الجمعة، 7 سبتمبر 2012

الشيعة هم سبب تمزق الأمة وتفرقها وهم سبب مآسيها منذ نشأتهم وإلى اليوم


الشيعة هم سبب تمزق الأمة وتفرقها
وهم سبب مآسيها منذ نشأتهم وإلى اليوم

حصلت فتنة مقتل عثمان وبعده فتنة علي بن ابي طالب ومعاوية بن ابي سفيان رضي الله عنهم ،،، فتنة استمرت ما يقرب من خمس سنوات تحزب احزاب وغالى كل منهم في رأية وانتصر كل منهم لنفسه وكان ان إنقسمت الأمة اربعة اقسام


  • قسم يرى الحق مع علي بن ابي طالب ،،، ومما لا شك فيه ان علي بن ابي طالب هو الأقرب للحق
  • قسم يرى الحق مع معاوية ،،، ومعاوية محق ولكن علي اقرب للحق منه
  • قسم إنشق على علي بن ابي طالب وهم الخوارج
  • قسم لم يتضح له الحق فبقي على الحياد


وهذه الأقسام حصل بين الثلاثة الأولى منها إقتتال وسفك دماء وذهب بسببة دماء زكية جاهدت في سبيل الله ولها مكانتها وما يشهد لها

وهذه الفتنة العظيمة والسنوات التي بقيت تلك الفتنة تعتلج فيها في النفوس جعلها تتأصل في المتحزبين وتتجذر فيهم حتى اصبحت فيما بعد جزءا من كيان بعضهم لا كلهم

ومن المقطوع به ان كل المسلمين آنذاك سواء الذين كانوا مع علي او معاوية او الذين كانوا على الحياد انهم مسلمين يرون إمامة ابا بكر ويرون إمامة عمر بن الخطاب ويرون إمامة عثمان بن عفان ،،، وهؤلاء المسلمين سواء من كان مع علي او من كان مع معاوية فإنه لا يوجد احدا منهم يؤمن بأن علي بن ابي طالب هو الواجب ان يكون خليفة من بعد رسول الله صلى الله عليه وسلم ولا كان احدا منهم يؤمن ان عليا معصوم او انه إمام (حسب مفهوم الرافضة) ،،، بل إن كل المسلمين آنذاك سواء من كان منهم مع علي او معاوية فإنهم يعرفون ان علي من افاضل المسلمين وان ابابكر وعمر وعثمان هم افضل منه كما جاء في احاديث كثيرة صحيحة في ذلك

وبعد تلك الفتنة العظيمة التي وقعت على المسلمين فإن الله يسر لهم ان تنازل الحسن بن علي لمعاوية بن ابي سفيان رضي الله عنهما ،،، وبهذا التنازل فرح المسلمين بذلك ،،، وحُق لهم ان يفرحوا بهذا الأمر بعد خمس سنوات من الفرقة الإختلاف ،،، خمس سنوات من الفرقة والإقتتال ،،، خمس سنوات من تعطيل الجهاد في سبيل الله ،،، خمس سنوات وسيوف المسلمين مسلولة عليهم ،،، وسُمي ذلك العام عام الجماعة ،،، ولكن هل استمر التألف بين المسلمين ،،، هذا هو المهم في الموضوع ،،، فإن هناك من لم يقبل بذلك ،،، وهناك من رفض يد معاوية الممدوة لهم ،،، وهناك من جابه حلم معاوية وسعة صدره بالعدواة والبغضاء وإثارة الفتن والقلاقل ،،، ومن اكبر من له يد في ذلك هم شيعة علي بن ابي طالب رضي الله عن علي ،، او الذين بقوا على دين التشيع وغلو فيه ،،، رفضوا وحدة الأمة ورفضوا حلم معاوية ورفضوا فعل الحسن بن علي ،،، فكانت "الشيعة" نبتة خبيثة نمت وترعرعت تثير الفتن في كل زمن وتثير القلاقل في كل وقت وتشحن النفوس بالأحقاد والبغضاء في كل يوم ،،، وإنى لأرى معابد الرافضة والتي يسمونها حسينيات انها اوكار يجب القضاء عليها لأنه لا يتم فيها إلا كل شر ولا يقال فيها إلا كل ما يثير الفرقة والبغضاء ولا اعرف انه حصل او يحصل منها خير قط

معابد الرافضة ليست كمعابد النصارى الذين يعبدون الله وهم في حالهم ،،، معابد الرافضة هي اوكار تؤجج الفتن وتؤصل للأحقاد على المسلمين ،،، ما ترون اليوم من جرائم في حق اهل السنة ليس وليد اللحظة ولا وليد اليوم ،،، إنه نتاج تغذية مستمرة يرضعونها في معابدهم التي يسمونها حسينيات ،،، وحتى يصلح حال امة الإسلام فإنه يجب القضاء المبرم على تلك الأوكار التي يسمونها حسينيات

فلذلك يتضح ان الشيعة هم سبب كل شر في هذه الأمة وهم سبب كل بلاء فيها وهم قنابل موقوته تتنظر الفرصة لتدمر ما تستطيعه حين تتهيأ لهم الفرصة ،،، فلم يقبلوا منذ البداية بالوفاق الذي حصل بتنازل الحسن لمعاوية ورفضوا يد معاوية الممدودة لهم ورأينا إصرارهم على تمزيق الأمة ،،، فلم يقبلوا التنازل ولا يزالون يرفضون الدخول في دين الإسلام والتوحد مع المسلمين ،،، ولو شاء الله ما فعلوا ذلك ولكن ليبتلينا وليبتليهم


الأحاديث التي تثبت
افضلية ابابكر وعمر وعثمان

من الأحاديث التي يثبت فضل ابي بكر وعمر وعثمان :

جاء في الصحيح عن إبن عمر انه قال : كُنَّا فِي زَمَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ لَا نَعْدِلُ بِأَبِي بَكْرٍ أَحَدًا , ثُمَّ عُمَرَ ثُمَّ عُثْمَانَ ثُمَّ نَتْرُكُ أَصْحَابَ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ لَا نُفَاضِلُ بَيْنَهُمْ

وجاء في الصحيح عن إبن عمر قال : أَنّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ، قَالَ : " رَأَيْتُ النَّاسَ مُجْتَمِعِينَ فِي صَعِيدٍ فَقَامَ أَبُو بَكْرٍ فَنَزَعَ ذَنُوبًا أَوْ ذَنُوبَيْنِ وَفِي بَعْضِ نَزْعِهِ ضَعْفٌ وَاللَّهُ يَغْفِرُ لَهُ ثُمَّ أَخَذَهَا عُمَرُ فَاسْتَحَالَتْ بِيَدِهِ غَرْبًا فَلَمْ أَرَ عَبْقَرِيًّا فِي النَّاسِ يَفْرِي فَرِيَّهُ حَتَّى ضَرَبَ النَّاسُ بِعَطَنٍ

وجاء في سنن ابو داود عن سمرة بن جندب قال : أَنَّ رَجُلًا ، قَالَ : " يَا رَسُولَ اللَّهِ إِنِّي رَأَيْتُ كَأَنَّ دَلْوًا دُلِّيَ مِنَ السَّمَاءِ ، فَجَاءَ أَبُو بَكْرٍ فَأَخَذَ بِعَرَاقِيهَا فَشَرِبَ شُرْبًا ضَعِيفًا ، ثُمَّ جَاءَ عُمَرُ فَأَخَذَ بِعَرَاقِيهَا فَشَرِبَ حَتَّى تَضَلَّعَ ، ثُمَّ جَاءَ عُثْمَانُ فَأَخَذَ بِعَرَاقِيهَا فَشَرِبَ حَتَّى تَضَلَّعَ ، ثُمَّ جَاءَ عَلِيٌّ فَأَخَذَ بِعَرَاقِيهَا فَانْتَشَطَتْ وَانْتَضَحَ عَلَيْهِ مِنْهَا شَيْءٌ

وفي الترمذي عن إبن مسعود قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : ( اقتدوا بالذين من بعدي من أصحابي أبي بكر وعمر)

وقد جاء عن عبدالرحمن بن عوف انه وجد ان اهل المدينة لا يعدلون بعثمان احد بعد ابي بكر وعمر بن الخطاب

وكما جاء في الصحيح عن انس بن مالك انه قال : أن النبي صلى الله عليه وسلم صعد أحداً وأبو بكر وعمر وعثمان، فرجف بهم، فقال: اثبت أحد فإنما عليك نبي وصديق وشهيدان.

وفي سنن الترمذي: عَنْ أَبِي بَكْرَةَ : أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ ذَاتَ يَوْمٍ : " مَنْ رَأَى مِنْكُمْ رُؤْيَا ؟ فَقَالَ رَجُلٌ : أَنَا رَأَيْتُ كَأَنَّ مِيزَانًا نَزَلَ مِنَ السَّمَاءِ فَوُزِنْتَ أَنْتَ وَأَبُو بَكْرٍ ، فَرَجَحْتَ أَنْتَ بِأَبِي بَكْرٍ ، وَوُزِنَ أَبُو بَكْرٍ وَعُمَرُ ، فَرَجَحَ أَبُو بَكْرٍ ، وَوُزِنَ عُمَرُ وَعُثْمَانُ ، فَرَجَحَ عُمَرُ ، ثُمَّ رُفِعَ الْمِيزَانُ فَرَأَيْنَا الْكَرَاهِيَةَ فِي وَجْهِ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ " ، قَالَ أَبُو عِيسَى : هَذَا حَدِيثٌ حَسَنٌ صَحِيحٌ .

وعن أبي موسى الأشعري رضي الله عنه ، أنه توضأ في بيته، ثم خرج فقال‏:‏ لألزمن رسول الله صلى الله عليه وسلم ، ولأكونن معه يومي هذا، فجاء المسجد، فسأل عن النبي صلى الله عليه وسلم الله عليه وسلم ، فقالوا‏:‏ وجه ههنا، قال‏:‏ فخرجت على أثره أسأل عنه ، حتى دخل بئر أريس، فجلست عند الباب حتى قضى رسول الله صلى الله عليه وسلم حاجته وتوضأ، فقمت إليه، فإذا هو قد جلس على بئر أريس وتوسط قفها، وكشف عن ساقيه ودلاهما في البئر، فسلمت عليه ثم انصرفت، فجلست عند الباب فقلت‏:‏ لأكونن بواب رسول الله صلى الله عليه وسلم اليوم، فجاء أبو بكر رضي الله عنه فدفع الباب فقلت‏:‏ من هذا‏؟‏ فقال‏:‏ أبو بكر، فقلت على رسلك، ثم ذهبت فقلت‏:‏ يا رسول الله هذا أبو بكر يستأذن، فقال‏:‏ ‏"‏ائذن له وبشره بالجنة‏"‏ فأقلبت حتى قلت لأبي بكر‏:‏ ادخل ورسول الله يبشرك بالجنة، فدخل أبو بكر حتى جلس عن يمين النبي صلى الله عليه وسلمى الله عليه وسلم معه في القف، ودلى رجليه في البئر كما صنع رسول الله صلى الله عليه وسلم ، وكشف عن ساقيه، ثم رجعت وجلست، وقد تركت أخي يتوضأ ويلحقني ، فقلت‏:‏ إن يرد الله بفلان -يرد أخاه- خيراً يأت به، فإذا إنسان يحرك الباب، فقلت‏:‏ من هذا‏؟‏ فقال‏:‏ عمر بن الخطاب‏:‏ فقلت‏:‏ على رسلك ، ثم جئت إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم ، فسلمت عليه وقلت‏:‏ هذا عمر يستأذن‏؟‏ فقال‏:‏”ائذن له وبشره بالجنة‏"‏ فجئت عمر، فقلت‏:‏ أذن ويبشرك رسول الله صلى الله عليه وسلم بالجنة، فدخل فجلس مع رسول الله صلى الله عليه وسلم في القف عن يساره، ودلى رجليه في البئر، ثم رجعت فجلست فقلت‏:‏ إن يرد الله بفلان خيراً -يعني أخاه- يأت به، فجاء إنسان فحرك الباب‏.‏ فقلت‏:‏ من هذا ‏؟‏ فقال‏:‏ عثمان بن عفان فقلت‏:‏ على رسلك، وجئت النبي صلى الله عليه وسلم الله عليه وسلم ، فأخبرته فقال‏:‏ ‏"‏ائذن له وبشره بالجنة مع بلوى تصيبه‏"‏ فجئت فقلت له‏:‏ ادخل ويبشرك رسول الله صلى الله عليه وسلم بالجنة مع بلوى تصيبك، فدخل فوجد القف قد ملئ، فجلس وجاههم من الشق الآخر‏.‏ قال سعيد بن المسيب‏:‏ فأولتها قبورهم‏.‏ ‏(‏‏(‏متفق عليه‏)‏‏)‏

وفي الصحيح عنْ ابْنِ أَبِي مُلَيْكَةَ ، قَالَ : سَمِعْتُ ابْنَ عَبَّاسٍ ، يَقُولُ : " وُضِعَ عُمَرُ بْنُ الْخَطَّابِ عَلَى سَرِيرِهِ ، فَتَكَنَّفَهُ النَّاسُ يَدْعُونَ ، وَيُثْنُونَ ، وَيُصَلُّونَ عَلَيْهِ قَبْلَ أَنْ يُرْفَعَ وَأَنَا فِيهِمْ ، قَالَ : فَلَمْ يَرُعْنِي إِلَّا بِرَجُلٍ قَدْ أَخَذَ بِمَنْكِبِي مِنْ وَرَائِي ، فَالْتَفَتُّ إِلَيْهِ ، فَإِذَا هُوَ عَلِيٌّ فَتَرَحَّمَ عَلَى عُمَرَ ، وَقَالَ : مَا خَلَّفْتَ أَحَدًا أَحَبَّ إِلَيَّ أَنْ أَلْقَى اللَّهَ بِمِثْلِ عَمَلِهِ مِنْكَ ، وَايْمُ اللَّهِ إِنْ كُنْتُ لَأَظُنُّ أَنْ يَجْعَلَكَ اللَّهُ مَعَ صَاحِبَيْكَ ، وَذَاكَ أَنِّي كُنْتُ أُكَثِّرُ أَسْمَعُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ، يَقُولُ : جِئْتُ أَنَا وَأَبُو بَكْرٍ ، وَعُمَرُ ، وَدَخَلْتُ أَنَا وَأَبُو بَكْرٍ ، وَعُمَرُ ، وَخَرَجْتُ أَنَا وَأَبُو بَكْرٍ ، وَعُمَرُ ، فَإِنْ كُنْتُ لَأَرْجُو أَوْ لَأَظُنُّ أَنْ يَجْعَلَكَ اللَّهُ مَعَهُمَا "

فهذا سلف هذه الأمة من الصحابة الكرام وهم على عهد نبيهم صلى الله عليه وسلم وكذلك على عهد الخلفاء الراشدين يرون افضلية ابابكر وعمر وعثمان ،،، فرضي الله عنهم وارضاهم والحقنا بهم رضوان الله عليهم

هناك تعليق واحد:

  1. هم سبب كل بلاء وليس هناك اوضح من ضلالهم عن الحق

    ردحذف