الاثنين، 3 سبتمبر 2012

بسبب الإنترنت نحن على خطر عظيم


بسبب الإنترنت نحن على خطر
عظيم فلا تفوتـنّـكم الجنة

اين هو الخطر

كان الذين من قبلنا لا يمتلكون مثل هذه الإنترنت ولا يتمتعون بقدراتها ،،، فاليوم نرى ان الفرد العادي قادر على إيصال صوته إلى آلاف من البشر وبضغطة مفتاح واحد ،،، فأين يكمن ذلك الخطر

الخطر على نوعين

الخطر الأول : هو ان خطر ما يقوله المرء يمكن ان يؤدي به إلى الهلاك وان يهوي به ذلك في نار جهنم 

جاء في الحديث الذي رواه البخاري من حديث ابي هريرة رضي الله عنه ان رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : إن العبد ليتكلم بالكلمة من رضوان الله ، لا يلقي لها بالا ، يرفع الله بها درجات ، وإن العبد ليتكلم بالكلمة من سخط الله ، لا يلقي لها بالا ، يهوي بها في جهنم

وفي البخاري من حديث سهل بن سعد عن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال من يضمن لي ما بين لحييه وما بين رجليه أضمن له الجنة

وحين نتأمل ،،، والأمر ليس بحاجة إلى تأمل فإننا نرى الذين من قبلنا الذين ليس لديهم مثل الإنترنت فإن ما يقولونه لا يتعدى ان يبلغ عشرة او عشرين او مئة ،،، في حين ان الواحد منّا يتكلم بالكلمة فتبلغ الملايين من البشر فما مقدار اثم ما ننطق به

الخطر الثاني : وهو القسم المقابل لمن يقول الكلمة من سخط الله ،،، فنرى اليوم ان الفضاء متاح لمن يريد ان يقول كلمات من رضوان الله ينافح بها عن دين الله او يدعوا إلى دينه او يبين شيئا من امر دينه فنرى ان كلمته تبلغ الملايين في حين ان ذلك لم يكن متيسرا لمن هم قبلنا ،،، فهو باب مفتوح لمن اراد ان يستزيد من الخير

واين يكمن الخطر ولا خطر هنا ،،، الخطر يكمن فيمن يشغله اللهو او ضياع الوقت عن إكتساب الأجر والجهاد في سبيل الله بالكلمة فيمضي عمره او شيئا منه ولا يستفيد منه

واقول ،،، لا تفوتـنّـكم الجنة



===============

مسودة


اخوتي الأفاضل ،، كانت خطتي في مناقشة الرافضيين تدور على طريقة اود اخذ رأيكم فيها فلعلكم او لعل فيكم من هو اخبر مني في نقاشهم ،، والخطة هي كما يلي :

اولا : حين يستشهد بحديث من عندنا فرأيت ان اسأله هل هو يؤمن بما عندنا او انه يود محاججتنا بما لدينا ،، فإن قال انه يؤمن بما عندنا حاججته ان عندنا ما يثبت افضلية ابا بكر وعمر وان هناك احاديث تؤكد ان الخلافة ليست إلا لأبي بكر وهي احاديث متفق عليها مثل ما ورد قوله صلى الله عليه وسلم (عن عائشة قالت قال لي رسول الله صلى الله عليه وسلم في مرضه ادعي لي أبا بكر أباك وأخاك حتى أكتب كتابا فإني أخاف أن يتمنى متمن ويقول قائل أنا أولى ويأبى الله والمؤمنون إلاأبا بكر) واللفظ لمسلم

كما انني احاججه بأن ذات مسند احمد الذي يستدلون منه اورد حيث يأبى الله والمؤمنون إلا ابابكر في مسنده وفي فضائل الصحابة

فكيف يحاججني بحديث ولدي حديث يدحض إستشهاده منه ،، هذا غير ان الحديث لا يثبت لا إمامة ولا انه في علي ،، ولو اثبت إمامه فإن عليه ان يثبت ان الإمامة هي في من يعبدونهم من دون الله وليست في ابابكر وعمر وعثمان وغيرهم ،، وهذه مسألة اخرى

ثانيا : إن قال انه لا يؤمن بحديث "يأبى الله والمؤمنون إلا ابابكر" وإنما يؤمن بالحديث الذي رواه احمد عَنْ مُعَاوِيَةَ ، قَالَ : قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : " مَنْ مَاتَ بِغَيْرِ إِمَامٍ مَاتَ مِيتَةً جَاهِلِيَّةً " ،، فالطريف ان راويه هو معاوية بن ابي سفيان ،، هذا اولا ،، وثانيا فسأطلب منه ان يبين لماذا يؤمن بحديث في مسند احمد ويكفر بحديث في صحيحي البخاري ومسلم وايضا في احمد وغيره من الكتب ،، يجب عليه ان يوضح لماذا يؤمن بحديث ويكفر بحديث رواه البخاري ومسلم واحمد وغيره من الكتب ،، وقد روى احمد في مسنده عدة احاديث في مسنده وفي فضائل الصحابة احدها ما نصه : عَنْ عَائِشَةَ ، قَالَت : لَمَّا ثَقُلَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ، قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ لِعَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ أَبِي بَكْرٍ : " ائْتِنِي بِكَتِفٍ أَوْ لَوْحٍ حَتَّى أَكْتُبَ لِأَبِي بَكْرٍ كِتَابًا لَا يُخْتَلَفُ عَلَيْهِ " ، فَلَمَّا ذَهَبَ عَبْدُ الرَّحْمَنِ لِيَقُومَ ، قَالَ : " أَبَى اللَّهُ وَالْمُؤْمِنُونَ أَنْ يُخْتَلَفَ عَلَيْكَ يَا أَبَا بَكْرٍ " .

فعليه ان يوضح لماذا يؤمن بحديث من مات بغير إمام مات ميتة جاهلية ولا يؤمن بحديث يأبى الله والمؤمنون إلا ابابكر ،، مع ان الحديثين وردا في ذات الكتاب وهو مسند احمد

ثالثا : إن قال انه لا يؤمن بما لدينا اصلا وإنما قال ذلك ليحاججنا فهنا نعيد على ذات الطرح اعلاه إذ كيف يحاججنا بحديث وعندنا احاديث اخرى تنقض ما يستقيه هو منه ،، لا تصح محاججته لنا

وهنا سأطالبه ان يطرح ادلة ما جعلهم يؤمنون بأن علي إمام من عندهم هم ،، إذ انه يشترط انه لم يؤمن بإمامة علي إلا بموجب دليل وسأرفض ان يستدل من كتبنا ،، إذ كيف لهم ان يؤمنوا بما في كتبنا في إثبات دينهم في حين ان ذات كتبنا تبطل دينهم ،، وكيف لهم ان يؤمنوا ببعض ما في كتبنا ينتقونها إنتقاء من دون غيرها ،، وما إثبات ان ما أخذوه من كتبنا هو الصواب وما إثبات ان ما عداه باطل لا يصح

واما هم فلا ادلة عندهم فيما اعلمه حتى ان كتبهم عندما تتحدث عن إمامتهم المكذوبة نجد انها تتطرق بذكاء إلى انها وردت عن الفريقين ،، وهنا يقولونها ليوهموا اتباعهم ان هناك ادلة عن السنة وادلة عن الشيعة ،، ثم يطرحون ادلتهم التي يأخذونها من كتب اهل السنة ولا يتطرقون لما عندهم وإنما يذكرون في البداية لفظ "عند الفريقين" للتدليس على اتباعهم فقط

واما إن استشهد بالقرآن فإن القرآن ليس فيه ما يروم منه إلا بالرجوع لحديث مكذوب وهنا سنرد عليه تقريبا بذات الرد اعلاه

=========== نقاط اخرى

حتى نكون على بيّنة ،، فهل انتم تستشهدون بهذا الحديث من كتبنا لمحاججتنا او هو للإستشهاد على دينكم من كتبنا

وإن كنتم تستشهدون من كتبنا فهل تؤمنون بكل ما في كتبنا ام انكم تستشهدون بما في كتبنا علينا فقط

اما انكم تستشهدون علينا بما في كتبنا فإستشهادتكم علينا مدحوض إذ ان في كتبنا ما ينفي استنباطكم

فليس ما في كتبنا هي الأحاديث التي تهواها انفسكم وإنما لدينا احديث اخرى تبطل استشهادتكم علينا

فكيف تريدني مثلا ان آخذ بحديث واحد او بأحديث محددة وابني عليه معتقداتي واترك احاديث اخرى هي اوثق

فلو مثلا اتينا لحديث لعمر بن الخطاب واخذنا به دون غيره لما وجب ان يتولى الأمر غيره

فقد ورد ان النبي قال لو كان بعدي نبي لكان عمر ،، فإن نحن اخذنا فقط بأحديث عمر لكان هو الخليفة

ولكن حين نأتي بكل الأحاديث فإنه يثبت ان الأفضل بعد النبي إنما هو ابو بكر الصديق

فليس هناك صدّيق غير ابابكر وكل من سواه فهم صحابة وشهداء

فمحاججتك لنا ان نأخذ بحديث واحد ونتجاهل كل الأحاديث الأخرى هو ضلال مبين

فسقطت محاججتك لنا فإبحث عن غيرها

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق