الجمعة، 4 يناير 2013

إفلاس الرافضة وهزيمتهم


إفلاس الرافضة وهزيمتهم
من تجاربي مع الرافضة فإنهم من اكذب خلق الله ،، فعلى مدى سنين عديدة تبين لي ان الكذب عندهم اسهل من اي شيء آخر وان الإفتراء على الآخرين هو امر متأصل فيهم حتى لربما لو ارادوا ان يتركوه لما استطاعوا ،، واحد هؤلاء الرافضة وعندما اوسعناه إلجاما رأينا منه مسلكا آخر إذ ذهب إلى مشاركة سابقة رددنا بها عليه واستخرج منها نصا تعسف في لوي عنقه ودفعه دفعا ليجعله يخرج عن حقيقة ليستشهد به علينا ،، والمشكلة ان نصه هو الذي رددنا نحن عليه بذلك الرد هو نص قاصم لدينه هو ومهلك له ولدينه ولكن سبحان الله ان جعل الإفلاس يضطرهم إضطرارا للإستشهاد بما فيه مقتلهم ،، فهو يقول :
3- الشرك في قدرات الله.
---------------------------
يعتقد الكثير أن نسبة قدرات إلهية إلى العباد كمعرفة الغيب و تسخير الرياح مثلا هو شرك بالله أي أنني أنسب ما يخص الله إلى عباد و أشرك العباد فيما يخص الله.
غير أن هذا الكلام مغلوط جدا ففي الحديث التالي ما يشرح كل ما أريد أن أقوله :
((عبدي أطعني أجعلك مثلي: أنا حي لا أموت أجعلك حيا لا تموت. أنا غني لا أفتقر أجعلك غنيا لا تفتقر. أنا مهما أشاء يكون، أجعلك مهما تشاء يكون)) و بلفظ آخر ((يا ابن آدم أنا أقول للشيء كن فيكون، أطعني فيما أمرتك أجعلك تقول للشيء كن فيكون))
كلما تفانى الله في خدمة الله و عبادته يتسخر الكون و مخلوقات الله إليه، حتى إنه قد يقول للشيء كن فيكون.
حيث أن الكون مصمم بطريقة يخدم فيها المؤمن و يعصي فيها الغير المؤمن و الكافر و أمثالهم ..و خدمة الكون للمؤمن لها مستويات مختلفة تختلف بإختلاف مقامه الإيماني، و درجة عبادته لله.
فمن يلاحظ انه جاء بحديث استشهد به على ما زعمه من قدرات كونية لأثني عشر بشرا يعبدونهم من دون الله ،، والغريب ان هذا الحديث يهدم دينه من اساسه ،، فالحديث مكذوب لا يصح إذ ان متنه منكر ،، فكيف يكون هناك نص يقول "عبدي اطعني اجعلك مثلي" ،، هل هذا نص يمكن لمن في قلبه إيمان ولمن في رأسه عقل ان يصدقه ،، يمكن للرافضة ان يصدقوه فهم يصدقون بخزعبلات خرافية ولكن لا يمكن لمن رزقه الله عقلا ان يصدقه ،، كيف والله سبحانه وتعالى يقول (ليس كمثله شيء وهو السميع البصير) كيف والله سبحانه وتعالى يقول (إن كل من في السماوات والأرض إلا آتي الرحمن عبدا) ،، فكيف يكون العبد مثل الله ،، تعالى الله عمّا يقوله هؤلاء المشركين
فهذا اول خطأ وقع فيه الرافضي ،، وللمزيد على ضلاله انظر :
ثم ان هذا الرافضي قد نقض دينه واوقع نفسه في مطب مهلك له ولدينه ،، فهم في دينهم يزعمون ان الله نص على أئمتهم المزعومين في حين ان استدلاله بهذا الكذب الذي اسماه حديثا يقول بخلاف ذلك ،، فهذا تناقض منه بيّن واضح ،، وقد نقلتْ بعض كتبهم النص كما في في بعض عناوين الأبواب في الكافي "باب أن الإمامة عهد من الله عز وجل معهود من واحد إلى واحد" [أصول الكافي: 1/227.]. و"باب ما نص الله عز وجل ورسوله على الأئمة واحدًا فواحدًا" [أصول الكافي: 1/286.] وقد ضمنها مجموعة من أخبارهم التي يعدونها من الأدلة التي لا يرقى إليها الشك. ولهذا قال شيخهم مقدار الحلي (ت821) بأن مستحق الإمامة عندهم لابد أن "يكون شخصًا معهودًا من الله تعالى ورسوله لا أي شخص اتفق" [النافع يوم الحشر: ص47] وغير ذلك من ادله مكذوبة يستشهدون هم بها ككذبة اللوح الذي عند فاطمة وفيه اسماء اثني عشر إمام
والخطأ الثاني انه حين هرب إلى هذا الكذب الذي زعم انه حديث فإنه لم يسلم من إستحقاق مطالبته بدليل على زعمه ،، إذ ان استشهاده بهذا الذي اسماه حديثا يتطلب خطوة اخرى وهي ان يثبت ان الذين يعبدونهم هم من دون الله انهم تفانوا في خدمة الله (حسب لفظه) ،، وقد طالبناه بالدليل ،، اولا لأننا نعلم انه ليس هناك دليل ثابت صحيح يقدر هو عليه ،، فيسقط بذلك زعمه ،، ثانيا طالبناه بالدليل لكي نثبت له ان هناك من هم افضل من الذين هم يعبدونهم من دون الله ،، فأبو بكر افضل من عمر وعمر افضل من عثمان وعثمان افضل من علي بن ابي طالب ،، فما الذي يجعل الكذب الذي اسماه حديث دليل يستدل به على من يعبدونهم هم من دون الله ولا يكون دليلا لمن هم افضل منهم كأبي بكر وعمر ،، فلذلك يلزمه إثبات ما قاله واما نحن فلا نقول ان علي بن ابي طالب - وهو افضل الأثني عشر الذين يزعمونهم - تفانى او لم يتفانى في خدمة الله (حسب لفظه) ذلك ان القول بذلك يستلزم دليل ولا يوجد دليل ،، فنحن نعرف فضل علي ولا يدفعنا الجهل والغلو للقول انه تفانى ولا ان تقول انه لم يتفانى طالما لا يوجد دليل يقول بهذا او بهذا
واهم نقطة وهي ان الرافضي لن يستطيع ان يستدل بدليل إلا وكان لنا ان نستدل بمثله او افضل منه لإثبات افضلية ابابكر وعمر ،، ذلك ان مناط الإستدلال إنما يكون باحدى ثلاث حالات وهي :
الأول : ان يستدل الرافضي من القرآن وهنا نستدل عليه من القرآن بأفضلية ابابكر فيسقط بذلك زعمه ،، وهو لن يستطيع من القرآن لأنه لا يوجد فيه ما يشهد له في علي بن ابي طالب ،، فإن زعم ان آيات هي في علي بن ابي طالب طالبناه بصحة ما يدّعيه ولن يستطيع واما نحن فنستطيع بإذن الله ان نستشهد بأيات من القرآن ان نثبت فضل ابي بكر دون ان نحتاج إلى احاديث
الثاني : ان يستشهد الرافضي بأحاديث سواء كانت صحيحة او ضعيفة او مكذوبة ،، وهناك سوف نستشهد عليه بأحديث صحيحة ثابته تثبت افضلية ابابكر على كل الذين يعبدهم هو من دون الله وان رفض احاديثنا طالبناه ان يبين لماذا يؤمن بهذه ويكفر بهذه رغم انها في ذات الكتب ،، وليس له مهرب من ذلك
الثالث : ان يستشهد بأقول ليست منسوبة للنبي وإنما هي من كتاب الكافي وهنا سنطالبه بأن يخرج لنا امرا من الله او من رسوله ان نطيع من نسب القول إليه ،، فإن لم يستطع – ولن يستطيع – فعند ذلك فيسقط استدلاله ،، فكيف مثلا يستدل بكلام منسوب لغير النبي ثم هو لا يثبت ان ذلك المنسوب له الحديث واجبة طاعته ،، فإن قال هو قال ابو عبدالله قلنا له اثبت اننا مأمورين بالأخذ بما يقوله ابا عبدالله
فأمره مقطوع في كل الحالات الثلاث
وقد رأينا ان الرافضي وبعد ان ضربه الإفلاس في مقتل جاء يتباكى زاعما اننا نشكك في إيمان هؤلاء الأثني عشر الذي يعبدهم الرافضة من دون الله ،، هكذا ،، افلس ولم يجد شيئا إلا ولي اعناق النصوص والتباكي على خيبته برمي مشكلته هو علينا حين فشل في إثبات ما زعمه هو ،، فشل وحق له الفشل فصار يتباكى زاعما اننا نشكك في من نعرف فضلهم ،، لو كان لديه دليل لطرحه ولكن لعجزة اصبح يتباكى خاصة وانه ادرك انه هُزم شر هزيمة جعل نكراء ،، فلا هو استطاع ان يأتي بالدليل الذي طلبناه منه ولا هو بالذي تخلى عن ركوب الباطل خوفا من الله ،، وقد قلنا له وهو يتباكى زاعما اننا نشكك في إيمان هؤلاء الأخيار ان يغتنم الفرصة وان يهزمنا شر هزيمة بإثبات ما زعمه هو ،، ولكنه لن يستطيع إلا التباكي لأنه هو اصلا مفلس تمام الإفلاس

وعليه يكون دليله الذي طرحه وهو دليل كذب ايضا لا يمكن له ان يطبقه على الذين يعبدهم هو من دون الله إلا إن استطاع ان يثبت انهم تفانوا في خدمة الله (حسب لفظه هو وإلا فنبرأ إلى الله من استخدام الفاظا لم يأتي بها الشرع) ،، فبدلا من التباكي اطرح إثباتك ،، إن كنت تستطيع
نسأل الله لنا ولهم الهداية
ولإطلاع على الردود عليه على هذين الرابطين :

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق