فكيف يغضب الله عليه
الوقفة الثالثة ان الرافضة في هذا الأمر هم بين نارين فإما التسليم بأن الأنبياء لا يورثون فيسقط بناءهم كله
أو يُثبتون على انفسهم انهم يُخالفون شرع الله جهارا نهارا لأجل غلوهم الذي هم فيه واقعون
فمن ذلك نرى ان ابابكر وافق الصواب ووافق الشرع وارضى الله وثبت بذلك فضله ومكانته وبطلت كل مزاعمكم المبنية على الغلو

وهذا يثبت ان اهل السنة على حق فهم من روى الحديث ووضعه في كتبهم فلو كان أهل السنة يتّبعون اهواءهم لما نقلوه او كتبوه

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق