الاثنين، 3 سبتمبر 2012

رزية الخميس تشهد لأهل السنة



بسم الله الرحمن الرحيم
رزية الخميس تشهد لأهل السنة 


نعم ،،، فبكل وضوح وجلاء فإن رزية الخميس تشهد لصالح اهل السنة وهي تثبت بطلان دين الرافضة رغم تباكي الرافضة حولها ومحاولتهم الزعم انها في صالحهم وإستخدامها للطعن في العملاق عمر بن الخطاب

ففي ذلك اليوم قال صلى الله عليه وسلم ائتوني اكتب لكم كتاباً لن تضلوا بعده أبداً وحصل تنازع فقال صلى الله عليه وسلم قوموا عني فقال عمر بن الخطاب " وعندكم القرآن حسبنا كتاب الله"

فهذا الحدث نستنبط منه ومن حقائق اخرى جملة من الإستنتاجات وهي :
اولا : ان هذا الامر يثبت انه لم يحصل في غدير خم اي تنصيب كما يزعم الرافضة ،،، فكيف يحصل تنصيب في غدير خم ثم يحتاج الامر الى تنصيب مرة أخرى

ثانيا : من المؤكد ان زعم الرافضة ان رسول الله كان سيكتب كتابا بالأمر من بعده لعلي بن ابي طالب هو زعم كاذب ،،، فمن الذي اخبرهم بذلك ،،، ام ان الوحي يتنزل عليهم

ثالثا : ان مسألة كتابة الكتاب لم تتم وبالتالي فلماذا يتباكى الرافضة على امر لم يتم وبناء عليه فلم يحصل تنصيب لمن يعبدونه من دون الله ،،، فلا إمامة إذن
رابعا : ان الدين قد تم وإكتمل قبل وقت ما يسمونه بالرزية وذلك في الحج الاكبر ،،، فإما ان الدين لم يكتمل او ان ما كان سيكتبه صلى الله عليه وسلم هو امر ليس من الدين
خامسا : طعن الرافضة في عمر بن الخطاب هو طعن يظهر فيه وبجلاء انه نابع من احقادهم المتأصلة ذلك ان قول عمر بن الخطاب (حسبنا كتاب الله) هو قول لا إشكالية فيه ،،، فليس هذا هو اول مقترح من عمر بن الخطاب يقترحه على الرسول صلى الله عليه وسلم فقد سبق لعمر ولغيره ان إقترح على رسول الله صلى الله عليه وسلم عدة مرات ومع ذلك فإن رسول الله صلى الله عليه وسلم يقرب عمر بن الخطاب ويدنيه ويأخذ برأيه ويستشيره ،،، كما ان رسول الله يحب إبن الخطاب فهو احب رجل إلى الرسول بعد ابي بكر ،،، ومن مقترحات عمر بن الخطاب وغيره ما يلي :
  • إقترح عليه في مكة ان يجهر بالدعوه فقبل منه رسول الله
  • إقترح عليه ان يضرب عنق حاطب بن ابي بلتعة فلم يقبل منه صلى الله عليه وسلم
  • إقترح الحباب بن المنذر يوم بدر مكان جيش المسلمين فقبل منه الرسول
  • إقترح عمر بن الخطاب على الرسول قتل أسارى بدر فلم يقبل منه فنزل القرآن مؤيدا لرأي عمر
  • إقترح إبن الخطاب على رسول الله ان يضرب على نساءه الحجاب فنزل القرآن مؤيدا لما قاله عمر
  • إقترح إبن الخطاب على الرسول ان لا يصلي على ابن سلول فما قبل منه صلى الله عليه وسلم ونزل القرآن مؤيدا لموقف عمر بن الخطاب
ومقام إبراهيم وغير ذلك ،،، وهذا يثبت ان انه ليس مقترح عمر بدعة وليس فيه ما يعيب ولكن نفوس الرافضة أبت إلا ان تغالي في ما قاله عمر لأجل الطعن فيه تحقيقا لما تحمله نفوسهم من غلو في علي بن ابي طالب وحقدا على عمر ان تكون له مكانة عالية عند رسول الله صلى الله عليه وسلم


فإنه مما سبق يتضح ان ما يسمى برزية الخميس هي تؤيد دين اهل السنة وتصادم دين الرافضة وتبطله وتبين ان كل ما يشنعون به على عمر بن الخطاب انما هو باطل لا يصح

كما ان تمسكهم بما يسمى رزية الخميس ليدل على انهم في قرارة نفوسهم يعلمون ان غدير خم لم يحصل فيه ما يؤيد زعمهم في إمامتهم الباطلة

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق