الأربعاء، 26 سبتمبر 2012

ازواج النبي صلى الله عليه وسلم هنّ اهل البيت

ازواج النبي صلى الله عليه وسلم هن اهل البيت
ازواج النبي صلى الله عليه وسلم هن اهل البيت ولا يدخل معهن في ذلك احد غيرهن ،،، والأمر في غاية الوضوح ولا يكابر في ذلك إلا احد اثنين :

  •         إما من اهل الضلال من الرافضة او من شابههم والذين لا يريدون إلا إتباع ظنونهم وما تهواه انفسهم
  •         وإما من تأثر بما يراه من كثرة تريد وإطلاق لفظ اهل البيت على من يعبدهم الرافضة من دون الله


واما الصنف الأول فهم اهل ضلال اهل هوى وإتباع الظن ،،، ولو خرج إليهم علي بن ابي طالب من قبره فعارضهم لما إتبعوه

واما الصنف الثاني فمنهم للأسف من هو من اهل السنة فيظن لكثرة ترديد وإطلاق لفظ اهل البيت على هؤلاء الذين يعبدهم الرافضة انها تخصهم او يظن ان علي وفاطمة والحسن والحسين انهم من اهل البيت (اهل بيت النبي صلى الله عليه وسلم) في حين انهم ليسوا من اهل بيت النبي صلى الله عليه وسلم

وأما بالنسبة لعلي فهو إبن عم الرسول ومن العشرة المبشرين بالجنة وإنما نال مكانته لإيمانه وسباقته وليس لقرابته من الرسول صلى الله عليه وسلم وكذلك فاطمة رضي الله عنها فهي إبنة الرسول وإنما نالت مكانها بسبب إيمانها وليس بسبب قربها من الرسول صلى الله عليه وسلم وكذلك الحسن والحسين ،، فهما سبطي الرسول صلى الله عليه وسلم ،، ونحن نحب هؤلاء جميعا لأنهم مؤمنين اول الأمر ولقرباتهم من الرسول صلى الله عليه وسلم ولمحبة الرسول لهم ،،، وأن إخراجهم من لفظ اهل البيت لا يعني الإنتقاص منهم او من مكانتهم وإنما هي الفاظ يجب ان تطلق على اهلها خصوصا وان ذلك اصبح يمس العقيدة بسوء

ولا يجوز إطلاق لفظ اهل البيت إلا على ازواج النبي صلى الله عليه وسلم ذلك ان الرافضة يسعون من وراء ترسيخ مفهوم لفظ اهل البيت على من لا يخصهم إنما يقصدون من وراء ذلك سرقة آية التطهير ونحلها لمن يعبدونهم من دون الله ،،، ليدّعوا بعد ذلك العصمة لهم منطلقين من آية التطهير ،،، ومن هذا المنطلق فيجب على اهل الإسلام الا يساهموا في ترسيخ هذا الأمر لأن من يعبدهم الرافضة اصلا هم ليسوا من اهل بيت النبي ولحماية الأية من السرقة ولحماية من يعبدهم الرافضة من إطلاق ما هو مختص بالنساء عليهم

واما بالنسبة للعصمة فانه لا يوجد بشر معصوم من لدن آدم إلى قيام الساعة ،، واما الرسل فهم معصومين فيما يبلغونه من امر الدين وان لا يحصل منهم ما يخالف الصواب ثم هم لا يبيّنونه

ولنضرب مثالا إختيار مكان غزوة بدر وكيف ان الحُباب بن المنذر إقترح مكانا افضل فوافقة رسول الله صلى الله عليه وسلم على ذلك ،، وقوله تعالى لنوح "إِنِّي أَعِظُكَ أَنْ تَكُونَ مِنَ الْجَاهِلِينَ" حين قال نوح عن إبنه انه من اهله فبيّن الله ان إبن نوح ليس من اهله وذلك في قوله تعالى (وَنَادَى نُوحٌ رَبَّهُ فَقَالَ رَبِّ إِنَّ ابْنِي مِنْ أَهْلِي وَإِنَّ وَعْدَكَ الْحَقُّ وَأَنْتَ أَحْكَمُ الْحَاكِمِينَ (45) قَالَ يَا نُوحُ إِنَّهُ لَيْسَ مِنْ أَهْلِكَ إِنَّهُ عَمَلٌ غَيْرُ صَالِحٍ فَلَا تَسْأَلْنِ مَا لَيْسَ لَكَ بِهِ عِلْمٌ إِنِّي أَعِظُكَ أَنْ تَكُونَ مِنَ الْجَاهِلِينَ (46)) ،،، وقتل موسى لقبطي وقوله عليه السلام (هَذَا مِنْ عَمَلِ الشَّيْطَانِ) كما جاء في قوله تعالى (وَدَخَلَ الْمَدِينَةَ عَلَى حِينِ غَفْلَةٍ مِنْ أَهْلِهَا فَوَجَدَ فِيهَا رَجُلَيْنِ يَقْتَتِلَانِ هَذَا مِنْ شِيعَتِهِ وَهَذَا مِنْ عَدُوِّهِ فَاسْتَغَاثَهُ الَّذِي مِنْ شِيعَتِهِ عَلَى الَّذِي مِنْ عَدُوِّهِ فَوَكَزَهُ مُوسَى فَقَضَى عَلَيْهِ قَالَ هَذَا مِنْ عَمَلِ الشَّيْطَانِ إِنَّهُ عَدُوٌّ مُضِلٌّ مُبِينٌ) وقوله صلى الله عليه وسلم للمرأة التي ظاهرها زوجها انها حرمت عليه فأنزل الله قرآنا يبين امرها وان لذلك كفارة ،،، والمقام هنا يطول

لفظ "اهل" 
جاءت لفظ "اهل" في القرآن تعني إمراة الرجل وجاءت لتعني بعض اقاربه ،، وحين تأتي بمعنى إمرأة الرجل فإنها تدل مباشرة على المقصود في حين انه عندما تأتي لتدل على غيرها فإنه لا بد من وجود قرينة تصرفها إلى غير إمراة الرجل ،، قرينة يتضح ان المقصود هو غير المرأة ومن ذلك قوله تعالى (وَإِنْ خِفْتُمْ شِقَاقَ بَيْنِهِمَا فَابْعَثُوا حَكَمًا مِنْ أَهْلِهِ وَحَكَمًا مِنْ أَهْلِهَا إِنْ يُرِيدَا إِصْلَاحًا يُوَفِّقِ اللَّهُ بَيْنَهُمَا إِنَّ اللَّهَ كَانَ عَلِيمًا خَبِيرًا) ،،، فهنا يتضح من السياق ان المقصود ليس هي إمرأة الرجل

ولا يمكن ان تشمل فردا واحدا غير إمراة الرجل ،،، فاهل الرجل الذين هم ليسوا ازواجه هم جملة اقاربه لا فردا واحدا منهم او افراد مخصوصين دون غيرهم ،، فلا يمكن للرجل ان يقول عن اخيه او عن إبن عمه او إبنه او إبنته ان هذا "اهلي" ولكن يمكن ان تطلق على جموعهم انهم اهله

وتأتي لفظ اهل لتشمل غير البشر فمثلا اهل الحرم اي سكانه واهل الكتاب اي المنزل عليه الكتاب واهل صلاة الليل اي الذين يقومون في الليل وهكذا

وقد ورد لفظ "اهل" عدة مرات في القرآن ويتضح ان لفظ "اهل" شأنه شأن اي لفظ يختص بالمرأة فيعامل بصيغة المذكر فلا يؤنث ،،، كما ان لفظ حامل وحائض لا تؤنث ومرضع لإختصاصها بالمرأة

ولا يطلق لفظ "تأهل" إلا على من تزوج اي صار له "اهل" ،،، فلا يمكن لمن رزقه الله مولودا ذكرا كان او انثى ان نقول له "تأهل" ،، وإنما لفظ "تأهل" لا تُطلق إلا على من يتزوج من الرجال لأنه يصبح له زوج

كما ان لفظ "اهل" تعامل معاملة الجمع فلا يتم إفرادها ويتضح ذلك من قوله تعالى (وَهَلْ أَتَاكَ حَدِيثُ مُوسَى (9) إِذْ رَأَى نَارًا فَقَالَ لِأَهْلِهِ امْكُثُوا إِنِّي آَنَسْتُ نَارًا لَعَلِّي آَتِيكُمْ مِنْهَا بِقَبَسٍ أَوْ أَجِدُ عَلَى النَّارِ هُدًى (10)) ،،، فهنا نرى ان موسى قال لأهله (امكثوا) فخاطبها بصيغة المذكر وبصيغة الجمع

استخدام العرب للفظ اهل مكان
إمرأة الرجل والعكس 
قد جاءت احاديث لواقعة واحدة تضع "اهله" مكان "إمرأته" وهذين حديثين من مسند ابو يعلى الموصلي وكيف انه في حديث ذكر "اهله" وفي حديث آخر ذكر "إمرأته" مكان اهله مما يؤكد ان العرب تستخدم لفظ "اهل" للدلالة على إمرأة الرجل

الأول : حَدَّثَنَا إِبْرَاهِيمُ بْنُ سَعِيدٍ ، حَدَّثَنَا أَبُو أُسَامَةَ ، حَدَّثَنَا يَزِيدُ بْنُ كَيْسَانَ ، حَدَّثَنَا أَبُو حَازِمٍ ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ ، قَالَ : أَتَى رَجُلٌ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ، فَقَالَ : يَا رَسُولَ اللَّهِ ، أَصَابَنِي الْجَهْدُ ، فَأَرْسَلَ إِلَى نِسَائِهِ فَلَمْ يَجِدْ عِنْدَهُنَّ شَيْئًا ، فَقَالَ : " أَلا رَجُلٌ يُضِيفُ هَذَا اللَّيْلَةَ ؟ " . فَقَامَ رَجُلٌ فَذَهَبَ إِلَى أَهْلِهِ ، فَقَالَ لأَهْلِهِ : ضَيْفُ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ لا تَدَّخِرِيهِ شَيْئًا ، فَقَالَتْ : وَاللَّهِ مَا عِنْدِي إِلا قُوتُ الصِّبْيَةِ ، قَالَ : فَإِذَا أَرَادَ الصِّبْيَةُ الْعَشَاءَ فَنَوِّمِيهِمْ ، وَتَعَالَيْ فَأَطْفِئِي السِّرَاجَ فَنَطْوِي بُطُونَنَا اللَّيْلَةَ ، فَفَعَلَتْ ، ثُمَّ غَدَا الرَّجُلُ عَلَى رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ، فَقَالَ : " لَقَدْ عَجِبَ اللَّهُ أَوْ ضَحِكَ اللَّهُ مِنْ فُلانٍ وَفُلانَةَ " ، فَأَنْزَلَ اللَّهُ : وَيُؤْثِرُونَ عَلَى أَنْفُسِهِمْ وَلَوْ كَانَ بِهِمْ خَصَاصَةٌ سورة الحشر آية 9

الثاني : حَدَّثَنَا أَبُو خَيْثَمَةَ ، حَدَّثَنَا جَرِيرٌ ، عَنْ فُضَيْلِ بْنِ غَزْوَانَ ، عَنْ أَبِي حَازِمٍ ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ ، قَالَ : جَاءَ رَجُلٌ إِلَى رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ، فَقَالَ : إِنِّي مَجْهُودٌ ، فَأَرْسَلَ إِلَى بَعْضِ نِسَائِهِ ، فَقَالَتْ : وَالَّذِي بَعَثَكَ بِالْحَقِّ مَا عِنْدِي إِلا مَاءٌ ، ثُمَّ أَرْسَلَ إِلَى أُخْرَى ، فَقَالَتْ مِثْلَ ذَلِكَ ، حَتَّى قُلْنَ كُلُّهُنَّ مِثْلَ ذَلِكَ : لا وَالَّذِي بَعَثَكَ بِالْحَقِّ مَا عِنْدِي إِلا مَاءٌ ، فَقَالَ : " مَنْ يُضِيفُ هَذَا اللَّيْلَةَ ؟ " ، فَقَامَ رَجُلٌ مِنَ الأَنْصَارِ ، فَقَالَ : أَنَا يَا رَسُولَ اللَّهِ ، فَانْطَلَقَ بِهِ إِلَى رَحْلِهِ ، فَقَالَ لامْرَأَتِهِ : هَلْ عِنْدَكِ شَيْءٌ ؟ قَالَتْ : لا ، إِلا قُوتَ صِبْيَانِي ، قَالَ : فَعَلِّلِيهِمْ بِشَيْءٍ ، فَإِذَا دَخَلَ ضَيْفُنَا أَصْبِحِي السِّرَاجَ وَأَرِيهِ أَنَّا نَأْكُلُ ، فَإِذَا أَهْوَى لِيَأْكُلَ فَقُومِي إِلَى السِّرَاجِ حَتَّى تُطْفِئِيهِ ، قَالَ : فَقَعَدُوا وَأَكَلَ الضَّيْفُ ، فَلَمَّا أَصْبَحَ غَدَا عَلَى النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ، فَقَالَ : " قَدْ عَجِبَ اللَّهُ مِنْ صَنِيعِكُمَا اللَّيْلَةَ "

لفظ "اهل البيت" 
والألفاظ عامة هي على احدى ثلاث امور

الأول :  مصطلح شرعي ،،، ولا يوجد مصطلح شرعي يحدد لفظ (اهل البيت) في غير نساء النبي

الثاني :  مصطلح اصطلاحي ،،، ولا اعلم ان الناس اصطلحوا على تسمية من يغلوا فيهم الرافضة بأهل البيت ،، إذ ليس هناك سبب ولا فائدة لإفراد مجموعة دون غيرها بلفظ هو ملك اصلا لأزواج النبي صلى الله عليه وسلم ،، ثم ان الذي سرق اللفظ من اهل البيت الحقيقين وهن نساء النبي ثم نحله لمن هم ليسوا منه هم الرافضة الذين لهم هدف من وراء ذلك وهو إدعاء العصمة لمن يعبدونهم من دون الله إنطلاقا من الآية التي سرقوها من ازواج النبي صلى الله عليه وسلم

الثالث :  مصطلح لغوي ،، وما لم يكن هناك مصطلح شرعي او مصطلح اصطلاحي فإننا لن نتجاوز المصطلح اللغوي تحت اي ظرف من الظروف

والمصطلح اللغوي يقصر لفظ (اهل البيت) والمقصود اهل بيت النبي صلى الله عليه وسلم على نساء النبي فقط بدلالة آية التطهير ذاتها ،،،

واهل البيت هم سكانه وهم عادة ازواج الرجل وابناءه وبناته ممن يسكون معه إلا انها تختص بإمرأة الرجل بشكل اخص ولا يمكن إطلاقها على بقية اهل بيت الرجل إلا إذا كانوا جمع

ولا نعرف في لغة العرب ان لفظ "اهل" عندما تضاف إليها "البيت" انها تعني غير ازواج الرجل ،،، فلفظ "اهل البيت" جاء في القرآن مرتين وكلها تعني ازواج الرجل والأيتين هما :

قوله تعالى (قَالُوا أَتَعْجَبِينَ مِنْ أَمْرِ اللَّهِ رَحْمَةُ اللَّهِ وَبَرَكَاتُهُ عَلَيْكُمْ أَهْلَ الْبَيْتِ إِنَّهُ حَمِيدٌ مَجِيدٌ)

وقوله تعالى (وَقَرْنَ فِي بُيُوتِكُنَّ وَلَا تَبَرَّجْنَ تَبَرُّجَ الْجَاهِلِيَّةِ الْأُولَى وَأَقِمْنَ الصَّلَاةَ وَآَتِينَ الزَّكَاةَ وَأَطِعْنَ اللَّهَ وَرَسُولَهُ إِنَّمَا يُرِيدُ اللَّهُ لِيُذْهِبَ عَنْكُمُ الرِّجْسَ أَهْلَ الْبَيْتِ وَيُطَهِّرَكُمْ تَطْهِيرًا)

ففي الآية الأولى نجد انها مختصة بزوج إبراهيم عليه السلام وهي سارة والثاني نجد انها مختصة بأزواج النبي صلى الله عليه وسلم

ومن العجب إطلاق لفظ هو خاص بالنساء على رجال ،، وهؤلاء الرجال هم ليسوا ممن يسكن في بيت النبي حتى يشملهم اللفظ ،،، وكل ذلك لأجل سرقة أية التطهير ليكون من وراءها إدعاء العصمة لهم ،، ويكفي طعنا في آل علي بن ابي طالب ان يطلق عليهم لفظ هو مختصا بالنساء

القرآن يثبت من مواقع اخرى
ان اهل الرجل هي مختصا بإمرأته
لقد اهلك الله قوم نوح ونجّى الله نوح واهله ،،، وكان من ضمن من اهلكهم الله احد ابناء نوح

وفي القرآن نجد ان الله يخبر بإهلاك قوم نوح وان الله نجّى نوح واهله ثم لا نرى ان القرآن يستثني ابن نوح كما في قوله تعالى (وَنُوحًا إِذْ نَادَى مِنْ قَبْلُ فَاسْتَجَبْنَا لَهُ فَنَجَّيْنَاهُ وَأَهْلَهُ مِنَ الْكَرْبِ الْعَظِيمِ)

مما يدل على انه ليس من اهله فلا يحتاج الأمر إلى ان يستثنيه

في حين ان لوط في كل مرة يذكر القرآن ان الله نجّاه واهله يستثني إمرأته ،،، لأنها هي اهله

كما في قوله تعالى (فَنَجَّيْنَاهُ وَأَهْلَهُ أَجْمَعِينَ (170) إِلَّا عَجُوزًا فِي الْغَابِرِينَ (171))

ويقول سبحانه وتعالى (فَأَنْجَيْنَاهُ وَأَهْلَهُ إِلَّا امْرَأَتَهُ كَانَتْ مِنَ الْغَابِرِينَ)

وهذا امر ثابت في حق لوط وإستثناء إمرأته في كل مرة يذكر القرآن ان الله نجّاه هو اهله ،،، فلماذا يستثني القرآن إمرأة لوط في كل مرة يذكر نجاه لوط واهله اجمعين

ولم يحدث استثناء إبن نوح ابدا مع ذكر نجاة نوح واهله ،، لم يحصل ذكر إستثناء إبن نوح ولو لمرة واحدة حيث انه لم يتم ذكر نجاة نوح واهله إلا مرتين في القرآن

فهذا يدل على ان اهل الرجل ليست إلا إمرأته فقط ويدخل معها غيرها تبعا ولكنهم ليسوا اصل

القرائن الدالة على ان أية التطهير هي في ازواج النبي 
وهناك قرائن بل هي ادلة تثبت ان الآية لمن تنزل إلا في نساء النبي فقط وانهن هنّ اهل البيت وان علي وفاطمة والحسن والحسين ليسوا من اهل البيت (اهل بيت النبي صلى الله عليه وسلم) ،،، القرائن موجودة ولكن اصحاب الاهواء لا يريدون ان يؤمنوا بها


  • ومن القرآئن ان الآيات ما سبقها ونفس الآية وما لحقها لم يكن الا في ازواج النبي
  • ومن القرآن ان اية التطهير هي جزء من آية وهي في ازواج النبي صلى الله عليه وسلم
  • ومن القرائن انه سبق إذهاب الرجس والتطهير جملة من الأوامر والنواهي والتوجيهات الربانية وان الله ارد من ذلك إذهاب الرجس عنهن وتطهيرهن ،،، فإلتزامهن بتلك الأوامر والنواهي الربانية هدفها تطهيرهن وإذهاب الرجس عنهن
  • ومن القرائن انه ليس في تلك الآيات سواء التي سبقت إذهاب الرجس والتطهير اي خطاب لمن يزعم الرافضة انهم اهل البيت
  • ومن القرائن انه من غير المعقول ان يأمر الله نساء النبي وينهاهن ويوجههن ليكون التطهير وإذهاب الرجس لغيرهن ،،، فهذا كمن يقول لأحمد : إنما امرتك يا احمد بالمذاكرة لكي ينجح خالد

هذا من جهة ،،،

ومن جهة اخرى ،،، فهناك قرائن تؤكد ان آية التطهير ليست في علي وفاطمة والحسن والحسين عديدة

  • ومن القرائن انه كيف يدعوا لهم رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا كانت الآية نزلت فيهم وتخبر بإذهاب الرجس عنهم وتطهيرهم
  • ومن القرآئن ان سياق الآيات وحتى ذات آية التطهير هي في نساء النبي
  • ومن القرآئن ان علي وفاطمة والحسن والحسين ليسوا من اهل بيت النبي ،، ذلك ان علي رجل وله بيت وله اهل بيت واهل بيته هي فاطمة رضي الله عنهما
  • ومن القرائن ان علي والحسن والحسين هم رجال ولهم بيوت وكل واحد منهم له اهل بيت ،،، والرجال لا يمكن ان يُطلق عليهم لفظ "اهل البيت"
  • ومن القرائن هو عدم معقولية ان تعطى اوامر ونواهي لأزواج النبي صلى الله عليه وسلم ليتم تطهير علي وفاطمة والحسن والحسين
  • ومن القرائن ان اهل بيت الرجل هن نساءه وان اهله هم الذين من صلبه او صلب ولده واما الذين هم من ابناء بناته فهم اهل آباءهم
  • ومن الدلائل انه لا يوجد مصطلح شرعي يخصص المصطلح اللغوي فبالتالي لا يتم العدول عن المصطلح اللغوي


واوجه للرافضة سؤال ،،،، هل القاسم بن محمد صلى الله عليه وسلم وهو إبن رسول الله صلى الله عليه وسلم من خديجة بنت خويلد رضي الله عنها ،،، فهل تراه يكون من اهل بيت النبي ام يكون من اهل بيت خويلد بن اسد (والد خديجة زوج النبي صلى الله عليه وسلم)

فإن كان من اهل بيت النبي وتمت نسبته إلى بيت ابيه فلماذا لا يتم نسبة الحسن إلى بيت ابيه فيقال هو من اهل بيت علي بن ابي طالب

فلماذا يكون الحسن بن علي من اهل بيت النبي ولا يكون القاسم من اهل بيت خويلد بن اسد

ولماذا يكون الحسين بن علي من اهل بيت النبي (جده لأمه) ولا يكون القاسم بن محمد من اهل بيت خويلد بن اسد (جده لأمه)

ولماذا لا تكون فاطمة رضي الله عنها من اهل بيت خويلد بن اسد بدلا من ان تكون من اهل بيت النبي

إنه الغلو والإنحراف عن دين الله والانحراف عن الحق الظاهر

فلماذا إذن يحرّف الرافضة ابناء البنت وبعلها ليدخلوهم ضمن لفظ لا يدخلون فيه اصلا

وإن سعي الرافضة الحثيث لسرقة لفظ "اهل البيت" ونحله لمن يعبدونهم من دون الله هدفه تحريف أية التطهير وسرقتها من ازواج النبي لهدف التدليس على عوامهم انهم معصومين بموجب الآية

وارى من واجبنا ان نحارب سرقة لفظ "اهل البيت" من ازواج النبي بكل قوة لإعادة الحق إلى نصابة ولكي لا نكون سببا يساهم في ضلال عوام الرافضة بإنجرارنا وراء تأصيل سرقة لفظ "اهل البيت" ونحله لمن ليسوا من اهل البيت رضي الله عن علي واهل بيته وعن ازواج النبي صلى الله عليه وسلم


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق